مراكش

بالصور.. أزيد من 6500 شرطي وشرطية لتأمين اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد بمراكش


كشـ24 نشر في: 8 أكتوبر 2023

جندت المديرية العامة للأمن الوطني أكثر من 6500 موظفة وموظف شرطة من مختلف الأسلاك والرتب، لتغطية الجانب الأمني لفعاليات الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، التي ستحتضنها مراكش من 9 إلى 15 أكتوبر الجاري.

كما عبأت المديرية المئات من المركبات الشرطية ووسائل العمل التقنية والتكنولوجية واللوجستيكية لتأمين هذه التظاهرة، وذلك سيرا على نهج استراتيجيتها في تخصيص مواكبة أمنية خاصة ومندمجة للتظاهرات الكبرى ذات البعد الدولي التي تحتضنها المملكة.

واقتضت مهمة "الأمن الوطني" وضع مخطط عمل وتخطيط دقيق تمت خلاله دراسة كل تفصيلة بشكل مستفيض، قبل الخروج ببروتوكول أمني شامل شكل خارطة الطريق الميدانية التي تقود هذا العمل النظامي الهام.

ويتميز البروتوكول الأمني للاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي بوضع خريطة مندمجة لمدينة مراكش، تتضمن أولا تحديدا دقيقا لقطاع "باب إغلي" الذي يحتضن قرية الاجتماعات، ويسطر محيطها ومداخلها والمسارات الطرقية المحيطة بها، قبل الانتقال إلى باقي قطاعات المدينة ومناطقها المدارية، حيث تم تحديد كافة المواقع والنقط المهمة التي لها علاقة مباشرة أو غير مباشرة بمكان انعقاد هذا الحدث (فنادق ومؤسسات إيواء، مواصلات، تمثيليات أجنبية…).

 كما شملت مرحلة إعداد بروتوكول الأمن وضع تقسيم عملياتي للوحدات والفرق الشرطية والمركبات بمختلف أنواعها، والتي تم توزيعها على قطاعات أمنية وحضرية مختلفة ومحددة بشكل دقيق. وتم تقسيم الأطر الأمنية المسؤولة عن تدبير سلسلة القيادة بكل قطاع، مع تحديد مستوى المسؤولية الخاص بكل الأطر والرتباء، وبيان آليات التنسيق بينها وبين مراكز القيادة على مستوى ولاية أمن مراكش.

من جهة أخرى، تم إنشاء شبكة اتصال لاسلكية تجمع بشكل آني ورقمي بين جميع هذه المكونات، وأصبح من خلالها آخر شرطي بمدارة بمخرج أو مدخل المدينة قادرا على التواصل مع قيادة العمليات المحلية بشكل آني وبدون عرقلة.

ويتضمن البروتوكول النهائي للأمن، أيضا، حصرا لكرونولوجيا الأحداث المقررة خلال فعاليات الاجتماعات السنوية، منذ وصول المشاركين وإلى غاية حفل الختام ومغادرتهم أرض الوطن بسلام.

 ومواكبة للمعايير المعتمدة على الصعيد الدولي في تأمين التظاهرات الكبرى، اعتمدت أجهزة الأمن المغربية مستويات عدة من المراقبة الأمنية لتأمين القرية التي تحتضن الاجتماعات، شملت أولا حزاما أمنيا من فرق المحافظة على النظام وفرق السير والجولان ودوريات الشرطة المحمولة والمزودة بكاميرات مراقبة متطورة، مهمتها تأمين وصول المشاركين بطريقة سلسة ودون عرقلة، مع منع وصول أي شخص أجنبي عن الحدث إلى المنطقة الخاصة.

 وعلى مستوى بوابات القرية، تم تنصيب مستوى ثاني من المراقبة الأمنية، من خلال اعتماء أجهزة للمسح الضوئي والتفتيش باستعمال تقنيات جد متطورة، قادرة على كشف كافة أنواع التهديدات ومصادر الخطر، فضلا عن توفير بوابات إلكترونية ذكية وعناصر بشرية عالية الخبرة في التفتيش الدقيق مدعومة بفرق من الشرطة السينوتقنية تتوفر على مجموعة من الكلاب المدربة على كشف جميع أنواع المتفجرات والمواد الكيماوية الخطيرة.

 أما القرية نفسها، فقد تم تحويلها إلى منطقة "معقمة أمنيا"، أي أنها خضعت لعدة جولات من الفحص من قبل خبراء المتفجرات والكلاب المدربة، كما أنها خضعت لنظام ولوج باستعمال الشارات الخاصة، فضلا عن تجهيزها بنظام مراقبة بصرية على مدار الساعة، يستعمل منظومة متكاملة من الكاميرات المتطورة وكاشفات الدخان والحريق، موصولة بنظام إنذار وتدخل فعال، جرى اختباره بشكل متكرر خلال مرحلة الاستعدادات الأولية.

 وعلى مستوى محيط القرية الخاصة، تم نشر فرق للتدخل السريع التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مختصة في التعامل مع التهديدات الكبرى، كما تم نشر دوريات للشرطة سريعة الحركة وأخرى مختصة في الرصد الإلكتروني باستعمال الكاميرات الحرارية.

 وفي سياق متصل، أنشأت مصالح الأمن الوطني مفوضية للشرطة خاصة بهذا الحدث، تتوفر على قاعة خاصة بتدبير نظام الاتصالات والمراقبة بالكاميرات، كما تتوفر على دائرة أمنية توفر كافة الخدمات الشرطية الضرورية لزوار فضاء التظاهرة، وهي المفوضية الشرطية التي تجمع بين فوائد الفعالية والقرب في العمل، وبين الاستقلالية في تنفيذ البروتوكول الأمني.

 وتراهن المديرية العامة للأمن الوطني من خلال هذه التعبئة الشرطية الكبيرة، على إنجاح هذا الحدث العالمي، وهو النجاح الذي سيعزز حتما إشعاع المملكة كبلد آمن ومستقر، ويكرس الثقة والمصداقية في المؤسسات والأجهزة المغربية، في ظل عزم المملكة مستقبلا احتضان أكبر التظاهرات الدولية في مختلف المجالات، الرياضية والفنية والاقتصادية والسياسية.

 

جندت المديرية العامة للأمن الوطني أكثر من 6500 موظفة وموظف شرطة من مختلف الأسلاك والرتب، لتغطية الجانب الأمني لفعاليات الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، التي ستحتضنها مراكش من 9 إلى 15 أكتوبر الجاري.

كما عبأت المديرية المئات من المركبات الشرطية ووسائل العمل التقنية والتكنولوجية واللوجستيكية لتأمين هذه التظاهرة، وذلك سيرا على نهج استراتيجيتها في تخصيص مواكبة أمنية خاصة ومندمجة للتظاهرات الكبرى ذات البعد الدولي التي تحتضنها المملكة.

واقتضت مهمة "الأمن الوطني" وضع مخطط عمل وتخطيط دقيق تمت خلاله دراسة كل تفصيلة بشكل مستفيض، قبل الخروج ببروتوكول أمني شامل شكل خارطة الطريق الميدانية التي تقود هذا العمل النظامي الهام.

ويتميز البروتوكول الأمني للاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي بوضع خريطة مندمجة لمدينة مراكش، تتضمن أولا تحديدا دقيقا لقطاع "باب إغلي" الذي يحتضن قرية الاجتماعات، ويسطر محيطها ومداخلها والمسارات الطرقية المحيطة بها، قبل الانتقال إلى باقي قطاعات المدينة ومناطقها المدارية، حيث تم تحديد كافة المواقع والنقط المهمة التي لها علاقة مباشرة أو غير مباشرة بمكان انعقاد هذا الحدث (فنادق ومؤسسات إيواء، مواصلات، تمثيليات أجنبية…).

 كما شملت مرحلة إعداد بروتوكول الأمن وضع تقسيم عملياتي للوحدات والفرق الشرطية والمركبات بمختلف أنواعها، والتي تم توزيعها على قطاعات أمنية وحضرية مختلفة ومحددة بشكل دقيق. وتم تقسيم الأطر الأمنية المسؤولة عن تدبير سلسلة القيادة بكل قطاع، مع تحديد مستوى المسؤولية الخاص بكل الأطر والرتباء، وبيان آليات التنسيق بينها وبين مراكز القيادة على مستوى ولاية أمن مراكش.

من جهة أخرى، تم إنشاء شبكة اتصال لاسلكية تجمع بشكل آني ورقمي بين جميع هذه المكونات، وأصبح من خلالها آخر شرطي بمدارة بمخرج أو مدخل المدينة قادرا على التواصل مع قيادة العمليات المحلية بشكل آني وبدون عرقلة.

ويتضمن البروتوكول النهائي للأمن، أيضا، حصرا لكرونولوجيا الأحداث المقررة خلال فعاليات الاجتماعات السنوية، منذ وصول المشاركين وإلى غاية حفل الختام ومغادرتهم أرض الوطن بسلام.

 ومواكبة للمعايير المعتمدة على الصعيد الدولي في تأمين التظاهرات الكبرى، اعتمدت أجهزة الأمن المغربية مستويات عدة من المراقبة الأمنية لتأمين القرية التي تحتضن الاجتماعات، شملت أولا حزاما أمنيا من فرق المحافظة على النظام وفرق السير والجولان ودوريات الشرطة المحمولة والمزودة بكاميرات مراقبة متطورة، مهمتها تأمين وصول المشاركين بطريقة سلسة ودون عرقلة، مع منع وصول أي شخص أجنبي عن الحدث إلى المنطقة الخاصة.

 وعلى مستوى بوابات القرية، تم تنصيب مستوى ثاني من المراقبة الأمنية، من خلال اعتماء أجهزة للمسح الضوئي والتفتيش باستعمال تقنيات جد متطورة، قادرة على كشف كافة أنواع التهديدات ومصادر الخطر، فضلا عن توفير بوابات إلكترونية ذكية وعناصر بشرية عالية الخبرة في التفتيش الدقيق مدعومة بفرق من الشرطة السينوتقنية تتوفر على مجموعة من الكلاب المدربة على كشف جميع أنواع المتفجرات والمواد الكيماوية الخطيرة.

 أما القرية نفسها، فقد تم تحويلها إلى منطقة "معقمة أمنيا"، أي أنها خضعت لعدة جولات من الفحص من قبل خبراء المتفجرات والكلاب المدربة، كما أنها خضعت لنظام ولوج باستعمال الشارات الخاصة، فضلا عن تجهيزها بنظام مراقبة بصرية على مدار الساعة، يستعمل منظومة متكاملة من الكاميرات المتطورة وكاشفات الدخان والحريق، موصولة بنظام إنذار وتدخل فعال، جرى اختباره بشكل متكرر خلال مرحلة الاستعدادات الأولية.

 وعلى مستوى محيط القرية الخاصة، تم نشر فرق للتدخل السريع التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مختصة في التعامل مع التهديدات الكبرى، كما تم نشر دوريات للشرطة سريعة الحركة وأخرى مختصة في الرصد الإلكتروني باستعمال الكاميرات الحرارية.

 وفي سياق متصل، أنشأت مصالح الأمن الوطني مفوضية للشرطة خاصة بهذا الحدث، تتوفر على قاعة خاصة بتدبير نظام الاتصالات والمراقبة بالكاميرات، كما تتوفر على دائرة أمنية توفر كافة الخدمات الشرطية الضرورية لزوار فضاء التظاهرة، وهي المفوضية الشرطية التي تجمع بين فوائد الفعالية والقرب في العمل، وبين الاستقلالية في تنفيذ البروتوكول الأمني.

 وتراهن المديرية العامة للأمن الوطني من خلال هذه التعبئة الشرطية الكبيرة، على إنجاح هذا الحدث العالمي، وهو النجاح الذي سيعزز حتما إشعاع المملكة كبلد آمن ومستقر، ويكرس الثقة والمصداقية في المؤسسات والأجهزة المغربية، في ظل عزم المملكة مستقبلا احتضان أكبر التظاهرات الدولية في مختلف المجالات، الرياضية والفنية والاقتصادية والسياسية.

 



اقرأ أيضاً
بحضور شخصيات وازنة.. مراكش تحتضن دورة جديدة من “أيام التراث”
تنظم جمعية تراث لحفظ وتثمين التراث المادي واللامادي لمراكش والمغرب، من 22 إلى 25 ماي 2025 دورة جديدة من “أيام التراث” بمدينة مراكش تحت شعار “البهجة والنزهة”، تلك البهجة الهادئة التي تميز المدينة الحمراء، وتلك النزهة المتأنية، الشعرية والتراثية التي توحي بها مراكش لسكانها وزوارها على حد سواء. وحسب بلاغ توصلت كشـ24 بنسخة منه، فسيتم  تنظيم هذه الدورة من "أيام التراث" بمرافقة أكثر من 200 مرشد متطوع، تلقوا تكوينًا من معماريين ومؤرخين وخبراء في التراث، مما سيمكن من اكتشاف مراكش، مدينة الماء والحدائق، عبر مسارات تفتح أبواب الذاكرة والمعمار والطبيعة. وتهدف هذه المبادرة، المنظمة بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ولاية جهة مراكش-آسفي، جهة مراكش آسفي، عمالة مراكش، جماعة مراكش، حديقة ماجوريل، والمجلس الجهوي للسياحة بمراكش، إلى ترسيخ الوعي الجماعي بأهمية صون التراث لدى الشباب والسكان والزوار. وينطلق الحدث يوم 22 ماي الساعة 18:30 بقصر الباهية بحضور شخصيات رسمية وازنة، حيث سيتضمن عرض فيلم وثائقي "مراكش البهجة"، وافتتاح معرض فوتوغرافي يحمل اسم "مراكش: على مجرى الماء والحدائق" يضم أعمالا لماركو غيراـ بونواماييار، أوليفييه مونج، وفاتن صفي الدين، مع فقرة عن النباتات الحضرية بشراكة مع المركز الوطني محمد السادس للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. وجدير بالذكر أن الزيارات لهذا الحدث ستكون مجانية ولا تتطلب حجزًا وتشمل أربع مناطق رمزية، وهي ساحة القزادرية: قصر الباهية، قصر البديع، قبور السعديين، صومعة الغلال، جولة حسية في حي الملاح، فضلا عن ساحة الكتبية، قصر الحجر، الخزان المائي، المئذنة، وحدائق مولاي عبد السلام، هذا إلى جانب ساحة رياض العروس قبة المرابطين وخزانها، ومسار أشجار المدينة العتيقة، كما ستشمل الزيارات حي جليز من أجل التعرف على التراث المعماري الأوروبي. ومن المرتقب أن يتضمن البرنامج الثقافي مجموعة غنية من المعارض واللقاءات، تمت صياغتها كمساحات لنقل المعارف وتجديد الصلة بالتراث، حيث سيتم من 22 إلى 25 ماي تنظيم معرض تينمل: "خراب ،الذاكرة النهضة بالصور"، ضمن "ماي الفوتوغرافيا"، بالمعهد الفرنسي بمراكش. ومن 22 إلى 25 ماي سينظم معرض "التراث في حركة" لربيعة مزيوكة، حميد بلا، ورشيد زيزي، بجناح JAAL Riad Resort. ويوم 23 ماي على الساعة 15:00 ستنضم ورشة للأطفال بدار بلارج (حكايات، ألعاب، أغانٍ تقليدية)، بشراكة مع جمعية "طفولة المغرب". على أن تعقد محاضرة حول العمارة التقليدية والجناح المغربي في بينالي البندقية، بمدرج متحف إيف سان لوران على الساعة 19:00. ومن المنتظر أن يعرف يوم 24 ماي، على الساعة 19:00 تنظيم حفل توقيع كتاب "L'énigme de la Qoba Almoravide de Marrakech للباحثة سعاد بلقزيز بمدرج متحف إيف سان لوران، بينما ستنطلق جولة  الماء بشراكة مع مجموعة Marrakech Insiders يوم 25 ماي على الساعة 10:00، كما ستنطلق  محاضرة بعنوان مراکش، على مجرى الماء والحدائق" بمركز eydene ، مع سلمى الزرهوني، تليها عرض فيلم لفاتن صفي الدين على الساعة 18:00. ويتختتم الفعاليات يوم 25 ماي إبتداءً من الساعة 20:00 بحفل ختامي بـ " M Avenue" لتوزيع شهادات التقدير على المرشدين المتطوعين اعترافا بجهودهم والتزامهم.
مراكش

