الأربعاء 26 يونيو 2024, 04:13

دولي

انقطاع للاتصالات وانتشار أمراض مع استمرار الحرب في السودان


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 15 يوليو 2023

انقطعت الاتصالات لساعات عدة الجمعة في العاصمة السودانية فيما كانت المعارك محتدمة بين الجيش وقوات الدعم السريع في مناطق عدة بالخرطوم مع تحذير المنظمات الانسانية من تفاقم الأزمة.

وقال شهود لفرانس برس إن اتصالات الانترنت والهواتف النقالة، الضرورية للحصول على المعلومات والمؤن منذ بدأت الحرب قبل نحو ثلاثة شهور، كانت خارج الخدمة فيما دارت "اشتباكات عنيفة" في أحياء عديدة.

ولم تتضح أسباب انقطاع الخدمة على الفور. وافاد شهود أن بعض شبكات الهواتف النقالة عاودت العمل قرابة الساعة 9,00 ت غ أي الحادية عشرة بالتوقيت المحلي.

وطوال ساعات الصباح، شوهدت أعمدة دخان اسود كثيف تتصاعد من المنطقة التي يقع فيها مقر القيادة العامة للجيش في وسط الخرطوم وكذلك في الجنوب.

وأكد شهود في الخرطوم بحري، شمال شرق العاصمة، وقوع "مواجهات بكل الأسلحة". وقال سكان في أم درمان (شمال) إن طائرات حربية ومسيرات حلقت فوق هذه الضاحية الشمالية للخرطوم.

منذ 15 ابريل، تستمر الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو.

وفق الأمم المتحدة، اضطر أكثر من 1,7 مليون سوداني الى مغادرة الخرطوم بسبب الحرب فيما بقي ملايين آخرون داخل منازلهم خوفا من أن تصيبهم رصاصات طائشة جراء القتال.

ولجأ السكان الى الانترنت لتلبية احتياجاتهم الأساسية من خلال مبادرات جماعية تتيح العثور على طرق آمنة لإجلاء المصابين أو الحصول على أغذية وأدوية.

"حياة أو موت"
أدت الحرب الى نزوح 2,4 مليون سوداني من منازلهم الى مناطق أكثر أمنا داخل السودان حيث أصبحت الإمدادات شحيحة حتى في الأماكن الآمنة، علما أن ما بين "ثلثي الى 80% من المستشفيات لا تعمل"، بحسب ما قال الجمعة المسؤول في منظمة الصحة العالمية ريك برينان.

وأكد برينان، مدير عمليات الاغاثة في اقليم شرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، أن النظام الصحي في السودان "كان يعاني أصلا قصورا كبيرا" وبات في الأزمة الحالية "يواجه تحديات هائلة ما يجعل الأمر بالنسبة لشعب السودان مسألة حياة أو موت".

في كوستي، المدينة الأخيرة على الطريق من الخرطوم الى جنوب السودان، حذر المجلس النروجي للاجئين الجمعة من أن أمطارا غزيرة تسببت في سيول ما أدى الى "احتياج العديد من الأسر الى مساعدات، من بينها 260 الف شخص فروا من الخرطوم" الى هذه المدينة.

وطالبت منظمات الإغاثة الانسانية مرارا بفتح ممرات آمنة لنقل المساعدات والعاملين، وسبق أن حذرت من أن موسم الأمطار الذي بدأ في يونيو يمكن أن يتسبب في انتشار الأمراض.

وأعلن عاملون في منظمات الاغاثة والمنظمات الصحية خلال اجتماع الخميس ظهور حالات حصبة في 11 من ولايات السودان ال 18 إضافة الى "اصابة 300 شخص بالكوليرا أو الاسهال شديد ووفاة ثمانية منهم"، وفق بيان أصدرته الجمعة منظمة الاغاثة الاسلامية.

وقالت منظمة الصحة العالمية الجمعة أن "من الصعب تأكيد التقارير عن انتشار الكوليرا بالنظر الى أن معامل الصحة العامة لا تعمل".

- تأثير اقليمي-

وتخشى الدول المجاورة للسودان الى حيث فر 740 الفا وفق الأمم المتحدة، من اتساع نطاق النزاع.

وقال المسؤول في اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيار دوربس الجمعة أنه في دولة جنوب السودان، أدى اغلاق الحدود الى "إفراغ العديد من محلات السوبر ماركت" والى تدهور الوضع الانساني الهش أصلا.

وأضاف أنه منذ بداية الحرب "وصل الى جنوب السودان 160 الف شخص ما بين لاجئين ومواطنين عائدين من السودان حيث كانوا يقيمون".

أسفرت المعارك في الخرطوم وفي اقليم دارفور بغرب السودان، حيث وقعت فظاعات جديدة، عن مقتل نحو ثلاثة آلاف شخص، وفق منظمة أكليد المتخصصة في جمع المعلومات في مناطق النزاع . كما أدت الى نزوح ولجوء نحو ثلاثة ملايين شخص، بحسب الأمم المتحدة.

الخميس، أعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان فتح تحقيق جديد في جرائم حرب في إقليم دارفور السوداني، داعيا إلى عدم السماح لـ"التاريخ بأن يُعيد نفسه".

وجاء إعلان كريم خان في تقرير إلى مجلس الأمن الدولي.

ولم يسلم دارفور حيث أودت الحرب الأهلية في مطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين بنحو 300 ألف شخص، من الفظائع. وقالت الأمم المتحدة الخميس إن جثث 87 شخصا على الأقل يُعتقد أنهم قُتلوا الشهر الماضي بأيدي قوات الدعم السريع وحلفائها، دُفنت في مقبرة جماعية في دارفور.

انقطعت الاتصالات لساعات عدة الجمعة في العاصمة السودانية فيما كانت المعارك محتدمة بين الجيش وقوات الدعم السريع في مناطق عدة بالخرطوم مع تحذير المنظمات الانسانية من تفاقم الأزمة.

وقال شهود لفرانس برس إن اتصالات الانترنت والهواتف النقالة، الضرورية للحصول على المعلومات والمؤن منذ بدأت الحرب قبل نحو ثلاثة شهور، كانت خارج الخدمة فيما دارت "اشتباكات عنيفة" في أحياء عديدة.

ولم تتضح أسباب انقطاع الخدمة على الفور. وافاد شهود أن بعض شبكات الهواتف النقالة عاودت العمل قرابة الساعة 9,00 ت غ أي الحادية عشرة بالتوقيت المحلي.

وطوال ساعات الصباح، شوهدت أعمدة دخان اسود كثيف تتصاعد من المنطقة التي يقع فيها مقر القيادة العامة للجيش في وسط الخرطوم وكذلك في الجنوب.

وأكد شهود في الخرطوم بحري، شمال شرق العاصمة، وقوع "مواجهات بكل الأسلحة". وقال سكان في أم درمان (شمال) إن طائرات حربية ومسيرات حلقت فوق هذه الضاحية الشمالية للخرطوم.

منذ 15 ابريل، تستمر الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو.

وفق الأمم المتحدة، اضطر أكثر من 1,7 مليون سوداني الى مغادرة الخرطوم بسبب الحرب فيما بقي ملايين آخرون داخل منازلهم خوفا من أن تصيبهم رصاصات طائشة جراء القتال.

ولجأ السكان الى الانترنت لتلبية احتياجاتهم الأساسية من خلال مبادرات جماعية تتيح العثور على طرق آمنة لإجلاء المصابين أو الحصول على أغذية وأدوية.

"حياة أو موت"
أدت الحرب الى نزوح 2,4 مليون سوداني من منازلهم الى مناطق أكثر أمنا داخل السودان حيث أصبحت الإمدادات شحيحة حتى في الأماكن الآمنة، علما أن ما بين "ثلثي الى 80% من المستشفيات لا تعمل"، بحسب ما قال الجمعة المسؤول في منظمة الصحة العالمية ريك برينان.

وأكد برينان، مدير عمليات الاغاثة في اقليم شرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، أن النظام الصحي في السودان "كان يعاني أصلا قصورا كبيرا" وبات في الأزمة الحالية "يواجه تحديات هائلة ما يجعل الأمر بالنسبة لشعب السودان مسألة حياة أو موت".

في كوستي، المدينة الأخيرة على الطريق من الخرطوم الى جنوب السودان، حذر المجلس النروجي للاجئين الجمعة من أن أمطارا غزيرة تسببت في سيول ما أدى الى "احتياج العديد من الأسر الى مساعدات، من بينها 260 الف شخص فروا من الخرطوم" الى هذه المدينة.

وطالبت منظمات الإغاثة الانسانية مرارا بفتح ممرات آمنة لنقل المساعدات والعاملين، وسبق أن حذرت من أن موسم الأمطار الذي بدأ في يونيو يمكن أن يتسبب في انتشار الأمراض.

وأعلن عاملون في منظمات الاغاثة والمنظمات الصحية خلال اجتماع الخميس ظهور حالات حصبة في 11 من ولايات السودان ال 18 إضافة الى "اصابة 300 شخص بالكوليرا أو الاسهال شديد ووفاة ثمانية منهم"، وفق بيان أصدرته الجمعة منظمة الاغاثة الاسلامية.

وقالت منظمة الصحة العالمية الجمعة أن "من الصعب تأكيد التقارير عن انتشار الكوليرا بالنظر الى أن معامل الصحة العامة لا تعمل".

- تأثير اقليمي-

وتخشى الدول المجاورة للسودان الى حيث فر 740 الفا وفق الأمم المتحدة، من اتساع نطاق النزاع.

وقال المسؤول في اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيار دوربس الجمعة أنه في دولة جنوب السودان، أدى اغلاق الحدود الى "إفراغ العديد من محلات السوبر ماركت" والى تدهور الوضع الانساني الهش أصلا.

وأضاف أنه منذ بداية الحرب "وصل الى جنوب السودان 160 الف شخص ما بين لاجئين ومواطنين عائدين من السودان حيث كانوا يقيمون".

أسفرت المعارك في الخرطوم وفي اقليم دارفور بغرب السودان، حيث وقعت فظاعات جديدة، عن مقتل نحو ثلاثة آلاف شخص، وفق منظمة أكليد المتخصصة في جمع المعلومات في مناطق النزاع . كما أدت الى نزوح ولجوء نحو ثلاثة ملايين شخص، بحسب الأمم المتحدة.

الخميس، أعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان فتح تحقيق جديد في جرائم حرب في إقليم دارفور السوداني، داعيا إلى عدم السماح لـ"التاريخ بأن يُعيد نفسه".

وجاء إعلان كريم خان في تقرير إلى مجلس الأمن الدولي.

ولم يسلم دارفور حيث أودت الحرب الأهلية في مطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين بنحو 300 ألف شخص، من الفظائع. وقالت الأمم المتحدة الخميس إن جثث 87 شخصا على الأقل يُعتقد أنهم قُتلوا الشهر الماضي بأيدي قوات الدعم السريع وحلفائها، دُفنت في مقبرة جماعية في دارفور.



اقرأ أيضاً
“الأغذية العالمي” يحذر من “جوع كارثي وشيك” جنوب قطاع غزة
حذر برنامج الأغذية العالمي، الثلاثاء، من أن يشهد جنوب قطاع غزة "قريبا" مستويات جوع "كارثية" مشابهة لتلك التي سُجلت سابقا في المناطق الشمالية. جاء ذلك في بيان للبرنامج الأممي، تعليقا على تقرير "التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي"، صدر اليوم الثلاثاء، والذي شارك في إعداده 19 وكالة إنسانية تابعة للأمم المتحدة، منها "الأغذية العالمي". وأوضح البرنامج أن هناك "ضرورة مُلحة لمعالجة مشاكل أساسية (في قطاع غزة) إن أردنا حقا تجاوز الأزمة ومنع المجاعة". وأكد أن هناك "ضرورة لإتاحة أكبر للأغذية الطازجة وزيادة التنوع في المواد الغذائية، وتوفير المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي وتقديم الرعاية الصحية وإعادة بناء العيادات والمستشفيات". وأشار إلى أنه "من الضروري وجود استجابة واسعة النطاق وفي قطاعات متعددة" في قطاع غزة المحاصر منذ سنوات. وأعرب برنامج الأغذية العالمي عن "خشيته من أن يشهد جنوب غزة قريباً نفس مستويات الجوع الكارثية التي سُجلت سابقاً في المناطق الشمالية" من القطاع. كما أعرب أيضا عن "قلقه من تراجع قدرة المنظمات الإنسانية على تقديم المساعدات الحيوية في الجنوب؛ مما يُعرض التقدم الذي تم إحرازه للخطر". وقال البرنامج الأممي أن "الأعمال العدائية (الإسرائيلية) التي اندلعت في رفح في ماي (الماضي) أدت إلى نزوح أكثر من مليون شخص، وقللت بشدة من إمكانية إيصال المساعدات الإنسانية". وشدد على أن "الفراغ الأمني (جنوب القطاع) أدى إلى تفاقم الفوضى وغياب القانون، الأمر الذي يعوق بشدة العمليات الإنسانية". وتحذر بيانات أممية من احتمال أن يشهد قطاع غزة مجاعة منتصف يوليو المقبل جراء منع المساعدات والقيود المفروضة عليها من جانب إسرائيل التي تسيطر على جميع المعابر، ودمرت الجانب الفلسطيني لمعبر رفح بعد السيطرة عليه في 7 ماي الماضي. جدير بالذكر أن تقرير "التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي" أفاد بأن "نحو 96 بالمئة من سكان غزة (2.1 مليون شخص) يواجهون مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي الحاد". ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت نحو 124 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، إضافة إلى آلاف المفقودين. وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
دولي

السودان.. مقتل 4 وإصابة 16 جراء تجدد القتال بالفاشر
أفاد ناشطون سودانيون، الثلاثاء، بسقوط 4 قتلى و16 مصابا، جراء القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع بمدينة الفاشر غرب البلاد. وقالت تنسقية مقاومة الفاشر (ناشطون) في بيان: "سقط 4 شهداء في معسكر أبو شوك، و16 جريحا تم نلقهم إلى المستشفى السعودي والبعض منهم حالتهم حرجة"، جراء تجدد القتال بين الجيش والدعم السريع بالفاشر بولاية شمال دارفور. واتهمت التنسيقية "قوات الدعم السريع بمواصلة قصفها للمستشفيات بصورة ممنهجة، واليوم تم تدمير مستوصف بالفاشر، وهو المنشأة الصحية الوحيدة بالقطاع الشمالي، وأنباء عن وفيات وإصابات". ولم يصدر أي تعليق من قوات الدعم السريع حتى الساعة 14:00 (ت.غ). ومنذ 10 ماي الماضي تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش و"الدعم السريع"، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور (غرب). من جانبها أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الثلاثاء، أن أكثر من 10 ملايين شخص نزحوا داخل وخارج السودان منذ 15 أبريل 2023. وأضافت: "نزح ما يقدر بنحو 7 ملايين و720 ألف و119 شخصا داخل السودان منذ 15 أبريل 2023، وعبر نحو 2 مليون و196 ألف و355 شخصا إلى البلدان المجاورة". ومنذ منتصف أبريل 2023 يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، و"الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) حربا أسفرت عن أكثر من 15 ألف قتيل، وملايين النازحين واللاجئين، وفق الأمم المتحدة. وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت، جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.
دولي

الكحول يقضي على 2.6 مليون شخص سنويًّا
يقضي الكحول على 2,6 مليون شخص سنويا ، وفق تقرير أصدرته منظمة الصحة العالمية الثلاثاء اعتبرت فيه أن هذا الرقم « مرتفع بشكل غير مقبول »، رغم التراجع الطفيف في السنوات الأخيرة. ويبين أحدث تقرير صادر عن الوكالة الصحية التابعة للأمم المتحدة بشأن الكحول والصحة، أن الكحول مسؤول عن وفاة واحدة تقريبا من بين كل 20 حالة سنويا على مستوى العالم، بما يشمل حوادث الطرق المتأتية من تناوله وحالات العنف وسوء المعاملة الناجمة عنه، فضلا عن الكثير من الأمراض والاضطرابات. وبحسب التقرير، نسبت 2,6 مليون حالة وفاة إلى الكحول في عام 2019، وهي أحدث الإحصاءات المتاحة، أو 4,7% من الوفيات في جميع أنحاء العالم في ذلك العام. ويمثل الرجال ثلاثة أرباع هذه الوفيات. وقال رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس في بيان « إن تعاطي المواد (المسببة للإدمان) يضر بشكل خطير بصحة الفرد، ويزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة والأمراض العقلية ويؤدي بشكل مأسوي إلى ملايين الوفيات التي يمكن الوقاية منها كل عام ». ويشير في التقرير إلى « انخفاض معين في استهلاك الكحول والأمراض المرتبطة به منذ عام 2010 في جميع أنحاء العالم ». لكن « العلل الصحية والاجتماعية الناجمة عن تعاطي الكحول لا تزال مرتفعة بشكل غير مقبول »، بالنسبة لتيدروس أدهانوم غيبرييسوس الذي يؤكد أن الشباب يتأثرون بشكل غير متناسب جراء هذه المشكلة. فقد سجلت أعلى نسبة من الوفيات الناجمة عن الكحول في عام 2019 في الفئة العمرية 20-39 عاما، بنسبة 13% من الوفيات. يسبب الكحول عددا كبيرا من الأمراض، بما في ذلك تليف الكبد وبعض أنواع السرطان. ومن بين 2,6 مليون حالة وفاة مرتبطة بالكحول في عام 2019، يشير التقرير إلى أن 1,6 مليون شخص ماتوا بسبب أمراض غير معدية، بما في ذلك 474 ألف شخص بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية و401 ألف توفوا بسبب السرطان. وهناك 724 ألف حالة وفاة إضافية ناجمة عن إصابات، بما يشمل تلك الناجمة عن حوادث الطرق وإيذاء النفس. كما أن تعاطي الكحول يجعل الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية مثل السل والإيدز والالتهاب الرئوي. وكان نحو 209 ملايين شخص يعانون من إدمان الكحول في عام 2019، أي 3,7% من سكان العالم. وفي الوقت نفسه، انخفض الاستهلاك السنوي الفردي بشكل طفيف إلى 5,5 لترات من الكحول في عام 2019، مقارنة بـ5,7 لترات قبل تسع سنوات، وفق التقرير. لكن الاستهلاك موزع بشكل غير متساو في جميع أنحاء العالم، إذ يمتنع أكثر من نصف سكان العالم الذين تزيد أعمارهم عن 15 عاما عن شرب الكحول امتناعا تاما. وتسجل أوروبا أعلى مستويات الاستهلاك، بمتوسط 9,2 لترات من الكحول سنويا، تليها الأميركتان بـ7,5 لترات. ويوضح التقرير أن أدنى استهلاك موجود في الدول ذات الأغلبية المسلمة في شمال إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا. وفي المعدل، استهلك الشخص الذي يشرب الخمر 27 غراما من الكحول يوميا في عام 2019، بحسب التقرير. وهذا يعادل تقريبا كأسين من النبيذ، أو كوبين من البيرة، أو جرعتين من المشروبات الكحولية القوية. وتحذر منظمة الصحة العالمية من أن « هذا المستوى ووتيرة الاستهلاك يرتبطان بارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض كثيرة، فضلا عن الوفيات والإعاقات » المصاحبة لها. في عام 2019، أقر 38% من شاربي الكحول الدائمين بأنهم انخرطوا في نوبات إسراف في شرب الخمر، وقد عرف عن ذلك بأنه استهلاك ما لا يقل عن 60 غراما من الكحول النقي في مناسبة واحدة أو أكثر خلال الشهر السابق. على الصعيد العالمي، يعتبر 23,5% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و19 عاما مدمنين على شرب الخمر. لكن الرقم يقفز إلى أكثر من 45% للأشخاص في هذه الفئة العمرية الذين يعيشون في أوروبا، ونحو 44% لأولئك الذين يعيشون في الأميركتين. ونظرا لحجم المشكلة، تشير منظمة الصحة العالمية إلى الحاجة الملحة لتحسين الوصول إلى العلاج الجيد للاضطرابات الناجمة عن تعاطي المواد المسببة للإدمان. وفي عام 2019، تفاوتت نسبة الأشخاص الذين كانوا على اتصال بخدمات العلاج من الإدمان، من أقل من 1% إلى حد أقصى 35%، تبعا للدولة التي شملتها الدراسة. وقال رئيس قسم الكحول والمخدرات والسلوكيات الإدمانية في منظمة الصحة العالمية فلاديمير بوزنياك « إن الوصمة والتمييز والمفاهيم الخاطئة حول فعالية العلاجات تساهم في هذه الفجوات الخطيرة في توافر العلاج ».
دولي

الأمم المتحدة ترحّب بإطلاق سراح «أسانج»
أشادت الأمم المتحدة الثلاثاء، بإطلاق سراح مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج الذي كان معتقلاً في بريطانيا، على اعتبارها «خطوة مهمة باتّجاه تسوية قضيته بشكل نهائي». وقالت الناطقة باسم مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان ليز ثروسيل لفرانس برس في رسالة عبر البريد الإلكتروني: «نرحّب بإطلاق سراح جوليان أسانج من المعتقل في المملكة المتحدة»، لافتةً مع ذلك إلى أن صفقة الإقرار بالذنب النهائية ما زالت بانتظار إقرارها. وتابعت: «كما سبق ونوهنا، أثارت هذه القضية مجموعة من المخاوف المرتبطة بحقوق الإنسان». وأعلن موقع ويكيليكس، أنّ مؤسّسه «جوليان أسانج حرّ» وقد غادر عصر الاثنين بريطانيا، حيث كان مسجوناً منذ خمس سنوات في سجن مشدّد الحراسة، في نبأ أتى بعيد إعلان القضاء الأمريكي أنّه أبرم اتّفاقاً مع المواطن الأسترالي للاعتراف بذنبه مقابل إخلاء سبيله. وقال ويكيليكس: إنّ أسانج (52 عاماً) غادر صباح الاثنين سجن بيلمارش، وإنّ القضاء البريطاني أخلى سبيله عصراً في مطار ستانستد اللندني، حيث استقلّ طائرة غادر على متنها المملكة المتّحدة. وأبرم جوليان أسانج، اتّفاقاً مع القضاء الأمريكي يقضي باعترافه بذنبه بالتّهم الموجّهة إليه في قضية «فضح أسرار عسكرية»، وذلك مقابل إطلاق سراحه، لينتهي بذلك مسلسل قانوني استمرّ سنوات طويلة، وفقاً لوثائق قضائية نُشرت مساء الاثنين. وبموجب الاتّفاق فإنّ أسانج الذي قضى السنوات الخمس الأخيرة محبوساً في سجن مشدّد الحراسة في بريطانيا، سيعترف بذنبه بتهمة «التآمر للحصول على معلومات سرية تتعلّق بالدفاع الوطني والكشف عنها»، وذلك لدى مثوله الأربعاء أمام محكمة فيدرالية في جزر ماريانا، المنطقة الأمريكية الواقعة في المحيط الهادئ. وبعيد دقائق على نشر هذه الوثائق القضائية، أعلن موقع ويكيليكس أنّ «جوليان أسانج حرّ» وقد غادر عصر الاثنين بريطانيا. وكان أسانج يُلاحق بتهمة نشر مئات آلاف الوثائق السرية الأمريكية. ومن المقرّر أن يمثل مؤسّس ويكيليكس صباح الأربعاء في الساعة التاسعة (الثلاثاء 23,00 ت غ) أمام المحكمة، بحسب الوثائق القضائية التي نُشرت ليل الاثنين - الثلاثاء. وبموجب الاتّفاق سيُحكم على أسانج بالسجن لمدة 62 شهراً، وبالنظر إلى أنّه قضى هذه المدّة قيد الحبس الاحتياطي في لندن فسيتمكّن من استعادة حريته في الحال والعودة إلى وطنه أستراليا. وسارعت أستراليا إلى الترحيب بهذه النهاية لمسلسل استمرت فصوله 14 سنة. وقال متحدّث باسم الحكومة الأسترالية: إنّ رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي «كان واضحاً، لقد قال: إنّ قضية أسانج طال أمدها لفترة طويلة جداً وليس هناك ما يمكن كسبه من استمرار سجنه». وأضاف أنّ الحكومة الأسترالية تقدّم المساعدة القنصلية لمواطنها.
دولي

محتجون يشعلون برلمان كينيا.. ومقتل 10 باشتباكات مع الشرطة
اقتحم متظاهرون غاضبون مبنى البرلمان الكيني اليوم الثلاثاء، وأشعلوا النيران في أجزاء منه، لتتحول احتجاجات على فرض ضرائب جديدة إلى اشتباكات عنيفة مع الشرطة ما أدى إلى مقتل 10. وقال مسعف إن ما لا يقل عن عشرة أشخاص قُتلوا بالرصاص في العاصمة الكينية اليوم الثلاثاء بعد أن انقلبت التظاهرات لاشتباكات عنيفة مع الشرطة.وأفاد شهود عيان بأن المتظاهرين دخلوا المجمع بعد أن أقر المشرعون مشروع قانون مثيرا للجدل من شأنه فرض مجموعة من الضرائب الجديدة. كما قال التلفزيون المحلي أن حريقاً اندلع في مكتب حاكم نيروبي خلال تظاهرات مناهضة لفرض ضرائب جديدة. واستخدمت الشرطة خراطيم مياه تُستخدم لتفريق المتظاهرين لمحاولة إخماد الحريق في الطابق الأرضي من المبنى الواقع في المنطقة التجارية في نيروبي على بعد مئات الأمتار من البرلمان الذي اقتحمه متظاهرون في وقت سابق. جاء ذلك بعد أن اشتعل الغضب الشعبي في كينيا، مع تصاعد حدة التوترات قبيل تصويت المشرعين، اليوم على مشروع قانون يفرض ضرائب إضافية. وأشارت التوقعات إلى اشتداد احتجاجات واسعة النطاق، يقودها الشباب، تنديداً بهذه الخطط الحكومية لزيادة الإيرادات. في حين تأتي هذه التطورات في ظلّ اتخاذ السلطات الكينية إجراءات أمنية احترازية، تمثلت في نشر حواجز حول مبنى البرلمان، بينما أغلقت شركات كثيرة في العاصمة نيروبي.
دولي

بعد المغرب وإسبانيا.. ثروات جبل تروبيك تجذب البرتغال
قالت "Vozpópuli" الإسبانية، أن البرتغال انضمت إلى إسبانيا والمغرب في سعيهما إلى الاستحواذ على الرواسب المعدنية النادرة لجبل تروبيك، الذي يحتوي على احتياطي من الكوبالت يكفي لصناعة 277 مليون سيارة كهربائية، بالإضافة إلى التيلوريوم. ويضمّ أيضاً معادن نفيسة أخرى من مثل الباريوم والفاناديوم والنيكل والرصاص. وأضافت الجريدة الإيبيرية، أن البرتغال أرسلت بعثة بحرية استكشافية إلى محيط أرخبيل الكناري، تتقدمها سفينة الأبحاث الأوقيانوغرافية البرتغالية (NI Mario Ruivo). وقد تم إرسال هذه البعثة، لأن جزء من أرخبيل جزر الكناري يقع تحت السيادة البرتغالية. وحسب تقرير الصحيفة الإسبانية، فقد أقدم المعهد البرتغالي للبحار والغلاف الجوي (IPMA) بإرسال إحدى سفنه البحثية الخاصة بالمسح الأوقيانوغرافي، بناءا على إذن مسبق من وزارة الخارجية البرتغالية. تجدر الإشارة إلى أن جبل تروبيك البحري يرجع تاريخه إلى العصر الطباشيري ويحتوي على تركيز أكبر بـ 50000 مرة من أي رواسب برية. ويقع على عمق يتراوح ما بين 1000 إلى 4000 متر ، ويبلغ عمق قمته 970 متر. ويعتبر منجم كبير للمعادن الهامة والمواد الخام الصناعية بحال التيلوريوم والكوبالت. وقدّرَت الدراسة مخزون جبل "تروبيك" من التيروليوم بنحو 10% من الاحتياطي العالمي، فيما أكدت نفس الدراسات أن مخزون الكوبالت وحده يكفي لصناعة 270 مليون سيارة كهربائية، أي ما يشكّل 54 ضعفاً من مجموع ما يتوافر لدول العالم مجتمعة من هذه السيارات في يومنا الحالي.
دولي

زوجة نتنياهو تتهم قادة الجيش بالرغبة في تنفيذ انقلاب
اتهمت سارة نتنياهو قادة بالجيش الإسرائيلي بالرغبة في تنفيذ انقلاب عسكري ضد زوجها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. الاتهامات جاءت خلال لقاء جمعها الأسبوع الماضي، مع عدد من عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، وفق ما ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية الثلاثاء. ونقلت الصحيفة عن نتنياهو قولها: "قادة الجيش يريدون تنفيذ انقلاب عسكري ضد زوجي". وعندما قاطعها عدد من أفراد العائلات بأنه لا يمكنها القول إنها لا تثق بالجيش الإسرائيلي، ردّت بالقول إن عدم ثقتها "ليس بالجيش بأكمله وإنما بكبار قادته". وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو أصرّت على أن "قادة الجيش يريدون تنفيذ انقلاب عسكري ضد زوجها". وليست سارة الوحيدة من عائلة نتنياهو التي توجّه الاتهام لقادة الجيش، إذ سبقها إلى ذلك ابنها يائير. ففي 17 يونيو الجاري، اتهم يائير نتنياهو الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) بـ"الخيانة" خلال مواجهة هجمات حركة حماس بمحاذاة قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي. وفي ذلك اليوم، هاجمت حماس 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على "جرائم الاحتلال اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى"، وفق الحركة. وقال يائير نتنياهو سابقا في منشور على منصة "إكس": "ما الذي يحاولون إخفاءه؟ (في إشارة إلى قادة الجيش) إذا لم تكن هناك خيانة، فلماذا يخافون من قيام جهات خارجية ومستقلة بالتحقيق؟". وأضاف: "لماذا يستمر قادة الجيش والمخابرات في الادّعاء بأنه تم ردع حماس؟ أين كان سلاح الجو في 7 أكتوبر؟". وفي الأشهر الماضية، قال عدد كبير من القادة العسكريين والأمنيين والسياسيين الإسرائيليين، إنهم يتحملون مسؤولية عن الإخفاق الذي أدى إلى هجوم 7 أكتوبر الماضي.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 26 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة