مازالت معضلة المراحيض العمومية تؤرق سكان العاصمة السياحية للمملكة، في ظل تأخر وتيرة إنجاز المشروع بعدد من مقاطعات المدينة الحمراء، رغم مضيّ فترة زمنية طويلة على إطلاقه.

وأعربت فعاليات مدنية عن استياء سكان المدينة من بطء أشغال تشييد مجموعة من “المراحيض المفككة”، داعية إلى تعميم هذه المراحيض بعد الشروع في وضع 10 مراحيض متنقلة بالساحة المتواجد قبالة مسجد الخير بسيدي يوسف بن علي.

وتفتقد مراكش إلى المرافق الصحية العمومية، بسبب الحالة المزرية التي توجد عليها المراحيض المشيدة منذ سنوات، ما دفع بمطالبة المسؤولين ببناء جيل جديد من المراحيض يستجيب لانتظارت المواطنين وزوار المدينة.

وقد تفاقمت ظاهرة إنعدام المراحيض العمومية وخصوصا في المناطق التي تعرف توافد وتحركات المواطنين مثل شارع محمد السادس، وساحة باب دكالة وساحة جامع الفنا التي يوجد بها مرحاض واحد يتيم تحت أرضي، يرجع تاريخ إنشائه لفترة الاستعمار الفرنسي.