دولي

سفارة اليمن بالمغرب تحصي انتهاكات الحوثيين وتطالب المنظمات الدولية بالتدخل لرفع الحصار على محفاظة تعز


كشـ24 نشر في: 14 يوليو 2023

طالبت سفارة الجمهورية اليمنية بالرباط، المنظمات الدولية والفاعلين في المجتمع المدني والنشطاء والحقوقيين في مختلف دول العالم للوقوف مع القضية العادلة والإنسانية من أجل رفع الحصار على محافظة تعز وعودة الحقوق للمدنيين والأطفال للعيش بسلام .

جاء ذلك في بيان صحفي، أصدرته بمناسبة الذكرى الثامنة للحصار على محافظة تعز من قبل مليشيات الحوثي الإرهابية التي ترتكب جرائم وانتهاكات بحق 4 ملايين مدني في داخل دينة تعز، منذ 13 من يوليو 2015 أغلقت المليشيات كافة المنافذ والطرقات من وإلى المدينة، وحرمت السكان من كافة حقوقهم المدنية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والإنسانية والتعليمية.

وتحدثت السفارة اليمنية عن انتهاكات  تسببها حصار مدينة تعز، من قبيل كمية المياه وعدم توفرها في بعض المناطق، كانت تصل خزانات المؤسسة العامة للمياه قبل الحصار إلى (6.120.000) متر كعب في العام الواحد. ووصل بعد الحصار إلى 648.000 متر مكعب، مما سبب أزمة ماء بنسبة 75% من احتياج سكان المدينة.

كما تطرقت إلى الألغام والعبوات الناسفة، وبلغ عدد الضحايا 1255 جريح، 541 قتيل بينهم نساء وأطفال، وبلغ عدد المنشئات السكنية المتضررة 258، و40 منشأة تجارية، و 107 وسيلة نقل.

واستعرضت أيضا ملف الاختطاف من نقاط التفتيش، وبلغ عدد المختطفين من نقاط التفتيش التابعة لمليشيات الحوثي عبر مرورهم من الطرق البديلة حوالي 719 شخص خلال السبع السنوات الماضية.

وقالت إن الحصار أدى إلى تدمير 50% من شبكات الطرق التي تربط مدينة تعز بالمحافظات الأخرى، وقام الحوثيين بتفجير 3 جسور رئيسية تربط تعز بمحافظة عدن. وتسبب ذلك في ارتفاع تكاليف النقل من 100 ريال إلى 15 ألف ريال، وكان الوصول من مدينة الحوبان لوسط مدينة تعز يحتاج لـ10 دقائق، وحالياً يحتاج أكثر من 8 ساعات عبر طرق بديلة شديدة الوعورة. بالإضافة للحوادث المرورية، التي بلغ عددها بسبب الطرق الوعرة 481 حادث مروري نتج عنه 374 حالة وفاة و 966 إصابات، وبلغ متوسط خسائر الحوادث474.590.091$، هذا ما تم توثيقه و رصده. وأما دخول المركبات الكبيرة والمتوسطة، كان يصل عددها في الشهر قبل الحصار 600000 خاصة بنقل البضائع فقط، وبعد الحصار وصل في الشهر الواحد 25200.

وفي جانب النفط ومشتقاته، فقد كانت كمية السولار تصل قبل الحصار في العام الواحد 432.000.000.000 لتر عبر الشركة الرسمية للنفط، بينما بعد الحصار (صفر) لتر بسبب عدم قدرة الناقلات النفطية الكبيرة المرور عبر الطرق البديلة، وما يصل للمدينة هي كميات ضئيلة عبر السوق السوداء.

وبسبب الحصار تم إغلاق 31 مدرسة وتضرر 32.200 طالب. ونزح أكثر من 10.464 من الكادر في مختلف القطاعات، وكادر جامعة تعز كان يصل إلى 2100 وأصبح بعد الحصار 833،وبلغ عدد الطلاب المتضررين من عدم القدرة للوصول للجامعات إلى 8567 طالب وطالبة.

وفي الجانب الصحي، فقد بلغ عدد الوافدين لمركز الغسيل الكلوي منذ بداية الحصار وحتى 1 يوليو 2023 من خارج المدينة المحاصرة 1251 شخص بلغت تكاليف وصولهم 21.016.800$. ومرضى السرطان، بلغ عدد الوافدين لمركز الأمل لعلاج الأورام من خارج المحافظة 3292 منذ بداية 2021 حتى يوليو 2023، وبلغت تكاليف سفرهم للوصول للمدينة لمرة واحدة في الشهر 3.606.152$ غير شاملة السكن والأكل والنفقات داخل المدينة للعلاج.

 

 

 

 

طالبت سفارة الجمهورية اليمنية بالرباط، المنظمات الدولية والفاعلين في المجتمع المدني والنشطاء والحقوقيين في مختلف دول العالم للوقوف مع القضية العادلة والإنسانية من أجل رفع الحصار على محافظة تعز وعودة الحقوق للمدنيين والأطفال للعيش بسلام .

جاء ذلك في بيان صحفي، أصدرته بمناسبة الذكرى الثامنة للحصار على محافظة تعز من قبل مليشيات الحوثي الإرهابية التي ترتكب جرائم وانتهاكات بحق 4 ملايين مدني في داخل دينة تعز، منذ 13 من يوليو 2015 أغلقت المليشيات كافة المنافذ والطرقات من وإلى المدينة، وحرمت السكان من كافة حقوقهم المدنية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والإنسانية والتعليمية.

وتحدثت السفارة اليمنية عن انتهاكات  تسببها حصار مدينة تعز، من قبيل كمية المياه وعدم توفرها في بعض المناطق، كانت تصل خزانات المؤسسة العامة للمياه قبل الحصار إلى (6.120.000) متر كعب في العام الواحد. ووصل بعد الحصار إلى 648.000 متر مكعب، مما سبب أزمة ماء بنسبة 75% من احتياج سكان المدينة.

كما تطرقت إلى الألغام والعبوات الناسفة، وبلغ عدد الضحايا 1255 جريح، 541 قتيل بينهم نساء وأطفال، وبلغ عدد المنشئات السكنية المتضررة 258، و40 منشأة تجارية، و 107 وسيلة نقل.

واستعرضت أيضا ملف الاختطاف من نقاط التفتيش، وبلغ عدد المختطفين من نقاط التفتيش التابعة لمليشيات الحوثي عبر مرورهم من الطرق البديلة حوالي 719 شخص خلال السبع السنوات الماضية.

وقالت إن الحصار أدى إلى تدمير 50% من شبكات الطرق التي تربط مدينة تعز بالمحافظات الأخرى، وقام الحوثيين بتفجير 3 جسور رئيسية تربط تعز بمحافظة عدن. وتسبب ذلك في ارتفاع تكاليف النقل من 100 ريال إلى 15 ألف ريال، وكان الوصول من مدينة الحوبان لوسط مدينة تعز يحتاج لـ10 دقائق، وحالياً يحتاج أكثر من 8 ساعات عبر طرق بديلة شديدة الوعورة. بالإضافة للحوادث المرورية، التي بلغ عددها بسبب الطرق الوعرة 481 حادث مروري نتج عنه 374 حالة وفاة و 966 إصابات، وبلغ متوسط خسائر الحوادث474.590.091$، هذا ما تم توثيقه و رصده. وأما دخول المركبات الكبيرة والمتوسطة، كان يصل عددها في الشهر قبل الحصار 600000 خاصة بنقل البضائع فقط، وبعد الحصار وصل في الشهر الواحد 25200.

وفي جانب النفط ومشتقاته، فقد كانت كمية السولار تصل قبل الحصار في العام الواحد 432.000.000.000 لتر عبر الشركة الرسمية للنفط، بينما بعد الحصار (صفر) لتر بسبب عدم قدرة الناقلات النفطية الكبيرة المرور عبر الطرق البديلة، وما يصل للمدينة هي كميات ضئيلة عبر السوق السوداء.

وبسبب الحصار تم إغلاق 31 مدرسة وتضرر 32.200 طالب. ونزح أكثر من 10.464 من الكادر في مختلف القطاعات، وكادر جامعة تعز كان يصل إلى 2100 وأصبح بعد الحصار 833،وبلغ عدد الطلاب المتضررين من عدم القدرة للوصول للجامعات إلى 8567 طالب وطالبة.

وفي الجانب الصحي، فقد بلغ عدد الوافدين لمركز الغسيل الكلوي منذ بداية الحصار وحتى 1 يوليو 2023 من خارج المدينة المحاصرة 1251 شخص بلغت تكاليف وصولهم 21.016.800$. ومرضى السرطان، بلغ عدد الوافدين لمركز الأمل لعلاج الأورام من خارج المحافظة 3292 منذ بداية 2021 حتى يوليو 2023، وبلغت تكاليف سفرهم للوصول للمدينة لمرة واحدة في الشهر 3.606.152$ غير شاملة السكن والأكل والنفقات داخل المدينة للعلاج.

 

 

 

 



اقرأ أيضاً
مصرع 72 شخصا جراء الفيضانات في باكستان
أعلنت إدارة الكوارث الباكستانية مقتل ما لا يقل عن 72 شخصا جراء أمطار موسمية، أعقبتها فيضانات عارمة استمرت عشرة أيام في البلاد. وأشارت هيئة إدارة الكوارث الوطنية اليوم الاثنين إلى صابة أكثر من 130 آخرين، جراء الفيضانات، وتم تسجيل حالات الوفاة، التي وقعت منذ 26 يونيو الماضي، في أقاليم خيبر باختونخوا بشمال غرب البلاد والبنجاب بالشرق والسند بالجنوب وبلوشستان بجنوب غرب باكستان. وحثت هيئة إدارة الكوارث الوطنية المسؤولين على توخي الحذر الشديد. وطالبت السائحين بتجنب زيارة الأماكن المتضررة، حيث من الممكن أن يؤدي هطول المزيد من الأمطار لغلق الطرق السريعة ووقوع فيضانات غامرة.
دولي

“حزب أميركا” يفاقم التوتر بين ماسك وترمب
تفاقم الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات عن تأسيس حزب سياسي جديد، رداً على إقرار قانون ميزانية ترمب «الكبير والجميل». وأعلن ماسك، السبت، عن تأسيس «حزب أميركا». وقال في منشور على منصة «إكس»: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه». وتابع: «اليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». وجاء إعلان ماسك، الذي يسعى إلى استقطاب الناخبين المحبطين من نظام الحزبين والمستائين من تراجع أوضاعهم الاقتصادية، بعد مصادقة ترمب على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، وهو التشريع الذي عارضه الملياردير بشدة. في المقابل، هدّد ترمب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
دولي

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات ولاية تكساس الأمريكية إلى 82 قتيلا
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة، التي ضربت مؤخرا ولاية تكساس الأمريكية، إلى 82 قتيلا على الأقل، فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن مفقودين، وسط تحذيرات من فيضانات جديدة. وتبحث فرق الإنقاذ والعديد من المتطوعين وسط الأنقاض المغمورة بالمياه والأكواخ الفارغة في مخيم ميستيك، وهو مخيم صيفي للفتيات تضرر بشكل كبير جراء الفيضانات المفاجئة التي جرفت منازل من أساساتها، وأودت بحياة 82 شخصا على الأقل. وتجرى عمليات الإنقاذ في منطقة يتطلب الوصول إليها المرور بتضاريس وعرة، وأمواج عالية، ومخاطر بيئية، في إطار عملية بحث مكثفة عن المفقودين، بمن فيهم 10 فتيات ومرشدة من المخيم. وللمرة الأولى منذ أن بدأت العواصف تضرب تكساس، أعلن الحاكم جريج أبوت وجود 41 شخصا في عداد المفقودين في جميع أنحاء الولاية. وقال أبوت إن مخيم ميستيك على ضفاف نهر غوادلوبي، حيث كانت تقيم نحو 750 فتاة عندما اجتاحته مياه الفيضانات، "دُمّر بشكل مروع لم أره في أي كارثة طبيعية" أخرى. وأضاف، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" بعد زيارة الموقع، "لن نتوقف إلى أن نعثر على جميع الفتيات اللواتي كنّ في المساكن" المتضررة. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية، أمس الأحد، من أن العواصف الرعدية تهدد بالمزيد من الفيضانات المفاجئة فوق الأراضي المشبعة بالمياه في وسط تكساس.
دولي

تسرب لمادة الأمونيا في ميناء روسي
أفادت وزارة النقل الروسية بوقوع تسرب لمادة الأمونيا في ميناء أوست لوغا الواقع في منطقة لينينغراد، وقالت إن الحادث وقع أثناء عمليات تحميل على ناقلة الغاز المسال إيكو ويزارد. وأوضحت وزارة النقل في بيان على تطبيق تليغرام اليوم الأحد، أن خدمات الطوارئ في المحطة تعمل على احتواء الحادث، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء. ووصفت الوزارة التسرب بأنه "طفيف"، لكنها مع ذلك عقدت اجتماعا طارئا في مركز العمليات والمعلومات التابع لها، برئاسة وزير النقل رومان ستاروفويت.وذكرت الوزارة أنه تم إجلاء طاقم الناقلة المكون من 23 شخصا، وتعتزم خدمات الطوارئ إجراء فحص غطس للسفينة. وفي الوقت ذاته ، قال الحاكم الإقليمي ألكسندر دروزدينكو إنه لا يوجد أي تأثير سلبي على البيئة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة