الأحد 02 يونيو 2024, 04:14

دولي

عنف الشرطة.. فرنسا لا تزال في حالة صدمة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 13 يوليو 2023

أفادت وسائل إعلام إيطالية، اليوم الخميس، بأن فرنسا تكابد من أجل التعافي بعد ليالي مكثفة من الاحتجاجات والعنف التي عصفت بالعديد من المدن في الأيام الأخيرة، مشيرة إلى فشل الرئيس إيمانويل ماكرون وحكومته.

هكذا، عنون موقع (أوروبا توداي) الإخباري "فرنسا لاتزال تعيش على وقع الصدمة"، مشيرا إلى أن تداعيات مقتل نائل "تبدو طويلة وصعبة الاستيعاب بينما تكابد المدن من أجل التعافي".

وأضاف المصدر أنه بعد أعمال العنف التي اندلعت في الأسابيع الأخيرة، يخشى العديد من رؤساء البلديات، الذين يشعرون بأن الدولة تخلت عنهم، المزيد من الدمار والنهب، في إشارة إلى قرار العديد من رؤساء البلديات، وخاصة في البلدات الصغيرة، بمقاطعة احتفالات 14 يوليوز هذا العام.

"بالنسبة للبعض، يسود الخوف على الرغبة في الاحتفال"، تشير وسيلة الإعلام.

على نفس المنوال، ذكر الموقع الإخباري الإيطالي (سبيلوسيموسي)، أن "الإجراءات التي اتخذتها حكومة إليزابيث بورن للرد على الفوضى التي اجتاحت المدن الفرنسية لم تتجاوز الرد القضائي القمعي والقاسي".

وعلقت البوابة قائلة "أظهرت الحكومة الفرنسية إبداعا استثنائيا في تجاهل أسباب غضب الضواحي، المتجذر في الفقر والهشاشة ووحشية الشرطة"، مشيرة إلى "فشل ماكرون الذي قاد فرنسا إلى مثل هذا الوضع".

ولاحظت وسيلة الإعلام الايطالية أن نظام ماكرون هو الحكم من خلال العنف، مستحضرة الاضطرابات الرئيسية الثلاث التي هزت حتى الآن فترة ولاية إيمانويل ماكرون المزدوجة البالغة خمس سنوات.

ويتعلق الأمر بحركة "السترات الصفراء"، التي تكشف عن تناقضات سياسة التحول البيئي التي لا يمكن الحصول على إجماع سياسي واجتماعي واسع في فرنسا حولها، بالنظر بشكل خاص إلى غياب إرادة لدى الحكومات لإدارة هذا الانتقال الصعب، تستذكر البوابة الالكترونية، مضيفة أن الموجة الثانية تشير إلى مشكلة تمويل النموذج الاجتماعي، في عصر تفاقم فيه الدين العام بشكل صاروخي.

وأوضح المصدر أن وفاة نائل (17 عاما)، الذي ق تل يوم 27 يونيو في نانتير (ضاحية باريس) على يد ضابط شرطة، يكشف، من جانبه، "أخطاء وتجاوزات جهاز أمني سيء التكوين وقمعي"، مما يسلط الضوء على أزمة اندماج الضواحي وعدم المساواة الاجتماعية وعنصرية الشرطة الفرنسية.

وفي رأي الموقع الإخباري، فإن "غضب الأسابيع القليلة الماضية قد أثر على كامل الأراضي الفرنسية، من المدن الكبيرة إلى أصغر البلديات، ويشهد على أزمة أمنية واجتماعية وسياسية وتعليمية، بما في ذلك مشاكل هيكلية معروفة ولم يتم حلها أبدا".

ودعت منظمة العفو الدولية فرنسا إلى الاعتراف "بالعنصرية الممنهجة" في تطبيق القانون، وكذلك "مراجعة شاملة للقواعد الفرنسية التي تحكم استخدام الأسلحة النارية" من قبل قواتها الأمنية.

وقتل نائل (17 عاما)، برصاص شرطي خلال عملية تفتيش مروري في نانتير. ويتناقض مقطع فيديو لهواة انتشر على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن ثم عبر وسائل الإعلام، مع النسخة الأولية للشرطي الذي أطلق النار وزميله، ما أثار السخط والغضب في البلاد.

وفي مساء المأساة، اندلع العنف بين الشباب الغاضب وعناصر الشرطة في نانتير قبل أن ينتشر بمدن أخرى في إيل دو فرانس ومدن أخرى في جميع أنحاء البلاد.

أفادت وسائل إعلام إيطالية، اليوم الخميس، بأن فرنسا تكابد من أجل التعافي بعد ليالي مكثفة من الاحتجاجات والعنف التي عصفت بالعديد من المدن في الأيام الأخيرة، مشيرة إلى فشل الرئيس إيمانويل ماكرون وحكومته.

هكذا، عنون موقع (أوروبا توداي) الإخباري "فرنسا لاتزال تعيش على وقع الصدمة"، مشيرا إلى أن تداعيات مقتل نائل "تبدو طويلة وصعبة الاستيعاب بينما تكابد المدن من أجل التعافي".

وأضاف المصدر أنه بعد أعمال العنف التي اندلعت في الأسابيع الأخيرة، يخشى العديد من رؤساء البلديات، الذين يشعرون بأن الدولة تخلت عنهم، المزيد من الدمار والنهب، في إشارة إلى قرار العديد من رؤساء البلديات، وخاصة في البلدات الصغيرة، بمقاطعة احتفالات 14 يوليوز هذا العام.

"بالنسبة للبعض، يسود الخوف على الرغبة في الاحتفال"، تشير وسيلة الإعلام.

على نفس المنوال، ذكر الموقع الإخباري الإيطالي (سبيلوسيموسي)، أن "الإجراءات التي اتخذتها حكومة إليزابيث بورن للرد على الفوضى التي اجتاحت المدن الفرنسية لم تتجاوز الرد القضائي القمعي والقاسي".

وعلقت البوابة قائلة "أظهرت الحكومة الفرنسية إبداعا استثنائيا في تجاهل أسباب غضب الضواحي، المتجذر في الفقر والهشاشة ووحشية الشرطة"، مشيرة إلى "فشل ماكرون الذي قاد فرنسا إلى مثل هذا الوضع".

ولاحظت وسيلة الإعلام الايطالية أن نظام ماكرون هو الحكم من خلال العنف، مستحضرة الاضطرابات الرئيسية الثلاث التي هزت حتى الآن فترة ولاية إيمانويل ماكرون المزدوجة البالغة خمس سنوات.

ويتعلق الأمر بحركة "السترات الصفراء"، التي تكشف عن تناقضات سياسة التحول البيئي التي لا يمكن الحصول على إجماع سياسي واجتماعي واسع في فرنسا حولها، بالنظر بشكل خاص إلى غياب إرادة لدى الحكومات لإدارة هذا الانتقال الصعب، تستذكر البوابة الالكترونية، مضيفة أن الموجة الثانية تشير إلى مشكلة تمويل النموذج الاجتماعي، في عصر تفاقم فيه الدين العام بشكل صاروخي.

وأوضح المصدر أن وفاة نائل (17 عاما)، الذي ق تل يوم 27 يونيو في نانتير (ضاحية باريس) على يد ضابط شرطة، يكشف، من جانبه، "أخطاء وتجاوزات جهاز أمني سيء التكوين وقمعي"، مما يسلط الضوء على أزمة اندماج الضواحي وعدم المساواة الاجتماعية وعنصرية الشرطة الفرنسية.

وفي رأي الموقع الإخباري، فإن "غضب الأسابيع القليلة الماضية قد أثر على كامل الأراضي الفرنسية، من المدن الكبيرة إلى أصغر البلديات، ويشهد على أزمة أمنية واجتماعية وسياسية وتعليمية، بما في ذلك مشاكل هيكلية معروفة ولم يتم حلها أبدا".

ودعت منظمة العفو الدولية فرنسا إلى الاعتراف "بالعنصرية الممنهجة" في تطبيق القانون، وكذلك "مراجعة شاملة للقواعد الفرنسية التي تحكم استخدام الأسلحة النارية" من قبل قواتها الأمنية.

وقتل نائل (17 عاما)، برصاص شرطي خلال عملية تفتيش مروري في نانتير. ويتناقض مقطع فيديو لهواة انتشر على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن ثم عبر وسائل الإعلام، مع النسخة الأولية للشرطي الذي أطلق النار وزميله، ما أثار السخط والغضب في البلاد.

وفي مساء المأساة، اندلع العنف بين الشباب الغاضب وعناصر الشرطة في نانتير قبل أن ينتشر بمدن أخرى في إيل دو فرانس ومدن أخرى في جميع أنحاء البلاد.



اقرأ أيضاً
أنس جابر: ما يحصل في غزة “شريط مرعب”
انتقدت نجمة التنس التونسية أنس جابر، حالة الصمت تجاه الحرب المستمرة في غزة، وقالت إنها تتفادى التواجد على وسائل التواصل الاجتماعي لأن ما يحصل في قطاع غزة الآن "شريط مرعب". وقالت جابر خلال مؤتمر صحفي، السبت، على هامش مشاركتها في منافسات بطولة رولان غاروس: "أكون حزينة جدا عندما أشاهد الأخبار كل يوم". وتابعت: "بصراحة أتفادى التواجد على وسائل التواصل الاجتماعي لأن ما يحصل في غزة الآن شريط مرعب". وتابعت: "أتمنى أن يتحدث العالم أكثر عن الموضوع لأنه ليس من العدل ما يحدث حاليا، النساء والأطفال والرجال يعانون من هذا، نحن في (2024) ومن المحزن مشاهدة هذه الأشياء وهذا الصمت". يذكر أن جابر أصبحت سفيرة لـ"النوايا الحسنة" لدى برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة للمشاركة في مبادرات مختلفة، بما في ذلك مبادرة ترتكز على حالة الطوارئ في غزة. وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة، المتواصلة منذ 7 أكتوبر الماضي، أكثر من 118 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين. وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة. المصدر: الأناضول.
دولي

إيران.. مداهمة “تجمع شيطاني” في خوزستان
أوقفت السلطات الإيرانية 35 شخصا خلال مداهمة "تجمع لشبكة شيطانية" في محافظة خوزستان جنوب غربي البلاد، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية السبت. وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا) أن المداهمة جرت بعدما حددت الشرطة مكان التجمع الذي كان يضم "علامات ورموزا شيطانية وكحولا ومخدرات". ونقلت "إيسنا" عن قائد الشرطة في مدينة دزفول في خوزستان، روح الله ياري زاده، قوله إنه تم اعتقال "31 رجلا و4 نساء في المكان" وأحيلوا إلى السلطات القضائية. وفي مايو، أوقفت الشرطة أكثر من 250 شخصا منهم 3 أوروبيين غربي العاصمة طهران بتهم مماثلة. وأدت مداهمة حفل غير مصرح به لموسيقى الروك بالقرب من طهران عام 2007 إلى توقيف حوالى 230 شخصا.  
دولي

إصابة 4 أشخاص في حادثي إطلاق نار بألمانيا
ذكرت الشرطة الألمانية اليوم السبت أن أربعة أشخاص تعرضوا لإصابات خطيرة في حادثي إطلاق نار في بلدة هاغن غربي ألمانيا. وقالت الشرطة في ولاية شمال الراين ويستفاليا إنه من المتوقع نجاة الضحايا الأربع من الموت. وما زال المشتبه به فارا وتم إرسال مروحية شرطة للبحث عنه. وأفادت السلطات في وقت سابق بأن موقعي الجريمة هما صالون تصفيف شعر ومبنى سكني قريب في هاغن جنوب دورتموند. وذكرت الشرطة أن فريقا كبيرا من عناصرها في الموقع وحثت السكان على تجنب المنطقة المحيطة بمسرحي الجريمة. وأضافت الشرطة أن الواقعة قد تكون مرتبطة بنزاع عائلي. (د ب أ).
دولي

مجلس الأمن يجدد تدابير فرض حظر السلاح على ليبيا
أعلن مجلس الأمن الدولي، ليلة الجمعة، تبنيه قراراً بشأن تفتيش السفن قبالة ليبيا بهدف تطبيق حظر الأسلحة، وفق ما أوردته «وكالة أنباء العالم العربي». وقال مجلس الأمن عبر منصة «إكس» إن 9 دول صوتت لصالح القرار، ولم تعارضه أي دولة، في حين امتنعت 6 دول عن التصويت، منها روسيا والصين والجزائر؛ ما أدى لتمرير القرار. ويسمح التفويض المعمول به للدول الأعضاء بالأمم المتحدة، التي تعمل على المستوى الوطني أو من خلال المنظمات الإقليمية، بتفتيش السفن في أعالي البحار قبالة سواحل ليبيا، المتجهة إلى ليبيا، أو من ليبيا، إذا كان لديهم أسباب معقولة لاعتقاد أنها تنتهك حظر الأسلحة. وصدر القرار الأول من مجلس الأمن بشأن احتجاز السفن قبالة ساحل ليبيا في أكتوبر 2015. ويمثل القرار الجديد الذي صدر، الجمعة، تمديداً للتفويض الأصلي. وحتى الآن يعد الاتحاد الأوروبي المنظمة الإقليمية الوحيدة التي تنفذ التفويض عبر عمليته المعروفة باسم «إيريني».
دولي

نحو 100 قتيل خلال 24 ساعة من الهجمات الإسرائيلية على غزة
أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم (السبت)، ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين في الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 36 ألفاً و379 قتيلاً، بينما زاد عدد المصابين إلى 82 ألفاً و407 مصابين. وقالت الوزارة في بيان إن 95 فلسطينياً قُتلوا جراء الهجمات الإسرائيلية على القطاع، وأصيب 350 خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأضافت الوزارة في تقريرها اليومي أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. في الوقت نفسه، أعلنت وسائل إعلام فلسطينية أمس انتشال جثث أكثر من 70 قتيلاً من جباليا وبيت لاهيا بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من المنطقة.
دولي

منظمة الصحة العالمية تدعو إلى مضاعفة جهود مواجهة المخاطر الصحية
أقرت جمعية الصحة العالمية السابعة والسبعين، أمس الجمعة بجنيف، اعتبار التغير المناخي تهديدا وشيكا للصحة العامة. واعتمدت الجمعية، قرارا يسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لمواجهة المخاطر الصحية الجسيمة الناجمة عن الظاهرة. ويقدم القرار، الذي حظي بتأييد أغلبية ساحقة من الدول الأعضاء، حسب بلاغ لمنظمة الصحة العالمية، لمحة عامة عن التهديد الوجودي الذي يشكله تغير المناخ على صحة الإنسان، مؤكدا ضرورة اتخاذ إجراءات جذرية لحماية صحة الكوكب، في إطار الترابط بين الاستدامة البيئية والصحة العامة. ودعت جمعية الصحة العالمية، باعتبارها هيئة صنع القرار داخل المنظمة، إلى توسيع الجهود الحالية لمكافحة تغير المناخ. ويشمل ذلك إعطاء الأولوية للاعتبارات الصحية في أطر السياسات المناخية الوطنية والدولية، فضلا عن دعم البلدان لبناء أنظمة صحية منخفضة الكربون قادرة على التكيف مع المناخ.
دولي

فرنسا تحبط هجوماً إرهابياً على الملعب المستضيف لمباراة المغرب والأرجنتين
كشف جيرالد دارمانين، وزير الداخلية الفرنسي، أنه في 22 ماي الماضي، تم إلقاء القبض على شاب شيشاني يبلغ من العمر 18 عاما كان يخطط لمهاجمة الملعب الذي سيلعب فيه فريق خافيير ماسكيرانو ضد المغرب. وقبل أقل من شهرين على انطلاق دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 ، أكدت الحكومة الفرنسية أنها أحبطت هجوما على الحدث استهدف أحد الملاعب التي سيلعب فيها المنتخب الأرجنتيني تحت 23 عاما. وبحسب السلطات الفرنسية، فقد تم اعتقال شاب شيشاني يبلغ من العمر 18 عامًا في 22 ماي في جنوب شرق فرنسا. وكان المعتقل يستعد بنشاط لهجوم على ملعب جيفروي جويتشارد في سانت إتيان، أحد ملاعب كرة القدم خلال الحدث الأولمبي، والذي سيحتضن مباراة المغرب والارجنتين في 24 يوليوز المقبل. ومن المتوقع أن يستقبل الحدث حوالي 10 ملايين زائر، ومنذ بداية عام 2024، تم بالفعل إحباط ثلاث هجمات في البلاد ، على الرغم من أن هذا الأخير هو الأول الذي ثستهدف الألعاب الأولمبية. وتظل السلطات الفرنسية في حالة تأهب قصوى قبيل الحدث الأولمبي.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 02 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة