

مراكش
تنسيقية بمراكش تحذر من ترويج زيت زيتون مغشوشة
مع حول موسم جديد لإنتاج زيت الزيتون، طالبت التنسيقية الإقليمية للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان بمراكش المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغدائية بجهة مراكش بتكثيف مراقبته الميدانية للمنتوجات الغدائية من زيت الزيتون نظرا لعدة عوامل من بينها (الغش في هذه المادة الحيوية) والتي أصبحت تعرف إنتشارا واسعا في المغرب، وتشكل ايضا خطرا على صحة المواطنين.
التنسيقية الحقوقية سبق أن أشارت في بيان لها، أن بعض المحلات التجارية الصغرى وأيضا الكبرى في مدينة مراكش وأيضا نواحيها تعرف بعض الشبوهات فيما يخص زيت الزيتون المغشوشة والتي بدأت تنتشر بقوة في بعض المتاجر نظرا لغلاء هذه المادة التي يستهلكها كل المغاربة في بيوتهم والتي وصل ثمنها إلى مستويات مرتفعة نظرا لعدة عوامل منها حالة الجفاف التي عرفها المغرب في السنوات القليلة الماضية وأيضا لقلة الفرشة المائية التي عرفت هي الأخرى تراجعا خطيرا وهو ماشكل للفلاح معاناة كثيرة في توفير هذه المادة وأيضا لقلة الدعم من الدولة وأيضا عدم تجديد بعض الرخص لحفر الآبار لسقي مزارعهم من الزيتون، بل أكثر من ذالك وجد الفلاحون أنفسهم مجبرون على إقتلاع شجر الزيتون وبيعه إلى أصحاب الحمامات أو إلى أصحاب المشاريع الكبرى للزينة..
وأضافت التنسيقية ذاتها، أنه لكل هذه العوامل المذكورة جعلت من مادة زيت الزيتون تصل إلى مستويات مرتفعة وصلت ل 80 درهم للتر الواحد وهو ما إستغله بعض المحسوبين والفوضويين في تغشيش زيت الزيتون بمواد خطيرة بإستعمال زيت المائدة العادية بخليط لمادة سائلة مجهولة ومزجهما بعضهما لبعض لتصبح على شاكلة زيت الزيتون
وناشدت التنسيقية من السلطات المحلية كل على حسب إختصاصاته بإعطاء عناية فائقة لهذا الموضوع والتحري واليقضة وخصوصا رجال الأمن الوطني والدرك الملكي عبر الطرقات إن ثبت أي شك لديهما في أي سيارة محملة بزيت الزيتون في ظروف غامضة تثير الإنتباه والإشتباه.
وكانت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات قد أفادت في بلاغ حديث لها، بأن هذا انتاج الزيتون لهذا العام بالمغرب يسجل انخفاضا بنسبة 44 بالمائة عن إنتاج خريف 2021، كأعلى مستوى على الإطلاق، والذي بلغ 1,9 مليون طن.
وأوضحت الوزارة أن هذا الانخفاض في الإنتاج الذي أثر بشكل أساسي على جهات مراكش-آسفي، والشرق، وبني ملال-خنيفرة، يعزى إلى التأثير المشترك لاستمرار الجفاف في الموسمين الماضيين، مما تسبب في إجهاد مائي مستمر في مختلف جهات الإنتاج، موجة الحرارة التي اندلعت خلال شهر أبريل، في وقت ازدهار بساتين الزيتون، والتأثير السلبي للبرد في بعض مناطق جهة الشرق.
مع حول موسم جديد لإنتاج زيت الزيتون، طالبت التنسيقية الإقليمية للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان بمراكش المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغدائية بجهة مراكش بتكثيف مراقبته الميدانية للمنتوجات الغدائية من زيت الزيتون نظرا لعدة عوامل من بينها (الغش في هذه المادة الحيوية) والتي أصبحت تعرف إنتشارا واسعا في المغرب، وتشكل ايضا خطرا على صحة المواطنين.
التنسيقية الحقوقية سبق أن أشارت في بيان لها، أن بعض المحلات التجارية الصغرى وأيضا الكبرى في مدينة مراكش وأيضا نواحيها تعرف بعض الشبوهات فيما يخص زيت الزيتون المغشوشة والتي بدأت تنتشر بقوة في بعض المتاجر نظرا لغلاء هذه المادة التي يستهلكها كل المغاربة في بيوتهم والتي وصل ثمنها إلى مستويات مرتفعة نظرا لعدة عوامل منها حالة الجفاف التي عرفها المغرب في السنوات القليلة الماضية وأيضا لقلة الفرشة المائية التي عرفت هي الأخرى تراجعا خطيرا وهو ماشكل للفلاح معاناة كثيرة في توفير هذه المادة وأيضا لقلة الدعم من الدولة وأيضا عدم تجديد بعض الرخص لحفر الآبار لسقي مزارعهم من الزيتون، بل أكثر من ذالك وجد الفلاحون أنفسهم مجبرون على إقتلاع شجر الزيتون وبيعه إلى أصحاب الحمامات أو إلى أصحاب المشاريع الكبرى للزينة..
وأضافت التنسيقية ذاتها، أنه لكل هذه العوامل المذكورة جعلت من مادة زيت الزيتون تصل إلى مستويات مرتفعة وصلت ل 80 درهم للتر الواحد وهو ما إستغله بعض المحسوبين والفوضويين في تغشيش زيت الزيتون بمواد خطيرة بإستعمال زيت المائدة العادية بخليط لمادة سائلة مجهولة ومزجهما بعضهما لبعض لتصبح على شاكلة زيت الزيتون
وناشدت التنسيقية من السلطات المحلية كل على حسب إختصاصاته بإعطاء عناية فائقة لهذا الموضوع والتحري واليقضة وخصوصا رجال الأمن الوطني والدرك الملكي عبر الطرقات إن ثبت أي شك لديهما في أي سيارة محملة بزيت الزيتون في ظروف غامضة تثير الإنتباه والإشتباه.
وكانت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات قد أفادت في بلاغ حديث لها، بأن هذا انتاج الزيتون لهذا العام بالمغرب يسجل انخفاضا بنسبة 44 بالمائة عن إنتاج خريف 2021، كأعلى مستوى على الإطلاق، والذي بلغ 1,9 مليون طن.
وأوضحت الوزارة أن هذا الانخفاض في الإنتاج الذي أثر بشكل أساسي على جهات مراكش-آسفي، والشرق، وبني ملال-خنيفرة، يعزى إلى التأثير المشترك لاستمرار الجفاف في الموسمين الماضيين، مما تسبب في إجهاد مائي مستمر في مختلف جهات الإنتاج، موجة الحرارة التي اندلعت خلال شهر أبريل، في وقت ازدهار بساتين الزيتون، والتأثير السلبي للبرد في بعض مناطق جهة الشرق.
ملصقات