من المسؤول عن الترخيص لإشهار يحمل رموز المثلية الجنسية بالشارع العام بمراكش؟
تفاجأ المراكشيون خلال الايام القليلة الماضية، وخاصة منهم ساكنة منطقة المحاميد او مستعملي الطريق على مستوى شارع كماسة، ياعلان مثير بمدخل مطار المنارة يحمل رموز المثلية الجنسية بشكل واضح، ويخدش حياء المواطنين بشكل غير مقبول. ويتعلق الامر باشهار عطر فرنسي معروف تم فيه توظيف عارض ازياء عاري مع اشارات ورموز مثيرة وغير مقبولة حتى في الاوساط الغير محافظة، بالنظر لعدة اعتبارات فما بالك وسط المجتمع المغربي المحافظ. وبعد البحث والتنقيب في ماهية الرموز المستعملة ودلالاتها، تبين توظيف رمز البحار حيث ارتبط به العطر المعني منذ إطلاقه الأول، وهو عنصر بصري غير بريئ في الثقافة الغربية، بحيث ان هذا الرمز، رغم بساطته الظاهرة، يحمل دلالات عميقة في رموز المثلية الجنسية، خاصة في أوروبا وأمريكا، حيث ارتبط في الفن والإعلام بـ"الرجل المثالي" المرغوب من قِبل الرجال، وهو الاطار المستعمل في الاعلان من خلال تقديم الرجل كجسد إغرائي، يُحاكي تصوّرات معينة للهوية الجنسية. وعموما وبعيدا عن الرموز و الايحاءات المثلية فإن المجتمع المغربي، يُولي أهمية كبيرة للاحتشام في اللباس والسلوك العام. فيما الإعلان السيء الذكر يُظهر رجلاً نصف عارٍ، بعضلات بارزة، ووشوم منتشرة على الجسد، مما يتنافى تمامًا مع صورة الحياء التي تربّت عليها أجيال من المغاربة. كما ان الإعلان لا يكتفي فقط بإبراز الجسد، بل يُركّز على الإيحاءات الجنسية من خلال نظرات العارض، ووضعية الجسد، وطريقة التصوير، مما يُعزز ثقافة الجسد والإغراء، وهذا النوع من الرسائل يُخالف القيم المغربية التي ترى أن الفضاء العام يجب أن يكون خاليًا من الصور التي تثير الغرائز أو تحرّض على الانفلات الأخلاقي. ويطرح هنا التساؤل عن المسؤول عن الترخيص لمثل هذه الاعلانات في الشارع العام، وهل هناك معايير معينة ام ان الباب صار مفتوحا لكل من يريد اشهار اي سلعة ولو تسبب الامر في تصادم مباشرا مع القيم المغربية في ما يخص الدين، الأخلاق، الذوق، والهوية، خاصة و ان الاعلان المذكور لا يحترم لا الحياء، ولا صورة الرجل في المجتمع كما يحمل رسائل مستوردة لا تُشبهنا، ولا تُخاطبنا باحترام.
مراكش

مستقبل قطاع الحوامض على طاولة النقاش في مراكش
تستعد مدينة مراكش لاحتضان أشغال أول مؤتمر وطني للحوامض، خلال الفترة ما بين 13 و15 ماي 2025، والذي يُرتقب أن يشكل منصة مركزية للنقاش وتبادل الخبرات والابتكار بين مختلف الفاعلين في القطاع. المؤتمر الذي ينظم تحت شعار « تحديات قطاع الحوامض وسبل المواجهة» بمبادرة من ماروك سيتروس وبتنسيق مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، يأتي في وقت يشهد فيه قطاع الحوامض تحديات، حيث يمثل هذا القطاع ثروة وطنية حيوية توفر مورد رزق لـ13 ألف أسرة، وتخلق حوالي 32 مليون يوم عمل سنوياً. وتُقدّر الإنتاجية الوطنية بحوالي 2,5 مليون طن، يُوجّه منها 75% للسوق المحلي، بينما يُصدّر ما يناهز 600 ألف طن سنوياً عبر 55 محطة تلفيف، مما يُدر على الاقتصاد الوطني عدة مليارات من الدراهم. كما تُسهم 4 وحدات صناعية في تثمين الفائض من الإنتاج عبر تحويله إلى عصائر. ويشارك في هذا الموعد الاستراتيجي فلاحون، باحثون، تقنيون، مصدرون وممثلون عن القطاع الصناعي، بهدف رسم معالم مستقبل مستدام وتنافسي لقطاع الحوامض بالمغرب، خاصة في ظل التحديات المتزايدة، سواء كانت اقتصادية أو مناخية أو تقنية، ما يجعل من هذا اللقاء فرصة سانحة لإعادة التفكير في نماذج الإنتاج والتسويق. وسيتناول المؤتمر عددا من المواضيع الحيوية لمستقبل زراعة الحوامض بالمغرب، ومن أبرزها تدبير السلسلة التجارية وربحيتها، وكذا تأثير التغيرات المناخية على زراعة الحوامض، بالإضافة إلى تحسين الأصناف الوراثية والأصول الجذرية، علاوة على موضوع السيطرة على الإكراهات البيولوجية وغير البيولوجية. ومن المواضيع التي سيتناولها المؤتمر أيضا، ترشيد التسميد والري وتدبير المياه، إلى جانب الحماية النباتية قبل وبعد الجني، بالإضافة إلى موضوع استدامة النظام الفلاحي المكثف للحوامض، والابتكار التقني والتكنولوجيات الفلاحية المتقدمة، وكذا حماية البيئة والممارسات الزراعية الإيكولوجية الجيدة. ويُنتظر أن يُسهم هذا الحدث في بلورة توصيات عملية تعزز من أداء القطاع وتدعم انتقاله نحو نماذج أكثر استدامة وابتكارًا.
مراكش

شبهة تبديد أموال عمومية في مشروع محطة العزوزية بمراكش تجر مسؤولين للقضاء
توصل الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش بشكاية من المكتب الجهوي مراكش الجنوب للجمعية المغربية لحماية المال العام، تتعلق بشبهات تبديد أموال عمومية وتلقي فائدة في عقد، والإثراء غير المشروع، واستغلال النفوذ، في مشروع بناء المحطة الطرقية الجديدة بمنطقة العزوزية. وقد جاء في شكاية الجمعية المغربية لحماية المال العام، التي توصلت بها كش24، أن الرأي العام المحلي بمراكش استحسن مشروع بناء محطة طرقية جديدة تستجيب لانتظارات المهنيين والمرتفقين، في إطار محطة عصرية تليق بمدينة بحجم مراكش. وسجلت الجمعية أن المجلس الجماعي للمدينة صادق خلال الفترة الانتدابية (2009-2015) على تشييد محطة طرقية للمسافرين، وإنشاء محطة لوقوف سيارات الأجرة، وتوسيع السوق البلدي، على عقار عائد للدولة بمنطقة العزوزية. وأشارت الشكاية إلى أن المصادقة على بناء المحطة تمت دون استشارة وموافقة مهنيي النقل الذين يملكون الأغلبية في أسهم الشركة المسيرة للمحطة الحالية بباب دكالة، وهو ما يتعارض مع القانون الأساسي للشركة. كما نقلت الجمعية تصريحات المهنيين التي تفيد بأن الهدف الحقيقي من إنشاء المحطة الجديدة هو الاستيلاء على العقار الحالي لمحطة باب دكالة، والذي قدرت قيمته بـ 50 مليار سنتيم حسب خبرة ميدانية. وأكدت الشكاية أن المجلس الجماعي قرر خلال دورة أبريل 2014 كراء قطعة أرضية مساحتها 6 هكتارات، تابعة لأملاك الدولة، بسومة كرائية محددة في 127.200 درهم سنويًا، مع اشتراط أن تؤول جميع التحسينات والبنايات المحدثة إلى الدولة عند نهاية العقد دون تعويض. وأوضحت الشكاية أن مشروع بناء المحطة حصل على الموافقة المبدئية للجنة الاستثناءات بتاريخ 25-01-2015، ثم على موافقتين إضافيتين بتاريخ 09-07-2015 و07-02-2017، من أجل التوسعة وتعديل المشروع. وأضافت أن جزءًا من العقار المخصص لمحطة سيارات الأجرة بمساحة 7500 متر مربع، تم كراؤه بتاريخ 28 مارس 2018 لفائدة شركة خاصة، لإنجاز مشروع عبارة عن موطيل وباحة استراحة ومحطة للوقود، بناءً على محضر لجنة الاستثمار ومقرر صادر عن والي الجهة. وأكدت الشكاية أن التصاميم المعتمدة أظهرت إضافة مساحات جديدة للمشروع وتحويل موقع محطة سيارات الأجرة، مما أثار شكوكًا حول ظروف تسيير المشروع وعلاقاته ببعض أعضاء المجلس الجماعي. كما تم التطرق إلى تأسيس الشركة المستفيدة تزامنًا مع الحصول على الموافقة المبدئية، وما تلا ذلك من عمليات تفويت داخلي للحصص، مما يرجح، بحسب الشكاية، وجود نية الاستيلاء على العقار العمومي لتحقيق أرباح. وأشارت الشكاية إلى أن العقد المبرم مع أملاك الدولة تم توقيعه من طرف شخص لم تعد له صفة التوقيع في الشركة، كما أن محضر لجنة الاستثناءات صنّف الأرض بأنها فلاحية، في حين أنها لم تكن كذلك. وسجلت الجمعية أن المشروع تم تقديمه أمام الملك محمد السادس ضمن برنامج الحاضرة المتجددة، الذي خُصصت له ميزانية ضخمة بلغت 89 مليون درهم، وخصصت منه 12 مليار سنتيم للمحطة الطرقية الجديدة، التي انتهت بها الأشغال منذ سنتين، لكنها لم تفتح أبوابها بعد. وتؤكد الشكاية أن المحطة الجديدة لا تستوفي المعايير التقنية والفنية المطلوبة، وهو ما يجعل من عدم تشغيلها تبديدًا فعليًا للمال العام من الناحية الجنائية. واختتمت الجمعية شكايتها بطلب إصدار تعليمات للفرقة الوطنية للشرطة القضائية من أجل الاستماع إلى عدد من المسؤولين والجهات المتدخلة في مشروع المحطة الطرقية الجديدة بالعزوزية، وفي مقدمتهم المسؤولون الجماعيون خلال الولايتين الانتدابيتين (2009-2015) و(2015-2021)، وخاصة الذين كانت لهم علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالمشروع، إلى جانب الوالي الأسبق الذي ترأس لجنة الاستثناءات في التواريخ المتعلقة بالموافقات الثلاث المرتبطة بتوسعة المشروع. كما دعت إلى الاستماع لمسيري ومسؤولي الشركة التي استفادت من كراء عقار مخصص لمحطة سيارات الأجرة، وشيدت عليه محطة وقود وفندق. كما شملت مطالب الجمعية الاستماع إلى مسؤولي لجنة الاستثمار، ومدير أملاك الدولة بمراكش الذي جرت الوقائع في فترة توليه، فضلاً عن مهنيي النقل بمحطة باب دكالة، ومسؤولي الشركة المكلفة بإنجاز مشروع المحطة، وممثلي مكاتب الدراسات والهندسة والمراقبة، إلى جانب مسؤولي قسم التعمير بجماعة وعمالة مراكش، وكل من قد يفيد في البحث. وأكدت الجمعية على ضرورة اتخاذ التدابير القانونية الرامية إلى تحقيق العدالة، ومتابعة كل من ثبت تورطه في تبديد المال العام أو الاغتناء غير المشروع أو استغلال النفوذ.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة