وطني

الأميرة للا أسماء تدشن مركزا للأطفال الصم بطنجة وتترأس حفل نهاية السنة الدراسية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 26 يونيو 2023

أشرفت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، رئيسة مؤسسة للا أسماء للأطفال والشباب الصم، اليوم الاثنين بطنجة، على تدشين مركز للا أسماء للأطفال الصم، وعلى ترؤس حفل نهاية السنة الدراسية 2022 – 2023 للمؤسسة.وبعد إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية، قامت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء بزيارة لمختلف مرافق المركز، حيث قدمت لسموها شروحات حول الفضاءات التي يتوفر عليها والخدمات التي يقدمها للأطفال الصم.ويضم المركز، الذي يمتد على مساحة تصل إلى 2550 مترا مربعا، 20 قاعة للدروس، وأربع ورشات مخصصة للخياطة والحلاقة والحلويات والمعلوميات، وخمسة مكاتب ومقصفا، وملعبا متعدد الرياضات، إلى جانب مرافق أخرى من شأنها تكملة أنشطة المركز.إثر ذلك، زارت صاحبة السمو الملكي للا لأسماء أروقة شركاء المؤسسة، ويتعلق الأمر ب"الأذن البيضاء" و"كلية العلوم بالرباط" و"بروتوكول التكفل بالصمم" التابع لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية و"فضاء الوكالة الوطنية للتأمين الصحي" وفضاء "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية".وخلال هذا الحفل، قال منسق مؤسسة للا أسماء للأطفال والشباب الصم، كريم الصقلي، إن "هذا المركز أكثر من مجرد مبنى، بل هو تجسيد لرؤيتنا المشتركة للإدماج وتكافؤ الفرص. إنه يرمز إلى عزمنا على كسر حواجز التواصل وفتح آفاق جديدة للأشخاص الذين يعانون من الصمم".وأضاف السيد الصقلي أنه "بفضل المعدات الحديثة والبرامج التربوية المبتكرة وتفاني فريقنا، نحن على يقين بأن مركز الأميرة للا أسماء بطنجة سيصبح منارة للأمل والتحول في الجهة"، مضيفا أن الحفل يشهد "حضورا متميزا لعدد من الضيوف البارزين، فضلا عن حضور الشركاء المهمين للمؤسسة الذين طالما قدموا دعما متواصلا للمؤسسة".وتابع بأن إنشاء هذا المركز تطلب استثمارا إجماليا قدره 15 مليون درهم، دون احتساب تكلفة الوعاء العقاري، موضحا أن مؤسسة محمد الخامس للتضامن وضعت هذا المركز الاستثنائي رهن إشارة مؤسسة للا أسماء.وذكر السيد الصقلي بأن تجهيز هذا المركز تم بفضل انخراط وتعاون الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، والمديرية الجهوية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية.وبعد ذلك، تابعت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء عرضين حول حصيلة تمدرس التلاميذ بمراكز الأميرة للا أسماء والطلبة بكلية العلوم بالرباط قدمهما على التوالي السيدان العباس بوهلال، مدير مؤسسة للأ أسماء، ومحمد الركراكي، عميد كلية العلوم بالرباط، مسلطين الضوء على حصيلتهم الأكاديمية ومنجزاتهم.إثر ذلك، تفضلت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء بتسليم جوائز الاستحقاق للخريجين الأوائل على دفعاتهم للموسم الأكاديمي 2022/2023، الذين حصلوا على شهادات البكالوريا والإجازة والماستر.ويتعلق الأمر بالتلميذتين الأوليين على دفعة الباكلوريا العوفير أسماء التي حصلت على معدل 15,97، وجبارة زينب صاحبة معدل 15,93، إلى جانب الطالبة عمراني مريم الحاصلة على شهادة الإجازة، والطالب بدر الأصفر الحاصل على شهادة الماستر.إثر ذلك، قدم المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، حسن بوبريك، لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، حصيلة أولوية للتعاون المثمر بين مؤسسة للا أسماء للأطفال والشباب الصم والصندوق.وبهذه المناسبة، ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء مراسيم التوقيع على اتفاقية تتعلق ببرنامج "أوراش"، واتفاقية شراكة بين مؤسسة للا أسماء للأطفال والشباب الصم ووزارة الشباب والثقافة والتواصل.وتتوخى الاتفاقية الأولى الموقعة بين مؤسسة للا أسماء ووزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، برنامج "أوراش"، إتاحة فرصة تدريب ما قبل التوظيف مؤدى عنه للمتدربين الصم بالتكوين المهني بمركز طنجة. وستتيح هذه المبادرة للمتدربين الاستفادة من تجربة مهنية ملموسة مع مواصلة تكوينهم.أما الاتفاقية الثانية، فتنص على دعم مالي بقيمة مليوني (2) درهم، تمنحه وزارة الشباب والثقافة والتواصل للمؤسسة لدعم المشاريع المتعلقة بالتواصل والشباب والثقافة.من جهة أخرى، وعلى غرار الدار البيضاء، وفرت ولاية طنجة تطوان الحسيمة للمؤسسة مقرا مهما من أجل إحداث مركز لتقويم السمع تتمثل مهمته في استقبال أطفال الجهة الذين تم تشخيص إصابتهم بالصمم أو ضعف السمع أثناء فحص السمع لحديثي الولادة.وتم بهذه المناسبة التركيز على الأهمية الكبرى للتعاون بين مؤسسة للا أسماء ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية والوكالة الوطنية للتأمين الصحي، والرامي إلى تقوية قدرات المؤسسة في تقديم الدعم بفعالية أكبر للأشخاص الصم وضعاف السمع.وبهذه المناسبة، قدمت لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء شروحات حولوبفضل هذا التعاون، تم إرساء بروتوكول التكفل بالصمم الذي تم تقديمه لصاحبة السمو الملكي من طرف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، السيد خالد آيت الطالب.كما ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء إطلاق حملة تحسيسية واسعة النطاق تحت شعار "أذن بيضاء"، وتهدف إلى تسليط الضوء على إعاقة الصمم، وإعطاء صوت لأولئك الذين غالبا ما يكونون متوارين في المجتمع.وتتجلى هذه الحملة في التوزيع المجاني لدبابيس رمزية على شكل آذان بيضاء، والتي صممت منه أجل تعليقها على ملابس الأشخاص الذين يعانون من الصمم أو ضعف السمع.وقال السيد الصقلي إن "الدبابيس تعتبر وسيلة صامتة لكن قوية من أجل إيصال رسالة واضحة مفادها : (أنا ضعيف السمع، الرجاء أن تتحدث معي بصوت أعلى وأنت تنظر إلي دون تغطية فمك"، مضيفا أن هذه الشارات لها معنى عميق، فهي بمثابة تذكير دائم بالواقع اليومي للأشخاص ضعاف السمع، مع تشجيع الآخرين على نهج سلوكات تواصلية مناسبة.وسجل أنه من "خلال ارتداء هذه الدبابيس بفخر، يعبر ضعاف السمع عن رغبتهم في الفهم والاحترام المتبادلين"، موضحا أنه "لمواكبة هذه الحملة، نعتزم كذلك بث كبسولة توعوية على التلفاز بمشاركة عدد من المشاهير المغاربة الملتزمين".وفي ختام الحفل، أخذت لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء صورة تذكارية مع تلاميذ وطلبة دفعات البكالوريا والإجازة والماستر برسم الموسم الدراسي 2022 / 2023.وكانت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء قد استعرضت، لدى وصولها إلى مقر مركز للا أسماء للأطفال الصم بطنجة، تشكيلة من القوات المساعدة، أدت لسموها التحية، قبل أن يتقدم للسلام على سموها وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، ووزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، ووزير الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بنسعيد، والمدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة سالم بن محمد المالك، وشخصيات أخرى

أشرفت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، رئيسة مؤسسة للا أسماء للأطفال والشباب الصم، اليوم الاثنين بطنجة، على تدشين مركز للا أسماء للأطفال الصم، وعلى ترؤس حفل نهاية السنة الدراسية 2022 – 2023 للمؤسسة.وبعد إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية، قامت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء بزيارة لمختلف مرافق المركز، حيث قدمت لسموها شروحات حول الفضاءات التي يتوفر عليها والخدمات التي يقدمها للأطفال الصم.ويضم المركز، الذي يمتد على مساحة تصل إلى 2550 مترا مربعا، 20 قاعة للدروس، وأربع ورشات مخصصة للخياطة والحلاقة والحلويات والمعلوميات، وخمسة مكاتب ومقصفا، وملعبا متعدد الرياضات، إلى جانب مرافق أخرى من شأنها تكملة أنشطة المركز.إثر ذلك، زارت صاحبة السمو الملكي للا لأسماء أروقة شركاء المؤسسة، ويتعلق الأمر ب"الأذن البيضاء" و"كلية العلوم بالرباط" و"بروتوكول التكفل بالصمم" التابع لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية و"فضاء الوكالة الوطنية للتأمين الصحي" وفضاء "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية".وخلال هذا الحفل، قال منسق مؤسسة للا أسماء للأطفال والشباب الصم، كريم الصقلي، إن "هذا المركز أكثر من مجرد مبنى، بل هو تجسيد لرؤيتنا المشتركة للإدماج وتكافؤ الفرص. إنه يرمز إلى عزمنا على كسر حواجز التواصل وفتح آفاق جديدة للأشخاص الذين يعانون من الصمم".وأضاف السيد الصقلي أنه "بفضل المعدات الحديثة والبرامج التربوية المبتكرة وتفاني فريقنا، نحن على يقين بأن مركز الأميرة للا أسماء بطنجة سيصبح منارة للأمل والتحول في الجهة"، مضيفا أن الحفل يشهد "حضورا متميزا لعدد من الضيوف البارزين، فضلا عن حضور الشركاء المهمين للمؤسسة الذين طالما قدموا دعما متواصلا للمؤسسة".وتابع بأن إنشاء هذا المركز تطلب استثمارا إجماليا قدره 15 مليون درهم، دون احتساب تكلفة الوعاء العقاري، موضحا أن مؤسسة محمد الخامس للتضامن وضعت هذا المركز الاستثنائي رهن إشارة مؤسسة للا أسماء.وذكر السيد الصقلي بأن تجهيز هذا المركز تم بفضل انخراط وتعاون الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، والمديرية الجهوية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية.وبعد ذلك، تابعت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء عرضين حول حصيلة تمدرس التلاميذ بمراكز الأميرة للا أسماء والطلبة بكلية العلوم بالرباط قدمهما على التوالي السيدان العباس بوهلال، مدير مؤسسة للأ أسماء، ومحمد الركراكي، عميد كلية العلوم بالرباط، مسلطين الضوء على حصيلتهم الأكاديمية ومنجزاتهم.إثر ذلك، تفضلت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء بتسليم جوائز الاستحقاق للخريجين الأوائل على دفعاتهم للموسم الأكاديمي 2022/2023، الذين حصلوا على شهادات البكالوريا والإجازة والماستر.ويتعلق الأمر بالتلميذتين الأوليين على دفعة الباكلوريا العوفير أسماء التي حصلت على معدل 15,97، وجبارة زينب صاحبة معدل 15,93، إلى جانب الطالبة عمراني مريم الحاصلة على شهادة الإجازة، والطالب بدر الأصفر الحاصل على شهادة الماستر.إثر ذلك، قدم المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، حسن بوبريك، لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، حصيلة أولوية للتعاون المثمر بين مؤسسة للا أسماء للأطفال والشباب الصم والصندوق.وبهذه المناسبة، ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء مراسيم التوقيع على اتفاقية تتعلق ببرنامج "أوراش"، واتفاقية شراكة بين مؤسسة للا أسماء للأطفال والشباب الصم ووزارة الشباب والثقافة والتواصل.وتتوخى الاتفاقية الأولى الموقعة بين مؤسسة للا أسماء ووزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، برنامج "أوراش"، إتاحة فرصة تدريب ما قبل التوظيف مؤدى عنه للمتدربين الصم بالتكوين المهني بمركز طنجة. وستتيح هذه المبادرة للمتدربين الاستفادة من تجربة مهنية ملموسة مع مواصلة تكوينهم.أما الاتفاقية الثانية، فتنص على دعم مالي بقيمة مليوني (2) درهم، تمنحه وزارة الشباب والثقافة والتواصل للمؤسسة لدعم المشاريع المتعلقة بالتواصل والشباب والثقافة.من جهة أخرى، وعلى غرار الدار البيضاء، وفرت ولاية طنجة تطوان الحسيمة للمؤسسة مقرا مهما من أجل إحداث مركز لتقويم السمع تتمثل مهمته في استقبال أطفال الجهة الذين تم تشخيص إصابتهم بالصمم أو ضعف السمع أثناء فحص السمع لحديثي الولادة.وتم بهذه المناسبة التركيز على الأهمية الكبرى للتعاون بين مؤسسة للا أسماء ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية والوكالة الوطنية للتأمين الصحي، والرامي إلى تقوية قدرات المؤسسة في تقديم الدعم بفعالية أكبر للأشخاص الصم وضعاف السمع.وبهذه المناسبة، قدمت لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء شروحات حولوبفضل هذا التعاون، تم إرساء بروتوكول التكفل بالصمم الذي تم تقديمه لصاحبة السمو الملكي من طرف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، السيد خالد آيت الطالب.كما ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء إطلاق حملة تحسيسية واسعة النطاق تحت شعار "أذن بيضاء"، وتهدف إلى تسليط الضوء على إعاقة الصمم، وإعطاء صوت لأولئك الذين غالبا ما يكونون متوارين في المجتمع.وتتجلى هذه الحملة في التوزيع المجاني لدبابيس رمزية على شكل آذان بيضاء، والتي صممت منه أجل تعليقها على ملابس الأشخاص الذين يعانون من الصمم أو ضعف السمع.وقال السيد الصقلي إن "الدبابيس تعتبر وسيلة صامتة لكن قوية من أجل إيصال رسالة واضحة مفادها : (أنا ضعيف السمع، الرجاء أن تتحدث معي بصوت أعلى وأنت تنظر إلي دون تغطية فمك"، مضيفا أن هذه الشارات لها معنى عميق، فهي بمثابة تذكير دائم بالواقع اليومي للأشخاص ضعاف السمع، مع تشجيع الآخرين على نهج سلوكات تواصلية مناسبة.وسجل أنه من "خلال ارتداء هذه الدبابيس بفخر، يعبر ضعاف السمع عن رغبتهم في الفهم والاحترام المتبادلين"، موضحا أنه "لمواكبة هذه الحملة، نعتزم كذلك بث كبسولة توعوية على التلفاز بمشاركة عدد من المشاهير المغاربة الملتزمين".وفي ختام الحفل، أخذت لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء صورة تذكارية مع تلاميذ وطلبة دفعات البكالوريا والإجازة والماستر برسم الموسم الدراسي 2022 / 2023.وكانت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء قد استعرضت، لدى وصولها إلى مقر مركز للا أسماء للأطفال الصم بطنجة، تشكيلة من القوات المساعدة، أدت لسموها التحية، قبل أن يتقدم للسلام على سموها وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، ووزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، ووزير الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بنسعيد، والمدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة سالم بن محمد المالك، وشخصيات أخرى



اقرأ أيضاً
مؤسسة كونراد أديناور : لهذه الأسباب يفضل المغرب أسلحة نوعية ودقيقة
يستثمر المغرب بقوة في تحديث قواته المسلحة. وفي السنوات الأخيرة، استحوذ على سلسلة من أنظمة الأسلحة المتطورة، بما في ذلك مروحيات أباتشي وطائرات بدون طيار وأنظمة مضادة للصواريخ، معظمها من الولايات المتحدة وإسرائيل. تهدف هذه المشتريات الاستراتيجية إلى تعزيز الدفاع الوطني. ومنذ ما يقارب عقدًا من الزمان، يخوض المغرب سباق تسلح مع جارته الجزائر. ويزيد كلا البلدين ميزانيتيهما العسكرية سنويًا، ويُنفق جزء كبير منها على أحدث جيل من الأسلحة والمعدات. ومن الأمثلة الملموسة على ذلك استلام القوات المسلحة الملكية المغربية مروحيات هجومية أمريكية من طراز AH-64 أباتشي في 5 مارس. وووفقًا لتقرير حديث صادر عن مؤسسة كونراد أديناور، نقلته صحيفة " إل ديبات" ، فإن "أكبر منافس للمغرب هو جارته المباشرة، الجزائر، التي تعتمد على ثرواتها الطبيعية. وتحتل الجزائر المرتبة الثالثة عالميًا من حيث الإنفاق العسكري نسبةً إلى الناتج المحلي الإجمالي، بعد أوكرانيا وإسرائيل". ويسلط تقرير مؤسسة كونراد أديناور الضوء على أن الجزائر "تحاول تأكيد هيمنتها الإقليمية، مما يشكل تحديًا مباشرًا لأمن المغرب"، خاصة بالنظر إلى الهجمات الجهادية المتكررة في منطقة الساحل. ويبرر هذا التهديد شراء المغرب للطائرات بدون طيار التركية. على سبيل المثال، في أبريل 2021، طلب المغرب ثلاثة عشر طائرة بدون طيار من طراز Bayraktar TB2 مقابل 70 مليون دولار، تلاها ست وحدات إضافية في صفقة لاحقة، ليصل المجموع إلى تسعة عشر طائرة بدون طيار من طراز TB2. وتتمتع هذه الطائرات بدون طيار، المخصصة لكل من المهام الاستخباراتية والقتال، باستقلالية لمدة 27 ساعة ومدى 150 كيلومترًا، مما أثار أيضًا مخاوف في إسبانيا. في ماي الماضي، وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على بيع 600 صاروخ FIM-92K Stinger Block I والمعدات ذات الصلة إلى المغرب، بقيمة تقدر بنحو 825 ​​مليون دولار. ويشير تقرير مؤسسة كونراد أديناور أيضًا إلى أن المغرب يُفضل أنظمة الدقة بشكل واضح. وتشمل هذه الطائرات المقاتلة الأمريكية من طراز F-16 Block 70/72، والمتوقع تسليمها عام 2027. هذه الطائرات المقاتلة، المُجهزة برادار APG-83 النشط الإلكتروني المسح (AESA) المتطور، قادرة على ضرب أهداف جوية وأرضية ضمن دائرة نصف قطرها أكثر من 550 كيلومترًا. وذكر التقرير أن شراء مدفع هاوتزر أتموس 2000 الإسرائيلي، وهو مدفع هاوتزر عيار 155 ملم بمدى 41 كيلومترًا ويستخدم ذخيرة ذات مدى واسع، "يعزز الموقف الدفاعي للمغرب بشكل أكبر". كما يُسلط التقرير الضوء على شراء الرباط لطائرات بيرقدار TB2 وأكينسي المُسيّرة، وهما نظامان متطوران لمهام الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع
وطني

ظاهرة فرار عدد من الرياضيين المغاربة خلال المشاركات الخارجية تصل البرلمان
وجه عبد الرحمان وافا سؤالا كتابياالى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة حول ظاهرة فرار الرياضيين المغاربة خلال التظاهرات الرياضية الدولية وسبل مواجهتها. و جاء في السؤال الكتابي ان الرياضة الوطنية تواجه في السنوات الأخيرة تحديات متزايدة تتمثل في ظاهرة فرار عدد من الرياضيين المغاربة، سواء كانوا محترفين أو هواة أو قاصرين، أثناء مشاركاتهم في التظاهرات الرياضية الدولية. وتفاقمت هذه الظاهرة مؤخرا بعد فرار خمسة لاعبين من منتخب كرة اليد لأقل من 21 سنة خلال بطولة العالم المقامة في بولندا، ما أثار استياء واسعا في الأوساط الرياضية والرأي العام الوطني، خصوصا أن هذه الظاهرة باتت تعكس إشكالات عميقة ترتبط بغياب تأطير نفسي واجتماعي متكامل للرياضيين، خاصة منهم الشباب، وضعف متابعة البعثات الخارجية، فضلا عن غياب مسارات واضحة تربط المسار الرياضي بالتكوين الأكاديمي والمهني، إضافة إلى الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي تعاني منها فئة كبيرة من الشباب الرياضي المغربي. كما أن الصمت الرسمي وغياب البيانات والإجراءات الحاسمة من جانب الجهات المعنية يفاقم من حجم هذه المشكلة ويؤثر سلبا على صورة الرياضة المغربية. في ضوء ما سبق، سائل البرلماني عبد الرحمن الوفا عن حزب الاصالة و المعاصرة، الوزير الوصي عن الإجراءات والتدابير التي يعتزم اتخاذها لضمان تأطير نفسي واجتماعي متكامل للرياضيين المغاربة، لا سيما الشباب منهم، وتفعيل دور المرافقين الإداريين والتقنيين خلال البعثات الرياضية الدولية، مع وضع آليات متابعة ورقابة فعالة للحد من هذه الظاهرة ؟
وطني

ميزانيات ضخمة وعشوائية.. نقابة تنتقد تدبير إحصاء القطيع الوطني للماشية
انتقدت الجامعة المغربية للفلاحة، التابعة لنقابة الاتحاد الوطني للشغل، ما اسمته هشاشة ظروف العمل والعشوائية في تدبير إحصاء القطيع الوطني للماشية، وهي العملية التي انطلقت مؤخرا في مختلف أقاليم وجهات المملكة.وعبرت النقابة عن رفضها لمنهجية تنفيذ العملية والتي يخشى أن تتحول إلى مجرد آلية لتبرير استيراد اللحوم وصرف اعتمادات مالية ضخمة، بدل أن تستثمر كفرصة فعلية لتشخيص واقع القطاع ووضع أسس إصلاحه وتنميته بشكل مستدام.وطالت برد الاعتبار للأطر الفلاحية من خلال ضمان ظروف اشتغال تحفظ كرامتهم، وتوفير وسائل العمل اللوجستية المناسبة، من سيارات وألبسة مهنية، وتعويضات محفزة، وحماية صحية.كما استنكرت غياب مبدأ الإنصاف في توزيع المهام والوسائل على الفرق اليدانية، وحرمانهم من أي تكوين قبلي أو مواكبة مهنية، مما يعرضهم لصعوبات ميدانية ومخاطر صحية جسيمة.ودعت على ربط المسؤولية بالمحاسبة، خاصة ما يتعلق بالصفقات المرتبطة بهذا الورش، والتي استنفذت ميزانيات ضخمة دون أن تقابلها نتائج موضوعية أو موثوقة.وتحدثت عن فرض العمل من أجل تنزيل هذا الورش خلال الأعياد والعطل وفي ظروف مناخية قاسية.ومن جهة أخرى، نبهت إلى التداعيات الخطيرة الناجمة عن التراجع المستمر في أعداد رؤوس الماشية، وخاصة الإناث، نتيجة الذبح العشوائي وغير المنظم خلال السنوات الأخيرة، وما لذلك من آثار سلبية على الأمن الغذائي الوطني.
وطني

أعطاب النظافة بفاس..هل سيلجأ المجلس الجماعي إلى سلاح الغرامات ضد SOS وميكومار؟
في اليوم الأول لبداية تنفيذ مقتضيات دفر التحملات للتدبير المفوض لقطاع النظافة بفاس، بعد نهاية مرحلة انتقالية امتدت لستة أشهر، لم تظهر الحاويات الجديدة في شوارع وأحياء المدينة، ولم تحضر الشاحنات الجديدة، ولا التجهيزات المتطورة التي سبق أن وعد بها عمدة المدينة. فيما لا زالت أكوام النفايات في النقط السوداء ذاتها، ما يوحي بالنسبة لكثير من الفعاليات المحلية بأن المرحلة الانتقالية لا تزال مستمرة. وكان عمدة المدينة قد أعلن يوم أمس الإثنين عن نهاية هذه المرحلة الانتقالية، وتفعيل لجنة التتبع والمراقبة والتي يفترض أن تشهر الغرامات في حال تسجيل مخالفات. وقال رئيس المجلس الجماعي للمدينة، إنه سيتم إطلاق تطبيق خاص وتخصيص رقم أخضر لتقديم الشكايات والملاحظات المتعلقة بجودة خدمات الشركة. كما ذكر بأنه سيتم توفير حاويات خاصة لأصحاب المطاعم والمقاهي التي تنتج كميات كبيرة من النفايات تتجاوز بكثير تلك الناتجة عن المنازل. وأشار إلى أن الأسطول الجديد الذي سيجمع النفايات بالمدينة، سيستعين بأجهزة تتبع GPS لضمان مراقبة أدائها. وتتولى كل من شركة SOSوشركة ميكومار، تدبير هذا القطاع، في إطار صفقة بلغت قيمتها 22 مليار و600 مليون سنتيم، بارتفاع يقارب 8 ملايير سنتيم مقارنة مع الصفقة السابقة التي حصلت عليها شركة أوزون" للفترة ما بين 2012 و2024 وحددت الصفقة التي آلت لشركة SOS في 6 ملايير سنتيم، في حين وصلت الصفقة التي فازت بها شركة ميكومار إلى أزيد من 16 مليار سنتيم. وحددت مدة العقد الذي يربط
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة