دولي

فرنسا: تسريبات صحافية تكشف ما تضمته أقوال الشرطي الذي قتل الفتى نائل


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 8 يوليو 2023

نشرت يومية "لوبارزيان" الخميس بعض التصريحات التي أدلى بها الشرطي فلوريان م. (38 عاما) أمام المفتشية العامة للشرطة الوطنية التي تقوم بالتحقيق في ملابسات مقتل الشاب نائل (17 عاما) في 27 يونيو الماضي. هذا الحدث أدى إلى اندلاع أعمال عنف واشتباكات مع قوات الأمن في العديد من المدن الفرنسية وضواحيها.

وقال الشرطي في بداية التحقيق بأنه "عمل تسعة أيام على التوالي" دون استراحة. أما فيما يتعلق بملابسات الواقعة، فصرح بأنه خرج مع زميله من مركز الأمن بمدينة نانتير يوم 27 يونيو الماضي عند حدود الساعة الثامنة صباحا ثم سمع هدير محرك سيارة مرسيدس تسير على الطريق المخصص للحافلات.

ثم أكد أنه اقترب برفقة زميله على متن دراجة نارية من سائق السيارة (وهو نائل) وطلب منه الوقوف فورا لإجراء عملية تفتيش مرورية. لكن حسب المفتشية العامة للشرطة الفرنسية نقلا عن الشرطي الثاني المتورط في نفس القضية، لم يمتثل الشاب نائل لأوامر الشرطي بل غادر المكان مقلعا السيارة بسرعة كبيرة تقدر بحوالي 80 إلى 100 كيلومتر في الساعة.

وتضيف التسريبات من أقوال الشرطي التي حصلت عليها يومية "لوبارزيان" أن "الشرطيين تمكنا من اللحاق بالسيارة التي توقفت بسبب الازدحام المرورى على مستوى ساحة نيلسون مانديلا بمدينة نانتير ثم ركض الشرطي فلوريان باتجاه السائق وأخرج مسدسه ووجهه صوب نائل على مستوى الزجاج الأمامي للسيارة".

فيما أضاف الشرطي الذي أطلق النار على الضحية بأنه رفع سلاحه في وجه الشاب وتمركز في مكان يسمح له بإصابة الأجزاء السفلى من جسده، منوها بأنه دعا نائل مرار إلى "وقف محرك السيارة وأنه قام حتى بضرب الزجاج الأمامي للسيارة لكي يجذب انتباهه" دون جدوى.

وتابع الشرطي قائلا بأن "زميله حاول الدخول إلى السيارة من أجل إلقاء القبض على السائق أو لوقف محرك السيارة. لكنه شعر بأن السيارة كانت تتحرك تارة إلى الأمام وتارة إلى الوراء".

ويضيف الشرطي فلوريان في تصريحاته أنه شعر بأنه "كان في خطر كونه متواجد ما بين السيارة وجدار خلفي"، موضحا أن الخطر كان أكبر على زميله بسبب تواجد نصف جسده داخل السيارة. ولهذا السبب أطلق النار على نائل خوفا أن ينطلق بسيارته بسرعة و"يجر" معه الشرطي، حسبما نقلت "لوباريزيان".

" سأطلق رصاصة على رأسك"
لكن في الحقيقة، زميل الشرطي فلوريان الذي قتل نائل أكد حسب ما نشرته صحيفة "لوباريزيان" الخميس بأنه "لم يتسلل إلى داخل السيارة وأن نائل قام بوقف محرك السيارة بعد 15 ثانية فقط ووضع يديه على مقود السيارة".

كما رفض هذا الشرطي أن يقول ما إذا قام زميله بقتل نائل بشكل متعمد أم لا لأنه حسب ما صرح به للمحققين "كان اهتمامي منصبا على الشاب نائل فقط".

هذا، وخلال التحقيق، تم عرض شريط فيديو صوره شاهد عيان يبين وقائع الحدث على الشرطي الذي قتل نائل. لكن الشرطي فلوريان أصر في قوله بأنه كان "يشعر بالخطر لأنه كان بإمكان السائق أن يجره بالسيارة أو يجر زميله أو يجعله يقع ما بين الطريق والرصيف".

كما نفى الشرطي الذي كان برفقة فلوران م. أن يكون قد استخدم عبارة "سأطلق رصاصة على رأسك". لكن وفق المفتشية العامة للشرطة الوطنية التي شاهدت شريط الفيديو فيبدو أنه "استخدم هذه الجملة".

من جهة أخرى، أضاف عناصر في المفتشية العامة للشرطة الوطنية قاموا بالتحقيق بأنهم استمعوا إلى ثلاثة أصوات في الفيديو. الأول ربما هو صوت الشرطي فلوريان م. الذي قال أطفئ أطفئ (يقصد أطفئ محرك السيارة).

ثم صوت ثانٍ ربما لنائل الذي كان يصرخ "ابتعد، ابتعد". أما الصوت الثالث فيرجح أن يكون صوت الشرطي الثاني الذي كان برفقة فلوريان م. يقول "ستصاب برصاصة في الرأس".

لكن لا يزال معهد البحوث في علوم الإجرام التابع للدرك الوطني الفرنسي يقوم بالتحليلات الضرورية للشريط من أجل التأكد من هوية هذه الأصوات الثلاثة.

وإلى ذلك، أظهرت عملية تشريح الجثة أن الشاب نائل أصيب على مستوى القفص الصدري ومعصم اليد بطلقة رصاص اخترقت الزجاج الأمامي للسيارة.

فيما أضاف بعض أفراد الشرطة الذين هرعوا إلى مكان الحادث، حسب نفس المصدر، بأنهم سمعوا والدته تطلق تهديدات وتقول "لن يفلت الشرطيان من عقابي. سأنتظرهم. غدا كبش العيد.. أما أنا فسأذبح من أطلق النار على ابني. هناك إرهابي سيقوم بتوقيفهم كلهم". لكن منذ وقوع الحادث، دعت هذه الأم إلى الهدوء.

ويذكر بأنه تم وضع الشرطي الذي قتل الفتى نائل رهن "الحبس الاحتياطي" في سجن "لا سانتيه" بباريس بتهمة "القتل المتعمد" فيما ستعقد غرفة التحقيق التابعة لمحكمة فرساي غرب باريس أول جلسة لها في هذا القضية الخميس.

نشرت يومية "لوبارزيان" الخميس بعض التصريحات التي أدلى بها الشرطي فلوريان م. (38 عاما) أمام المفتشية العامة للشرطة الوطنية التي تقوم بالتحقيق في ملابسات مقتل الشاب نائل (17 عاما) في 27 يونيو الماضي. هذا الحدث أدى إلى اندلاع أعمال عنف واشتباكات مع قوات الأمن في العديد من المدن الفرنسية وضواحيها.

وقال الشرطي في بداية التحقيق بأنه "عمل تسعة أيام على التوالي" دون استراحة. أما فيما يتعلق بملابسات الواقعة، فصرح بأنه خرج مع زميله من مركز الأمن بمدينة نانتير يوم 27 يونيو الماضي عند حدود الساعة الثامنة صباحا ثم سمع هدير محرك سيارة مرسيدس تسير على الطريق المخصص للحافلات.

ثم أكد أنه اقترب برفقة زميله على متن دراجة نارية من سائق السيارة (وهو نائل) وطلب منه الوقوف فورا لإجراء عملية تفتيش مرورية. لكن حسب المفتشية العامة للشرطة الفرنسية نقلا عن الشرطي الثاني المتورط في نفس القضية، لم يمتثل الشاب نائل لأوامر الشرطي بل غادر المكان مقلعا السيارة بسرعة كبيرة تقدر بحوالي 80 إلى 100 كيلومتر في الساعة.

وتضيف التسريبات من أقوال الشرطي التي حصلت عليها يومية "لوبارزيان" أن "الشرطيين تمكنا من اللحاق بالسيارة التي توقفت بسبب الازدحام المرورى على مستوى ساحة نيلسون مانديلا بمدينة نانتير ثم ركض الشرطي فلوريان باتجاه السائق وأخرج مسدسه ووجهه صوب نائل على مستوى الزجاج الأمامي للسيارة".

فيما أضاف الشرطي الذي أطلق النار على الضحية بأنه رفع سلاحه في وجه الشاب وتمركز في مكان يسمح له بإصابة الأجزاء السفلى من جسده، منوها بأنه دعا نائل مرار إلى "وقف محرك السيارة وأنه قام حتى بضرب الزجاج الأمامي للسيارة لكي يجذب انتباهه" دون جدوى.

وتابع الشرطي قائلا بأن "زميله حاول الدخول إلى السيارة من أجل إلقاء القبض على السائق أو لوقف محرك السيارة. لكنه شعر بأن السيارة كانت تتحرك تارة إلى الأمام وتارة إلى الوراء".

ويضيف الشرطي فلوريان في تصريحاته أنه شعر بأنه "كان في خطر كونه متواجد ما بين السيارة وجدار خلفي"، موضحا أن الخطر كان أكبر على زميله بسبب تواجد نصف جسده داخل السيارة. ولهذا السبب أطلق النار على نائل خوفا أن ينطلق بسيارته بسرعة و"يجر" معه الشرطي، حسبما نقلت "لوباريزيان".

" سأطلق رصاصة على رأسك"
لكن في الحقيقة، زميل الشرطي فلوريان الذي قتل نائل أكد حسب ما نشرته صحيفة "لوباريزيان" الخميس بأنه "لم يتسلل إلى داخل السيارة وأن نائل قام بوقف محرك السيارة بعد 15 ثانية فقط ووضع يديه على مقود السيارة".

كما رفض هذا الشرطي أن يقول ما إذا قام زميله بقتل نائل بشكل متعمد أم لا لأنه حسب ما صرح به للمحققين "كان اهتمامي منصبا على الشاب نائل فقط".

هذا، وخلال التحقيق، تم عرض شريط فيديو صوره شاهد عيان يبين وقائع الحدث على الشرطي الذي قتل نائل. لكن الشرطي فلوريان أصر في قوله بأنه كان "يشعر بالخطر لأنه كان بإمكان السائق أن يجره بالسيارة أو يجر زميله أو يجعله يقع ما بين الطريق والرصيف".

كما نفى الشرطي الذي كان برفقة فلوران م. أن يكون قد استخدم عبارة "سأطلق رصاصة على رأسك". لكن وفق المفتشية العامة للشرطة الوطنية التي شاهدت شريط الفيديو فيبدو أنه "استخدم هذه الجملة".

من جهة أخرى، أضاف عناصر في المفتشية العامة للشرطة الوطنية قاموا بالتحقيق بأنهم استمعوا إلى ثلاثة أصوات في الفيديو. الأول ربما هو صوت الشرطي فلوريان م. الذي قال أطفئ أطفئ (يقصد أطفئ محرك السيارة).

ثم صوت ثانٍ ربما لنائل الذي كان يصرخ "ابتعد، ابتعد". أما الصوت الثالث فيرجح أن يكون صوت الشرطي الثاني الذي كان برفقة فلوريان م. يقول "ستصاب برصاصة في الرأس".

لكن لا يزال معهد البحوث في علوم الإجرام التابع للدرك الوطني الفرنسي يقوم بالتحليلات الضرورية للشريط من أجل التأكد من هوية هذه الأصوات الثلاثة.

وإلى ذلك، أظهرت عملية تشريح الجثة أن الشاب نائل أصيب على مستوى القفص الصدري ومعصم اليد بطلقة رصاص اخترقت الزجاج الأمامي للسيارة.

فيما أضاف بعض أفراد الشرطة الذين هرعوا إلى مكان الحادث، حسب نفس المصدر، بأنهم سمعوا والدته تطلق تهديدات وتقول "لن يفلت الشرطيان من عقابي. سأنتظرهم. غدا كبش العيد.. أما أنا فسأذبح من أطلق النار على ابني. هناك إرهابي سيقوم بتوقيفهم كلهم". لكن منذ وقوع الحادث، دعت هذه الأم إلى الهدوء.

ويذكر بأنه تم وضع الشرطي الذي قتل الفتى نائل رهن "الحبس الاحتياطي" في سجن "لا سانتيه" بباريس بتهمة "القتل المتعمد" فيما ستعقد غرفة التحقيق التابعة لمحكمة فرساي غرب باريس أول جلسة لها في هذا القضية الخميس.



اقرأ أيضاً
الكرملين يعلّق على وفاة وزير النقل الروسي منتحرا
أثار الانتحار المرجح لوزير النقل الروسي موجة من الصدمة والأسى الثلاثاء في الكرملين، دون الكشف عن أي دلائل جديدة حول الأسباب التي قد تكون دفعت الوزير رومان ستاروفويت إلى إنهاء حياته، وسط تكهنات إعلامية بأنه ربما كان سيواجه تهما بالفساد. وتم العثور على ستاروفويت، الذي شغل منصبه لما يزيد قليلا عن عام، ميتا، متأثرا بعيار ناري – وذلك بعد ساعات فقط من صدور مرسوم من جانب الرئيس فلاديمير بوتين، يقضي بإقالة الوزير البالغ من العمر 53 عاما من الحكومة. وبحسب لجنة التحقيق الروسية، وهي أعلى هيئة مختصة بالتحقيقات الجنائية في البلاد، فقد عثر على جثة ستاروفويت في منطقة أودينتسوفو الواقعة غرب العاصمة موسكو، والتي يقطنها العديد من أفراد النخبة الروسية.وأوضحت اللجنة أنها فتحت تحقيقا جنائيا في ملابسات وفاته، وأن المحققين اعتبروا الانتحار السبب الأكثر ترجيحا. ورفض المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف التعليق على ملابسات وفاة ستاروفويت، مشيرا إلى أن مهمة الكشف عن التفاصيل تعود إلى المحققين. وقال بيسكوف إن "مثل هذه الأنباء تكون دائما مأساوية ومحزنة"، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ بوتين بالحادث على الفور. وتابع: "من الطبيعي أننا شعرنا بالصدمة حيال ذلك".
دولي

إدانة عدة أشخاص بإضرام النار ضد المصالح الأوكرانية في لندن
أدانت محكمة عدة أشخاص، الثلاثاء، لضلوعهم في حريق متعمد استهدف شركتين مرتبطتين بأوكرانيا في لندن والذي قال مسؤولون بريطانيون: إنه تم بأمر من مجموعة «فاجنر» العسكرية الروسية الخاصة وكان أحدث نشاط مشبوه لصالح موسكو في المملكة المتحدة.واستهدف الحريق الذي وقع العام الماضي في منطقة صناعية في شرق لندن وحدتين إحداهما تابعة لشركة توصل طرود إلى أوكرانيا ومنها معدات للأقمار الصناعية من شركة ستارلينك التابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك.وأخبر ممثل الادعاء دنكان بيني محكمة أولد بيلي في لندن في بداية المحاكمة الشهر الماضي، أن الحريق المتعمد كان من تدبير ديلان إيرل (21 عاماً)، الذي أقر بالذنب في تهمة الحرق المتعمد شديد الخطورة واتهام بموجب قانون الأمن القومي.وقال بيني: إن إيرل كان «يتصرف عن علم بإيعاز من مجموعة فاجنر»، المحظورة باعتبارها منظمة إرهابية و«كان يعلم أنه يتصرف ضد أوكرانيا ومن أجل المصالح الروسية».وأنكر نيي كوجو مينسا (23 عاماً) وجاكيم روز (23 عاماً) وأوجنيوس أزمينا (20 عاماً) تهمة الحرق العمد شديد الخطورة، لكن هيئة محلفين أدانتهم في محكمة أولد بيلي في لندن.
دولي

بسبب الحرائق.. السلطات الإسبانية تدعو 18 ألف شخص إلى التزام منازلهم
أمرت السلطات الإسبانية أكثر من 18 ألفاً من سكان مقاطعة تاراجونا في إقليم كتالونيا بشمال شرق البلاد بالتزام منازلهم، الثلاثاء، بينما تم إجلاء العشرات مع خروج حريق غابات عن السيطرة، إذ أتى على نحو 7413 فداناً من الأراضي المغطاة بالنباتات. وهناك أجزاء كبيرة من إسبانيا في حالة تأهب قصوى بسبب حرائق الغابات، بعد أن شهدت البلاد أعلى درجات حرارة مسجلة في شهر يونيو على الإطلاق. ولقي شخصان حتفهما جراء حريق غابات اندلع في الأول من يوليو في كتالونيا. وقالت السلطات، إن أحدث حريق اندلع في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، في منطقة نائية، حيث أعاقت الريح القوية والتضاريس الوعرة جهود مكافحة النيران. وتم نشر وحدة طوارئ عسكرية في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، إلى جانب أكثر من 300 من رجال الإطفاء الذين يعملون في المنطقة. وقالت إدارة مكافحة الحرائق في كتالونيا: «منذ منتصف الليل، تكافح فرق الإطفاء الحريق وسط هبات رياح تصل سرعتها إلى 90 كيلومتراً في الساعة». وفي بلدتي شيرتا وألدوفير المجاورتين، أمضى السكان ليلة بلا نوم بينما هددت النيران منازلهم. وقالت السلطات إنها منعت انتشار النيران عبر نهر إيبرو، ما كان سيفاقم الوضع. ويجري المسؤولون تحقيقاً لمعرفة أسباب اندلاع الحريق.
دولي

حريق سنترال رمسيس.. بيان رسمي بشأن عدد القتلى والجرحى
أصدرت وزارة الصحة المصرية، الثلاثاء، بيانا رسميا بشأن عدد القتلى والجرحى إثر حادث حريق سنترال رمسيس، الإثنين. وقالت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها بموقع "فيسبوك": "يتابع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بشكل لحظي تداعيات حادث حريق سنترال رمسيس، والعمل على تقديم الرعاية الطبية الملائمة للمصابين، من خلال غرفة الأزمات المركزية، التي تعقد اجتماعاتها منذ مساء الإثنين بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية". ‏‎وأفادت الوزارة بأن عدد المصابين الذين تم نقلهم إلى مستشفيات القبطي وصيدناوي والمنيرة والهلال والدمرداش الجامعي، بلغ 27 مصابا، فيما تم تقديم خدمات إسعافية لحالات اختناق دون الحاجة إلى النقل، مشيرة إلى أن قوات الحماية المدنية تمكنت من انتشال أربعة جثامين من موقع الحادث. ‏‎من جانبه، أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أنه بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، "عادت خدمات الأرقام الهاتفية للإسعاف وللرعاية العاجلة إلى الاستقرار بشكل كبير". من جانبه، كشف الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر أن الحريق، الذي اندلع في سنترال رمسيس بوسط العاصمة القاهرة، نشب في غرفة أجهزة بالطابق السابع من المبنى، مما أدى إلى تلف بعض الكابلات الرئيسية والسيرفرات الحيوية. وأوضح البيان أن فرق الحماية المدنية تحركت على الفور للسيطرة على النيران، مع اتخاذ إجراءات عاجلة شملت فصل التيار الكهربائي عن المبنى بالكامل لضمان سلامة العاملين ومنع تفاقم الأضرار. سنترال رمسيس يعد سنترال رمسيس، الواقع في شارع الجمهورية بحي الأزبكية وسط القاهرة، أحد أعمدة البنية التحتية للاتصالات في مصر. افتتح المبنى عام 1927 تحت اسم "دار التليفونات الجديدة". يعتبر مركزا رئيسيا لتجميع وتوزيع خدمات الاتصالات المحلية والدولية. يربط الكابلات الأرضية والبحرية التي تغذي الإنترنت والهاتف الأرضي في العديد من المناطق.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة