

مراكش
30 سنة سجنا لقاتل شاب في أول ايام رمضان بمراكش
أصدرت محكمة الاستئناف بمراكش مساء أمس الثلاثاء 18 يوليوز، حكمها في حق متركب جريمة قتل راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر في اول ايام رمضان من هذه السنة، بدوار السلطان بمراكش.
وحسب مصادر "كشـ24"، فقد قضت المحكمة في حق الجاني المزداد سنة 1977 بمراكش، والقاطن بدوار السلطان، حكما بالسجن 30 سنة نافذة و 80 الف درهم كغرامة.
وكان الجاني الذي يعمل نادلا بحي المحاميد 10 قد اقدم بعد دقائق قليلة من مغرب رابع ايام رمضان، على توجيه طعنه قاتلة للضحية المزداد سنة 1995 بتملالت، والذي كان يعمل قيد حياته بائعا متجولا، وذلك بعدما نشب بينهما خلاف بسب الشقيق الاصغر للضحية الذي انتزع منه الجاني قبيل صلاة المغرب محفظته المدرسية، بدعوى ان الطفل استفزه، وانه يرغب بذلك استدراج والد الطفل من اجل إخباره بالسلوك المفترض للطفل.
وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن سلوك الجاني اغضب شقيقي الطفل، اللذين توجها الى المقهى الذي يشتغل به الجاني، واسترجعا المحفظة وسط اجواء مشحونة، تطورت الى شجار لم ينتهي في المقهى، بل امتد بعد ذلك الى دوار السلطان بعد صلاة المغرب، حيث بحث الجاني عن منزل الشقيقين، وهو يحمل سكينا بدعوى الانتقام، ورغم محاولات فض الشجار استفرد بالضحية خلف منزله ووجه له طعنة قاتلة.
وقد تم نقل جثة الضحية حينها على وجه السرعة صوب مستعجلات مستشفى الرازي في محاولة لانقاذ حياته، الا انه فارق الحياة في الطريق قبل الوصول الى المستعجلات، فيما لاذ الجاني بالفرار، وقصد مكان خاليا غير بعيد عن دوار السلطان، قبل ان يقرر تسليم نفسه لمصالح الدرك الملكي التي حصلت على اعترافه وروايته حول اساب الجريمة وملابساتها، ليعرض ذلك على انظار النيابة العامة التي قررت متابعته بتهمة القتل العمد، وهي الجريمة التي حوكم من اجلها، وحصل على 30 سنة سجنا نافذا.
أصدرت محكمة الاستئناف بمراكش مساء أمس الثلاثاء 18 يوليوز، حكمها في حق متركب جريمة قتل راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر في اول ايام رمضان من هذه السنة، بدوار السلطان بمراكش.
وحسب مصادر "كشـ24"، فقد قضت المحكمة في حق الجاني المزداد سنة 1977 بمراكش، والقاطن بدوار السلطان، حكما بالسجن 30 سنة نافذة و 80 الف درهم كغرامة.
وكان الجاني الذي يعمل نادلا بحي المحاميد 10 قد اقدم بعد دقائق قليلة من مغرب رابع ايام رمضان، على توجيه طعنه قاتلة للضحية المزداد سنة 1995 بتملالت، والذي كان يعمل قيد حياته بائعا متجولا، وذلك بعدما نشب بينهما خلاف بسب الشقيق الاصغر للضحية الذي انتزع منه الجاني قبيل صلاة المغرب محفظته المدرسية، بدعوى ان الطفل استفزه، وانه يرغب بذلك استدراج والد الطفل من اجل إخباره بالسلوك المفترض للطفل.
وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن سلوك الجاني اغضب شقيقي الطفل، اللذين توجها الى المقهى الذي يشتغل به الجاني، واسترجعا المحفظة وسط اجواء مشحونة، تطورت الى شجار لم ينتهي في المقهى، بل امتد بعد ذلك الى دوار السلطان بعد صلاة المغرب، حيث بحث الجاني عن منزل الشقيقين، وهو يحمل سكينا بدعوى الانتقام، ورغم محاولات فض الشجار استفرد بالضحية خلف منزله ووجه له طعنة قاتلة.
وقد تم نقل جثة الضحية حينها على وجه السرعة صوب مستعجلات مستشفى الرازي في محاولة لانقاذ حياته، الا انه فارق الحياة في الطريق قبل الوصول الى المستعجلات، فيما لاذ الجاني بالفرار، وقصد مكان خاليا غير بعيد عن دوار السلطان، قبل ان يقرر تسليم نفسه لمصالح الدرك الملكي التي حصلت على اعترافه وروايته حول اساب الجريمة وملابساتها، ليعرض ذلك على انظار النيابة العامة التي قررت متابعته بتهمة القتل العمد، وهي الجريمة التي حوكم من اجلها، وحصل على 30 سنة سجنا نافذا.
ملصقات
