الثلاثاء 18 يونيو 2024, 13:40

دين
مراكش

المؤتمر البرلماني للحوار بين الأديان ينتصر للمشترك الإنساني بمراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 12 يونيو 2023

في سياق كوني علا فيه صوت الصراعات وتناسلت فيه الأزمات المرك بة والمتداخلة، اختار المغرب، كما هو دأبه، إسماع صوت العقل والحكمة والانتصار للمشترك الإنساني باستضافته المؤتمر البرلماني حول الحوار بين الأديان، الذي ينظمه، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الاتحاد البرلماني الدولي والبرلمان المغربي بمدينة مراكش من 13 إلى 15 يونيو الجاري.

فالمملكة المغربية الموحدة بانصهار كل مكوناتها، العربية – الإسلامية، والأمازيغية، والصحراوية الحسانية، والغنية بروافدها الإفريقية والأندلسية والعبرية والمتوسطية، وتأسيسا على إرادتها القوية في ترسيخ روابط الإخاء والصداقة والتعاون والتضامن والشراكة البناءة، وتحقيق التقدم المشترك ، كما ينص على ذلك دستورها، مافتئت تدعم الانفتاح والتسامح، وتحتضن منذ فترة طويلة ملتقيات وحوارات بين مختلف الأديان والحضارات.

ويعكس هذا المؤتمر ذو البعد الدولي الذي يلتئم في المدينة الحمراء رافعا شعار "الحوار بين الأديان : التعاون من أجل مستقبل مشترك"، الأدوار المهمة والمتعددة التي تضطلع بها المؤسسة التشريعية الوطنية ممثلة بمجلسي النواب والمستشارين، والتي تنهل من تاريخ المملكة العريق والحافل بالأحداث والس ير و النماذج المضيئة في مجال التسامح الديني والعيش المشترك.

ويشكل المؤتمر لحظة رفيعة لتثمين العمل المشترك بغية تحقيق التعايش المستدام وبناء مجتمعات أكثر سلاما وتسامحا، ستعيشها مراكش الحمراء على مدى ثلاثة أيام، وستحتفي خلالها بالتنوع الثقافي والديني بجميع أشكاله، وتنير الطريق لمكافحة جميع أشكال التمييز وما يتصل به من تعصب وكراهية وتطرف وأعمال عنف ضد الناس على أساس أصلهم العرقي أو لون بشرتهم أو دينهم أو معتقدهم.

ويتطلع المؤتمر الذي ينظم بشراكة مع منظمة أديان من أجل السلام، وبدعم من تحالف الحضارات التابع لمنظمة الأمم المتحدة والرابطة المحمدية للعلماء، حسب المنظمين، إلى إعادة التأكيد وتوطيد القيم والمبادئ المشتركة المتمثلة في السلام والإنسانية والأخوة والتعاون بين الثقافات والأديان والأمم، والتركيز على التعليم والعلوم بوصفهما أساسا هاما للسلام ووسيلة لمكافحة مختلف أشكال التعصب.

كما يتيح فرصة مثلى لرؤساء برلمانات وبرلمانيين وقادة دينيين وممثلين عن المجتمع المدني وخبراء للانخراط في حوار بن اء وتبادل الممارسات الفضلى لمواجهة القضايا الرئيسية التي تعيق التعايش المستدام.

وعلى صعيد آخر، سيقدم المؤتمر البرلماني بشأن الحوار بين الأديان، العمل السابق بشأن "الحوار بين الأديان خطة إلى الأمام"، مع صياغة هذا الحوار باعتباره أساسيا ليس للسلام والشمول فحسب، بل كجزء من نهج جماعي ضروري لإنقاذ الكوكب.

و على امتداد الأيام الثلاثة للمناقشات وتبادل الآراء والأفكار، سيحدد المشاركون محاور التعاون في مجالات من قبيل تعزيز السلام، ودولة الحق والقانون، وبناء مستقبل مشترك، والمساواة بين الجنسين، ومشاركة الشباب، والثقة والاعتراف المتبادل، والتضامن والاندماج، على أن يتوج المؤتمر باعتماد إعلان رفيع المستوى.

وتوقفت الأرضية التأطيرية للمؤتمر عند سمات الوضع السائد في عالمنا الراهن وما يكتنفه من أخطار تشكل "تهديدات وجودية وأزمات رئيسية، بما في ذلك حالة الطوارئ المناخية، والاستهلاك المفرط غير المستدام وسلب الموارد، وتفاقم عدم المساواة، إلى جانب تزايد التعصب الذي يدفع الى كراهية الأجانب والتعصب الأعمى تجاه الجماعات الأخرى".

ودق ت الوثيقة جرس إنذار بخصوص معاناة النضالات المستمرة من أجل المساواة بين الرجال والنساء من "نكسات جديدة"، و"تزايد عدد الشباب في العالم بشكل كبير في غياب آليات للمشاركة الكاملة في المجتمع" وظهور موجات من المعاناة والتشرد كنتيجة جماعية".

وأكدت أنه في ظل هذه التحديات تبرز الحاجة إلى عمل فوري ومتضافر يساهم في البرلمانيون باعتبارهم حراس سيادة القانون وحقوق الإنسان والعدالة في المجتمعات.

يشار إلى أن الاتحاد البرلماني الدولي تناول مسائل الإدماج والتعايش والسلام في إعلانات الجمعية العامة ومنشوراتها وأنشطتها، ويعترف إعلان مدينة كيبيك لعام 2012 بشأن "المواطنة والهوية والتنوع اللغوي والثقافي في عالم معولم" بأهمية الموازنة بين احترام التنوع، والشمولية، والتماسك الاجتماعيين، كوسيلة لبناء الثقة داخل المجتمعات، وفيما بينها وكشرط مسبق للتقدم والازدهار وجودة حياة عالية.

كما أقر إعلان سانت بطرس برغ لعام 2017 بشأن "تعزيز التعددية الثقافية والسلام من خلال الحوار بين الأديان والأعراق" بأن الحوار مع الأديان والثقافات والأعراق ضروري للسلام والتعددية الثقافية وأن برلمانات العالم، كممثلين للشعوب، ملتزمة بتعزيز العمليات المعيارية والأطر القانونية".

ويوفر الاتحاد البرلماني الدولي، بوصفه المنظمة الدولية لبرلمانات الدول ذات السيادة، لعقود عديدة منبرا فريدا وشاملا للبرلمانيين من جميع الجنسيات والأديان والمعتقدات للعمل معا للتصدي للتحديات الرئيسية التي تواجه العالم.

وقد عمل الاتحاد البرلماني الدولي على بناء جسور الحوار والتفاهم، والمساعدة على تهيئة الظروف المواتية للسلام والديمقراطية والتنمية المستدامة، كما يسعى تماشيا مع استراتيجيته الجديدة، إلى إدماج رؤية أوسع نطاقا ومتطورة وقائمة على النظم للجهات الفاعلة والتفاعلات والديناميات التي تؤثر على البرلمانات والبرلمانيين.

في سياق كوني علا فيه صوت الصراعات وتناسلت فيه الأزمات المرك بة والمتداخلة، اختار المغرب، كما هو دأبه، إسماع صوت العقل والحكمة والانتصار للمشترك الإنساني باستضافته المؤتمر البرلماني حول الحوار بين الأديان، الذي ينظمه، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الاتحاد البرلماني الدولي والبرلمان المغربي بمدينة مراكش من 13 إلى 15 يونيو الجاري.

فالمملكة المغربية الموحدة بانصهار كل مكوناتها، العربية – الإسلامية، والأمازيغية، والصحراوية الحسانية، والغنية بروافدها الإفريقية والأندلسية والعبرية والمتوسطية، وتأسيسا على إرادتها القوية في ترسيخ روابط الإخاء والصداقة والتعاون والتضامن والشراكة البناءة، وتحقيق التقدم المشترك ، كما ينص على ذلك دستورها، مافتئت تدعم الانفتاح والتسامح، وتحتضن منذ فترة طويلة ملتقيات وحوارات بين مختلف الأديان والحضارات.

ويعكس هذا المؤتمر ذو البعد الدولي الذي يلتئم في المدينة الحمراء رافعا شعار "الحوار بين الأديان : التعاون من أجل مستقبل مشترك"، الأدوار المهمة والمتعددة التي تضطلع بها المؤسسة التشريعية الوطنية ممثلة بمجلسي النواب والمستشارين، والتي تنهل من تاريخ المملكة العريق والحافل بالأحداث والس ير و النماذج المضيئة في مجال التسامح الديني والعيش المشترك.

ويشكل المؤتمر لحظة رفيعة لتثمين العمل المشترك بغية تحقيق التعايش المستدام وبناء مجتمعات أكثر سلاما وتسامحا، ستعيشها مراكش الحمراء على مدى ثلاثة أيام، وستحتفي خلالها بالتنوع الثقافي والديني بجميع أشكاله، وتنير الطريق لمكافحة جميع أشكال التمييز وما يتصل به من تعصب وكراهية وتطرف وأعمال عنف ضد الناس على أساس أصلهم العرقي أو لون بشرتهم أو دينهم أو معتقدهم.

ويتطلع المؤتمر الذي ينظم بشراكة مع منظمة أديان من أجل السلام، وبدعم من تحالف الحضارات التابع لمنظمة الأمم المتحدة والرابطة المحمدية للعلماء، حسب المنظمين، إلى إعادة التأكيد وتوطيد القيم والمبادئ المشتركة المتمثلة في السلام والإنسانية والأخوة والتعاون بين الثقافات والأديان والأمم، والتركيز على التعليم والعلوم بوصفهما أساسا هاما للسلام ووسيلة لمكافحة مختلف أشكال التعصب.

كما يتيح فرصة مثلى لرؤساء برلمانات وبرلمانيين وقادة دينيين وممثلين عن المجتمع المدني وخبراء للانخراط في حوار بن اء وتبادل الممارسات الفضلى لمواجهة القضايا الرئيسية التي تعيق التعايش المستدام.

وعلى صعيد آخر، سيقدم المؤتمر البرلماني بشأن الحوار بين الأديان، العمل السابق بشأن "الحوار بين الأديان خطة إلى الأمام"، مع صياغة هذا الحوار باعتباره أساسيا ليس للسلام والشمول فحسب، بل كجزء من نهج جماعي ضروري لإنقاذ الكوكب.

و على امتداد الأيام الثلاثة للمناقشات وتبادل الآراء والأفكار، سيحدد المشاركون محاور التعاون في مجالات من قبيل تعزيز السلام، ودولة الحق والقانون، وبناء مستقبل مشترك، والمساواة بين الجنسين، ومشاركة الشباب، والثقة والاعتراف المتبادل، والتضامن والاندماج، على أن يتوج المؤتمر باعتماد إعلان رفيع المستوى.

وتوقفت الأرضية التأطيرية للمؤتمر عند سمات الوضع السائد في عالمنا الراهن وما يكتنفه من أخطار تشكل "تهديدات وجودية وأزمات رئيسية، بما في ذلك حالة الطوارئ المناخية، والاستهلاك المفرط غير المستدام وسلب الموارد، وتفاقم عدم المساواة، إلى جانب تزايد التعصب الذي يدفع الى كراهية الأجانب والتعصب الأعمى تجاه الجماعات الأخرى".

ودق ت الوثيقة جرس إنذار بخصوص معاناة النضالات المستمرة من أجل المساواة بين الرجال والنساء من "نكسات جديدة"، و"تزايد عدد الشباب في العالم بشكل كبير في غياب آليات للمشاركة الكاملة في المجتمع" وظهور موجات من المعاناة والتشرد كنتيجة جماعية".

وأكدت أنه في ظل هذه التحديات تبرز الحاجة إلى عمل فوري ومتضافر يساهم في البرلمانيون باعتبارهم حراس سيادة القانون وحقوق الإنسان والعدالة في المجتمعات.

يشار إلى أن الاتحاد البرلماني الدولي تناول مسائل الإدماج والتعايش والسلام في إعلانات الجمعية العامة ومنشوراتها وأنشطتها، ويعترف إعلان مدينة كيبيك لعام 2012 بشأن "المواطنة والهوية والتنوع اللغوي والثقافي في عالم معولم" بأهمية الموازنة بين احترام التنوع، والشمولية، والتماسك الاجتماعيين، كوسيلة لبناء الثقة داخل المجتمعات، وفيما بينها وكشرط مسبق للتقدم والازدهار وجودة حياة عالية.

كما أقر إعلان سانت بطرس برغ لعام 2017 بشأن "تعزيز التعددية الثقافية والسلام من خلال الحوار بين الأديان والأعراق" بأن الحوار مع الأديان والثقافات والأعراق ضروري للسلام والتعددية الثقافية وأن برلمانات العالم، كممثلين للشعوب، ملتزمة بتعزيز العمليات المعيارية والأطر القانونية".

ويوفر الاتحاد البرلماني الدولي، بوصفه المنظمة الدولية لبرلمانات الدول ذات السيادة، لعقود عديدة منبرا فريدا وشاملا للبرلمانيين من جميع الجنسيات والأديان والمعتقدات للعمل معا للتصدي للتحديات الرئيسية التي تواجه العالم.

وقد عمل الاتحاد البرلماني الدولي على بناء جسور الحوار والتفاهم، والمساعدة على تهيئة الظروف المواتية للسلام والديمقراطية والتنمية المستدامة، كما يسعى تماشيا مع استراتيجيته الجديدة، إلى إدماج رؤية أوسع نطاقا ومتطورة وقائمة على النظم للجهات الفاعلة والتفاعلات والديناميات التي تؤثر على البرلمانات والبرلمانيين.



اقرأ أيضاً
أجواء روحية مفعمة بمعاني التلاحم والتضامن بمُصليات العيد بالمغرب
مشهد بهيج يلوح في الأفق على مشارف مصليات العيد حين ترى المصلين يسرعون الخطى للالتحاق بالصلاة مكبرين كما أمروا. ولا يتكرّر هذا المشهد إلا في المصليات الكبرى بالمغرب عند حلول عيد الفطر أو عيد الأضحى، حيث يفضّل أغلب الناس ترك المساجد القريبة والانتقال إلى أكبر مصليات المدينة ليشهدوا أجواء روحية مفعمة بمعاني التلاحم والتضامن والأخوة. صباح يوم العيد، الصغار كما الكبار يسارعون الخطى للإلتحاق بالصلاة وهم في أبهى حلة بزيهم التقليدي المغربي، الذي يحمل في تفاصيله ثراث و تقاليد وطن، زادته ابتسامة مرتديه بفرحة العيد جمالية. قبل الخروج إلى المصليات، يتناول المغاربة عادة وجبة إفطار خفيفة وسريعة، وهي وجبة يسميها البعض تندّرا "الجولة الأولى من الإفطار"، ثم يخرجون نحو المصلى التي عادة ما تكون مكتظة بالناس حتى أن مئات من المصلين يضطرون في بعض الأحيان إلى الصلاة ببعض الأزقة والشوارع القريبة من المصلى نظرا للإقبال الواسع على صلاة العيد. وتبدأ أصوات التكبير والتهليل الجماعي تتردد في الأجواء في تناسق موزون في انتظار أن يحضر الإمام. بعد انتهاء صلاة العيد، تنتشر التبريكات والتهاني بهذا اليوم السعيد، فتجد هذا يصافح ذاك، ويعانق هذا، ويلوح لذلك من بعيد وينادي فلانا باسمه، وتجد أب يحث ابنه كي يفعل مثله، في مشاهد تدب في النفوس الفرح والسرور، ثم يعمد الكثير من المصلين راجلين وراكبين إلى العودة إلى منازلهم مع غير الطريق التي جاؤوا منها رغبة في مزيد من الأجر قبل التفرغ لنحر الأضحية وطقوسه.
دين

حجاج بيت الله يشرعون في رمي الجمرات في أول أيام التشريق
بدأ حجاج بيت الله الحرام، اليوم الاثنين، أول أيام التشريق برمي الجمرات الثلاث في مشعر منى، مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى ثم الجمرة الكبرى، بعد أن قاموا، أمس، برمي جمرة العقبة. ويأتي أول أيام التشريق الثلاثة في الحادي عشر من ذي الحجة، التي تنتهي بمغيب شمس يوم الثالث عشر من ذي الحجة، وسميت "التشريق" لأن الحجاج كانوا يشرقون فيها لحوم الهدي والأضاحي، وأدى حجاج بيت الله الحرام اليوم صلوات اليوم الأول من أيام التشريق بمسجد الخيف بمشعر منى وسط منظومة متكاملة من الخدمات التي قدمتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، حيث أكملت جميع الاستعدادات اللازمة. وشهد جسر الجمرات في مشعر منى انسيابية في حركة الحجاج القادمين لرمي جمرة العقبة، في أول أيام عيد الأضحى، وفق خطة التفويج الم ع د ة لذلك، كما بدأ الحجاج أداء طواف الإفاضة بالح رم المكي الشريف، بينما يستقبل ضيوف الرحمن، هذا اليوم الحادي عشر من ذي الحجة، أول أيام التشريق الثلاثة التي تنتهي مع غروب يوم الثالث عشر من ذي الحجة. وكان الحجاج قد بدؤوا، أمس الأربعاء، رمي جمرة العقبة الكبرى في منى، في أو ل أي ام عيد الأضحى، وذلك في ختام أبرز محط ات مناسك الحج هذا العام الذي شهد مشاركة 1.8 مليون شخص.
دين

الوالي فريد شوراق يتقدم الاف المصلين في صلاة عيد الاضحى المبارك بمراكش +صور
أدى الاف المصلين، صبيحة يومه الاثنين 17 يونيو الجاري، صلاة عيد الأضحى المبارك بالمدينة الحمراء، بمصلى سيدي اعمارة الرسمي على غرار باقي مصليات المدينة، بحضور والي جهة مراكش آسفي، فريد شوراق وباقي كبار المسؤولين.وحضر في الصفوف الاولى لصلاة العيد مجموعة من ممثلي المجلس العلمي ومندوبية الشؤون الاسلامية، ومجلس الجهة و المجلس الجماعي و مجلس جماعة المشور القصبة، وبعض ممثلي ولاية الجهة، وولاية أمن مراكش و المدرسة الملكية للدرك الملكي والقيادة الجهوية للدرك الملكي، والنيابة العامة، والبعض من رؤساء المصالح الخارجية، وممثلي المجتمع المدني.وقد تميزت صلاة العيد بمصلى سيدي اعمارة وعلى غرار باقي مصليات المدينة الحمراء، توافد الاف المصلين الذين أدوا صلاة عيد الأضحى المبارك، في أجواء روحانية، وذلك قبل نحر الأضحية من طرف الامام.
دين

حجاج بيت الله يرمون الجمرات في منى
بعد الإحرام والطواف والسعي والتروية والوقوف على عرفة، يؤدي الحجاج، الأحد، آخر الشعائر مع رمي الجمرات في منى، إيذاناً ببدء أول أيام عيد الأضحى. ومع دخول ساعات الفجر، يتقاطر الحجاج إلى وادي منى قرب مكة لرمي الجمرات الثلاث بسبع حصيات جمعوها في مزدلفة، قبل العودة مجدداً إلى مكة للأضحية وأداء طواف الوداع في المسجد الحرام. وتحولّت شعيرة الرجم إلى مأساة في العام 2015 عندما أدى تدافع إلى مقتل 2300 شخص، لكن الموقع شهد منذ ذلك الحين تطوّرات كبيرة لتسهيل حركة الحشود. وليلة السبت، جمع المؤمنون الحصى وباتوا في سهل مزدلفة، على بعد بضعة كيلومترات من منى، بعد قضاء النهار في الصلاة وتلاوة القرآن على جبل عرفة، في ظل درجات حرارة وصلت إلى 46 درجة مئوية. وتقرّ الغامبية روهي دايسيكا، البالغة 60 عاماً وتعيش في الولايات المتحدة، بأن “الجو كان حاراً جداً. لكن الحمد لله، وضعت الكثير من الماء على رأسي وكل شيء سار على ما يرام”. وعلى الرغم من درجات الحرارة المرتفعة في واحدة من أكثر المناطق احتراراً في العالم، فإن الوقوف على عرفة الذي يعتقد المسلمون أن النبي محمد ألقى فيه خطبته الأخيرة، كان له أثر حماسة لدى كثيرين. وقالت أمل محروس، الآتية من مصر والبالغة 55 عاماً، إن “هذا المكان يبيّن لنا أننا جميعاً متساوون، وأنه لا توجد اختلافات بين المسلمين في العالم”. وكما في العام 2023، أدى أكثر من 1,8 مليون حاج المناسك هذا العام، بينهم 1,6 مليون من خارج المملكة، بحسب ما أعلنت السلطات السعودية أمس السبت. عيد وحرب وتؤدى شعيرة الرجم في اليوم الأول من عيد الأضحى، ويشهد إقدام الحجاج على ذبح خروف بالعادة، وتوزيع لحمه أضحية للمحتاجين. لكن العيد الذي يكون عادة مدعاة احتفال وفرح، يتصادف هذا العام مع احتدام الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس). واندلعت الحرب في 7 أكتوبر بعد شن حماس هجوماً غير مسبوق على الأراضي الإسرائيلية خلف 1194 قتيلا، غالبيتهم مدنيون، وفق تعداد لفرانس برس يستند إلى معطيات إسرائيلية رسمية. خلال هذا الهجوم، احتُجز 251 رهينة، ما زال 116 منهم في غزة، بينهم 41 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم. وردّت إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرية أدت حتى الآن إلى مقتل ما لا يقل عن 37296 شخصا في غزة، معظمهم مدنيون، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة في القطاع. تقول انتصار، وهي سورية مقيمة في السعودية وتبلغ من العمر 25 عاماً وطلبت عدم كشف اسم عائلتها: “نحن حزينون على الفلسطينيين، ودعونا كثيراً من أجلهم”. وأصدر الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز أمراً باستضافة ألف حاج “من أسر الشهداء والجرحى من قطاع غزة”، ليرتفع عدد الحجاج الفلسطينيين لأداء مناسك هذا العام إلى ألفي شخص، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية. في المقابل، حذر وزير الحج السعودي، توفيق الربيعة، الأسبوع الماضي، من أنه لن يتم التسامح مع “أي شعارات سياسية”، لكن ذلك لم يمنع أحد الحجاج من الهتاف دعماً للفلسطينيين. وهتف الحاج بالقول: “ادعوا لإخواننا في فلسطين، في غزة (…) الله ينصر المسلمين”.
دين

تذكير بلائحة مصليات عيد الأضحى المبارك بمراكش
قالت المندوبية الإقليمية للأوقاف والشؤون الإسلامية لعمالة مراكش، إن صلاة عيد الأضحى المبارك لهذا العام 1445 ه/2024 م، ستقام في تمام الساعة السابعة صباحا بجميع المصليات.وبخصوص لائحة هذه المصليات، أشارت إلى مصلى أزلي ومصلى سيدي عمارة ومصلى العزوزية ومصلى المسيرة الأولى، ومصلى المحاميد الشكيلي. كما ذكرت مصلى المسيرة الثالثة ومصلى حي الرياض السلام ومصلى الزهور عين إيطي، ومصلى عين مزوار. من المصليات التي وردت في اللائحة، مصلى باب أحمر سيدي يوسف بن علي، ومصلى دوار السراغنة حي الشرف، ومصلى أبواب مراكش طريق الصويرة وأكادير، وأخيرا مصلى الساحة المجاورة لإعدادية الشاطبي حي بلبكار. في السياق ذاته، ذكرت المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بأنها ستفتح المساجد كذلك لأداء صلاة عيد الأضحى لمن أراد الصلاة بها.
دين

ترجمة “خطبة عرفة” إلى 20 لغة لتصل إلى مليار مستمع حول العالم
تستهدف رئاسة الشؤون الدينية في السعودية للوصول إلى مليار مستمع لترجمة “خطبة عرفة” هذا العام، عبر 20 لغة عالمية، لتصل رسالة الحرمين الوسطية للقارات، من خلال مضامين وهدايات “خطبة عرفة”، التي تبث الإسلام الحق، المتصف بالرحمة والوسطية والتآخي والتعايش. ويأتي ذلك ضمن توجيهات خادم الحرمين الشريفين لترجمة خطب الحرمين وخطبة عرفة، الهادف إلى إبراز رسالة السعودية الدينية والإنسانية، وما تتسم به من ريادة وتسامح ونشر للسلام في العالم. وانطلق مشروع ترجمة “خطبة عرفة” بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عام 1439هـ، بـ 5 لغات، لتصل في زمن قياسي وأقل من ع قد من الزمان إلى 50 لغة، تجوب من خلالها رسالة الحرمين الشريفين الدينية العالم، حاملة رسالة الإخاء والوسطية والاعتدال. ويتعاظم مشروع ترجمة خطبة عرفة سنويا للوصول إلى أكبر عدد من المستمعين للخطبة، بعدة لغات عالمية، وبثها عبر المنصات الإلكترونية، وعبر أثير إذاعات (FM) وقناتي القرآن الكريم، والسنة النبوية، تعزيزا وإبرازا لجهود الدولة في العناية بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وجهودها في خدمة الإسلام والمسلمين. ويستهدف المشروع الذي يدار بكفاءات سعودية، الحجاج المتواجدين في مشعر عرفة، وأبناء العالم الإسلامي والمهتمين والراغبين بالاستماع للخطبة عبر التقنيات الحديثة من المسلمين غير الناطقين بالعربية.
دين

أكثر من مليوني حاج يقفون بعرفة لأداء ركن الحج الأعظم
يقف أكثر من مليوني حاج، اليوم السبت، على صعيد عرفات وسط منظومة من الخدمات الكبيرة التي تقد مها الجهات المعني ة في السعودية. ومن المتوقع توافد أعداد كبيرة من الحج اج إلى مسجد ن م رة بمشعر عرفات لأداء صلاتي الظهر والعصر جمعا وقصرا ، بعد استماعهم إلى خطبة عرفة التي سيلقيها الشيخ “ماهر المعيقلي” إمام وخطيب المسجد الحرام، إذ سيتم ترجمتها إلى عشرين لغة مختلفة، ما يسهم في إبراز رسالة السعودية الدينية والإنسانية، وما تتمي ز به من الريادة والتسامح، وات سام بالوسطية والاعتدال، وات صاف بنشر السلام في العالم. ومع غروب شمس يوم الثامن من ذي الحجة، بدأ تصعيد الحجاج إلى مشعر عرفات، استعدادا للوقوف اليوم على صعيده الطاهر، وخي ر يوم طلعت فيه الشمس، لأداء ركن الحج الأعظم وهو الوقوف على صعيده، ومن فاته عرفة فاته الحج. وتتم عملية التصعيد إلى مشعر عرفات عبر قطار المشاعر الذي يستوعب 72 ألف راكب في الساعة الواحدة، إضافة إلى 12 ألف حافلة تقوم بنظام التردد لنقل الحجاج عبر مسارات منظمة وخطة مدروسة. ويؤدي الحجاج، اليوم السبت.. التاسع من ذي الحجة “يوم الوقفة الكبرى”، صلاتي الظهر والعصر قصرا وجمعا، ثم يبدؤون بالنفرة متجهين إلى مزدلفة للمبيت فيها، ثم الانتقال منها إلى منى لتكملة مناسك الحج. وتبلغ مساحة مشعر عرفات قرابة 33 كيلومترا مربعا ، يتجمع فيه أكثر من مليوني حاج, حيث أثبتت العقود الماضية وعلى مر السنين ما تمتلكه حكومة خادم الحرمين الشريفين من قدرة على استيعاب أكثر من هذه الأعداد، مقدمة لهم وسائل الراحة والأمن كافة، والخدمة المميزة دون أن يشعر الحاج بمشقة. وتتصف أرض مشعر عرفات باستوائها، وتحيط بها سلسلة من الجبال يتواجد في شمالها جبل الرحمة الذي يتكون من أكمة صغيرة مستوية السطح وواسعة المساحة مشكلة من حجارة صلدة ذات لون أسود كبير الحجم، ويبلغ طوله 300 متر، ومحيطه 640 متر ا وترتفع قاعدة الجبل عن الأرض المحيطة به بمقدار 65 متر ا ويوجد على قمة الجبل شاخص يبلغ ارتفاعه 7 أمتار، وي طلق على هذا الجبل العديد من الأسماء كجبل الإل، وجبل التوبة، وجبل الدعاء، والنابت، وجبل القرين. ويتطلع الحجاج إلى الوقوف على “جبل الرحمة” بعرفات خلال أدائهم مناسك الحج تأسيا برسول الله محمد -صلى الله عليه وسلم- الذي وقف عليه وألقى منه خطبة الوداع، كما يحرص حجاج بيت الله الحرام على الدعاء والتضرع لله سبحانه وتعالى طمعا في الرحمة والمغفرة.
دين

تجدد المطالب بفك العزلة بين أحياء بمراكش وربطها بالطاكسيات الكبيرة
تغيب خطوط سيارات الأجرة الكبيرة عن عدد من الأحياء بمدينة مراكش، وسط استنكار وتذمر كبير من طرف الساكنة. وكما هو الشأن بالنسبة لمجموعة من أحياء مقاطعة سيدي يوسف بن علي من قبيل الحي الجديد -دوار الظلام- الذي يعاني قاطنوه من غياب سيارات الأجرة الكبيرة، فإن الأمر يمتد إلى أحياء تابعة لمقاطعة جليز؛ كأبواب جليز، ودوار الكدية، وأكيوض، وغيرها التي تغيب عنها خطوط التاكسيات كما هو الشأن عن تجزئات سكنية بالمحاميد الكبير، الأمر الذي يجعل ساكنة هذه الأحياء “معزولة” وتقطع مسافات طويلة من أجل الوصول لخطوط الطاكسيات الكبيرة، أو استخدام سيارات الأجرة الصغيرة التي تنعدم بين الفينة والأخرى. و يساهم غياب الطاكسيات الكبيرة في معاناة يومية للمواطنين الذين لا يجدون سوى الدراجات الثلاثية العجلات أو الهوندات للتنقل أو سيارات النقل السري بين الأحياء ما يعرض سلامتهم لعدة أخطار. كما يساهم في الامر غياب محطات إضافية للطاكسيات بعدد من أحياء المدينة، خصوصا التي تعرف كثافة سكانية كبيرة، والاكتفاء بالمشي سيرا على الأقدام لمسافات طويلة وهو ما يخلق معاناة إضافية للساكنة التي تجد نفسها في عزلة رغم أنها محسوبة على المجال الحضري.
مراكش

“عطلة عيد الأضحى”.. إغلاق “الحانوت” يتسبب في أزمة بمراكش
على غرار عدد من مدن المملكة، تشهد مدينة مراكش منذ صبيحة عيد الأضحى، إغلاقا للعديد من المحلات التجارية، الشيء الذي يتسبب في خصاص في المواد الاستهلاكية لدى مجموعة من الأسر المراكشية التي لم تسعفها ظروفها من أجل إقتناء حاجياتها الضرورية قبل حلول العيد. وتتكرر هذه الظاهرة مع حلول كل عيد ديني، كما يرجع السبب وراء هذا الإغلاق إلى الأهمية الكبرى التي يتميز بها عيد الأضحى؛ في قلوب المغاربة قاطبة، حيث يستغل أصحاب تلك المحلات، والتي يتواجد أغلبها بالاحياء الشعبية للمدن، يوم العيد لأخذ قسط من الراحة وإمضاء الوقت مع الأهل والأصدقاء. ويقدم بعض أصحاب المحلات على توقيف نشاطهم التجاري لأيام عديدة بعد يوم العيد، من أجل السفر إلى مدن إقامتهم. وكما لهذا الأمر من أثر إيجابي على أصحاب المحلات التجارية، فإن بعض المواطنين يرون أن توقف أغلب المحلات التجارية أيام الأعياد يؤثر سلبا على سير حياتهم اليومية حيث قد يضطرون إلى التنقل خارج أحياءهم لأجل اقتناء حاجياتهم اليومية.
مراكش

ساحة جامع الفنا تخلو من حيويتها في عطلة العيد
مع بداية أيام عيد الأضحى، تعيش ساحة جامع الفنا في مدينة مراكش حركية ضعيفة وهدوء غير معتاد على عكس الأيام العادية. هذه الساحة التي تشهد عادةً حركة نشطة وزخماً من الزوار والسياح، تتوقف أنشطتها بشكل ملحوظ في أول أيام العيد، حيث ينشغل المواطنون بالاحتفال بالعيد وأداء الطقوس الدينية والاجتماعية المتعارف عليها. وتخلو الساحة من باعتها وحرفييها والمواطنين الذين يزورونها بانتظام، وتصبح وجهة قليلة الحضور تحتضن السياح الأجانب وبعض العابرين الذين يمرون بها بشكل عرضي. هذا الأمر يرجع بالأساس إلى انصراف الكثير من الزوار إلى مناطق سكناهم خارج المدينة، حيث يقضون عطلة العيد مع أسرهم. ومن بين الذين غادروا، صناع الفرجة من "الحلايقية"، العارضين، وفناني الشارع الذين يجعلون من هذه الساحة مسرحاً لعروضهم وفنونهم. تلك الشخصيات المميزة التي تضيف لمسة خاصة إلى جو المكان يصبحون غائبين خلال هذه الفترة الخاصة بالعيد. ومع اقتراب نهاية عطلة العيد، يتوقع عودة الحيوية المعهودة إلى ساحة جامع الفنا في قلب المدينة الحمراء. فبعد أن تنتهي التزامات العيد وتعود الحياة إلى طبيعتها، ستعود هذه الساحة لتعيش أيامها النشطة والمفعمة بالحياة، حيث يعود السياح والمواطنون ليملؤوا الساحة بنشاطهم وحركتهم المعتادة، مما يجعلها مرة أخرى واحدة من أبرز الوجهات السياحية الساحرة.
مراكش

الجزارون المتجولون يستفردون بشوارع مراكش في يوم عيد الأضحى
ينتشر جزارو الذبائح بشوارع مراكش ، عقب صلاة عيد الاضحي المبارك من كل عام، شاهرين السكاكين والسواطير "أدوات الذبح" ليتميز بعضهم عن غيرهم بالزي الأبيض والأدوات المعلقة بجسدهم. ويستوقف الجزار المتجول كل من له ذبيحة اراد التضحية بها خلال أيام عيد الاضحي المبارك، دون اللجوء إلى حجز الجزار بوقت كاف قبل التضحية، ليكون "الجزار المتجول " علامة مميزة داخل شوارع المدينة خلال أيام عيد الاضحي المبارك، ومن بين هؤلاء من كان جزارا بالفعل ومنهم من يتخذها هواية، تساعده على الإنفاق لأيام قادمة عقب انقضاء هذا الموسم. ولم يشترط أن يكون "الجزار المتجول" من أصحاب مهن الجزارة في الأساس، ولكن يتواجد من بينهم من له هواية الذبح فقط ولم يتخذها مهنة أساسية له فهي موهبة لكسب الرزق الموسمي فقط. ويُعتبر يوم العيد فرصة مهمة للجزار، إذ يُخصَّص الصباح لعملية الذبح، بينما تفتح محال الجزارة أبوابها بعد الزوال لتقديم خدماتها للمواطنين الذين يرغبون في تقطيع خرافهم خشية تعفن لحومها نتيجة الحرارة المرتفعة في المدينة الحمراء.
مراكش

تذكير: هذه قائمة مصليات عيد الأضحى بمراكش وموعد الصلاة فيها
قالت المندوبية الإقليمية للأوقاف والشؤون الإسلامية لعمالة مراكش، إن صلاة عيد الأضحى المبارك لهذا العام 1445 ه/2024 م، ستقام في تمام الساعة السابعة صباحا بجميع المصليات. وبخصوص لائحة هذه المصليات، أشارت إلى مصلى أزلي ومصلى سيدي عمارة ومصلى العزوزية ومصلى المسيرة الأولى، ومصلى المحاميد الشكيلي. كما ذكرت مصلى المسيرة الثالثة ومصلى حي الرياض السلام ومصلى الزهور عين إيطي، ومصلى عين مزوار. من المصليات التي وردت في اللائحة، مصلى باب أحمر سيدي يوسف بن علي، ومصلى دوار السراغنة حي الشرف، ومصلى أبواب مراكش طريق الصويرة وأكادير، وأخيرا مصلى الساحة المجاورة لإعدادية الشاطبي حي بلبكار. في السياق ذاته، ذكرت المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بأنها ستفتح المساجد كذلك لأداء صلاة عيد الأضحى لمن أراد الصلاة بها.
مراكش

شخص في حالة غير طبيعية يثير المخاوف بمراكش
توصلت "كشـ24"، بمجموعة من الصور لشخص مجهول الهوية يتجول في حالة غير طبيعية، بالقرب من المركب الاستشفائي الجامعي محمد السادس. ووفق ما أفادت به مصادرنا، فإن المعني بالأمر الذي يتجول بالقرب من المنطقة المذكورة منذ ليلة أمس السبت 16 يونيو الجاري، من المرجح أنه يعاني من اضرابات عقلية. وطالب مواطنون الجهات المعنية بالتدخل من أجل التحقق من أمر المعني بالأمر، واتخاذ الإجراءات اللازمة بهذا الخصوص.
مراكش

عيد الأضحى في مراكش.. مناسبة لظهور مهن موسمية
ككل سنة تنشط الحركة التجارية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، حيث تظهر مهن موسمية تتيح للعديد من الشباب والتجار تحقيق مداخيل إضافية خلال هذه الفترة من السنة، والاستفادة من الرواج الاقتصادي الذي يُصاحب هذه المناسبة الدينية. بمراكش وعلى غرار العديد من مدن المملكة، يتم الاستعداد لاستقبال عيد الأضحى داخل البيوت وأيضا في الأحياء التي تتحول إلى فضاءات خاصة تعج بالمواطنين من أجل التبضع في أجواء من الفرحة والأخوة تعكس التشبث الراسخ بالتقاليد. أجواء تتميز بظهور مهن مؤقتة تأتي للاستجابة لبعض الحاجيات وتقديم خدمات يكثر الطلب عليها خلال مناسبة " عيد الكبير" ولاسيما المنتجات الاستهلاكية والفخار والمعدات واللوازم المرتبطة بفترة قبل وبعد العيد. في المدينة الحمراء وخاصة بالأسواق والأحياء الشعبية، يعرض التجار مواد مختلف المواد الضرورية لاكتمال مائدة العيد وفي مقدمتها التوابل بكل أصنافها، تملء المحلات بألوانها وروائحها المختلفة. وتزدهر العديد من المهن خلال هذه الفترة من السنة من قبيل بيع الأواني الفخارية التي يستخدمها المراكشيون في إعداد أطباق متميزة تشتهر بها المدينة من قبيل الطاجين و"الطنجية" التي تستهلك بكثرة خلال العيد. ويتعلق الأمر أيضا، ببيع المشاوي الحديدية، والكلأ والعلف المخصص للأغنام، إلى جانب مهنة شحذ السكاكين والأدوات الحادة المخصصة للذبح، وبيع مادة الفحم الطبيعي المخصص للطهي والشواء والتي يكثر عليها الإقبال خلال هذه الفترة. ومن بين المهن الظرفية التي تظهر خلال عيد الأضحى وتتيح للشباب الحصول على دخل مهم، شي رؤوس الأغنام على الخشب، في أماكن خاصة بالشوارع، مما يسهل عملية تنظيف وغسل رأس الأضحية من قبل الزبائن. وتشهد هذه المناسبة الدينية، أيضا، بروز مهنة باعة جلود الأضحية، الذين يجوبون الأزقة والشوارع لجمع جلود الأضحية لبيعها للمدابغ من أجل استخدامها في صناعة الملابس والأفرشة وغيرها من المنتوجات الجلدية. وإذا كانت لهذه المهن مكانتها في هذه المناسبة، فإن هناك كذلك العديد من العادات والطقوس المرتبطة بشعيرة عيد الأضحى تحمل في طياتها الكثير من القيم والغايات النبيلة، والتي حرص الأجداد على الحفاظ على استمراريتها على مر السنين. ومن بين هذه التقاليد والعادات، ما يعرف بطقس "بوجلود"، أو "الهرمة" وهي عادة تكون في اليوم الثالث من عيد الأضحى، ويتم من خلالها جمع التبرعات من المنازل، والتي تخصص لتنظيم حفل جماعي في اليوم السابع من العيد، ثم عادة "تاقديرت "، وهي عبارة عن طقس مرتبط بالأطفال يجتمعون بمعداتهم المتمثلة في "مجمر صغير"، "وقدر صغير"، ليتنافسوا حول طهي ألذ الأطباق. وأبرز الأستاذ الباحث في التراث، أنس الملحوني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه قبل أيام من حلول عيد الأضحى، تشهد المدينة رواجا تجاريا مهما من خلال ظهور مهن موسمية (الحنطة)، ولاسيما بائعي التوابل، والأواني الطينية، والفحم وغيرها. وأشار إلى استعدادات الأسر لاستقبال عيد الأضحى والتي من بينها ترتيب أفرشة المنزل وتنظيف المعدات النحاسية والفضية المتواجدة به، وتهيئ الحلويات وشراء اللوازم التي يكثر استخدامها خلال هذه المناسبة. ولفت من جهة أخرى، إلى أن هذه المناسبة الدينية تشكل فرصة لصوم يوم عرفة، والتصدق على الأسر المحتاجة وإدخال الفرحة والسرور في نفوس أفرادها. من جهته، قال محمد أشبار، أحد تجار التوابل بسوق العطارين بمراكش، في تصريح مماثل، إنه خلال مناسبة عيد الأضحى يزداد إقبال المواطنين على المعروضات من التوابل، واقتناء حاجياتهم منها كل واحد حسب إمكانياته المادية. وأضاف أن "بائعي التوابل يوفرون كميات كبيرة من هذه المواد، وإن كانت هذه الفترة تعرف إقبالا متواضعا هذه السنة مقارنة مع السنوات الماضية". وأشار إلى أن محلات بيع التوابل يقصدها خلال فترة العيد ساكنة المدينة وزائروها نظرا للأثمنة المناسبة بسوق العطارين. ويبقى عيد الأضحى من أهم الأعياد الدينية التي يحتفل بها جميع المسلمين في اليوم العاشر من شهر ذي الحجة، تتعزز فيها الروابط العائلية من خلال تبادل الزيارات واحياء التقاليد والعادات المتوارثة في أجواء من البهجة والسرور.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

دين

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 18 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة