

وطني
بعد كارثة الزلزال.. هل يتم تقييم آثار صندوق تنمية العالم القروي وطرق صرف اعتماداته؟
بعد الزلزال العنيف الذي ضرب المغرب ودمر قرابة 3000 دوار، دعا خالد الصمدي، كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي السابق، إلى تقييم آثار الصندوق الخاص بتنمية العالم القروي وطرق صرف اعتماداته، الذي كان يديره رئيس الحكومة الحالي عزيز أخنوش.
وقال الصمدي في تدوينة عبر حسابه على "فيسبوك"، إنه رغم إحداث صندوق خاص لتنمية العالم القروي بمبلغ 50 مليار درهم تكلف بتدبيره كآمر بالصرف آنذاك وزير الفلاحة عزيز أخنوش، إلا أن الزلزال جاء استمرار هشاشة البنيات التحتية في البوادي التي تعاني من العزلة والخصاص في معظم الخدمات الاجتماعية والصحية والتربوية، مما يطرح سؤال تقييم البرنامج، ما أنجز منه وما لم ينجز، وطرق ومجالات صرف اعتماداته، وآثاره في الميدان.
وفي انتظار ذلك -يضيف الصمدي- جاء التدخل الملكي بعد زلزال 8 شتنبر للإشراف المباشر على تنزيل برنامج استعجالي مندمج لإعادة تأهيل المناطق المنكوبة وفق معايير جديدة تستجيب لحاجيات الساكنة وخصوصيات المجال الجغرافية والثقافية والتاريخية، وتعيد إدماجها من جديد في محيطها، وقد تم تعبئة مبالغ مالية هامة غير مسبوقة لهذا البرنامج.
وعبر الصمدي عن متمنياته، بأن يكون هذا البرنامج نموذجا لتنمية العالم القروي عبر جميع ربوع الوطن، سواء من حيث التجهيزات الطرقية أو الاجتماعية أوالتربوية أوالصحية أوالإدارية والخدماتية، حتى يتجاوز المغرب منطق التدابير الإستعجالية الاضطرارية الذي تدفعه إليه مثل هذه الظروف، وينتقل إلى استراتيجية وطنية مندمجة متوسطة وبعيدة المدى يتم إعدادها وتنفيذها تحت النظر السامي للملك محمد السادس، كما هو الشأن بالنسبة للاستراتيجيات الوطنية الكبرى التي تتجاوز التدبير الحكومي، لتستجيب لحاجيات أكثر من نصف ساكنة المغرب التي تعيش في هذا المجال وجزء كبير منها تحت عتبة الفقر ، فتضمن استقرارها ، ووصولها إلى التنمية المستدامة المنشودة كما حددتها العديد من المخططات الاستراتيجية القطاعية التي جعلت من الانصاف وتكافؤ الفرص بين جميع أبناء المغاربة أسمى أهدافها.
بعد الزلزال العنيف الذي ضرب المغرب ودمر قرابة 3000 دوار، دعا خالد الصمدي، كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي السابق، إلى تقييم آثار الصندوق الخاص بتنمية العالم القروي وطرق صرف اعتماداته، الذي كان يديره رئيس الحكومة الحالي عزيز أخنوش.
وقال الصمدي في تدوينة عبر حسابه على "فيسبوك"، إنه رغم إحداث صندوق خاص لتنمية العالم القروي بمبلغ 50 مليار درهم تكلف بتدبيره كآمر بالصرف آنذاك وزير الفلاحة عزيز أخنوش، إلا أن الزلزال جاء استمرار هشاشة البنيات التحتية في البوادي التي تعاني من العزلة والخصاص في معظم الخدمات الاجتماعية والصحية والتربوية، مما يطرح سؤال تقييم البرنامج، ما أنجز منه وما لم ينجز، وطرق ومجالات صرف اعتماداته، وآثاره في الميدان.
وفي انتظار ذلك -يضيف الصمدي- جاء التدخل الملكي بعد زلزال 8 شتنبر للإشراف المباشر على تنزيل برنامج استعجالي مندمج لإعادة تأهيل المناطق المنكوبة وفق معايير جديدة تستجيب لحاجيات الساكنة وخصوصيات المجال الجغرافية والثقافية والتاريخية، وتعيد إدماجها من جديد في محيطها، وقد تم تعبئة مبالغ مالية هامة غير مسبوقة لهذا البرنامج.
وعبر الصمدي عن متمنياته، بأن يكون هذا البرنامج نموذجا لتنمية العالم القروي عبر جميع ربوع الوطن، سواء من حيث التجهيزات الطرقية أو الاجتماعية أوالتربوية أوالصحية أوالإدارية والخدماتية، حتى يتجاوز المغرب منطق التدابير الإستعجالية الاضطرارية الذي تدفعه إليه مثل هذه الظروف، وينتقل إلى استراتيجية وطنية مندمجة متوسطة وبعيدة المدى يتم إعدادها وتنفيذها تحت النظر السامي للملك محمد السادس، كما هو الشأن بالنسبة للاستراتيجيات الوطنية الكبرى التي تتجاوز التدبير الحكومي، لتستجيب لحاجيات أكثر من نصف ساكنة المغرب التي تعيش في هذا المجال وجزء كبير منها تحت عتبة الفقر ، فتضمن استقرارها ، ووصولها إلى التنمية المستدامة المنشودة كما حددتها العديد من المخططات الاستراتيجية القطاعية التي جعلت من الانصاف وتكافؤ الفرص بين جميع أبناء المغاربة أسمى أهدافها.
ملصقات
