مراكش

عيد الأضحى .. المهن الموسمية الصغيرة تنتعش بأحياء مدينة مراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 27 يونيو 2023

مع اقتراب عيد الأضحى، ترى عدة مهن موسمية صغيرة النور، وتجتاح أحياء مدينة مراكش، وتفضي إلى دينامية اقتصادية وأجواء استثنائية على هذا العيد السعيد.

وبالرغم من الحرارة المفرطة التي تعرفها مدينة مراكش، فقد أثث الشباب شاحذو السكاكين بأدوات تقليدية، وبائعو الفحم، والأواني الموجهة للعيد.. مداخل وجنبات الأحياء، مقترحين على زبائنهم منتوجات متنوعة، لاسيما تلك التي تعرف إقبالا كبيرا خلال عيد الأضحى. فبالحي الشعبي الداوديات، ييمم الرجال والنساء وجوههم شطر هذه المحلات باحثين عن ضالتهم غير بعيد عن سكناهم. حركية دؤوبة تصاحب "العيد الكبير" وتفرز عوائد موسمية على الشباب الذين يمتهنون هذه المهن الموسمية.

ذلك هو حال المهدي ذي 19 ربيعا، التلميذ، الذي تحول إلى بائع فحم، وسكاكين وإكسسوارات شتى، حيث قال إن "عيد الأضحى يشكل أيضا مناسبة اقتصادية من أجل التعاطي لتجارة صغيرة في منتوجات ترتبط بطقوس العيد، والتي أنتهزها لكسب بعض المال وتحقيق رقم معاملات ولو محدد زمنيا". وبعدما أبرز الإقبال على منتوجاته مع اقتراب يوم العيد، عبر عن فخره بالإقدام على تجارة القرب هذه والتي تبهج ساكنة الحي.

غير بعيد عنه، يشحذ كريم، ذو 23 سنة، سكين زبون له. يبرع هذا الأخير في ذلك، موضحا "منذ بضع سنوات، وأنا أمارس هذه المهنة خلال عطلة عيد الأضحى، من أجل كسب بعض النقود، لتلبية حاجياتي ومساعدة عائلتي". هذا الشاب الذي يكشف أن سعر خدماته رهين بسخاء الزبون، يشير إلى أن هذه المهنة التقليدية لها سحر خاص بمناسبة عيد الأضحى وهي جزء من تراثنا اللامادي، حتى لو كانت في طور الاندثار.

أما حسن البالغ من العمر 27 سنة فيعرض بضاعته وهو يصيح بأعلى صوته من أجل إثارة انتباه المارة ودعوتهم إلى اكتشافها، موضحا أنه "في كل مناسبة أعمل على إقامة مشروع صغير لايستوجب البتة رأسمالا كبيرا. وبمناسبة عيد الأضحى، أعمل بتؤدة على جعل الثمن نظيرا للجودة بالرغم من ارتفاع أسعار بعض المنتوجات". وأبدى ارتياحه بعدما باع بضاعة لزبونة، معبرا عن سعادته قائلا "يزداد الإقبال على الأواني واللاوازم المرتبطة بهذا العيد السعيد الذي سنحتفل به بعد غد الخميس".

وإضافة إلى شاحذي السكاكين، وبائعي مختلف الأواني والإكسسوارات المتصلة بالعيد، ترى مهن أخرى النور بالأحياء، لاسيما الشعبية، من قبيل مسيري المرائب و"الحظائر" المؤقتة للخرفان، وسائقي العربات ثلاثية العجلات، والتي بقدر ما يدفع بها الشباب عطالتهم، تستحسنها الساكنة التي تستفيد من خدمة للقرب بسعر معقول.

وإذا كانت هذه المهن تؤثث الفضاء العام خلال الأيام التي تستبق هذه الشعيرة وتفضي إلى جو استثنائي، فإنها في المقابل تنطوي أيضا على إشكالات تتصل أساسا بغياب النظافة الذي تخل برونق الأحياء وإطار عيش الساكنة، التي تشتكي سنويا من التلوث السمعي، والروائح والنفايات التي تتكدس بالشارع العام.

ومن أجل التصدي لهذه الوضعية، تعمل السلطات العمومية على توزيع أكياس مخصصة لجمع النفايات والمخلفات، مع تنظيم حملات تحسيسية حول النظافة، قبيل وبعيد عيد الأضحى.

مع اقتراب عيد الأضحى، ترى عدة مهن موسمية صغيرة النور، وتجتاح أحياء مدينة مراكش، وتفضي إلى دينامية اقتصادية وأجواء استثنائية على هذا العيد السعيد.

وبالرغم من الحرارة المفرطة التي تعرفها مدينة مراكش، فقد أثث الشباب شاحذو السكاكين بأدوات تقليدية، وبائعو الفحم، والأواني الموجهة للعيد.. مداخل وجنبات الأحياء، مقترحين على زبائنهم منتوجات متنوعة، لاسيما تلك التي تعرف إقبالا كبيرا خلال عيد الأضحى. فبالحي الشعبي الداوديات، ييمم الرجال والنساء وجوههم شطر هذه المحلات باحثين عن ضالتهم غير بعيد عن سكناهم. حركية دؤوبة تصاحب "العيد الكبير" وتفرز عوائد موسمية على الشباب الذين يمتهنون هذه المهن الموسمية.

ذلك هو حال المهدي ذي 19 ربيعا، التلميذ، الذي تحول إلى بائع فحم، وسكاكين وإكسسوارات شتى، حيث قال إن "عيد الأضحى يشكل أيضا مناسبة اقتصادية من أجل التعاطي لتجارة صغيرة في منتوجات ترتبط بطقوس العيد، والتي أنتهزها لكسب بعض المال وتحقيق رقم معاملات ولو محدد زمنيا". وبعدما أبرز الإقبال على منتوجاته مع اقتراب يوم العيد، عبر عن فخره بالإقدام على تجارة القرب هذه والتي تبهج ساكنة الحي.

غير بعيد عنه، يشحذ كريم، ذو 23 سنة، سكين زبون له. يبرع هذا الأخير في ذلك، موضحا "منذ بضع سنوات، وأنا أمارس هذه المهنة خلال عطلة عيد الأضحى، من أجل كسب بعض النقود، لتلبية حاجياتي ومساعدة عائلتي". هذا الشاب الذي يكشف أن سعر خدماته رهين بسخاء الزبون، يشير إلى أن هذه المهنة التقليدية لها سحر خاص بمناسبة عيد الأضحى وهي جزء من تراثنا اللامادي، حتى لو كانت في طور الاندثار.

أما حسن البالغ من العمر 27 سنة فيعرض بضاعته وهو يصيح بأعلى صوته من أجل إثارة انتباه المارة ودعوتهم إلى اكتشافها، موضحا أنه "في كل مناسبة أعمل على إقامة مشروع صغير لايستوجب البتة رأسمالا كبيرا. وبمناسبة عيد الأضحى، أعمل بتؤدة على جعل الثمن نظيرا للجودة بالرغم من ارتفاع أسعار بعض المنتوجات". وأبدى ارتياحه بعدما باع بضاعة لزبونة، معبرا عن سعادته قائلا "يزداد الإقبال على الأواني واللاوازم المرتبطة بهذا العيد السعيد الذي سنحتفل به بعد غد الخميس".

وإضافة إلى شاحذي السكاكين، وبائعي مختلف الأواني والإكسسوارات المتصلة بالعيد، ترى مهن أخرى النور بالأحياء، لاسيما الشعبية، من قبيل مسيري المرائب و"الحظائر" المؤقتة للخرفان، وسائقي العربات ثلاثية العجلات، والتي بقدر ما يدفع بها الشباب عطالتهم، تستحسنها الساكنة التي تستفيد من خدمة للقرب بسعر معقول.

وإذا كانت هذه المهن تؤثث الفضاء العام خلال الأيام التي تستبق هذه الشعيرة وتفضي إلى جو استثنائي، فإنها في المقابل تنطوي أيضا على إشكالات تتصل أساسا بغياب النظافة الذي تخل برونق الأحياء وإطار عيش الساكنة، التي تشتكي سنويا من التلوث السمعي، والروائح والنفايات التي تتكدس بالشارع العام.

ومن أجل التصدي لهذه الوضعية، تعمل السلطات العمومية على توزيع أكياس مخصصة لجمع النفايات والمخلفات، مع تنظيم حملات تحسيسية حول النظافة، قبيل وبعيد عيد الأضحى.



اقرأ أيضاً
غياب مدخل قانوني إلى إقامة عين السنة بمراكش يعمق عزلة الساكنة
منذ افتتاحها سنة 2019، ما تزال إقامة عين السنة بحي المحاميد الجنوبي بمراكش، والتي تضم أزيد من 500 شقة سكنية، تعاني من غياب مدخل ومخرج قانونيين يتيحان للساكنة التنقل بأمان وكرامة. وحسب اتصالات متضررين من الاقامة، فغن هذا الغياب خلف عزلة تامة عن المحيط الحضري، ودفع بالساكنة إلى استعمال ممرات غير قانونية عبر شارع كماسة، معرضين أنفسهم للخطر، سواء كانوا راجلين أو على متن سياراتهم ودراجاتهم النارية. هذا الوضع الشاذ والمزمن، الذي تجاوز خمس سنوات تضيف المصادر، يثير استغراب واستياء قاطني الإقامة، خاصة في ظل توفر جميع الإقامات المجاورة على مداخل ومخارج رسمية ومهيكلة. ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول الأسباب الحقيقية وراء هذا "البلوكاج"، ومن المستفيد من هذه الفوضى والعشوائية التي تميز وضعية عين السنة. و يشار ان الساكنة، رفعت مرارًا تظلماتها إلى الجهات المعنية، لكنها كانت تصطدم دوما بجدار من الصمت، في مشهد يعكس لامبالاة مقلقة من طرف المسؤولين المحليين ما طرح عدة تساؤلات في مقدمتها مدى امكانية ترك مجمع سكني بهذا الحجم دون ربط قانوني بمحيطه الحضري؟ ولماذا يتم تجاهل حقوق ساكنيه في الولوج الآمن والميسر إلى مساكنهم؟ وقال متضررون لـ كشـ24 إن استمرار هذا الوضع لا يهدد فقط السلامة الجسدية للساكنة، بل يكرس التهميش والإقصاء، ويجعل من إقامة عين السنة استثناءً غير مبرر في قلب مدينة تتغنى بالتنمية والعصرنة. فإلى متى سيظل هذا الوضع على حاله؟ ومتى تتحرك الجهات الوصية لوضع حد لهذه العشوائية؟ أم أن هناك من يراهن على الاستفادة من استمرار الفوضى؟
مراكش

استغلال سبا لتقديم خدمات جنسية يقود 9 أشخاص للاعتقال بمراكش
أوقفت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، مساء اليوم الأحد، أربعة عاملات وثلاثة زبائن، إلى جانب مسيّر أجنبي وزوجته المغربية، داخل محل للتدليك (سبا) بشارع الزرقطوني. وحسب المعطيات الأولية المتوفرة ل كش24 ، فإن المحل يُشتبه في استغلاله لأنشطة مشبوهة ذات طابع جنسي، ما دفع المصالح الأمنية إلى مداهمته بعد تحريات ميدانية دقيقة. وقد تم اقتياد الموقوفين إلى مقر الشرطة قصد التحقيق معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فيما تم وضع الأجنبي وزوجته تحت تدبير الحراسة النظرية في انتظار ما ستسفر عنه الأبحاث الجارية.
مراكش

الاستقلال يوضح حقيقة رفض تزكية الدرويش لرئاسة تسلطانت
خرجت المفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال بمراكش ببيان توضيحي للرأي العام، نفت فيه صحة ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بخصوص رفض الحزب تزكية عبد العزيز الدرويش لرئاسة جماعة تسلطانت. وأكد المفتش الإقليمي للحزب، الأستاذ يونس بوسكسو، أن هذه الأخبار زائفة ولا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن عبد العزيز الدرويش لم يتقدم بطلب تزكية للترشح لرئاسة الجماعة المذكورة، مضيفاً أنه دائم التواصل معه. كما أهاب بوسكسو بمن عمل على ترويج هذه المغالطة أن يتحرى الدقة في نقل الأخبار والبحث عن مصادرها.
مراكش

بالڤيديو.. صندوق اسرار الفنانين محمد قيس يبدي إعجابه بالقفطان وعروضه بمراكش
عبر عارض الازياء و الاعلامي اللبناني محمد قيس الذي يلقبله المهتمون بالشأن الفني، بصندوق اسرار الفنانين، عن سعادته بحضور فعاليات اسبوع القفطان بمراكش، مبديا اعجابه بالقفطان المغربي الذي وصفه بالملكي.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة