

مراكش
عاجل.. نجاة مواطنين باعجوبة بعد انهيار سور ضريح بمراكش
نجا مواطنون باعجوبة صبيحة يومه الاربعاء 13 شتنبر، بعد انهيار سور ضريح بدرب الحمام بحي باب ايلان، بالمدينة العتيقة لمراكش، والذي تأثر بالهزة الارضية التي ضربت مراكش ليلة الجمعة الماضية، والهزات الارتدادية الخفيفة التي سجلت خلال الايام القليلة الماضية.
وحسب مصادر "كشـ24" من عين المكان، فإن السور الذي يحيط بالضريح المغلق للولي الصالح "محمد وعلي" تضررت بشكل كبير بعد الزلزال، وكان آيلا للسقوط من ذلك الحين، وقد انتظر المواطنون وخاصة القاطنون قرب الضريح تدخل السلطات، لمعاينة الامر وازالة الجدار خشية انهياره المفاجئ، الا ان شيئا من ذلك لم يقع، وبقي الجدار على حاله الى ان إنهار صبيحة اليوم.
وسبق لمواطنين بالحي ان طالبوا منذ سنوات بإزالة الجدران المحيطة بالضريح بشكل نهائي، ليصبح الحيز الكبير الذي يحتله الضريح دون ان يزوه احد او يعتني بمرافقه، ساحة فارغة وتبليطها مع الاعتناء بالقبر على غرار قبور الاولياء الموجودة في الطرق والشوارع دون قبة او ضريح، ما سيمنح للساكنة والمارة مساحة اكبر في الجزء المعني، ويحول دون استغلال المكان المغلق لرمي الازبال، وكل شيئ مضر بسلامة وصحة الساكنة المجاورة .
وقد تكررت هذه المطالب قبل وقوع الزلزال بعدما تحول الضريح الى مزبلة تزكم روائحها الانوف خصوصا خلال ارتفاع درجات الحرارة، فضلا عن ما صارت يشكله من أخطار موازية على السكان المجاورين في الحي، خصوصا وان الضريح الذي يلاصق السور التاريخي الفاصل بين باب ايلان وباب العودة السعدية من أحد جوانبه، صار يعج بالحشرات والزواحف .
نجا مواطنون باعجوبة صبيحة يومه الاربعاء 13 شتنبر، بعد انهيار سور ضريح بدرب الحمام بحي باب ايلان، بالمدينة العتيقة لمراكش، والذي تأثر بالهزة الارضية التي ضربت مراكش ليلة الجمعة الماضية، والهزات الارتدادية الخفيفة التي سجلت خلال الايام القليلة الماضية.
وحسب مصادر "كشـ24" من عين المكان، فإن السور الذي يحيط بالضريح المغلق للولي الصالح "محمد وعلي" تضررت بشكل كبير بعد الزلزال، وكان آيلا للسقوط من ذلك الحين، وقد انتظر المواطنون وخاصة القاطنون قرب الضريح تدخل السلطات، لمعاينة الامر وازالة الجدار خشية انهياره المفاجئ، الا ان شيئا من ذلك لم يقع، وبقي الجدار على حاله الى ان إنهار صبيحة اليوم.
وسبق لمواطنين بالحي ان طالبوا منذ سنوات بإزالة الجدران المحيطة بالضريح بشكل نهائي، ليصبح الحيز الكبير الذي يحتله الضريح دون ان يزوه احد او يعتني بمرافقه، ساحة فارغة وتبليطها مع الاعتناء بالقبر على غرار قبور الاولياء الموجودة في الطرق والشوارع دون قبة او ضريح، ما سيمنح للساكنة والمارة مساحة اكبر في الجزء المعني، ويحول دون استغلال المكان المغلق لرمي الازبال، وكل شيئ مضر بسلامة وصحة الساكنة المجاورة .
وقد تكررت هذه المطالب قبل وقوع الزلزال بعدما تحول الضريح الى مزبلة تزكم روائحها الانوف خصوصا خلال ارتفاع درجات الحرارة، فضلا عن ما صارت يشكله من أخطار موازية على السكان المجاورين في الحي، خصوصا وان الضريح الذي يلاصق السور التاريخي الفاصل بين باب ايلان وباب العودة السعدية من أحد جوانبه، صار يعج بالحشرات والزواحف .
ملصقات
