دولي

إجلاء العشرات إثر حرائق غابات اندلعت في منطقة حدودية بين اسبانيا وفرنسا


كشـ24 - وكالات نشر في: 5 أغسطس 2023

أعلنت أجهزة الإطفاء الإسبانية أنها أجلت أزيد من 130 شخصا، اليوم السبت، خلال مكافحة حريق غابات في بورتبو الواقعة عند الحدود الإسبانية-الفرنسية على ساحل البحر الأبيض المتوسط.

ويشارك في عمليات إخماد الحريق عناصر إطفاء من منطقة كاتالونيا الواقعة بشمال-شرق إسبانيا إلى جانب عناصر إطفاء فرنسيين، حيث أتى الحريق على نحو 435 هكتارا من الأراضي، أما الأراضي المهددة فتقدر مساحتها بنحو 2500 هكتار.

وتم ليلا إجلاء سكان من قرى عدة في إجراء احترازي بعد ساعات على اندلاع الحريق في جنوب بورتبو التي تربط محطتها للسكك الحديدية بين إسبانيا وفرنسا.

وقال حرس الغابات بكاتالونيا في منشور على منصة "تويتر" إن التحقيق جار لمعرفة ملابسات اندلاع الحريق.

ونقل بيان نشره الموقع الإلكتروني للحكومة الإقليمية الكاتالونية عن حرس الغابات، قولهم إن الحريق "لا يزال نشطا" وإن أولويتهم هي منع اتساع نطاقه إلى منتجع لانكا السياحي المجاور جنوبا.

وساهمت رياح قوية في تمدد الحريق ليلا كما حالت دون تمكن الطائرات القاذفة للمياه من الإقلاع للمساعدة في عمليات الإخماد المعقدة بسبب التضاريس الجبلية للمنطقة.

وأوضح جهاز الإطفاء الكاتالوني إنه يتوقع أن تبدأ العمليات الجوية عصر السبت بعد عمليات استطلاع بواسطة طائرات مروحية.

وأشار الجهاز إلى أنه بالإضافة إلى إجلاء نحو 135 من السكان المحليين، اضطر مئات من السكان لقضاء الليل محاصرين في قراهم أو في مواقع التخييم التي تستقبل عادة آلاف السياح في هذا الوقت من العام.

وقال مسؤولو الحماية المدنية في كاتالونيا إن التيار الكهربائي انقطع عن نحو أربعة آلاف شخص، وإن خدمات السكك الحديدية قد علقت بين بورتبو وفيغيريس الواقعة على بعد نحو 30 كيلومترا إلى الجنوب. كما تم إغلاق الطريق الرئيسي المؤدي إلى بورتبو والحدود الفرنسية.

وفي العام الماضي، أتى نحو 500 حريق على أكثر من 300 ألف هكتار من الأراضي في إسبانيا، وهو رقم قياسي في أوروبا، وفقا لبيانات نظام معلومات حرائق الغابات الأوروبي.

ومن مطلع العام، أتت الحرائق على نحو 70 ألف هكتار من الأراضي بحسب نظام معلومات حرائق الغابات الأوروبي.

أعلنت أجهزة الإطفاء الإسبانية أنها أجلت أزيد من 130 شخصا، اليوم السبت، خلال مكافحة حريق غابات في بورتبو الواقعة عند الحدود الإسبانية-الفرنسية على ساحل البحر الأبيض المتوسط.

ويشارك في عمليات إخماد الحريق عناصر إطفاء من منطقة كاتالونيا الواقعة بشمال-شرق إسبانيا إلى جانب عناصر إطفاء فرنسيين، حيث أتى الحريق على نحو 435 هكتارا من الأراضي، أما الأراضي المهددة فتقدر مساحتها بنحو 2500 هكتار.

وتم ليلا إجلاء سكان من قرى عدة في إجراء احترازي بعد ساعات على اندلاع الحريق في جنوب بورتبو التي تربط محطتها للسكك الحديدية بين إسبانيا وفرنسا.

وقال حرس الغابات بكاتالونيا في منشور على منصة "تويتر" إن التحقيق جار لمعرفة ملابسات اندلاع الحريق.

ونقل بيان نشره الموقع الإلكتروني للحكومة الإقليمية الكاتالونية عن حرس الغابات، قولهم إن الحريق "لا يزال نشطا" وإن أولويتهم هي منع اتساع نطاقه إلى منتجع لانكا السياحي المجاور جنوبا.

وساهمت رياح قوية في تمدد الحريق ليلا كما حالت دون تمكن الطائرات القاذفة للمياه من الإقلاع للمساعدة في عمليات الإخماد المعقدة بسبب التضاريس الجبلية للمنطقة.

وأوضح جهاز الإطفاء الكاتالوني إنه يتوقع أن تبدأ العمليات الجوية عصر السبت بعد عمليات استطلاع بواسطة طائرات مروحية.

وأشار الجهاز إلى أنه بالإضافة إلى إجلاء نحو 135 من السكان المحليين، اضطر مئات من السكان لقضاء الليل محاصرين في قراهم أو في مواقع التخييم التي تستقبل عادة آلاف السياح في هذا الوقت من العام.

وقال مسؤولو الحماية المدنية في كاتالونيا إن التيار الكهربائي انقطع عن نحو أربعة آلاف شخص، وإن خدمات السكك الحديدية قد علقت بين بورتبو وفيغيريس الواقعة على بعد نحو 30 كيلومترا إلى الجنوب. كما تم إغلاق الطريق الرئيسي المؤدي إلى بورتبو والحدود الفرنسية.

وفي العام الماضي، أتى نحو 500 حريق على أكثر من 300 ألف هكتار من الأراضي في إسبانيا، وهو رقم قياسي في أوروبا، وفقا لبيانات نظام معلومات حرائق الغابات الأوروبي.

ومن مطلع العام، أتت الحرائق على نحو 70 ألف هكتار من الأراضي بحسب نظام معلومات حرائق الغابات الأوروبي.



اقرأ أيضاً
كاليفورنيا تواجه أكبر حرائق العام
أعلنت السلطات الأمريكية الخميس أنّ أكثر من 300 عنصر إطفاء يُكافحون أكبر حريق غابات تشهده كاليفورنيا هذا العام، مبدية خشيتها من صيف خطر للغاية يتهدّد الولاية في ظلّ محاربة الرئيس دونالد ترامب للوكالات الفدرالية المُكلّفة مكافحة الكوارث المناخية. واندلع "حريق مادري" الأربعاء في مقاطعة سان لويس أوبيسبو، وهي منطقة ريفية تقع في وسط الولاية. وأصدرت السلطات أوامر إخلاء لنحو 200 شخص في المنطقة حيث تتهدّد النيران عشرات المباني. لكنّ الأخطر من الأضرار المُحتملة هو سرعة انتشار الحريق، ففي غضون 24 ساعة، أتت النيران على ما يقرب من 213 كيلومترا مربّعا، وفقا لآخر نشرة أصدرتها هيئة الإطفاء في الولاية. وأظهرت صور نشرها نظام الإنذار في الولاية أعمدة كثيفة من الدخان الأسود تتصاعد فوق تلال هذه المنطقة المترامية الأطراف. وقال مكتب حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم في منشور على منصة إكس إنّ "الولاية ستكون دائما حاضرة لحماية كل المُجتمعات، بغضّ النظر عن مكان اندلاع الحريق". وأعلن المكتب إرسال تعزيزات إلى سان لويس أوبيسبو للمساهمة في إطفاء النيران. ويأتي هذا الحريق بعد حرائق أخرى عديدة شهدتها كاليفورنيا في الأيام الأخيرة واستدعت عمليات إخلاء وأثارت مخاوف من صيف صعب ينتظر الولاية. وشهد جنوب كاليفورنيا خلال فصلي الشتاء والربيع جفافا غير معتاد مما جعل الغطاء النباتي اليوم جافّا كما لو كان في عزّ الصيف، وفقا لدانيال سوين، المتخصّص في الظواهر الجوية المتطرفة بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس. ويأتي هذا الخطر المتزايد في الوقت الذي ينفّذ فيه ترامب تخفيضات كبيرة في ميزانيات الوكالات الفدرالية المعنية بالتصدّي للتغير المناخي وفي مقدّمها دائرة الغابات، والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، والوكالة الفدرالية لإدارة الكوارث. والأربعاء، اتّهم الحاكم نيوسوم، المرشح الديموقراطي المحتمل للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2028 ترامب بعدم توفير التمويل الكافي لعمليات إزالة الأشجار والحرق المُحكم لمنع حرائق الغابات، مشيرا إلى أنّ "57% من أراضي هذه الولاية تخضع للسلطة الفدرالية".
دولي

الأمير ويليام ينعى وفاة جوتا لاعب ليفربول
أبدى الأمير ويليام، ولي العهد البريطاني وأمير ويلز، حزنه الشديد لوفاة البرتغالي ديوغو جوتا، مهاجم ليفربول الإنجليزي، مرسلاً تعازيه لعائلته وأقاربه وكل معارفه. وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية» أن ولي العهد البريطاني وهو محب لكرة القدم وراعي الاتحاد الإنجليزي للعبة، كتب رسالة تعزية عبر وسائل التواصل الاجتماعي في وفاة اللاعب الدولي البرتغالي. ووجد جوتا (28 عاماً) ميتاً إلى جانب شقيقه أندري سيفا، وذلك بعدما انحرفت سيارتهما عن مسارها في مقاطعة زامورا في إسبانيا. وقال الأمير ويليام في رسالته: «بصفتي فرداً من عائلة كرة القدم أعرب عن أسفي وحزني الشديدين لوفاة ديوغو جوتا وشقيقه». وأضاف: «تعازينا لعائلته وأصدقائه وكل مَن عرفه يوماً ما». وكان جوتا ضمن فريق ليفربول الفائز بلقب الدوري الإنجليزي في موسم 2024-2025 حيث سجل ستة أهداف في 26 مباراة بالموسم. وكان جوتا قد تزوج من صديقته روت كاردوسو، التي أنجب منها ثلاثة أطفال، منذ 11 يوماً فقط.
دولي

إسرائيل.. اتهام 3 أشخاص بالتجسس لصالح إيران مقابل المال
قدمت النيابة الإسرائيلية، الخميس، لوائح اتهام ضد ثلاثة إسرائيليين بتهمة "التجسس لصالح إيران" مقابل المال. وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "قُدّمت إلى المحكمة المركزية في بئر السبع (جنوب) لائحة اتهام ضد أحد سكان مستوطنة حمرا في غور الأردن (الضفة الغربية)، تُنسب إليه تهمة التخابر مع عميل إيراني مقابل المال". وذكرت هيئة البث أن المتهم يُدعى مارك مورغين بينسكي، ويبلغ من العمر 33 عاماً. وورد في لائحة الاتهام أن بينسكي وثق مواقع سقوط واعتراض صواريخ إيرانية داخل إسرائيل، وأرسل تسجيلات مصوّرة بهذه المواقع إلى مشغّله الإيراني. و"يُعد هذا التطور جزءا من سلسلة قضايا أمنية تتعلق بمحاولات تجسس إيرانية داخل إسرائيل عبر تجنيد مواطنين محليين لأغراض استخباراتية"، وقف الهيئة. في السياق أشارت الهيئة إلى أن النيابة قدمت أيضا إلى المحكمة المركزية في الناصرة (شمال)، لائحة اتهام بحق شخصين من طبريا تنسب لهما تهمة التجسس لصالح إيران مقابل المال". وسبق للشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك" أن أعلنا اعتقال عدد من الإسرائيليين خلال الحرب على إيران. وبحسب بيانات سابقة للشرطة الإسرائيلية فإنه تم اعتقال 23 خلية إسرائيلية بتهمة التخابر مع عملاء إيرانيين في الفترة ما بين بداية حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر 2023 وحتى مطلع الشهر الجاري.
دولي

احتجاز 79 متظاهرا في مواجهات مع الشرطة بصربيا
أعلنت الشرطة الصربية احتجاز 79 شخصا انتهكوا تشريعات التظاهر خلال احتجاجات ضد حكومة الرئيس ألكسندر فوتشيتش، نظمتها المعارضة الليلة الماضية. ووقعت المواجهات بين المتظاهرين والشرطة في وقت متأخر من أمس الأربعاء وصباح اليوم الخميس في العاصمة بلغراد ومدينة نوفي ساد في شمال البلاد والمدينتين الجنوبيتين نيس ونوفي بازار. وقال طلاب جامعيون يقفون وراء الاحتجاجات إن الشرطة "أصابت العديد من المتظاهرين السلميين وضربت المتظاهرين بالهراوات، حيث نقل 4 مصابين إلى المستشفى". وأعلنت وزارة الداخلية أن 4 رجال شرطة أصيبوا وتضررت سيارة تابعة للشرطة، وأن رجال الأمن "تصرفوا وفقا للقانون في مواجهة الاضطرابات". يذكر أن الرئيس فوتشيتش رفض إجراء انتخابات مبكرة رغم استمرار المظاهرات لأكثر من 8 أشهر. وبدأت الاحتجاجات المدعومة والممولة غربيا في نوفمبر 2004، حيث استغل منظموها حادث انهيار مظلة خرسانية بمحطة القطارات في مدينة نوفي ساد ومقتل 16 شخصا، للتأجيج ضد حكومة فوتشيتش الموالية لروسيا والمتمسكة بالعلاقات التاريخية والعرقية والدينية بين البلدين.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة