

وطني
غينيا تدعم الحكم الذاتي والرأس الأخضر تعتبر المبادرة “الأساس الوحيد” نحو تسوية سياسية
أعربت جمهورية غينيا، أمام أعضاء لجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة، عن دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، باعتبارها حلا قائما على التوافق لتسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء.
وأكد السفير الممثل الدائم لجمهورية غينيا لدى الأمم المتحدة، بول غوا زومانيغي، خلال الاجتماع السنوي للجنة الـ24، أن هذه المبادرة تتطابق مع مبادئ وقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقرارات الأممية ذات الصلة، من أجل التوصل لتسوية ملائمة لهذا النزاع الإقليمي الذي طال أمده.
كما دعا إلى استئناف مسلسل الموائد المستديرة بالصيغة ذاتها وبمشاركة الجزائر، والمغرب، وموريتانيا، و"البوليساريو"، وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لا سيما القرار 2654 الصادر في 27 أكتوبر 2022.
وحث الدبلوماسي الأطراف المعنية على التحلي بالواقعية والتوافق طيلة العملية السياسية حتى تمكن المحادثات من التوصل إلى نتائج حاسمة، مشيدا بجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا، لا سيما زياراته إلى الرباط ومخيمات تندوف والجزائر ونواكشوط في يناير ويوليوز وشتنبر 2022، وكذا بالمشاورات الثنائية غير الرسمية التي أجراها، في مارس الماضي بنيويورك، مع المغرب والجزائر وموريتانيا و"البوليساريو".
من جهة أخرى، أشار سفير جمهورية غينيا إلى الوضع الإنساني "المقلق" في مخيمات تندوف، مبرزا ضرورة المضي قدما في عمليات تسجيل وإحصاء سكان المخيمات، وفقا للقانون الدولي الإنساني.
وفي السياق ذاته، أعربت جمهورية الرأس الأخضر، عن دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي في الصحراء، واصفة إياها بـ"الأساس الوحيد" للتوصل إلى تسوية سياسية عادلة ودائمة لهذا النزاع الإقليمي.
وقال الممثل الدائم لجمهورية الرأس الأخضر لدى الأمم المتحدة، خلال الاجتماع، "نعتبر المبادرة المغربية للحكم الذاتي الأساس الوحيد لتسوية سياسية عادلة ودائمة لهذا النزاع الإقليمي الذي دام منذ أربعة عقود".
وأشار إلى أن تسوية هذا النزاع تظل "شرطا أساسيا" لتحقيق الاستقرار والأمن في منطقة الساحل، يكتسي أهمية استراتيجية للتنمية السلمية والمستدامة في شمال وغرب وشرق ووسط القارة الإفريقية.
كما أعربت جمهورية الرأس الأخضر عن دعمها الثابت للجهود المبذولة تحت رعاية الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي للصحراء، بهدف تيسير إعادة إطلاق العملية السياسية للتوصل إلى حل عادل ودائم ومقبول لدى الأطراف، لقضية الصحراء المغربية.
من جانب آخر، حث الممثل الدائم للرأس الأخضر جميع الأطراف على استئناف عملية الموائد المستديرة ومواصلة الالتزام من أجل التوصل إلى حل عادل ودائم ومقبول لدى الأطراف وقائم على التوافق، داعيا إلى تجاوز الخلافات من خلال المفاوضات التي تجري تحت رعاية الأمم المتحدة.
أعربت جمهورية غينيا، أمام أعضاء لجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة، عن دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، باعتبارها حلا قائما على التوافق لتسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء.
وأكد السفير الممثل الدائم لجمهورية غينيا لدى الأمم المتحدة، بول غوا زومانيغي، خلال الاجتماع السنوي للجنة الـ24، أن هذه المبادرة تتطابق مع مبادئ وقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقرارات الأممية ذات الصلة، من أجل التوصل لتسوية ملائمة لهذا النزاع الإقليمي الذي طال أمده.
كما دعا إلى استئناف مسلسل الموائد المستديرة بالصيغة ذاتها وبمشاركة الجزائر، والمغرب، وموريتانيا، و"البوليساريو"، وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لا سيما القرار 2654 الصادر في 27 أكتوبر 2022.
وحث الدبلوماسي الأطراف المعنية على التحلي بالواقعية والتوافق طيلة العملية السياسية حتى تمكن المحادثات من التوصل إلى نتائج حاسمة، مشيدا بجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا، لا سيما زياراته إلى الرباط ومخيمات تندوف والجزائر ونواكشوط في يناير ويوليوز وشتنبر 2022، وكذا بالمشاورات الثنائية غير الرسمية التي أجراها، في مارس الماضي بنيويورك، مع المغرب والجزائر وموريتانيا و"البوليساريو".
من جهة أخرى، أشار سفير جمهورية غينيا إلى الوضع الإنساني "المقلق" في مخيمات تندوف، مبرزا ضرورة المضي قدما في عمليات تسجيل وإحصاء سكان المخيمات، وفقا للقانون الدولي الإنساني.
وفي السياق ذاته، أعربت جمهورية الرأس الأخضر، عن دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي في الصحراء، واصفة إياها بـ"الأساس الوحيد" للتوصل إلى تسوية سياسية عادلة ودائمة لهذا النزاع الإقليمي.
وقال الممثل الدائم لجمهورية الرأس الأخضر لدى الأمم المتحدة، خلال الاجتماع، "نعتبر المبادرة المغربية للحكم الذاتي الأساس الوحيد لتسوية سياسية عادلة ودائمة لهذا النزاع الإقليمي الذي دام منذ أربعة عقود".
وأشار إلى أن تسوية هذا النزاع تظل "شرطا أساسيا" لتحقيق الاستقرار والأمن في منطقة الساحل، يكتسي أهمية استراتيجية للتنمية السلمية والمستدامة في شمال وغرب وشرق ووسط القارة الإفريقية.
كما أعربت جمهورية الرأس الأخضر عن دعمها الثابت للجهود المبذولة تحت رعاية الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي للصحراء، بهدف تيسير إعادة إطلاق العملية السياسية للتوصل إلى حل عادل ودائم ومقبول لدى الأطراف، لقضية الصحراء المغربية.
من جانب آخر، حث الممثل الدائم للرأس الأخضر جميع الأطراف على استئناف عملية الموائد المستديرة ومواصلة الالتزام من أجل التوصل إلى حل عادل ودائم ومقبول لدى الأطراف وقائم على التوافق، داعيا إلى تجاوز الخلافات من خلال المفاوضات التي تجري تحت رعاية الأمم المتحدة.
ملصقات
