الأحد 02 يونيو 2024, 00:34

وطني

علماء يؤكدون ارتفاع جبال الأطلس الكبير ب 15 سنتيمترا بعد زلزال الحوز


كشـ24 نشر في: 27 سبتمبر 2023

يهتم الجيولوجيون بدراسة الاختلافات التي حدثت في ارتفاعات الجبال بعد الزلازل، وقد حدث ذلك بعد الزلزال المدمر الذي ضرب نيبال في عام 2015، وتكرر قبل أيام بعد الزلزال الذي ضرب المغرب في شتنبر الجاري.

وبينما ذهب الجيولوجيون في تقرير نشرته "ناشونال جيوغرافيك" في أبريل 2015، إلى أن هناك تغييرا حدث بالسالب في ارتفاع جبل "إيفرست"، بعد زلزال نيبال، فإنه على النقيض، ذهب بعضهم إلى أن زلزال شتنبر، أدى إلى زيادة في الارتفاع بجزء من جبال الأطلس الكبير بالمغرب، تم تقديرها بـ15 سنتيمترا، فيما رأى (العالم الألمعي) عبد الاله بنكيران رئيس الحكومة السابق ان الامر لا يتعدى عقوبة إلاهية ردا على الفساد الحكومي والسياسي في المغرب.!!

وشرحت منصة الرسائل الإخبارية الأميركية "سبستاك"، التي يكتب فيها عدد من علماء الزلازل، تفاصيل ما حدث في باطن الأرض، وأدى لهذا الارتفاع، وذلك ردا على تساؤلات استقبلتها، بشأن حدوث زيادة قدرها 20 سنتيمترا في جبال الأطلس الكبير، وهو الرقم الذي تم تداوله إعلاميا.

ويقول العالمان جوديث هوبارد وكايل برادلي من جامعة كورنيل الأميركية، وهما جيولوجيان إنشائيان مهتمان بكيفية عمل الزلازل، "ردا على سؤال هل زاد ارتفاع الأطلس الكبير بمقدار 20 سنتيمترا حقا؟ فإن الجواب القصير هو: لقد ارتفعت الجبال قليلا في منطقة التمزق، ولكن بأقل من 20 سنتيمترا، وهذه ملاحظة مباشرة وليست فرضية".

ومنطقة التمزق هي التي يحدث فيها انزلاق سواء على السطح أو تحته في القشرة الأرضية، وينتج عنه صدع وإزاحة من نوع ما.

ويوضح العالمان، أن الزلازل تحدث عندما ينزلق الصدع داخل الأرض بشكل مفاجئ، وتتغير الصخور الموجودة على أحد جانبي الصدع، مقارنة بتلك الموجودة على الجانب الآخر.

وعندما يحدث ذلك، فإن الصخور المحيطة بالصدع يحدث لها تشوه، فيتجه بعضها للأعلى أو للأسفل، مما يعني أن سطح الأرض يتحرك أيضا للأعلى أو للأسفل، وفي الصدوع العكسية، كالتي تسببت في زلزال المغرب الأخير، تتحرك الكتلة العلوية فوق مستوى الصدع، لمستوى أعلى من الكتلة السفلية، وهذا النوع من التصدع شائع في مناطق الانضغاط، مثل المناطق التي يتم فيها انزلاق إحدى الصفائح تحت أخرى، كما هو الحال في المغرب، حيث تنزلق الصفيحة الأفريقية تحت الأوروآسيوية.

ويقول العالمان "بالنسبة للزلازل الصغيرة، قد يكون التغير في سطح الأرض بضعة مليمترات فقط، بينما في الزلازل الكبيرة جدا، قد تتحرك الأرض لأعلى أو لأسفل مسافة كبرى، ويعد عمق الزلزال مهما أيضا، فالزلازل العميقة جدا قد يكون لها تأثير ضئيل، في حين أن الزلازل الضحلة يمكن أن يكون لها تأثير أكبر، وفي بعض الحالات، عندما تحدث الزلازل تحت سطح البحر، فإن حركة قاع المحيط لأعلى أو لأسفل يمكن أن تؤدي إلى حدوث موجات تسونامي".

ويضيف العالمان "في زلزال المغرب أعطت البيانات المستمدة من أجهزة قياس الزلازل تخمينا أوليا حول نوع الصدع الذي انزلق ليسبب الزلزال، ومقدار الانزلاق الذي حدث، ومدى عمقه، وباستخدام هذه المعلومات، تمكن العلماء في المعهد الوطني للجيوفيزياء والبراكين بإيطاليا من وضع نموذج للحركة المتوقعة لسطح الأرض، واقترحوا أن الحد الأقصى للرفع من المحتمل أن يكون حوالي 13 سنتيمترا".

وكان الشيء التالي الذي فعله جوديث هوبارد وكايل برادلي هو مقارنة هذا النموذج بالملاحظات التي توفرت عبر الأقمار الاصطناعية، والتي قادت في النهاية إلى تقدير أن الارتفاع حوالي 15 سنتيمترا.

وتستخدم الأقمار الاصطناعية صورا من رادار الفتحة الاصطناعية التداخلي، المعروف باسم إنسار (InSAR)، ويتم التقاط هذه الصور قبل وبعد الزلزال للبحث عن التغيرات في ارتفاع الأرض، ونظرا لأن الصور تتيح رؤية مساحة واسعة من سطح الأرض، فيمكن لهذه الطريقة إنشاء خرائط لتغير ارتفاع الأرض.

وفي الحالة المغربية، مر القمر الاصطناعي فوق المغرب بعد أيام قليلة من وقوع الزلزال، مما سمح بالتقاط صور تم من خلالها مقارنة ما قبل وما بعد الزلزال، والخروج بأن هناك تغييرا حدث في ارتفاع الجبل بمنطقة التمزق يقدر بـ15 سنتيمترا.

من جانبه، لا يري زكريا هميمي، نائب رئيس الاتحاد الدولي لأخلاقيات علوم الأرض، مفاجأة في حدوث ارتفاع بجبال الأطلس الكبير، لأن ذلك من سمات الصدوع العكسية المسببة للزلازل، لكنه يرى أن معدل 15 سنتيمترا مبالغ فيه للغاية، موضحا أن الزيادات عادة لا تتجاوز المليمترات.

ويقول هميمي، في تصريحات هاتفية للجزيرة نت، إن "تلاقي الصفيحة الأفريقية مع الصفيحة الأفروآسيوية، أنتج صدوعا عكسية تتسبب في حدوث ضغط يؤدي إلى حركة رأسية، ويمكن أن تؤدي لتغيير بمعدل مليمترات ليس أكثر".

وتختلف سوزان هوغ، عالمة الزلازل في برنامج مخاطر الزلازل بهيئة المسح الجيولوجي الأميركية، مع ما ذهب إليه هميمي، ولا تستبعد الوصول لمعدل 15 سنتيمترا، مؤكدة في تصريحات عبر البريد الإلكتروني للجزيرة نت أن استخدام البيانات من الأقمار الصناعية يساعد العلماء على إجراء القياسات بسرعة كبيرة، لكن تأكيد هذا الأمر يتطلب الكثير من العمل لقياس مدى تشوه الأرض بسبب الزلازل.

وتتفق مع ما ذهب إليه كل من جوديث هوبارد وكايل برادلي، من أن هذا التغيير هو سمة "الصدوع العكسية"، التي تتسبب في ارتفاع جانب واحد، مقارنة بالجانب الآخر.

وقد تناولت الكثير من الدراسات هذا التأثير للصدوع العكسية، منها دراسة نشرت في مايو 2004، لباحثين من المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا، لكن الاختلاف بين العلماء حول حجم الزيادة.

وهو ما دفع "الجزيرة نت" للتواصل مع جوديث هوبارد، عبر البريد الإلكتروني لمعرفة أسباب هذا الخلاف من وجهة نظرها، فقالت إن "قيمة 15 سنتيمترا تستند إلى قياسات الأقمار الاصطناعية، التي لا يمكن إنكارها، ومع ذلك، فإن هذا لا ينطبق إلا على جزء صغير من الأطلس الكبير، ربما بعرض 20 كيلومترا (منطقة التمزق)، بينما معظم الأطلس الكبير لم يرتفع".

وبقي سؤال: هل لهذا التغيير في الارتفاع أيا كان معدله أو مساحة حدوثه أي تأثير على جيولوجية المنطقة؟ أو بمعنى آخر، هل بمرور الوقت ومع حدوث زلازل إضافية، سيستمر هذا الجزء المحدد من الأطلس الكبير في النمو، مقارنة ببقية النطاق؟

اكتفت هوبارد بإجابة مقتضبة نفت فيها حدوث أي تأثير، بينما أجاب هميمي بمزيد من التفصيل مؤكدا أنه "لا يوجد أي خوف من حدوث ذلك، لأن هناك أشياء كثيرة تسهم في التضاريس عبر الزمن الجيولوجي، تؤدي إلى حدوث التوازن".

ويضيف أنه "إذا كانت الزلازل التي تحدث في أجزاء مختلفة من الصدع وعلى فوالق مختلفة، تسبب تغيرات مختلفة في الارتفاع، فإن المناطق البعيدة عن الصدوع يحدث لها هبوط، ويؤدي ذلك إلى توزيع الكتل على سطح الأرض، بما يؤدي لحدوث استقرار".

المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية

يهتم الجيولوجيون بدراسة الاختلافات التي حدثت في ارتفاعات الجبال بعد الزلازل، وقد حدث ذلك بعد الزلزال المدمر الذي ضرب نيبال في عام 2015، وتكرر قبل أيام بعد الزلزال الذي ضرب المغرب في شتنبر الجاري.

وبينما ذهب الجيولوجيون في تقرير نشرته "ناشونال جيوغرافيك" في أبريل 2015، إلى أن هناك تغييرا حدث بالسالب في ارتفاع جبل "إيفرست"، بعد زلزال نيبال، فإنه على النقيض، ذهب بعضهم إلى أن زلزال شتنبر، أدى إلى زيادة في الارتفاع بجزء من جبال الأطلس الكبير بالمغرب، تم تقديرها بـ15 سنتيمترا، فيما رأى (العالم الألمعي) عبد الاله بنكيران رئيس الحكومة السابق ان الامر لا يتعدى عقوبة إلاهية ردا على الفساد الحكومي والسياسي في المغرب.!!

وشرحت منصة الرسائل الإخبارية الأميركية "سبستاك"، التي يكتب فيها عدد من علماء الزلازل، تفاصيل ما حدث في باطن الأرض، وأدى لهذا الارتفاع، وذلك ردا على تساؤلات استقبلتها، بشأن حدوث زيادة قدرها 20 سنتيمترا في جبال الأطلس الكبير، وهو الرقم الذي تم تداوله إعلاميا.

ويقول العالمان جوديث هوبارد وكايل برادلي من جامعة كورنيل الأميركية، وهما جيولوجيان إنشائيان مهتمان بكيفية عمل الزلازل، "ردا على سؤال هل زاد ارتفاع الأطلس الكبير بمقدار 20 سنتيمترا حقا؟ فإن الجواب القصير هو: لقد ارتفعت الجبال قليلا في منطقة التمزق، ولكن بأقل من 20 سنتيمترا، وهذه ملاحظة مباشرة وليست فرضية".

ومنطقة التمزق هي التي يحدث فيها انزلاق سواء على السطح أو تحته في القشرة الأرضية، وينتج عنه صدع وإزاحة من نوع ما.

ويوضح العالمان، أن الزلازل تحدث عندما ينزلق الصدع داخل الأرض بشكل مفاجئ، وتتغير الصخور الموجودة على أحد جانبي الصدع، مقارنة بتلك الموجودة على الجانب الآخر.

وعندما يحدث ذلك، فإن الصخور المحيطة بالصدع يحدث لها تشوه، فيتجه بعضها للأعلى أو للأسفل، مما يعني أن سطح الأرض يتحرك أيضا للأعلى أو للأسفل، وفي الصدوع العكسية، كالتي تسببت في زلزال المغرب الأخير، تتحرك الكتلة العلوية فوق مستوى الصدع، لمستوى أعلى من الكتلة السفلية، وهذا النوع من التصدع شائع في مناطق الانضغاط، مثل المناطق التي يتم فيها انزلاق إحدى الصفائح تحت أخرى، كما هو الحال في المغرب، حيث تنزلق الصفيحة الأفريقية تحت الأوروآسيوية.

ويقول العالمان "بالنسبة للزلازل الصغيرة، قد يكون التغير في سطح الأرض بضعة مليمترات فقط، بينما في الزلازل الكبيرة جدا، قد تتحرك الأرض لأعلى أو لأسفل مسافة كبرى، ويعد عمق الزلزال مهما أيضا، فالزلازل العميقة جدا قد يكون لها تأثير ضئيل، في حين أن الزلازل الضحلة يمكن أن يكون لها تأثير أكبر، وفي بعض الحالات، عندما تحدث الزلازل تحت سطح البحر، فإن حركة قاع المحيط لأعلى أو لأسفل يمكن أن تؤدي إلى حدوث موجات تسونامي".

ويضيف العالمان "في زلزال المغرب أعطت البيانات المستمدة من أجهزة قياس الزلازل تخمينا أوليا حول نوع الصدع الذي انزلق ليسبب الزلزال، ومقدار الانزلاق الذي حدث، ومدى عمقه، وباستخدام هذه المعلومات، تمكن العلماء في المعهد الوطني للجيوفيزياء والبراكين بإيطاليا من وضع نموذج للحركة المتوقعة لسطح الأرض، واقترحوا أن الحد الأقصى للرفع من المحتمل أن يكون حوالي 13 سنتيمترا".

وكان الشيء التالي الذي فعله جوديث هوبارد وكايل برادلي هو مقارنة هذا النموذج بالملاحظات التي توفرت عبر الأقمار الاصطناعية، والتي قادت في النهاية إلى تقدير أن الارتفاع حوالي 15 سنتيمترا.

وتستخدم الأقمار الاصطناعية صورا من رادار الفتحة الاصطناعية التداخلي، المعروف باسم إنسار (InSAR)، ويتم التقاط هذه الصور قبل وبعد الزلزال للبحث عن التغيرات في ارتفاع الأرض، ونظرا لأن الصور تتيح رؤية مساحة واسعة من سطح الأرض، فيمكن لهذه الطريقة إنشاء خرائط لتغير ارتفاع الأرض.

وفي الحالة المغربية، مر القمر الاصطناعي فوق المغرب بعد أيام قليلة من وقوع الزلزال، مما سمح بالتقاط صور تم من خلالها مقارنة ما قبل وما بعد الزلزال، والخروج بأن هناك تغييرا حدث في ارتفاع الجبل بمنطقة التمزق يقدر بـ15 سنتيمترا.

من جانبه، لا يري زكريا هميمي، نائب رئيس الاتحاد الدولي لأخلاقيات علوم الأرض، مفاجأة في حدوث ارتفاع بجبال الأطلس الكبير، لأن ذلك من سمات الصدوع العكسية المسببة للزلازل، لكنه يرى أن معدل 15 سنتيمترا مبالغ فيه للغاية، موضحا أن الزيادات عادة لا تتجاوز المليمترات.

ويقول هميمي، في تصريحات هاتفية للجزيرة نت، إن "تلاقي الصفيحة الأفريقية مع الصفيحة الأفروآسيوية، أنتج صدوعا عكسية تتسبب في حدوث ضغط يؤدي إلى حركة رأسية، ويمكن أن تؤدي لتغيير بمعدل مليمترات ليس أكثر".

وتختلف سوزان هوغ، عالمة الزلازل في برنامج مخاطر الزلازل بهيئة المسح الجيولوجي الأميركية، مع ما ذهب إليه هميمي، ولا تستبعد الوصول لمعدل 15 سنتيمترا، مؤكدة في تصريحات عبر البريد الإلكتروني للجزيرة نت أن استخدام البيانات من الأقمار الصناعية يساعد العلماء على إجراء القياسات بسرعة كبيرة، لكن تأكيد هذا الأمر يتطلب الكثير من العمل لقياس مدى تشوه الأرض بسبب الزلازل.

وتتفق مع ما ذهب إليه كل من جوديث هوبارد وكايل برادلي، من أن هذا التغيير هو سمة "الصدوع العكسية"، التي تتسبب في ارتفاع جانب واحد، مقارنة بالجانب الآخر.

وقد تناولت الكثير من الدراسات هذا التأثير للصدوع العكسية، منها دراسة نشرت في مايو 2004، لباحثين من المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا، لكن الاختلاف بين العلماء حول حجم الزيادة.

وهو ما دفع "الجزيرة نت" للتواصل مع جوديث هوبارد، عبر البريد الإلكتروني لمعرفة أسباب هذا الخلاف من وجهة نظرها، فقالت إن "قيمة 15 سنتيمترا تستند إلى قياسات الأقمار الاصطناعية، التي لا يمكن إنكارها، ومع ذلك، فإن هذا لا ينطبق إلا على جزء صغير من الأطلس الكبير، ربما بعرض 20 كيلومترا (منطقة التمزق)، بينما معظم الأطلس الكبير لم يرتفع".

وبقي سؤال: هل لهذا التغيير في الارتفاع أيا كان معدله أو مساحة حدوثه أي تأثير على جيولوجية المنطقة؟ أو بمعنى آخر، هل بمرور الوقت ومع حدوث زلازل إضافية، سيستمر هذا الجزء المحدد من الأطلس الكبير في النمو، مقارنة ببقية النطاق؟

اكتفت هوبارد بإجابة مقتضبة نفت فيها حدوث أي تأثير، بينما أجاب هميمي بمزيد من التفصيل مؤكدا أنه "لا يوجد أي خوف من حدوث ذلك، لأن هناك أشياء كثيرة تسهم في التضاريس عبر الزمن الجيولوجي، تؤدي إلى حدوث التوازن".

ويضيف أنه "إذا كانت الزلازل التي تحدث في أجزاء مختلفة من الصدع وعلى فوالق مختلفة، تسبب تغيرات مختلفة في الارتفاع، فإن المناطق البعيدة عن الصدوع يحدث لها هبوط، ويؤدي ذلك إلى توزيع الكتل على سطح الأرض، بما يؤدي لحدوث استقرار".

المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية



اقرأ أيضاً
تخصيص منحة مالية لفائدة أرامل ومتقاعدي الأمن بمناسبة عيد الأضحى
قررت مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية تخصيص منحة مالية لموظفي الأمن الوطني بمناسبة عيد الأضحى لفائدة أرامل الأمن الوطني، ممن يتقاضون معاشا يساوي أو يقل عن 2000 درهم، وكذا للمتقاعدين الذين يتقاضون راتبا شهريا في حدود 2500 درهم. وأفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني بأن هذه المبادرة الإجتماعية تأتي في سياق تنزيل توجيهات المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، القاضية بالنهوض بالأوضاع الاجتماعية لأسرة الأمن الوطني، بما فيها فئة الأرامل والمتقاعدين، مع الحرص على توسيع قاعدة المستفيدات والمستفيدين. وقد تميزت هذه السنة يضيف البلاغ، بمضاعفة عدد المتقاعدين المستفيدين من هذه المنحة المالية ذات البعد التضامني، حيث انتقل الرقم من 269 مستفيدا في سنة 2023 إلى 541 متقاعدا مستفيدا خلال سنة 2024. أما عدد الأرامل اللواتي استفدن من هذه المنحة التضامنية فقد بلغ عددهن 4136 مستفيدة، مقارنة مع 3825 السنة المنصرمة، محققة نسبة ارتفاع في عدد المستفيدات ناهزت 8 بالمائة. وضمانا لتسليم هذا الدعم المالي لمستحقيه من الأرامل والمتقاعدين في الوقت المناسب، وفي أيسر الآجال، فقد تم التوافق مع الصندوق المغربي للتقاعد لتحويل المبالغ المرصودة لحسابات المستحقين ابتداءً من أول أيام الأسبوع القادم. كما تعكف حاليا مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، بتوجيهات من عبد اللطيف حموشي، على دراسة الوضعيات المالية للدفعة الثانية من الأرامل والمتقاعدين الذين تتوافر فيهم شروط الاستفادة من هذا الدعم التضامني، وذلك ليتسنى تحويل مبالغ الدعم لحساباتهم البنكية في القريب العاجل. و خلص البلاغ، إلى أن هذه المبادرة الاجتماعية والتضامنية، تجسد العناية الموصولة لفئة أرامل ومتقاعدي الأمن الوطني، كما أنها تعزز أواصر التواصل والتضامن مع هذه الفئة العزيزة من أسرة الأمن الوطني.
وطني

مطالب للحكومة بالكشف عن الإجراءات المتخذة لإنقاذ ضحايا “عصابة ميانمار”
وجهت عائشة الكوط، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية سؤالا كتابيا إلي وزير الخارجية ناصر بوريطة حول "الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المغربية من أجل إنقاذ الشبان المختطفين من طرف عصابات ميانمار. وأوضحت النائبة البرلمانية إنه "تم استدراج العشرات من الشبان المغاربة من الباحثين عن العمل لتحسين أوضاعهم (أزيد من 150 شخص)، من طرف عصابة دولية تنشط في الاتجار بالبشر والجريمة الإلكترونية، حسب ما توصلت به من بعض عائلات المعنيين". وأضافت أن "هؤلاء الشبان تم احتجاهم في معسكرات غير شرعية في مناطق التمرد في حدود التايلاند وميانمار وتم إجبارهم على العمل قسرا وفي ظروف لاإنسانية مقترنة أحيانا بمختلف أنواع التعذيب في حالة رفض الانصياع للأوامر، وطلب أداء الفدية بالعملة الرقمية لإطلاق السراح". وأكدت عائشة الكوط أن "عائلات المختطفين تعيش، بدورها، الرعب والألم والحزن على المصير المجهول لأبنائها".
وطني

هذه هي المؤسسات التي تم حذفها والتي سيتم إحداثها بعد المجلس الوزاري
صادق المجلس الوزاري الذي ترأسه جلالة الملك، قبل قليل من عشية اليوم السبت 01 يونيو الجاري، على مجموعة من التوجهات الاستراتيجية للسياسة المساهماتية للدولة، وتمت خلال هذا المجلس، الدراسة والمصادقة على مشروع قانون تنظيمي يقضي بتغيير وتتميم القانون التنظيمي المتعلق بالتعيين في المناصب العليا، ويهدف هذا المشروع إلى إضافة مجموعة من المؤسسات إلى لائحة المؤسسات العمومية الاستراتيجية التي يتم التداول في شأن تعيين المسؤولين عنها في المجلس الوزاري. ويتعلق الأمر، بوكالة تنمية الأطلس الكبير، والوكالة الوطنية للدعم الاجتماعي، بالاضافة إلى الهيئة العليا للصحة، والمجموعات الصحية الترابية، فضلا عن الوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية،والوكالة المغربية للدم ومشتقاته. وتضمن المشروع، حذف “المعهد العالي للقضاء” من لائحة المؤسسات العمومية الاستراتيجية، حيث سيتم تعيين مدير هذه المؤسسة من قبل جلالة الملك، باقتراح من الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، طبقا لأحكام القانون المتعلق بإعادة تنظيم هذا المعهد. كما تمت إضافة منصب “رئيس المجلس العام للتنمية الفلاحية” إلى لائحة المناصب العليا بالمؤسسات العمومية التي يتم التداول في شأنها في مجلس الحكومة.
وطني

جلالة الملك يعين طارق مفضل مديرا عاما للوكالة المغربية للطاقة المستدامة
ترأس الملك محمد السادس بالقصر الملكي بالدار البيضاء، مجلسا وزاريا خصص للمصادقة على التوجهات الاستراتيجية للسياسة المساهماتية للدولة ومشروع قانون تنظيمي، وعدد من مشاريع المراسيم التي تهم المجال العسكري إضافة إلى تعيينات في المناصب العليا. وخلال المجلس الوزاري المنعقد اليوم، جرى تعيين طارق مفضل، في منصب الرئيس المدير العام للوكالة المغربية للطاقة المستدامة. وطارق مفضل هو مهندس مغربي بارز يتمتع بخبرة واسعة في مجالات الهندسة والإدارة الهندسية. كان يعمل كمدير للمصالح التقنية بجماعة الدار البيضاء، حيث يساهم بشكل فعال في تطوير وتحسين البنية التحتية للمدينة.  
وطني

تعيين محمد الشرقاوي الدقاقي مديرا عاما للشركة الوطنية للطرق السيارة
عين جلالة الملك محمد السادس عشية يومه السبت فاتح يونيو، محمد الشرقاوي الدقاقي، مديرا عاما للشركة الوطنية للطرق السيارة خلفا لانور بنعزيز. وجاء ذلك عقب المجلس الوزاري الذي ترأسه جلالة الملك محمد السادس، اليوم السبت بالقصر الملكي بالدار البيضاء، والذي خصص للمصادقة على التوجهات الاستراتيجية للسياسة المساهماتية للدولة، ومشروع قانون تنظيمي، وعدد من مشاريع المراسيم التي تهم المجال العسكري، إضافة إلى تعيينات في المناصب العليا. وقد جاء تعيين محمد الشرقاوي الدقاقي مديرا عاما للشركة الوطنية للطرق السيارة، طبقا للفصل 49 من الدستور، وباقتراح من رئيس الحكومة وبمبادرة من وزير التجهيز والماء. وكان شرقاوي الدقاقي، يشغل منصب مدير عام لشركة تهيئة وإنعاش محطة تغازوت (SAPST)  المشروع السياحي الضخم المتواجد على بُعد كيلومترات من مدينة أكادير، ولديه مسار علمي متميز قاده للتخرج من كلية الفنون التطبيقية في سان بيترسبورغ فرع الهندسة المدنية، بالإضافة لحصوله على الماستر في إدارة المشاريع من فرنسا. و بدأ الدقاقي مساره المهني في الشركة الوطنية للمعدات والبناء، قبل انضمامه إلى مجموعة صندوق الإيداع والتدبير، حيث شغل العديد من مناصب المسؤولية، ولاسيما منصب مدير مشروع بشركة MedZ، والمدير العام المنتدب لشركة تنمية السعيدية، والمدير العام المنتدب المكلف بقطب مشاريع بشركة “مضايف”، والمدير العام لـ”نيو مارينا” بالدار البيضاء.
وطني

المصادقة على مرسوم يحدث منطقتين مخصصتين للصناعات العسكرية
صادق المجلس الوزاري الذي ترأسه الملك محمد السادس اليوم السبت 01 يونيو 2024 بمدينة الدار البيضاء، على مرسوم يحدث منطقتين مخصصتين للصناعات العسكرية بهدف توفير مناطق صناعية لاحتضان الصناعات المتعلقة بمعدات وآليات الدفاع والأمن وأنظمة الأسلحة والذخيرة.وقد صادق المجلس الوزاري وفق بلاغ للديوان الملكي على ثلاثة مراسيم أخرى تهم المجال العسكري، وذلك تجسيدا للعناية الملكية للنهوض بالأوضاع المهنية والاجتماعية لأفراد القوات المسلحة الملكية. ويتعلق مشروع مرسوم الأول بتغيير وتتميم المرسوم في شأن النظام الخاص بهيئة الأساتذة الباحثين في الطب والصيدلة وطب الأسنان، ويهدف إلى تكريس التميز العلمي والأكاديمي كمعيار جوهري لولوج مهنة أستاذ باحث وللترقية المهنية، وعقلنة مساطر الترقية المهنية، وتخويل الأساتذة رؤساء الأقطاب والمراكز بالمؤسسات الاستشفائية العسكرية تعويضا عن المهام، على غرار الأساتذة رؤساء المصالح الاستشفائية بهذه المؤسسات. كما صادق المجلس الوزاري كذلك على مشروع مرسوم بتغيير وتتميم المرسوم بإحداث اللجنة الوطنية للتنسيق في مجالات الهيدروغرافيا وعلم المحيطات والخرائطية البحرية، ويهدف لإضافة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أو من يمثله إلى تأليف هاته اللجنة. إضافة إلى ذلك تمت المصادقة على مشروع مرسوم بتتميم المرسوم في شأن وضعية الملحقين العسكريين ومساعديهم والعسكريين الآخرين المعينين للعمل لديهم : ويهدف إلى إحداث منصب ملحق عسكري لدى سفارة المملكة ببرازيليا، وذلك تجسيدا للروابط المتينة التي تجمع المملكة المغربية ودولة البرازيل.
وطني

تعيين طارق حمان مديرا عاما للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب
ترأس الملك محمد السادس بالقصر الملكي بالدار البيضاء، مجلسا وزاريا خصص للمصادقة على التوجهات الاستراتيجية للسياسة المساهماتية للدولة ومشروع قانون تنظيمي، وعدد من مشاريع المراسيم التي تهم المجال العسكري إضافة إلى تعيينات في المناصب العليا. وخلال المجلس الوزاري المنعقد اليوم، جرى تعيين  طارق حمان مديرا عاما للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب. وكان طارق حمان يشغل المدير العام المنتدب للوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن)، كما كان مديرا عاما  لفروع  المجموعة الفرنسية “طوطال إرن”بمنطقة شمال إفريقيا.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 02 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة