مراكش

الفضاءات الخضراء متنفس ساكنة وزوار مراكش في ليالي الصيف الحارة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 15 يوليو 2023

تشكل الحدائق والفضاءات الخضراء المنتشرة بكثافة في مراكش، متنفسا لساكنة المدينة وزوارها في ليالي فصل الصيف الحارة، والذين يحجون إليها بكثافة، فرادى وجماعات، حيث تعرف حيوية كبيرة وحركية منقطعة النظير مساء كل يوم، مما يضفي عليها نكهة خاصة وطابعا متميزا في هذه الفترة من السنة.

وهكذا، تتحول هذه الفضاءات الخضراء، والتي يعود إحداث بعضها إلى قرون خلت، وساهمت بشكل كبير في إشعاع المدينة الحمراء على الصعيدين الوطني والدولي، إلى قبلة للساكنة والزوار في ليالي فصل الصيف، للاستمتاع برطوبة الجو الذي يميزها خلال هذه الفترة من اليوم.

وخلافا لما تعرفه شوارع وأزقة المدينة مع بزوغ شمس كل يوم، ولاسيما في فترة الزوال وبعدها، حيث درجات الحرارة مرتفعة جدا، من حركة ضعيفة تقتصر على تنقل الأشخاص لقضاء واجباتهم اليومية أو بعض الأغراض الشخصية الضرورية، فإنه بمجرد حلول المساء إلا وتدب مجددا حركة نشيطة في مختلف أوصال المدينة، بما فيها الفضاءات الخضراء.

ويفضل المراكشيون والعديد من ضيوف المدينة قضاء الفترة المسائية بين أحضان الطبيعة في الحدائق والفضاءات الخضراء، التي تمت تهيئتها لهذا الغرض، من خلال توفير الإنارة، وتخصيص كراسي ومساحات للجلوس، للمحافظة على النباتات والأشجار التي تزينها، وأخرى موجهة لألعاب الأطفال، الذين يجدون فيها فضاء مواتيا للهو والتسلية بعد يوم حار، يجعلهم بين خيارين إما قضاء سحابة النهار حبيسي المنازل، أو اللجوء إلى المسابح.

وفي هذا الصدد، يعتبر عدد من المهتمين بالمجال البيئي بمراكش، أن التحول الذي عرفه نمط البناء، الذي انتقل من استعمال التراب الذي يتلاءم مع مناخ مراكش الحار في الصيف والبارد شتاء، إلى الاعتماد على الإسمنت، يعد عاملا أساسيا يدفع العديد من الأسر إلى البحث عن أماكن تجد فيها الرطوبة في الليل في ظل ارتفاع درجة الحرارة بالمدينة الحمراء، وهو ما لا يتوفر إلا في المساحات الخضراء والحدائق، أو بالمنتجعات السياحية الواقعة في ضواحي المدينة.

ويرون أن الفضاءات الخضراء تمثل الرئة التي تتنفس بها المدينة، مما يستدعي المحافظة عليها وصيانتها، بعدما خصصت لها استثمارات كبيرة، حيث تم تزيينها بمختلف أنواع الأشجار، وفي مقدمتها أشجار النخيل، وكذا بالعشب والورود، فضلا عن تنظيفها وسقيها بشكل منتظم، داعين إلى تكثيف عمليات صيانة الفضاءات العامة والحرص على بقائها نظيفة من أجل الصالح العام ولاستقبال زوار مراكش في أحسن الظروف، بالنظر إلى أن الفضاءات الخضراء بالمدينة الحمراء تعد موروثا قيما ظل صامدا لأزيد من خمسة قرون.

وفي هذا السياق، أكد محمد الأزلي، وهو حرفي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن البنايات القديمة كانت تحافظ على رطوبة الجو في المساء، بعد يوم تتجاوز حرارته ال 40 درجة، وهو ما كان يحفز النساء على التجمع في ما بينهن، والأطفال أيضا داخل الأحياء القديمة في جو تسوده الألفة والتعايش والانسجام، الشيء الذي كان يعد شكلا من أشكال النزهة داخل هذه الأحياء.

وأضاف أن انتشار المباني الإسمنتية بالمدينة، يجعل ساكنتها في مواجهة الحرارة المنبعثة منها ليلا، وهو العامل الأساسي لبروز ظاهرة خروج عدد كبير من الناس إلى الفضاءات الخضراء بشارع محمد السادس وشارع علال الفاسي وباب دكالة ومنتزه مولاي الحسن وواحة الحسن الثاني بحي سيدي يوسف بن علي وشارع النخيل بحي المحاميد وغيرها من الفضاءات، بحثا عن الرطوبة، والترويح عن النفس والاستمتاع بأجواء يسودها المرح والترفيه.

وشدد الأزلي، في الوقت ذاته، على ضرورة تجنب أي تعامل قد يضر بمكونات هذه الفضاءات، مما يؤثر على جماليتها ويحد من جاذبيتها، ويحول، بالتالي، دون قيامها بالأدوار المنوطة بها، ويؤدي في النهاية إلى حرمان الساكنة والزوار من الاستفادة من أجوائها الرطبة في ليالي الصيف الحارة.

ويبقى استمرار الفضاءات الخضراء بمراكش، المدينة السياحية بامتياز، والتي تعد الأماكن المفضلة للساكنة وأيضا للسياح المغاربة والأجانب لقضاء حيز من الوقت وسط الطبيعة طلبا للراحة والسكينة والهدوء، رهينا بالعناية بها والحفاظ على نباتاتها وأشجارها، وعلى رونقها وجماليتها، وذلك من خلال تحسيس الوافدين عليها بالأهمية التي تكتسيها، والحرص على استدامتها.

تشكل الحدائق والفضاءات الخضراء المنتشرة بكثافة في مراكش، متنفسا لساكنة المدينة وزوارها في ليالي فصل الصيف الحارة، والذين يحجون إليها بكثافة، فرادى وجماعات، حيث تعرف حيوية كبيرة وحركية منقطعة النظير مساء كل يوم، مما يضفي عليها نكهة خاصة وطابعا متميزا في هذه الفترة من السنة.

وهكذا، تتحول هذه الفضاءات الخضراء، والتي يعود إحداث بعضها إلى قرون خلت، وساهمت بشكل كبير في إشعاع المدينة الحمراء على الصعيدين الوطني والدولي، إلى قبلة للساكنة والزوار في ليالي فصل الصيف، للاستمتاع برطوبة الجو الذي يميزها خلال هذه الفترة من اليوم.

وخلافا لما تعرفه شوارع وأزقة المدينة مع بزوغ شمس كل يوم، ولاسيما في فترة الزوال وبعدها، حيث درجات الحرارة مرتفعة جدا، من حركة ضعيفة تقتصر على تنقل الأشخاص لقضاء واجباتهم اليومية أو بعض الأغراض الشخصية الضرورية، فإنه بمجرد حلول المساء إلا وتدب مجددا حركة نشيطة في مختلف أوصال المدينة، بما فيها الفضاءات الخضراء.

ويفضل المراكشيون والعديد من ضيوف المدينة قضاء الفترة المسائية بين أحضان الطبيعة في الحدائق والفضاءات الخضراء، التي تمت تهيئتها لهذا الغرض، من خلال توفير الإنارة، وتخصيص كراسي ومساحات للجلوس، للمحافظة على النباتات والأشجار التي تزينها، وأخرى موجهة لألعاب الأطفال، الذين يجدون فيها فضاء مواتيا للهو والتسلية بعد يوم حار، يجعلهم بين خيارين إما قضاء سحابة النهار حبيسي المنازل، أو اللجوء إلى المسابح.

وفي هذا الصدد، يعتبر عدد من المهتمين بالمجال البيئي بمراكش، أن التحول الذي عرفه نمط البناء، الذي انتقل من استعمال التراب الذي يتلاءم مع مناخ مراكش الحار في الصيف والبارد شتاء، إلى الاعتماد على الإسمنت، يعد عاملا أساسيا يدفع العديد من الأسر إلى البحث عن أماكن تجد فيها الرطوبة في الليل في ظل ارتفاع درجة الحرارة بالمدينة الحمراء، وهو ما لا يتوفر إلا في المساحات الخضراء والحدائق، أو بالمنتجعات السياحية الواقعة في ضواحي المدينة.

ويرون أن الفضاءات الخضراء تمثل الرئة التي تتنفس بها المدينة، مما يستدعي المحافظة عليها وصيانتها، بعدما خصصت لها استثمارات كبيرة، حيث تم تزيينها بمختلف أنواع الأشجار، وفي مقدمتها أشجار النخيل، وكذا بالعشب والورود، فضلا عن تنظيفها وسقيها بشكل منتظم، داعين إلى تكثيف عمليات صيانة الفضاءات العامة والحرص على بقائها نظيفة من أجل الصالح العام ولاستقبال زوار مراكش في أحسن الظروف، بالنظر إلى أن الفضاءات الخضراء بالمدينة الحمراء تعد موروثا قيما ظل صامدا لأزيد من خمسة قرون.

وفي هذا السياق، أكد محمد الأزلي، وهو حرفي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن البنايات القديمة كانت تحافظ على رطوبة الجو في المساء، بعد يوم تتجاوز حرارته ال 40 درجة، وهو ما كان يحفز النساء على التجمع في ما بينهن، والأطفال أيضا داخل الأحياء القديمة في جو تسوده الألفة والتعايش والانسجام، الشيء الذي كان يعد شكلا من أشكال النزهة داخل هذه الأحياء.

وأضاف أن انتشار المباني الإسمنتية بالمدينة، يجعل ساكنتها في مواجهة الحرارة المنبعثة منها ليلا، وهو العامل الأساسي لبروز ظاهرة خروج عدد كبير من الناس إلى الفضاءات الخضراء بشارع محمد السادس وشارع علال الفاسي وباب دكالة ومنتزه مولاي الحسن وواحة الحسن الثاني بحي سيدي يوسف بن علي وشارع النخيل بحي المحاميد وغيرها من الفضاءات، بحثا عن الرطوبة، والترويح عن النفس والاستمتاع بأجواء يسودها المرح والترفيه.

وشدد الأزلي، في الوقت ذاته، على ضرورة تجنب أي تعامل قد يضر بمكونات هذه الفضاءات، مما يؤثر على جماليتها ويحد من جاذبيتها، ويحول، بالتالي، دون قيامها بالأدوار المنوطة بها، ويؤدي في النهاية إلى حرمان الساكنة والزوار من الاستفادة من أجوائها الرطبة في ليالي الصيف الحارة.

ويبقى استمرار الفضاءات الخضراء بمراكش، المدينة السياحية بامتياز، والتي تعد الأماكن المفضلة للساكنة وأيضا للسياح المغاربة والأجانب لقضاء حيز من الوقت وسط الطبيعة طلبا للراحة والسكينة والهدوء، رهينا بالعناية بها والحفاظ على نباتاتها وأشجارها، وعلى رونقها وجماليتها، وذلك من خلال تحسيس الوافدين عليها بالأهمية التي تكتسيها، والحرص على استدامتها.



اقرأ أيضاً
المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

ليلة بيضاء للسلطات بمراكش
تواصل سلطة الملحقة الإدارية امرشيش في هذه الأثناء تحت قيادة مباشرة لقائد الملحقة، التصدي لجميع مظاهر الاحتفال بيوم عاشوراء، وحجز كل ما من شأنه أن يمس بالنظام العام.وفي هذا الإطار، تم حجز 60 عجلة مطاطية كانت مخصصة لإشعال "الشعالات"، إلى جانب 5 شاحنات محملة بالحطب تم جمعها من قبل مجموعة من الأطفال والمراهقين في الأحياء المجاورة. ولم تقتصر جهود السلطات المحلية على التدخل الميداني فقط، بل قامت أيضًا بتحسيس الأطفال والمراهقين بمخاطر هذه الاحتفالات غير القانونية.من جهتها، قامت سلطات منطقة جامع الفنا بحملة واسعة لمنع إقامة "الشعالة"، وذلك بالتنسيق مع الحرس الترابي، حيث شارك في الحملة قائد مقاطعة باب دكالة، قائد مقاطعة جامع الفنا، وقائد مقاطعة الباهية، بالإضافة إلى باشا منطقة جامع الفنا.وتم نشر الدوريات الأمنية في المناطق المعروفة بتجمعات الشبان والمراهقين لمنع إشعال النيران، بهدف ضبط الوضع ومنع أي خروقات قد تُعرّض سلامة الأحياء السكنية للخطر.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة