وطني

هلال ينتقد انتهاك الجزائر لحقوق الإنسان والقانون الإنساني في مخيمات تندوف


كشـ24 - وكالات نشر في: 15 يونيو 2023

انتقد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، الجزائر، الدولة الحاضنة لمخيمات تندوف، لارتكابها انتهاكات لحقوق الإنسان والقانون الإنساني في هذه المخيمات، التي تسيطر عليها ميليشيات "البوليساريو" الانفصالية المسلحة.

وفي كلمة خلال الاجتماع السنوي للجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة، المنعقدة في نيويورك، أبرز هلال أن "الدولة الحاضنة لمخيمات تندوف، الجزائر، مسؤولة بشكل مباشر ولا يسقط بالتقادم، عن كافة انتهاكات حقوق الإنسان التي تحدث على ترابها، ولا سيما التلقين العسكري للأطفال الذي يكتسي خطورة كبيرة، والذي شجبته الهيئات الأممية لحقوق الإنسان، ولا سيما لجنة حقوق الإنسان ومجموعة العمل بشأن الاحتجاز التعسفي".

وأشار الدبلوماسي إلى أن حقوق الإنسان تعد الأسس الرئيسية للكرامة الإنسانية ويتعين احترامها وحمايتها من قبل الجميع، ومن أجل الجميع وفي كافة الظروف، مبرزا أنه يتم انتهاك هذه الحقوق بشكل يومي في مخيمات تندوف من طرف ميليشيات "البوليساريو" على مرأى ومسمع من الدولة الحاضنة، الجزائر. وقال إن هذه الانتهاكات تستهدف بشكل خاص النساء والأطفال، كما أوردت ذلك الهيئات الأممية والمنظمات غير الحكومية الدولية.

وأشار السفير، كذلك، إلى أن الظروف المعيشية الهشة التي تسود في مخيمات تندوف تعد نتيجة مباشرة لتحويل المساعدات الإنسانية من قبل "البوليساريو"، مما ساهم في تحقيق الإثراء الشخصي لقادتها وأسرهم الذين يعيشون الرفاهية في الخارج، فيما يكابد السكان المحتجزون في المخيمات البؤس والحرمان.

ولاحظ أن التحويل الممنهج للمساعدات الإنسانية يستمر دون عقاب منذ زهاء ربع قرن بعد أن أكدته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي في عام 2005، مسجلا أنه تكرر رصد هذه الوقائع التي تستحق الإدانة في تقرير المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال، الصادر في سنة 2015.

ومؤخرا، يتابع المتحدث، نشر برنامج الأغذية العالمي في يناير 2023، في إطار تقييم "البرنامج الإستراتيجي القطري للجزائر 2019-2022"، تقريرا يكشف الاختلالات التي تشوب تدبير المساعدات الإنسانية في مخيمات تندوف، لاسيما اكتشاف منتجات برنامج الأغذية العالمي في أسواق الدول المجاورة، لافتا إلى أنه سيتم إرسال نسخة من هذا التقرير إلى جميع أعضاء هذه اللجنة.

واعتبر أن الإصرار على تحويل المساعدات الإنسانية في مخيمات تندوف، على الرغم من التقارير المتتالية الصادرة عن وكالات الأمم المتحدة، يشكل مصدر انشغال بالغ بالنسبة لمجلس الأمن، الذي طلب، وللمرة الأولى، في قراره رقم 2654، في أكتوبر الماضي، من المنظمات الإنسانية الدولية "تسهيل إيصال هذه المساعدات الإنسانية وفقا للممارسات الفضلى للأمم المتحدة".

وأوضح أن هذه الاختلاسات تعد نتيجة لغياب إحصاء لساكنة مخيمات تندوف، الذي دأبت الدولة الحاضنة، الجزائر، على رفضه طيلة نصف قرن، وذلك في انتهاك للقانون الدولي وعلى الرغم من مطالبة مجلس الأمن بذلك منذ 2011.

من جانب آخر، أشار السفير إلى أن مخيمات تندوف في جنوب غرب الجزائر أضحت "بؤرة" للتجنيد العسكري للأطفال من قبل جماعة "البوليساريو" الانفصالية المسلحة، وهو ما يشكل جريمة حرب، موضحا أن العديد من المنظمات غير الحكومية أدانت، معززة بالصور والفيديوهات، التجنيد العسكري الممنهج للأطفال من قبل "البوليساريو" وتلقينهم تعصبا من طينة داعش والقاعدة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.

انتقد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، الجزائر، الدولة الحاضنة لمخيمات تندوف، لارتكابها انتهاكات لحقوق الإنسان والقانون الإنساني في هذه المخيمات، التي تسيطر عليها ميليشيات "البوليساريو" الانفصالية المسلحة.

وفي كلمة خلال الاجتماع السنوي للجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة، المنعقدة في نيويورك، أبرز هلال أن "الدولة الحاضنة لمخيمات تندوف، الجزائر، مسؤولة بشكل مباشر ولا يسقط بالتقادم، عن كافة انتهاكات حقوق الإنسان التي تحدث على ترابها، ولا سيما التلقين العسكري للأطفال الذي يكتسي خطورة كبيرة، والذي شجبته الهيئات الأممية لحقوق الإنسان، ولا سيما لجنة حقوق الإنسان ومجموعة العمل بشأن الاحتجاز التعسفي".

وأشار الدبلوماسي إلى أن حقوق الإنسان تعد الأسس الرئيسية للكرامة الإنسانية ويتعين احترامها وحمايتها من قبل الجميع، ومن أجل الجميع وفي كافة الظروف، مبرزا أنه يتم انتهاك هذه الحقوق بشكل يومي في مخيمات تندوف من طرف ميليشيات "البوليساريو" على مرأى ومسمع من الدولة الحاضنة، الجزائر. وقال إن هذه الانتهاكات تستهدف بشكل خاص النساء والأطفال، كما أوردت ذلك الهيئات الأممية والمنظمات غير الحكومية الدولية.

وأشار السفير، كذلك، إلى أن الظروف المعيشية الهشة التي تسود في مخيمات تندوف تعد نتيجة مباشرة لتحويل المساعدات الإنسانية من قبل "البوليساريو"، مما ساهم في تحقيق الإثراء الشخصي لقادتها وأسرهم الذين يعيشون الرفاهية في الخارج، فيما يكابد السكان المحتجزون في المخيمات البؤس والحرمان.

ولاحظ أن التحويل الممنهج للمساعدات الإنسانية يستمر دون عقاب منذ زهاء ربع قرن بعد أن أكدته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي في عام 2005، مسجلا أنه تكرر رصد هذه الوقائع التي تستحق الإدانة في تقرير المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال، الصادر في سنة 2015.

ومؤخرا، يتابع المتحدث، نشر برنامج الأغذية العالمي في يناير 2023، في إطار تقييم "البرنامج الإستراتيجي القطري للجزائر 2019-2022"، تقريرا يكشف الاختلالات التي تشوب تدبير المساعدات الإنسانية في مخيمات تندوف، لاسيما اكتشاف منتجات برنامج الأغذية العالمي في أسواق الدول المجاورة، لافتا إلى أنه سيتم إرسال نسخة من هذا التقرير إلى جميع أعضاء هذه اللجنة.

واعتبر أن الإصرار على تحويل المساعدات الإنسانية في مخيمات تندوف، على الرغم من التقارير المتتالية الصادرة عن وكالات الأمم المتحدة، يشكل مصدر انشغال بالغ بالنسبة لمجلس الأمن، الذي طلب، وللمرة الأولى، في قراره رقم 2654، في أكتوبر الماضي، من المنظمات الإنسانية الدولية "تسهيل إيصال هذه المساعدات الإنسانية وفقا للممارسات الفضلى للأمم المتحدة".

وأوضح أن هذه الاختلاسات تعد نتيجة لغياب إحصاء لساكنة مخيمات تندوف، الذي دأبت الدولة الحاضنة، الجزائر، على رفضه طيلة نصف قرن، وذلك في انتهاك للقانون الدولي وعلى الرغم من مطالبة مجلس الأمن بذلك منذ 2011.

من جانب آخر، أشار السفير إلى أن مخيمات تندوف في جنوب غرب الجزائر أضحت "بؤرة" للتجنيد العسكري للأطفال من قبل جماعة "البوليساريو" الانفصالية المسلحة، وهو ما يشكل جريمة حرب، موضحا أن العديد من المنظمات غير الحكومية أدانت، معززة بالصور والفيديوهات، التجنيد العسكري الممنهج للأطفال من قبل "البوليساريو" وتلقينهم تعصبا من طينة داعش والقاعدة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بدعم من المغرب.. 200 جندي بوركينابي يحصلون على شهادة المظليين
في خطوة جديدة تعكس متانة التعاون العسكري بين المملكة المغربية وجمهورية بوركينا فاسو، نجح 200 جندي من القوات المسلحة البوركينابية في الحصول على شهادة التكوين كمظليين، بدعم ميداني كامل من القوات المسلحة الملكية المغربية. وجاء هذا الإنجاز ثمرة لعملية تدريب ميدانية مكثفة استمرت 11 يومًا بمدينة بوبو ديولاسو غرب بوركينا فاسو، حيث نشرت القوات المسلحة المغربية طائرة من طراز C-130H، بالإضافة إلى مجموعة من المدربين المتخصصين في التكوين والتدريب على القفز المظلي. وتمكن الجنود البوركينابيون خلال هذه الفترة من تنفيذ أكثر من 500 قفزة مظلية ناجحة، ما يبرز فاعلية البرنامج التدريبي ودقته، فضلاً عن الجاهزية العالية التي أبان عنها المشاركون.وتندرج هذه المبادرة في إطار تعزيز الشراكة الأمنية المتنامية بين المغرب وبوركينا فاسو، في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تعرفها منطقة الساحل. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من سياسة المغرب الهادفة إلى دعم قدرات الدول الإفريقية الشقيقة، خصوصًا في مجالات الأمن والدفاع ومكافحة التهديدات المشتركة. ويُنتظر أن تسهم هذه العملية في رفع جاهزية القوات البوركينابية للتدخل السريع في مختلف المهام الميدانية، بما يعزز استقرار المنطقة ويساهم في التصدي للتهديدات الإرهابية المتزايدة. ويعكس هذا التعاون العسكري الميداني توجه المغرب نحو دبلوماسية دفاعية قائمة على التضامن والشراكة جنوب-جنوب، حيث يعمل على نقل الخبرات والتجارب إلى الدول الإفريقية الصديقة لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية المشتركة. ويُشار إلى أن المغرب سبق أن قام بمبادرات مماثلة في عدة دول إفريقية، مما جعله فاعلًا موثوقًا به على مستوى دعم الأمن الإقليمي وبناء القدرات العسكرية المحلية.
وطني

مجلس النواب يعقد الاثنين جلسة للأسئلة الشفهية الموجهة لرئيس الحكومة
يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة. وذكر بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة، التي تعقد تطبيقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، وستتناول “المقاربة الحكومية لتعزيز الحق في الصحة وترسيخ مبادئ الكرامة والعدالة الاجتماعية”.
وطني

التحقيقات في فضيحة سيردان تطال بنكا مغربيا
أرسلت المحكمة العليا في إسبانيا طلبًا إلى الأجهزة المركزية لمجموعة بنكية مغربية لإحالة جميع المعلومات المتعلقة بحساب مصرفي مرتبط بفضيحة خوسيه لويس أبالوس وسانتوس سيردان في أسرع وقت ممكن. وجاء قرار المحكمة العليا الإسبانية بناءا على طلب من وحدة العمليات المركزية للحرس المدني (UCO) التي تتعقب 479 حسابًا مصرفيًا في 35 جهة، منها 12 حسابًا في الخارج، حسب جريدة "ذا أوبجيكتيف" الإسبانية. وطالبت السلطات القضائية الإسبانية من إدارة البنك المغربي معلومات عن الحساب وتقديم جميع الوثائق والسجلات، بالإضافة إلى العمليات المصرفية والمالية الخاصة بالحساب الذي فُتح عام 2011 وأُغلق في مارس 2021 ، قبل بضعة أشهر من مغادرة أبالوس الحكومة. وحسب مسار التحقيقات، تم تقسيم مبالغ الرشاوى على 400 حساب مصرفي في 35 مؤسسة بنكية مختلفة مثل بنك "بانكو دو برازيل" وبنك "جي بي مورغان تشيس الوطني"، ومقره الولايات المتحدة، بالإضافة إلى حسابات أخرى في بنك إكوادوري يُدعى "Banco Pichinch"، ثم الفرع الأوروبي لمؤسسة بنكية مغربية. وقد أدان تقرير صادر عن الحرس المدني نُشر، مؤخرا، بعد تقديمه إلى المحكمة العليا، سانتوس سيردان، السكرتير التنظيمي لحزب العمال الاشتراكي الإسباني، بعد رصد تسجيلات تنصت وسجلات مصرفية مشبوهة منذ عام 2020 على الأقل. ووفقًا للتقرير، كانت الشبكة المرتبطة بسيردان تُدير نظامًا مُهيكلًا لبيع وشراء الامتيازات وتزوير التعيينات في مختلف القطاعات العامة، لا سيما في قطاعات النقل والإمدادات الصحية وعقود البنية التحتية الإقليمية. وتكشف تسجيلات التنصت عن محادثات مُسيئة بين سيردان وكولدو غارسيا، المستشار السابق لوزير النقل خوسيه لويس أبالوس، الذي شارك أيضًا في الأشهر الأخيرة في تحقيق دقيق يتعلق بما يسمى "قضية كولدو". وحدد المحققون عمليات مالية غير قانونية تقدر بما بين 6,8 و 7,4 مليون يورو من خلال شركات وسيطة مرتبطة بشخصيات مقربة من سيردان. وتكشف المحادثات التي تم اعتراضها عن محاولات للتلاعب الداخلي في مؤتمرات الحزب والانتخابات التمهيدية.
وطني

مواجهة جزئية مع الأحرار.. حزب الاستقلال: إتاوات وابتزاز واستعمال أموال في أولاد الطيب
لا زالت تداعيات نتائج الانتخابات الجزئية التي جرت في الدائرة رقم 10 في جماعة أولاد الطيب بنواحي فاس، تثير أزمة بين حزب الاستقلال وحزب التجمع الوطني للأحرار، وهما من مكونات التحالف الحكومي.فقد قال حزب الاستقلال بالمنطقة إنه يتابع ببالغ الغضب والرفض ما شهدته هذه الانتخابات الجزئية من "فضائح انتخابية وانحرافات خطيرة أهانت إرادة الناخبين وضربت عرض الحائط كل قواعد التنافس النزيه".وأعلن فوز التجمع الوطني للأحرار في هذا النزال الانتخابي الذي مر في أجواء فاترة، ولم يشهد تنافسا كبيرا، وتميز بضعف كبير في المشاركة. لكن الصادم أكثر بالنسبة لعدد من المتتبعين هو أن مرشحة حزب الاستقلال لم تحصل سوى على 6 أصوات.واعتبر حزب "الميزان" بأن هذه النتائج "غير العادلة" تكشف أن "معركة الشرف ما زالت طويلة، وأن مواجهة أباطرة الفساد ومهندسي التلاعب بصناديق الاقتراع صارت أولوية لا تقبل التراخي ولا المساومة".وتحدثت عن تجاوزات مرتبطة بإقصاء مواطنين من اللوائح بطرق ملتوية وغير قانونية، وتسخير وسائل النقل والأموال لاستمالة أصوات الفقراء والمحتاجين، وفرض إتاوات وابتزاز بعض الناخبين تحت التهديد والضغط.كما انتقد تدمير مبدأ تكافؤ الفرص أمام المنافسة الشريفة، وتسخير كتائب من الحسابات الوهمية والصفحات المأجورة لتشويه صورة الحزب ونشر الأكاذيب.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة