دولي

جدل يرافق قرار المحكمة العليا الأمريكية حظر اعتماد الاعتبارات العرقية أثناء قبول طلاب الجامعات


كشـ24 - وكالات نشر في: 1 يوليو 2023

أثار قرار المحكمة العليا الأمريكية حظر اعتماد المعايير العرقية لقبول الطلاب في الجامعات، جدلا إزاء تعزيز المساواة بين كافة فئات المجتمع من أجل الولوج إلى التعليم الجامعي في الولايات المتحدة.

وحظرت المحكمة العليا اعتماد أي معايير ترتبط بالعرق أو الإثنية لقبول الطلاب في الجامعات، ملغية بذلك ممارسة يجري بها العمل منذ عقود، وتهدف إلى تعزيز حظوظ الأمريكيين من أصول إفريقية وباقي الأقليات، في ولوج الجامعات.

ولقي قرار حظر "التمييز الإيجابي" الذي أصدرته المحكمة بمساهمة قوية من ثلاثة قضاة عينهم دونالد ترامب خلال ولايته الرئاسية، ترحيبا لدى محافظين، فيما ندد به تقدميون.

وجاء في نص القرار، الذي صاغه رئيس المحكمة العليا، القاضي جون روبرتس، أن "التمييز الإيجابي" كانت "النوايا منه حسنة" لكن لا يمكن أن يبقى مطبقا إلى الأبد، وانطوى على تمييز غير دستوري ضد آخرين، مشددا على أنه يتعين معاملة "الطلاب بناء على خبراتهم كأفراد وليس بناء على العرق".

وتركت المحكمة للجامعات حرية أخذ معاناة مقد مي الطلبات في الاعتبار، على غرار ما إذا عانوا من التمييز العنصري خلال نشأتهم، في المفاضلة بين طلباتهم وطلبات طلاب آخرين ممن يمتلكون مؤهلات أكاديمية أقوى.

وفي رده على القرار، أعرب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن "خيبة أمل شديدة"، موجها انتقادات لقضاة المحكمة.

وقال إن "التمييز لا يزال موجودا في الولايات المتحدة"، مضيفا "أعتقد أن جامعاتنا تكون أقوى عندما تكون متنوعة عرقيا".

بدوره، وصف السناتور الديموقراطي المنحدر من أصول إفريقية، كوري بوكر، القرار بـ"ضربة مدمرة" للنظام التعليمي في الولايات المتحدة.

في المقابل، قال ترامب "إنه يوم عظيم لأمريكا".

يذكر أن تطبيق هذه المعايير في الولايات المتحدة، كان يتم في إطار "التمييز الإيجابي"، بهدف إقرار تنوع في قبول الطلاب في الجامعات، وكذا لدى التوظيف في الشركات أو المؤسسات الحكومية.

أثار قرار المحكمة العليا الأمريكية حظر اعتماد المعايير العرقية لقبول الطلاب في الجامعات، جدلا إزاء تعزيز المساواة بين كافة فئات المجتمع من أجل الولوج إلى التعليم الجامعي في الولايات المتحدة.

وحظرت المحكمة العليا اعتماد أي معايير ترتبط بالعرق أو الإثنية لقبول الطلاب في الجامعات، ملغية بذلك ممارسة يجري بها العمل منذ عقود، وتهدف إلى تعزيز حظوظ الأمريكيين من أصول إفريقية وباقي الأقليات، في ولوج الجامعات.

ولقي قرار حظر "التمييز الإيجابي" الذي أصدرته المحكمة بمساهمة قوية من ثلاثة قضاة عينهم دونالد ترامب خلال ولايته الرئاسية، ترحيبا لدى محافظين، فيما ندد به تقدميون.

وجاء في نص القرار، الذي صاغه رئيس المحكمة العليا، القاضي جون روبرتس، أن "التمييز الإيجابي" كانت "النوايا منه حسنة" لكن لا يمكن أن يبقى مطبقا إلى الأبد، وانطوى على تمييز غير دستوري ضد آخرين، مشددا على أنه يتعين معاملة "الطلاب بناء على خبراتهم كأفراد وليس بناء على العرق".

وتركت المحكمة للجامعات حرية أخذ معاناة مقد مي الطلبات في الاعتبار، على غرار ما إذا عانوا من التمييز العنصري خلال نشأتهم، في المفاضلة بين طلباتهم وطلبات طلاب آخرين ممن يمتلكون مؤهلات أكاديمية أقوى.

وفي رده على القرار، أعرب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن "خيبة أمل شديدة"، موجها انتقادات لقضاة المحكمة.

وقال إن "التمييز لا يزال موجودا في الولايات المتحدة"، مضيفا "أعتقد أن جامعاتنا تكون أقوى عندما تكون متنوعة عرقيا".

بدوره، وصف السناتور الديموقراطي المنحدر من أصول إفريقية، كوري بوكر، القرار بـ"ضربة مدمرة" للنظام التعليمي في الولايات المتحدة.

في المقابل، قال ترامب "إنه يوم عظيم لأمريكا".

يذكر أن تطبيق هذه المعايير في الولايات المتحدة، كان يتم في إطار "التمييز الإيجابي"، بهدف إقرار تنوع في قبول الطلاب في الجامعات، وكذا لدى التوظيف في الشركات أو المؤسسات الحكومية.



اقرأ أيضاً
مصرع 72 شخصا جراء الفيضانات في باكستان
أعلنت إدارة الكوارث الباكستانية مقتل ما لا يقل عن 72 شخصا جراء أمطار موسمية، أعقبتها فيضانات عارمة استمرت عشرة أيام في البلاد. وأشارت هيئة إدارة الكوارث الوطنية اليوم الاثنين إلى صابة أكثر من 130 آخرين، جراء الفيضانات، وتم تسجيل حالات الوفاة، التي وقعت منذ 26 يونيو الماضي، في أقاليم خيبر باختونخوا بشمال غرب البلاد والبنجاب بالشرق والسند بالجنوب وبلوشستان بجنوب غرب باكستان. وحثت هيئة إدارة الكوارث الوطنية المسؤولين على توخي الحذر الشديد. وطالبت السائحين بتجنب زيارة الأماكن المتضررة، حيث من الممكن أن يؤدي هطول المزيد من الأمطار لغلق الطرق السريعة ووقوع فيضانات غامرة.
دولي

“حزب أميركا” يفاقم التوتر بين ماسك وترمب
تفاقم الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات عن تأسيس حزب سياسي جديد، رداً على إقرار قانون ميزانية ترمب «الكبير والجميل». وأعلن ماسك، السبت، عن تأسيس «حزب أميركا». وقال في منشور على منصة «إكس»: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه». وتابع: «اليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». وجاء إعلان ماسك، الذي يسعى إلى استقطاب الناخبين المحبطين من نظام الحزبين والمستائين من تراجع أوضاعهم الاقتصادية، بعد مصادقة ترمب على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، وهو التشريع الذي عارضه الملياردير بشدة. في المقابل، هدّد ترمب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
دولي

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات ولاية تكساس الأمريكية إلى 82 قتيلا
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة، التي ضربت مؤخرا ولاية تكساس الأمريكية، إلى 82 قتيلا على الأقل، فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن مفقودين، وسط تحذيرات من فيضانات جديدة. وتبحث فرق الإنقاذ والعديد من المتطوعين وسط الأنقاض المغمورة بالمياه والأكواخ الفارغة في مخيم ميستيك، وهو مخيم صيفي للفتيات تضرر بشكل كبير جراء الفيضانات المفاجئة التي جرفت منازل من أساساتها، وأودت بحياة 82 شخصا على الأقل. وتجرى عمليات الإنقاذ في منطقة يتطلب الوصول إليها المرور بتضاريس وعرة، وأمواج عالية، ومخاطر بيئية، في إطار عملية بحث مكثفة عن المفقودين، بمن فيهم 10 فتيات ومرشدة من المخيم. وللمرة الأولى منذ أن بدأت العواصف تضرب تكساس، أعلن الحاكم جريج أبوت وجود 41 شخصا في عداد المفقودين في جميع أنحاء الولاية. وقال أبوت إن مخيم ميستيك على ضفاف نهر غوادلوبي، حيث كانت تقيم نحو 750 فتاة عندما اجتاحته مياه الفيضانات، "دُمّر بشكل مروع لم أره في أي كارثة طبيعية" أخرى. وأضاف، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" بعد زيارة الموقع، "لن نتوقف إلى أن نعثر على جميع الفتيات اللواتي كنّ في المساكن" المتضررة. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية، أمس الأحد، من أن العواصف الرعدية تهدد بالمزيد من الفيضانات المفاجئة فوق الأراضي المشبعة بالمياه في وسط تكساس.
دولي

تسرب لمادة الأمونيا في ميناء روسي
أفادت وزارة النقل الروسية بوقوع تسرب لمادة الأمونيا في ميناء أوست لوغا الواقع في منطقة لينينغراد، وقالت إن الحادث وقع أثناء عمليات تحميل على ناقلة الغاز المسال إيكو ويزارد. وأوضحت وزارة النقل في بيان على تطبيق تليغرام اليوم الأحد، أن خدمات الطوارئ في المحطة تعمل على احتواء الحادث، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء. ووصفت الوزارة التسرب بأنه "طفيف"، لكنها مع ذلك عقدت اجتماعا طارئا في مركز العمليات والمعلومات التابع لها، برئاسة وزير النقل رومان ستاروفويت.وذكرت الوزارة أنه تم إجلاء طاقم الناقلة المكون من 23 شخصا، وتعتزم خدمات الطوارئ إجراء فحص غطس للسفينة. وفي الوقت ذاته ، قال الحاكم الإقليمي ألكسندر دروزدينكو إنه لا يوجد أي تأثير سلبي على البيئة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة