مراكش

المسابح والمنتجعات السياحية ملاذ المراكشيين والزوار هربا من موجة الحر


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 8 يوليو 2023

أمام موجة الحر الشديدة التي تشهدها المدينة الحمراء، منذ بداية الصيف الحالي، لم تجد ساكنة وزوار الوجهة السياحية الأولى بالمملكة أفضل من المسابح والمنتجعات السياحية والمساحات الخضراء كملاذ آمن، هربا من درجات الحرارة المرتفعة، ولقضاء أوقات ممتعة في هذه الفضاءات، التي تساهم في التخفيف من وطأة قيض هذا الفصل من السنة.

فالمدينة الحمراء، شأنها في ذلك شأن مدن ومناطق أخرى بالمملكة، تسجل في هذه الفترة من السنة درجات حرارة مرتفعة جدا، تصل أحيانا إلى مستويات قياسية، قد تتجاوز 43 درجة مئوية، مما يدفع ساكنتها، وزوارها الذين يتوافدون عليها بأعداد كبيرة، متحدين أحوال الطقس الصعبة، إلى البحث عن وجهات توفر لهم أجواء رطبة، وتقيهم من شدة الحرارة، وتمنحهم الفرصة للاستجمام وقضاء عطلة الصيف في أحسن الظروف، حيث يجدون ضالتهم في المسابح والمنتجعات السياحية والمساحات الخضراء، المنتشرة في مختلف أرجاء المدينة وضواحيها.

وهكذا، تشكل المسابح، العمومية منها أو الخاصة، بما فيها تلك التي توجد داخل الوحدات الفندقية ومؤسسات الإيواء، إلى جانب المنتجعات السياحية، من قبيل أوريكة، وآسني، ومولاي إبراهيم، وإمليل وغيرها، وجهات مفضلة للترويح عن النفس، من خلال ممارسة السباحة في مياه عذبة وباردة، خاصة وأن العديد من هذه المسابح أصبحت توفر لمرتاديها أجواء ترفيهية (أمواج، شلالات، تنشيط..)، بالإضافة إلى الألعاب الموجهة للأطفال، مما يساعد الجميع على تحمل حرارة النهار المرتفعة.

وسواء تعلق الأمر بالمسابح الخاصة أو العمومية فإنها تحظى كلها بإقبال كبير، وذلك بالنظر إلى الأجواء الترفيهية التي توفرها، مثل العروض الفنية والموسيقية، أو لأثمنتها التي تكون في متناول الجميع، وخاصة الشباب الذين يلجؤون إلى هذا المرفق العمومي، الذي غالبا ما يقع على مقربة من سكناهم، من أجل الترويح عن النفس، ونسيان الحرارة المفرطة التي تعرفها المدينة الحمراء.

وما أن يبدأ الليل في إسدال ستاره، حتى تبدأ رحلة جديدة، وجهتها هذه المرة الحدائق والفضاءات الخضراء، التي تحظى بدورها بالإقبال نفسه، حيث تشهد حركة نشيطة إلى غاية ساعات متأخرة من الليل، و لا تعوزها هي الأخرى وسائل الراحة والترفيه، إذ تستقبل مختلف شرائح المجتمع، فرادى وجماعات، الذين يتوافدون عليها بكثافة لقضاء لحظات تتوزع بين التنزه والجلوس والاسترخاء، بعد قضاء فترة النهار بالمنتجعات والمسابح العمومية أو الخاصة.

والجدير بالذكر، أن مدينة مراكش، التي تستقبل أعدادا كبيرة من الزوار المغاربة والأجانب خلال هذه الفترة من السنة، تتوفر على بنية تحتية متنوعة، من مسابح ومنتجعات سياحية ومساحات خضراء، والتي تساهم، ولو بدرجات متفاوتة، في التخفيف من حرارة أيام فصل الصيف الطويلة.

أمام موجة الحر الشديدة التي تشهدها المدينة الحمراء، منذ بداية الصيف الحالي، لم تجد ساكنة وزوار الوجهة السياحية الأولى بالمملكة أفضل من المسابح والمنتجعات السياحية والمساحات الخضراء كملاذ آمن، هربا من درجات الحرارة المرتفعة، ولقضاء أوقات ممتعة في هذه الفضاءات، التي تساهم في التخفيف من وطأة قيض هذا الفصل من السنة.

فالمدينة الحمراء، شأنها في ذلك شأن مدن ومناطق أخرى بالمملكة، تسجل في هذه الفترة من السنة درجات حرارة مرتفعة جدا، تصل أحيانا إلى مستويات قياسية، قد تتجاوز 43 درجة مئوية، مما يدفع ساكنتها، وزوارها الذين يتوافدون عليها بأعداد كبيرة، متحدين أحوال الطقس الصعبة، إلى البحث عن وجهات توفر لهم أجواء رطبة، وتقيهم من شدة الحرارة، وتمنحهم الفرصة للاستجمام وقضاء عطلة الصيف في أحسن الظروف، حيث يجدون ضالتهم في المسابح والمنتجعات السياحية والمساحات الخضراء، المنتشرة في مختلف أرجاء المدينة وضواحيها.

وهكذا، تشكل المسابح، العمومية منها أو الخاصة، بما فيها تلك التي توجد داخل الوحدات الفندقية ومؤسسات الإيواء، إلى جانب المنتجعات السياحية، من قبيل أوريكة، وآسني، ومولاي إبراهيم، وإمليل وغيرها، وجهات مفضلة للترويح عن النفس، من خلال ممارسة السباحة في مياه عذبة وباردة، خاصة وأن العديد من هذه المسابح أصبحت توفر لمرتاديها أجواء ترفيهية (أمواج، شلالات، تنشيط..)، بالإضافة إلى الألعاب الموجهة للأطفال، مما يساعد الجميع على تحمل حرارة النهار المرتفعة.

وسواء تعلق الأمر بالمسابح الخاصة أو العمومية فإنها تحظى كلها بإقبال كبير، وذلك بالنظر إلى الأجواء الترفيهية التي توفرها، مثل العروض الفنية والموسيقية، أو لأثمنتها التي تكون في متناول الجميع، وخاصة الشباب الذين يلجؤون إلى هذا المرفق العمومي، الذي غالبا ما يقع على مقربة من سكناهم، من أجل الترويح عن النفس، ونسيان الحرارة المفرطة التي تعرفها المدينة الحمراء.

وما أن يبدأ الليل في إسدال ستاره، حتى تبدأ رحلة جديدة، وجهتها هذه المرة الحدائق والفضاءات الخضراء، التي تحظى بدورها بالإقبال نفسه، حيث تشهد حركة نشيطة إلى غاية ساعات متأخرة من الليل، و لا تعوزها هي الأخرى وسائل الراحة والترفيه، إذ تستقبل مختلف شرائح المجتمع، فرادى وجماعات، الذين يتوافدون عليها بكثافة لقضاء لحظات تتوزع بين التنزه والجلوس والاسترخاء، بعد قضاء فترة النهار بالمنتجعات والمسابح العمومية أو الخاصة.

والجدير بالذكر، أن مدينة مراكش، التي تستقبل أعدادا كبيرة من الزوار المغاربة والأجانب خلال هذه الفترة من السنة، تتوفر على بنية تحتية متنوعة، من مسابح ومنتجعات سياحية ومساحات خضراء، والتي تساهم، ولو بدرجات متفاوتة، في التخفيف من حرارة أيام فصل الصيف الطويلة.



اقرأ أيضاً
قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

ليلة بيضاء للسلطات بمراكش
تواصل سلطة الملحقة الإدارية امرشيش في هذه الأثناء تحت قيادة مباشرة لقائد الملحقة، التصدي لجميع مظاهر الاحتفال بيوم عاشوراء، وحجز كل ما من شأنه أن يمس بالنظام العام.وفي هذا الإطار، تم حجز 60 عجلة مطاطية كانت مخصصة لإشعال "الشعالات"، إلى جانب 5 شاحنات محملة بالحطب تم جمعها من قبل مجموعة من الأطفال والمراهقين في الأحياء المجاورة. ولم تقتصر جهود السلطات المحلية على التدخل الميداني فقط، بل قامت أيضًا بتحسيس الأطفال والمراهقين بمخاطر هذه الاحتفالات غير القانونية.من جهتها، قامت سلطات منطقة جامع الفنا بحملة واسعة لمنع إقامة "الشعالة"، وذلك بالتنسيق مع الحرس الترابي، حيث شارك في الحملة قائد مقاطعة باب دكالة، قائد مقاطعة جامع الفنا، وقائد مقاطعة الباهية، بالإضافة إلى باشا منطقة جامع الفنا.وتم نشر الدوريات الأمنية في المناطق المعروفة بتجمعات الشبان والمراهقين لمنع إشعال النيران، بهدف ضبط الوضع ومنع أي خروقات قد تُعرّض سلامة الأحياء السكنية للخطر.
مراكش

خطير.. انفجار داخل “شعالة” يثير الرعب بحي في مراكش
شهد حي الكدية بمراكش، ليلة السبت/الأحد، لحظات من الهلع والخوف في صفوف الساكنة، إثر انفجار قنينتين صغيرتين من الغاز وسط "شعالة"، أقامها مجموعة من الشبان قرب السوق، احتفالًا بليلة عاشوراء.  وتسبب هذا التصرف الذي يعد واحدا من أخطر مظاهر الاحتفال بعاشوراء، نظرًا لما ينطوي عليه من مخاطر تهدد الأرواح والممتلكات، في حالة من الإستنفار في صفوف المصالح الأمنية والسلطة المحلية. وحلت السلطة المحلية مدعومة بعناصر الشرطة التابعة للدائرة الأمنية 16 بسرعة إلى عين المكان، إلى جانب الوقاية المدنية التي تمكنت من السيطرة على "الشعالة" وإخمادها.  
مراكش

بالصور.. مراهقون يتحدون قرار منع “الشعالة” بمراكش
رغم الحملات الأمنية والسلطات الاستباقية لمنع المظاهر الخطرة المرتبطة باحتفالات ليلة عاشوراء، أقدم عدد من الشبان والمراهقين والأطفال، على إضرام النار بالعديد من المناطق، على غرار تابحيرت، بحي الموقف وباب أيلان وبنصالح بالمدينة العتيقة لمراكش.وقام الشبان بهذه المناطق بالاحتفال بمفرقعات عاشوراء وإشعال "الشعالة"، في تحدٍّ صريح للإجراءات المشددة التي باشرتها السلطات المحلية بمراكش، منذ أيام، لمواجهة سلوكيات قد تُهدد السلامة العامة أو تتسبب في اضطرابات أمنية، خصوصًا مع انتشار ظاهرة "الشعالة" في عدد من الأحياء الشعبية.وعلى مستوى منطقة باب أيلان وبن صالح، تدخلت عناصر الدائرة الأمنية الثالثة تحت إشراف رئيس الدائرة، مدعومة بفرقة الدراجات، والوقاية المدنية والقوات المساعدة، وتمكنت من إخماد "الشعالة" ومنع المراهقين من إكمال الاحتفال بعاشوراء، وهو الشيئ نفسه بالنسبة لمنطقة تابحيرت التي عرفت بدورها تدخلا للسلطات أنهى فوضى "الشعالة"، وهو الأمر الذي لم يستسغه مجموعة من المراهقين الذين انهالوا بالسب والشتم على المصالح المتدخلة.وتواصل السلطات الأمنية والمحلية، مدعومة بعناصر الوقاية المدنية، عملياتها الميدانية والدوريات المتحركة في عدد من مناطق المدينة، في محاولة لتطويق الظاهرة، والتعامل السريع مع أي تجاوزات قد تمسّ بالأمن أو تُعرّض الممتلكات وسلامة المواطنين للخطر.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة