دولي

مقتل قاصر بفرنسا.. دعوة إلى تنظيم “مسيرات مواطناتية” يوم السبت


كشـ24 - وكالات نشر في: 5 يوليو 2023

دعت حوالي 90 منظمة (من نقابات وجمعيات وأحزاب سياسية) في فرنسا إلى تنظيم "مسيرات مواطناتية" يوم السبت المقبل، للتعبير عن "الحزن والغضب" وانتقاد السياسات "التمييزية" ضد الأحياء الشعبية، عقب وفاة الشاب نائل على يد شرطي، والتي أدت إلى موجة من الاحتجاجات في البلاد بأكملها.

ووفقا لبيان صادر عن الاتحاد النقابي (سوليدر)، اليوم الأربعاء، تطالب هذه المنظمات المعبئة تحت شعار "الدفاع عن الحريات العامة والفردية" بـ "تحمل الحكومة مسؤولياتها وتقديم إجابات فورية للخروج من التصعيد".

وسجل المصدر أن "بلدنا في حالة حداد وغضب، فقد كشف مقتل نائل على يد شرطي في نانتير، آثار عقود من السياسات العامة التمييزية والأمنية التي تستهدف بشكل خاص الأحياء الشعبية والشباب الناشئ فيها، والأشخاص ذوي الأصول المهاجرة والمهمشين اجتماعيا".

ومن بين التدابير المطلوبة من قبل هذه المنظمات التي تنتمي إلى اليسار، إصلاح "شامل" للشرطة وتقنياتها وتسليحها، وإلغاء قانون عام 2017 بشأن تسهيل قواعد استخدام الأسلحة النارية من قبل قوات الأمن، واستبدال المفتشية العامة للشرطة الوطنية بهيئة مستقلة عن التسلسل الهرمي للشرطة والسلطة السياسية.

كما ترغب المنظمات في إنشاء خدمة مخصصة لمكافحة التمييز التي تواجه الشباب داخل السلطة الإدارية التي يرأسها مدافع الحقوق، وتعزيز وسائل مكافحة العنصرية، بما في ذلك داخل الشرطة.

واعتبر البيان أن الاحتجاجات التي هزت الأحياء الشعبية منذ مقتل نائل، شاب يبلغ من العمر 17 عاما، على يد شرطي في نانتير (ضواحي باريس)، هي نتيجة لـ "تخلى عن هذه الساكنة وعقود من الانحراف في سياسة حفظ النظام وقوانين الأمن والإجراءات الاستثنائية".

كما تلقي المنظمات اللوم على "العنصرية النظامية التي" والتي لم يتم القضاء عليها بعد، مؤكدة أن الهدوء المستدام لا يمكن تحقيقه إلا إذا اتخذت الحكومة التدابير اللازمة للتعامل مع الطوارئ وتلبية مطالب السكان المعنيين.

من بين الموقعين على البيان، نجد الاتحاد العام للعمل، والاتحاد النقابي "سوليدر"، و"فرنسا الأبية"، و"أوروبا البيئة الخضر"، و"أمنستي فرنسا"، ورابطة حقوق الإنسان، و"غرينبيس فرنسا".

وفي انتظار "المسيرات المواطناتية" المقررة يوم السبت، دعت المنظمات إلى الانضمام "فورا" إلى التجمعات والمسيرات حول هذه المطالب في جميع أنحاء البلاد اعتبارا من اليوم الأربعاء.

دعت حوالي 90 منظمة (من نقابات وجمعيات وأحزاب سياسية) في فرنسا إلى تنظيم "مسيرات مواطناتية" يوم السبت المقبل، للتعبير عن "الحزن والغضب" وانتقاد السياسات "التمييزية" ضد الأحياء الشعبية، عقب وفاة الشاب نائل على يد شرطي، والتي أدت إلى موجة من الاحتجاجات في البلاد بأكملها.

ووفقا لبيان صادر عن الاتحاد النقابي (سوليدر)، اليوم الأربعاء، تطالب هذه المنظمات المعبئة تحت شعار "الدفاع عن الحريات العامة والفردية" بـ "تحمل الحكومة مسؤولياتها وتقديم إجابات فورية للخروج من التصعيد".

وسجل المصدر أن "بلدنا في حالة حداد وغضب، فقد كشف مقتل نائل على يد شرطي في نانتير، آثار عقود من السياسات العامة التمييزية والأمنية التي تستهدف بشكل خاص الأحياء الشعبية والشباب الناشئ فيها، والأشخاص ذوي الأصول المهاجرة والمهمشين اجتماعيا".

ومن بين التدابير المطلوبة من قبل هذه المنظمات التي تنتمي إلى اليسار، إصلاح "شامل" للشرطة وتقنياتها وتسليحها، وإلغاء قانون عام 2017 بشأن تسهيل قواعد استخدام الأسلحة النارية من قبل قوات الأمن، واستبدال المفتشية العامة للشرطة الوطنية بهيئة مستقلة عن التسلسل الهرمي للشرطة والسلطة السياسية.

كما ترغب المنظمات في إنشاء خدمة مخصصة لمكافحة التمييز التي تواجه الشباب داخل السلطة الإدارية التي يرأسها مدافع الحقوق، وتعزيز وسائل مكافحة العنصرية، بما في ذلك داخل الشرطة.

واعتبر البيان أن الاحتجاجات التي هزت الأحياء الشعبية منذ مقتل نائل، شاب يبلغ من العمر 17 عاما، على يد شرطي في نانتير (ضواحي باريس)، هي نتيجة لـ "تخلى عن هذه الساكنة وعقود من الانحراف في سياسة حفظ النظام وقوانين الأمن والإجراءات الاستثنائية".

كما تلقي المنظمات اللوم على "العنصرية النظامية التي" والتي لم يتم القضاء عليها بعد، مؤكدة أن الهدوء المستدام لا يمكن تحقيقه إلا إذا اتخذت الحكومة التدابير اللازمة للتعامل مع الطوارئ وتلبية مطالب السكان المعنيين.

من بين الموقعين على البيان، نجد الاتحاد العام للعمل، والاتحاد النقابي "سوليدر"، و"فرنسا الأبية"، و"أوروبا البيئة الخضر"، و"أمنستي فرنسا"، ورابطة حقوق الإنسان، و"غرينبيس فرنسا".

وفي انتظار "المسيرات المواطناتية" المقررة يوم السبت، دعت المنظمات إلى الانضمام "فورا" إلى التجمعات والمسيرات حول هذه المطالب في جميع أنحاء البلاد اعتبارا من اليوم الأربعاء.



اقرأ أيضاً
واشنطن تطلب كشف حسابات التواصل الاجتماعي لمقدمي تأشيرات الدراسة والتدريب
طلبت وزارة الخارجية الأمريكية من المتقدمين للحصول على تأشيرة دراسة أو تدريب أن يحولوا حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي إلى "عامة". وقال مكتب الشؤون القنصلية في وزارة الخارجية الأمريكية إن "كل قرار متعلق بمنح التأشيرة هو قرار يمس الأمن القومي"، داعيا من جميع المتقدمين للحصول على تأشيرة F أو M أو J لغير المهاجرين، إلى تعديل إعدادات الخصوصية على جميع حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي إلى "عامة" لتسهيل عملية التدقيق. وذكر أنه "منذ عام 2019، تطلب الولايات المتحدة من المتقدمين للحصول على تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة إدراج حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي ضمن استمارات طلب تأشيرة الهجرة وغير الهجرة"، مشيرا إلى "أننا نستخدم جميع المعلومات المتاحة خلال عملية التحقق والتدقيق في الطلبات من أجل تحديد طالبي التأشيرات غير المؤهلين لدخول الولايات المتحدة، بما في ذلك أولئك الذين يشكلون تهديدا للأمن القومي الأمريكي".
دولي

وفاة الفنانة المصرية شروق
رحلت عن عالمنا الفنانة المصرية شروق، بعد مسيرة فنية امتدت لسنوات، شاركت خلالها في عدد من أبرز الأعمال الدرامية والسينمائية. بدأت شروق مشوارها الفني في ثمانينيات القرن الماضي بعد تخرجها من كلية الزراعة، عرفت بتقديم الأدوار الثانوية المؤثرة، خاصة في السينما، قبل أن تتحول إلى التلفزيون في منتصف التسعينيات، حيث تركت بصمتها في العديد من الأعمال الجماهيرية. من أشهر مشاركاتها مسلسل "يوميات ونيس"، و"قضية رأي عام"، وكذلك "راجل وست ستات"، وكانت آخر أعمالها الفنية فيلم "نص يوم" عام 2021، لتختتم به مشوارا فنيا طويلا، تميز بالحضور الهادئ والصدق في الأداء.
دولي

الاتحاد الأوروبي يأسف للعقوبات الأمريكية على مقررة أممية
أعرب الاتحاد الأوروبي عن «أسفه العميق» للعقوبات الأمريكية المفروضة على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة التي انتقدت سياسة واشنطن إزاء الحرب في غزة واتهمت إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية».وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية أنوار العوني الجمعة: «يؤيد الاتحاد الأوروبي بقوة منظومة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، ونبدي أسفنا العميق لقرار فرض عقوبات على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة».
دولي

تل أبيب تتوعد طهران في حال “العودة للحرب”
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس، إن بلاده سترد على أي تهديد إيراني بضربات «أشد قوة»، مُوجهاً تحذيراً ضمنياً إلى المرشد الإيراني علي خامنئي. وقال كاتس في مناسبة لسلاح الجو: «ستصل يد إسرائيل الطويلة إليكم في طهران وتبريز وأصفهان، وفي أي مكان تحاولون فيه تهديد إسرائيل أو الإضرار بها». وأضاف: «لا يوجد مكان يمكنكم الاختباء فيه، وإذا اضطررنا للعودة، فسنعود بقوة أكبر». في غضون ذلك، دعا رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كاستا في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إلى استئناف التعاون بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية. من جهة أخرى، حذرت مجموعة من المشرعين الإيرانيين، الرئيس بزشكيان من «تشجيع التصعيد الأميركي»، وقالت في بيان انتقد تصريحاته لمذيع أميركي مؤخراً، إن حديثه عن استئناف المفاوضات مع أميركا «محبطة وهزيلة». كما واجه بزشكيان انتقادات بشأن إنكار فتاوى لقتل الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقال النائب الإيراني كامران غضنفري: «متى وقعت يدنا على ترمب، سنقضي عليه».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة