نساء تغلبن بالخيط والإبرة على الإعاقة الجسدية بجمعية “الكوثر” لذوي الإحتياجات الخاصة بمراكش
كشـ24
نشر في: 15 أغسطس 2017 كشـ24
وسط حي المواسين الشعبي بالمدينة العتيقة لمراكش، وبالقرب من بعض الفنادق الشعبية النواة القديمة لمنتوجات الصناعة التقليدية المغربية، يوجد مقر جمعية الكوثر للسيدات المعاقات جسديا، كإطار إنساني يوحد هموم النساء والفتيات ذوي الاحتياجات الخاصة.
تناضل هذه الجمعية، التي استفادت من دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، من أجل تأهيل السيدات المعاقات جسديا من مدينة مراكش ونواحيها ودمجهن مهنيا واجتماعيا، وتسيير ورشا للتطريز يلقن تعليما مهنيا للفتيات والسيدات المعاقات اللواتي لم يسعفهن الحظ في تعلم مهنة.
يضم مركز الجمعية التي تستخدم في إنجاز منتجاتها أقمشة ومنسوجات مصنوعة من الألياف الطبيعية والقطن والكتان وغيرها من الألياف النباتية، ورشة للطرز وقاعة لعرض وتسويق المنتجات، إلى جانب مرافق أخرى تساهم أيضا في تكوين المستفيدات.
تحولت جمعية الكوثر التي شرعت في العمل منذ تأسيسها خلال شهر نونبر 2006 بفضل ثمانية نساء، بعد مسيرة موفقة وناجحة الى تعاونية، تلعب دورا مهما في تأطير المعاقات جسديا، من خلال تنمية القدرات الحرفية والمهارات الإبداعية للنساء في مجالات الطرز والخياطة، لتكون خدمات التعاونية منسجمة وهادفة إلى تنمية المعاقات جسديا من مختلف الجوانب سواء المادية أو الحرفية، حيث أصبحت من بين الناجحة التي أصر مؤسسوها على مواجهة كل التحديات من أجل إنجاح مشاريعهم و فتح أبواب الرزق الكريم أمام عائلات كانت تعيش الفقر و البطالة.
وتتولى جمعية "الكوثر" تدبير ورش تقليدي يشغل حاليا 30 امرأة معاقة مصرح بها لذى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وهن جميعا يتقاضين أجورا وفق معايير مدونة الشغل المغربية، يبتكرن ويصنعن ألبسة وأثوابا منزلية، وأقمشة المائدة بينما يتولى الورش التكوين المنتظم للنساء المعاقات، ويوفر لهن بذلك وسائل تغطية حاجياتهن، ويمثل هذا الورش جانبا من برنامج شامل للتخلص من الأكياس البلاستيكية، باعتبارها معاملا أساسيا في تلويث البيئة.
وأكدت مختلف المستفيدات على أهمية العمل التعاوني، وعلى دور مثل هاته الأنشطة الموازية في خلق نوع من الوعي للنهوض بأوضاع الفتيات والنساء المعاقات جسديا، وجعل برامج محاربة الأمية أكثر قربا من الانشغالات اليومية للمستفيدات .
وفي هذا الإطار، قالت إيلو نعيمة عضوة بجمعية الكوثر، إن التعاونية فتحت المجال للنساء المعاقات جسديا لتسويق منتوجات يعتمدن في إعدادها على وسائل بسيطة، معتبرة أن مثل هذه المبادرات ساعدت نساء وفتيات معاقات جسديا على إيجاد فرص للشغل. وأضافت إيلو أن وضعية النساء اللائي يشتغلن في إطار التعاونية تحسنت بشكل ملحوظ، وتحدوهن الرغبة في النجاح، ما يمنحهن إصرارا أكثر على تطوير طريقة اشتغالهن.
وسط حي المواسين الشعبي بالمدينة العتيقة لمراكش، وبالقرب من بعض الفنادق الشعبية النواة القديمة لمنتوجات الصناعة التقليدية المغربية، يوجد مقر جمعية الكوثر للسيدات المعاقات جسديا، كإطار إنساني يوحد هموم النساء والفتيات ذوي الاحتياجات الخاصة.
تناضل هذه الجمعية، التي استفادت من دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، من أجل تأهيل السيدات المعاقات جسديا من مدينة مراكش ونواحيها ودمجهن مهنيا واجتماعيا، وتسيير ورشا للتطريز يلقن تعليما مهنيا للفتيات والسيدات المعاقات اللواتي لم يسعفهن الحظ في تعلم مهنة.
يضم مركز الجمعية التي تستخدم في إنجاز منتجاتها أقمشة ومنسوجات مصنوعة من الألياف الطبيعية والقطن والكتان وغيرها من الألياف النباتية، ورشة للطرز وقاعة لعرض وتسويق المنتجات، إلى جانب مرافق أخرى تساهم أيضا في تكوين المستفيدات.
تحولت جمعية الكوثر التي شرعت في العمل منذ تأسيسها خلال شهر نونبر 2006 بفضل ثمانية نساء، بعد مسيرة موفقة وناجحة الى تعاونية، تلعب دورا مهما في تأطير المعاقات جسديا، من خلال تنمية القدرات الحرفية والمهارات الإبداعية للنساء في مجالات الطرز والخياطة، لتكون خدمات التعاونية منسجمة وهادفة إلى تنمية المعاقات جسديا من مختلف الجوانب سواء المادية أو الحرفية، حيث أصبحت من بين الناجحة التي أصر مؤسسوها على مواجهة كل التحديات من أجل إنجاح مشاريعهم و فتح أبواب الرزق الكريم أمام عائلات كانت تعيش الفقر و البطالة.
وتتولى جمعية "الكوثر" تدبير ورش تقليدي يشغل حاليا 30 امرأة معاقة مصرح بها لذى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وهن جميعا يتقاضين أجورا وفق معايير مدونة الشغل المغربية، يبتكرن ويصنعن ألبسة وأثوابا منزلية، وأقمشة المائدة بينما يتولى الورش التكوين المنتظم للنساء المعاقات، ويوفر لهن بذلك وسائل تغطية حاجياتهن، ويمثل هذا الورش جانبا من برنامج شامل للتخلص من الأكياس البلاستيكية، باعتبارها معاملا أساسيا في تلويث البيئة.
وأكدت مختلف المستفيدات على أهمية العمل التعاوني، وعلى دور مثل هاته الأنشطة الموازية في خلق نوع من الوعي للنهوض بأوضاع الفتيات والنساء المعاقات جسديا، وجعل برامج محاربة الأمية أكثر قربا من الانشغالات اليومية للمستفيدات .
وفي هذا الإطار، قالت إيلو نعيمة عضوة بجمعية الكوثر، إن التعاونية فتحت المجال للنساء المعاقات جسديا لتسويق منتوجات يعتمدن في إعدادها على وسائل بسيطة، معتبرة أن مثل هذه المبادرات ساعدت نساء وفتيات معاقات جسديا على إيجاد فرص للشغل. وأضافت إيلو أن وضعية النساء اللائي يشتغلن في إطار التعاونية تحسنت بشكل ملحوظ، وتحدوهن الرغبة في النجاح، ما يمنحهن إصرارا أكثر على تطوير طريقة اشتغالهن.