دولي

إيطاليا تودع برلوسكوني بجنازة رسمية


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 14 يونيو 2023

تستعد إيطاليا لوداع رئيس حكومتها الأسبق سيلفيو برلسكوني الأربعاء في جنازة رسمية يتوقع ان يحضرها آلاف الأشخاص بينهم سياسيون كبار وعدد قليل من الشخصيات الأجنبية المهمة.

ستبدأ الجنازة الرسمية للملياردير الذي توفي الإثنين عن 86 عامًا بسرطان الدم في الثالثة بعد الظهر (13,00 ت غ) في كاتدرائية ميلانو.

وستبث المراسم على شاشات عملاقة موضوعة في الساحة الشهيرة في عاصمة لومبارديا والساحة الأمامية للكاتدرائية ليتاح متابعتها للذين لا يستطيعون الدخول.

سيحضر رئيس الجمهورية سيرجيو ماتاريلا ورئيسة الحكومة جورجيا ميلوني ونائباها ماتيو سالفيني وأنطونيو تاياني - نائب رئيس "إيطاليا إلى الأمام" (فورتسا إيطاليا) الذي أسسه برلوسكوني.

وسيمثل المفوضية الأوروبية مفوضها للشؤون الاقتصادية الإيطالي باولو جينتيلوني رئيس الحكومة السابق.

وجنازة الدولة هذه المنصوص عليها في البروتوكول، يرافقها يوم حداد وطني في سابقة لرئيس وزراء سابق لا يثير إعجاب كل الإيطاليين.

وقالت روزي بيندي الوزيرة اليسارية السابقة في الحكومة الثانية لرومانو برودي (2006-2008)، للإذاعة العامة إن "جنازة الدولة مسألة صائبة لكن الحداد الوطني على شخص يسبب الانقسام مثل سيلفيو برلسكوني يبدو لي اختيارًا غير مناسب".

وعبر أندريا كريسانتي عضو مجلس الشيوخ عن الحزب الديموقراطي (يسار الوسط) عن معارضته.

وقال كريسانتي إن برلوسكوني "لم يكن يحترم الدولة عندما احتال على سلطات الضرائب"، مشيرا إلى الحكم الأخير عليه في 2013 بالسجن أربع سنوات - خفضت المدة بموجب عفو إلى عام واحد - في قضية تهرب ضريبي تتعلق بامبراطوريته "ميدياست".

ومسيرة الرجل الذي كان يعود باستمرار بعد إعلان موته سياسيا، متشابكة إلى حد كبير مع تاريخ إيطاليا في الأعوام الثلاثين الماضية.

وكان أيضًا من كبار أثرياء البلاد وقدرت فوربس ثروته في أوائل أبريل بنحو 6,4 مليارات يورو.

والرجل الذي كان عاشقا للنساء الأصغر منه سنا بكثير، تورط في عدد لا يحصى من الدعاوى القضائية المتعلقة بحفلات استقبال مثيرة للجدل. وفي الخارج، اشتهر بسلسلة فضائح تورط فيها وأخطاء فادحة ومحاكمات متكررة وقضايا دبلوماسية مثيرة.

وقد أثار رحيله ردود فعل في جميع أنحاء العالم من البيت الأبيض والأمم المتحدة إلى عالم الرياضة.

ووصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه "صديق حقيقي" بينما قال نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه "شخصية رئيسية في إيطاليا المعاصرة".

وبرلوسكوني كان أبا لخمسة أولاد من زواجين وجدا لعدد من الأحفاد.

تستعد إيطاليا لوداع رئيس حكومتها الأسبق سيلفيو برلسكوني الأربعاء في جنازة رسمية يتوقع ان يحضرها آلاف الأشخاص بينهم سياسيون كبار وعدد قليل من الشخصيات الأجنبية المهمة.

ستبدأ الجنازة الرسمية للملياردير الذي توفي الإثنين عن 86 عامًا بسرطان الدم في الثالثة بعد الظهر (13,00 ت غ) في كاتدرائية ميلانو.

وستبث المراسم على شاشات عملاقة موضوعة في الساحة الشهيرة في عاصمة لومبارديا والساحة الأمامية للكاتدرائية ليتاح متابعتها للذين لا يستطيعون الدخول.

سيحضر رئيس الجمهورية سيرجيو ماتاريلا ورئيسة الحكومة جورجيا ميلوني ونائباها ماتيو سالفيني وأنطونيو تاياني - نائب رئيس "إيطاليا إلى الأمام" (فورتسا إيطاليا) الذي أسسه برلوسكوني.

وسيمثل المفوضية الأوروبية مفوضها للشؤون الاقتصادية الإيطالي باولو جينتيلوني رئيس الحكومة السابق.

وجنازة الدولة هذه المنصوص عليها في البروتوكول، يرافقها يوم حداد وطني في سابقة لرئيس وزراء سابق لا يثير إعجاب كل الإيطاليين.

وقالت روزي بيندي الوزيرة اليسارية السابقة في الحكومة الثانية لرومانو برودي (2006-2008)، للإذاعة العامة إن "جنازة الدولة مسألة صائبة لكن الحداد الوطني على شخص يسبب الانقسام مثل سيلفيو برلسكوني يبدو لي اختيارًا غير مناسب".

وعبر أندريا كريسانتي عضو مجلس الشيوخ عن الحزب الديموقراطي (يسار الوسط) عن معارضته.

وقال كريسانتي إن برلوسكوني "لم يكن يحترم الدولة عندما احتال على سلطات الضرائب"، مشيرا إلى الحكم الأخير عليه في 2013 بالسجن أربع سنوات - خفضت المدة بموجب عفو إلى عام واحد - في قضية تهرب ضريبي تتعلق بامبراطوريته "ميدياست".

ومسيرة الرجل الذي كان يعود باستمرار بعد إعلان موته سياسيا، متشابكة إلى حد كبير مع تاريخ إيطاليا في الأعوام الثلاثين الماضية.

وكان أيضًا من كبار أثرياء البلاد وقدرت فوربس ثروته في أوائل أبريل بنحو 6,4 مليارات يورو.

والرجل الذي كان عاشقا للنساء الأصغر منه سنا بكثير، تورط في عدد لا يحصى من الدعاوى القضائية المتعلقة بحفلات استقبال مثيرة للجدل. وفي الخارج، اشتهر بسلسلة فضائح تورط فيها وأخطاء فادحة ومحاكمات متكررة وقضايا دبلوماسية مثيرة.

وقد أثار رحيله ردود فعل في جميع أنحاء العالم من البيت الأبيض والأمم المتحدة إلى عالم الرياضة.

ووصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه "صديق حقيقي" بينما قال نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه "شخصية رئيسية في إيطاليا المعاصرة".

وبرلوسكوني كان أبا لخمسة أولاد من زواجين وجدا لعدد من الأحفاد.



اقرأ أيضاً
جورج بوش ينتقد ترمب
وجه جورج دبليو بوش رئيس أميركا سابقاً انتقاداً نادراً لدونالد ترمب بشأن إغلاقه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID). وانضم بوش إلى باراك أوباما في مكالمة فيديو مؤثرة مع موظفي الوكالة يوم الاثنين، عندما توقفت عملياتها رسمياً، وفقاً لصحيفة «التلغراف». وبعد ستة عقود، تُدمج المنظمة الإنسانية التي أنشأها الرئيس جون إف كينيدي لتعزيز الأمن القومي الأميركي من خلال تعزيز الرخاء والنيات الحسنة في الخارج، ضمن وزارة الخارجية تحت إشراف ماركو روبيو. وفي حديثه إلى آلاف موظفي الوكالة عبر مؤتمر الفيديو، انتقد بوش، بشكل غير مباشر، التخفيضات التي طالت برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز. يُنسب إلى هذه المبادرة، التي أُطلقت في عهد إدارته الجمهورية، إنقاذ 25 مليون شخص حول العالم. وقال بوش لموظفي الوكالة: «لقد أظهرتم قوة أميركا العظيمة من خلال عملكم، وهذا نابع من طيبة قلوبكم». وأضاف: «هل من مصلحتنا الوطنية أن يعيش الآن 25 مليون شخص كانوا سيموتون؟ أعتقد ذلك، وأنتم أيضاً». كانت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية من أوائل الوكالات التي استهدفتها بشدة تخفيضات وزارة كفاءة الحكومة (Doge) في الإنفاق الحكومي، حيث وصفها الملياردير إيلون ماسك بأنها «منظمة إجرامية». أسهم رفض الكونغرس لتخفيضات ميزانية خطة الرئيس الطارئة لمكافحة الإيدز (بيبفار) في إنقاذ تمويل كبير للبرنامج.. مع ذلك، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن قرار ترمب بتعليق المساعدات الخارجية الأميركية قد يتسبب في نفاد علاج فيروس نقص المناعة البشرية من عدة دول في الأشهر المقبلة. أما أوباما، الذي حرص على عدم الظهور الإعلامي خلال ولاية ترمب الثانية، وامتنع عن توجيه انتقادات مباشرة للإصلاح الذي أجراه الرئيس للحكومة، وصف تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بأنه «خطأ فادح». وقال الرئيس السابق لموظفي الوكالة: «لقد كان عملكم ذا أهمية، وسيظل ذا أهمية لأجيال مقبلة». وأضاف: «تدمير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مهزلة. إنها مأساة؛ لأنها من أهم الأعمال التي تُنجز في أي مكان في العالم»، مشيداً بالعاملين الحكوميين لإنقاذهم الأرواح وفتح أسواق أميركية جديدة من خلال تعزيز النمو الاقتصادي في الخارج. وتابع الديمقراطي متوقعاً أنه «عاجلاً أم آجلاً، سيدرك القادة من كلا الحزبين مدى حاجتهم إليكم».
دولي

ترامب: أبرمنا اتفاقاً تجارياً مع فيتنام
أعلن الرئيس دونالد ترامب، الأربعاء، أن الولايات المتحدة أبرمت اتفاقية تجارية مع فيتنام.ولم يقدم منشور ترامب على موقع «تروث سوشيال» أي معلومات إضافية، لكنه أكد أن المزيد من التفاصيل ستصدر قريبا.وكُشف النقاب عن الاتفاقية قبل أقل من أسبوع من انتهاء فترة التجميد المؤقتة التي استمرت 90 يوما للرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها ترامب.وبموجب هذا النظام التجاري الحمائي، خضعت الواردات الفيتنامية إلى الولايات المتحدة لرسوم جمركية شاملة بنسبة 46%.ولم يتضح على الفور ما هي الرسوم الجمركية، إن وُجدت، التي ستواجهها فيتنام بموجب اتفاقية التجارة التي لم تُفصّل بعد مع الولايات المتحدة.
دولي

نتنياهو يتعهد بالقضاء على حماس بعد دعوة ترامب لوقف النار بغزة
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، بالقضاء على حركة حماس، في أول تصريحات علنية له منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقترحا لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما. وقال نتنياهو خلال اجتماع: "لن تكون هناك حماس. لن تكون هناك حماسستان. لن نعود إلى ذلك. لقد انتهى الأمر". وأكد ترامب، أمس الثلاثاء، أن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار التي اقترحتها الولايات المتحدة. ومن المقرر أن يلتقي ترامب بنتنياهو في البيت الأبيض، يوم الاثنين. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حث حركة حماس على الموافقة على ما وصفه بـ"المقترح النهائي" لوقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة لمدة 60 يوما، والذي سيقدمه مسؤولون وسطاء من قطر ومصر. وفي منشور على منصته "تروث سوشيال"، قال ترامب إن ممثليه عقدوا اجتماعا "طويلا ومثمرا" مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن غزة. وقال ترامب إن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، "وخلال هذه الفترة سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب"، مشيرا إلى أن ممثلين عن قطر ومصر سيسلمون "هذا الاقتراح النهائي" إلى حماس. وقال الرئيس الأميركي: "آمل، من أجل مصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذه الصفقة، لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءا. أشكركم على اهتمامكم بهذا الأمر!". وكان ترامب قد قال للصحافيين في وقت سابق يوم الثلاثاء، إنه يأمل في أن يتم "التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل الرهائن الأسبوع المقبل بين إسرائيل وحماس".
دولي

ضغط أوروبي على الصين لدفع إيران نحو اتفاق نووي
يسعى الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، إلى حث الصين على استخدام نفوذها، باعتبارها أحد المشترين الرئيسيين للنفط الإيراني، للضغط على طهران من أجل التوصل إلى اتفاق حول برنامجها النووي وتهدئة الصراع في الشرق الأوسط. وفي أعقاب الضربات الجوية الأمريكية والإسرائيلية على إيران الشهر الماضي، يحاول الاتحاد الأوروبي إبرام اتفاق، بموجبه توافق طهران على فرض قيود دائمة على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الأمريكية والدولية. وكان الاتحاد الأوروبي وأعضاؤه الثلاثة الكبار بريطانيا وفرنسا وألمانيا أطرافاً في اتفاق نووي مع إيران عام 2015 انسحبت منه واشنطن في عام 2018، ويأملون الآن في إحيائه. وقالت إيران مراراً: إن برنامجها النووي سلمي ونفت سعيها لامتلاك سلاح نووي. ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الأربعاء، في بروكسل مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا في إطار جولة سيزور خلالها أيضاً برلين وباريس. وقال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي: إن جزءاً من المناقشات بين كالاس ووانغ سيتناول ملف الشرق الأوسط. وأضاف المسؤول أن لدى الصين «علاقة فريدة من نوعها» مع إيران، وينبغي لها استغلالها لحث طهران على عدم السعي إلى امتلاك أسلحة نووية وكذلك تهدئة الصراع. ومن المتوقع أيضاً أن تغطي المحادثات قضايا مألوفة مثل الاستياء الأوروبي من علاقات الصين مع روسيا خلال الحرب في أوكرانيا والقلق من العمليات العسكرية الصينية في بحر الصين الجنوبي. وقالت كالاس في تعليقات نُشرت قبل الاجتماع: «في مثل هذا العالم المضطرب، يجب على بكين استخدام نفوذها المتزايد لدعم القانون الدولي». ومن المقرر أن يتوجه كوستا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى الصين لحضور قمة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس مجلس الدولة لي تشيانغ يومي 24 و25 يوليو الجاري.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة