دولي

توجيه تهمة محاولة القتل الى السوري مهاجم الأطفال في فرنسا


كشـ24 - وكالات نشر في: 10 يونيو 2023

وجهت الى اللاجىء السوري الذي طعن ستة أشخاص بينهم أربعة أطفال في حديقة بمدينة أنسي في جبال الألب الفرنسية، تهمة محاولة القتل، كما اعلنت السبت المدعية العامة التي أشارت إلى أن الأطفال المصابين لم يعودوا في حال الخطر.

ولا تزال دوافع الرجل مجهولة.

واعلنت المدعية العامة في آنسي لين بونيه ماتيس خلال مؤتمر صحافي أن عبد المسيح ح. "رفض التحدث" خلال حبسه على ذمة التحقيق لمدة 48 ساعة وكذلك امام قاضيي التحقيق المكلفين الملف.

بعد تقريرين من خبراء الطب النفسي اعتُبرت حالة عبد المسيح "قابلة لاحتجازه لدى الشرطة". واوضحت "لكن من السابق لأوانه التعليق على وجود أو عدم وجود أمراض نفسية في هذه المرحلة".

بين الأشخاص الستة الذين اصيبوا في الهجوم، نقل أربعة أطفال تراوح أعمارهم بين 22 و36 شهرا إلى المستشفى في حالة خطيرة في البداية. كما أصيب شخص بالغ بجروح خطيرة بينما أصيب آخر بجروح طفيفة. وأضافت بونيه ماتيس أن "حالتهم لم تعد في خطر".

منذ اعتقاله لم يعط المعتدي البالغ 31 عاما أي تفسير لهجومه و"سعى لعرقلة احتجازه وارتمى أرضا". وقالت مصادر قريبة من التحقيق لوكالة فرانس برس انه "يلتزم صمتا تاما".

وصرح وزير الداخلية جيرالد دارمانان الجمعة "الجنون عذر سهل للغاية، من المهم معرفة أنه يخضع للاستجواب وهو شخص بكامل قواه العقلية". وقال إن "من المحتمل أن يكون لديه دافع سيحاول المحققون فهمه".

وذكر مصدر قريب من التحقيق "ان التحقيقات مستمرة لكشف شخصيته ومسيرته المهنية وماذا كان يفعل منذ وصوله إلى فرنسا".

فور انتشار نبأ الهجوم الخميس دان مسؤولون في المعارضة من اليمين واليمين المتطرف "الهجرة الجماعية" وتحدث البعض عن "الإسلام المتطرف" و"الإرهاب" قبل أن يتبين أن المهاجم مسيحي وتصرف "بدون دافع ارهابي واضح" وفقا للنيابة العامة.

"أكثر الأعمال وحشية"
غداة الهجوم، زار الرئيس الفرنسي وزوجته بريجيت الجمعة الضحايا وأكد ماكرون ان ثمة "أنباء إيجابية" عن حالتهم.

بين الأطفال الأربعة المصابين الذين تراوح أعمارهم بين 22 و36 شهرا، فتاة هولندية نقلت إلى المستشفى في جنيف "ولم تعد حياتها في خطر" وفقا لوزير الخارجية الهولندي.

ثم توجه ماكرون وزوجته الى مستشفى آنسي ودائرة الشرطة للاشادة بكل الذين قدموا "المساعدة والدعم" خلال الحادثة التي هزت المدينة الخميس.

واعلن الرئيس الفرنسي ان "الاعتداء على أطفال هو أكثر الأعمال وحشية". واضاف "هناك أشياء لا يمكن قبولها بتاتا. العنف وراء هذه الأعمال غير مفهوم. يجب ألا نعتاد على ذلك".

الهجوم الذي وقع في مكان عام وفي وضح النهار، اثار صدمة عميقة في مدينة آنسي الهادئة عادة. وسار مئات الأشخاص الجمعة أمام الحديقة العامة الصغيرة التي وقع فيها الهجوم للصلاة ووضع باقات من الزهور.

وقالت إيما كلوزيل البالغة 22 عاما من مدينة آنسي إنها شعرت "بحزن كبير وكراهية وغضب". وقال ليو غاناسالي وهو بائع يبلغ 21 عاما "لسنا مستعدين" لمثل هذه الأحداث.

قداس
انتهى يوم التكريم بإقامة قداس للضحايا في كاتدرائية سان بيير أو ليان في آنسي.

وقال المونسينيور إيف لو سو في عظته "عندما علمت أن هذا الرجل (المعتدي) قال وهو يرتكب جريمته + باسم يسوع + شعرت طبعا بحزن كبير وما زلت. ارتكاب اعمال عنف مماثلة باسم يسوع إساءة".

وبين الذين شاركوا في القداس هنري، الشاب الكاثوليكي الذي أصبح مشهورا في غضون ساعات لمحاولته التدخل أثناء الهجوم باستخدام حقيبة الظهر التي كان يحملها.

وقال قبل القداس "لا أحب إطلاقا تسمية بطل. أعتقد أنني تصرفت كما كان يمكن وينبغي على كل فرنسي أن يتصرف".

وجهت الى اللاجىء السوري الذي طعن ستة أشخاص بينهم أربعة أطفال في حديقة بمدينة أنسي في جبال الألب الفرنسية، تهمة محاولة القتل، كما اعلنت السبت المدعية العامة التي أشارت إلى أن الأطفال المصابين لم يعودوا في حال الخطر.

ولا تزال دوافع الرجل مجهولة.

واعلنت المدعية العامة في آنسي لين بونيه ماتيس خلال مؤتمر صحافي أن عبد المسيح ح. "رفض التحدث" خلال حبسه على ذمة التحقيق لمدة 48 ساعة وكذلك امام قاضيي التحقيق المكلفين الملف.

بعد تقريرين من خبراء الطب النفسي اعتُبرت حالة عبد المسيح "قابلة لاحتجازه لدى الشرطة". واوضحت "لكن من السابق لأوانه التعليق على وجود أو عدم وجود أمراض نفسية في هذه المرحلة".

بين الأشخاص الستة الذين اصيبوا في الهجوم، نقل أربعة أطفال تراوح أعمارهم بين 22 و36 شهرا إلى المستشفى في حالة خطيرة في البداية. كما أصيب شخص بالغ بجروح خطيرة بينما أصيب آخر بجروح طفيفة. وأضافت بونيه ماتيس أن "حالتهم لم تعد في خطر".

منذ اعتقاله لم يعط المعتدي البالغ 31 عاما أي تفسير لهجومه و"سعى لعرقلة احتجازه وارتمى أرضا". وقالت مصادر قريبة من التحقيق لوكالة فرانس برس انه "يلتزم صمتا تاما".

وصرح وزير الداخلية جيرالد دارمانان الجمعة "الجنون عذر سهل للغاية، من المهم معرفة أنه يخضع للاستجواب وهو شخص بكامل قواه العقلية". وقال إن "من المحتمل أن يكون لديه دافع سيحاول المحققون فهمه".

وذكر مصدر قريب من التحقيق "ان التحقيقات مستمرة لكشف شخصيته ومسيرته المهنية وماذا كان يفعل منذ وصوله إلى فرنسا".

فور انتشار نبأ الهجوم الخميس دان مسؤولون في المعارضة من اليمين واليمين المتطرف "الهجرة الجماعية" وتحدث البعض عن "الإسلام المتطرف" و"الإرهاب" قبل أن يتبين أن المهاجم مسيحي وتصرف "بدون دافع ارهابي واضح" وفقا للنيابة العامة.

"أكثر الأعمال وحشية"
غداة الهجوم، زار الرئيس الفرنسي وزوجته بريجيت الجمعة الضحايا وأكد ماكرون ان ثمة "أنباء إيجابية" عن حالتهم.

بين الأطفال الأربعة المصابين الذين تراوح أعمارهم بين 22 و36 شهرا، فتاة هولندية نقلت إلى المستشفى في جنيف "ولم تعد حياتها في خطر" وفقا لوزير الخارجية الهولندي.

ثم توجه ماكرون وزوجته الى مستشفى آنسي ودائرة الشرطة للاشادة بكل الذين قدموا "المساعدة والدعم" خلال الحادثة التي هزت المدينة الخميس.

واعلن الرئيس الفرنسي ان "الاعتداء على أطفال هو أكثر الأعمال وحشية". واضاف "هناك أشياء لا يمكن قبولها بتاتا. العنف وراء هذه الأعمال غير مفهوم. يجب ألا نعتاد على ذلك".

الهجوم الذي وقع في مكان عام وفي وضح النهار، اثار صدمة عميقة في مدينة آنسي الهادئة عادة. وسار مئات الأشخاص الجمعة أمام الحديقة العامة الصغيرة التي وقع فيها الهجوم للصلاة ووضع باقات من الزهور.

وقالت إيما كلوزيل البالغة 22 عاما من مدينة آنسي إنها شعرت "بحزن كبير وكراهية وغضب". وقال ليو غاناسالي وهو بائع يبلغ 21 عاما "لسنا مستعدين" لمثل هذه الأحداث.

قداس
انتهى يوم التكريم بإقامة قداس للضحايا في كاتدرائية سان بيير أو ليان في آنسي.

وقال المونسينيور إيف لو سو في عظته "عندما علمت أن هذا الرجل (المعتدي) قال وهو يرتكب جريمته + باسم يسوع + شعرت طبعا بحزن كبير وما زلت. ارتكاب اعمال عنف مماثلة باسم يسوع إساءة".

وبين الذين شاركوا في القداس هنري، الشاب الكاثوليكي الذي أصبح مشهورا في غضون ساعات لمحاولته التدخل أثناء الهجوم باستخدام حقيبة الظهر التي كان يحملها.

وقال قبل القداس "لا أحب إطلاقا تسمية بطل. أعتقد أنني تصرفت كما كان يمكن وينبغي على كل فرنسي أن يتصرف".



اقرأ أيضاً
الاتحاد الأوروبي يأسف للعقوبات الأمريكية على مقررة أممية
أعرب الاتحاد الأوروبي عن «أسفه العميق» للعقوبات الأمريكية المفروضة على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة التي انتقدت سياسة واشنطن إزاء الحرب في غزة واتهمت إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية».وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية أنوار العوني الجمعة: «يؤيد الاتحاد الأوروبي بقوة منظومة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، ونبدي أسفنا العميق لقرار فرض عقوبات على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة».
دولي

تل أبيب تتوعد طهران في حال “العودة للحرب”
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس، إن بلاده سترد على أي تهديد إيراني بضربات «أشد قوة»، مُوجهاً تحذيراً ضمنياً إلى المرشد الإيراني علي خامنئي. وقال كاتس في مناسبة لسلاح الجو: «ستصل يد إسرائيل الطويلة إليكم في طهران وتبريز وأصفهان، وفي أي مكان تحاولون فيه تهديد إسرائيل أو الإضرار بها». وأضاف: «لا يوجد مكان يمكنكم الاختباء فيه، وإذا اضطررنا للعودة، فسنعود بقوة أكبر». في غضون ذلك، دعا رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كاستا في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إلى استئناف التعاون بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية. من جهة أخرى، حذرت مجموعة من المشرعين الإيرانيين، الرئيس بزشكيان من «تشجيع التصعيد الأميركي»، وقالت في بيان انتقد تصريحاته لمذيع أميركي مؤخراً، إن حديثه عن استئناف المفاوضات مع أميركا «محبطة وهزيلة». كما واجه بزشكيان انتقادات بشأن إنكار فتاوى لقتل الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقال النائب الإيراني كامران غضنفري: «متى وقعت يدنا على ترمب، سنقضي عليه».
دولي

مطالب في مصر بإسقاط الجنسية عن أئمة مسلمين بسبب إسرائيل
وصف وكيل وزارة الأوقاف المصري الأسبق والكاتب الإسلامي الشيخ سعد الفقي، زيارة وفد من الأئمة الأوروبيين إلى إسرائيل بأنها "جريمة مكتملة الأركان". وقال في تصريحات لـRT: "المؤسف أن هؤلاء من يدعون الإسلام يقدمون غطاء شرعيا للمحتل الذي يقتل الأطفال والنساء والشيوخ ويغتصب دولة فلسطين". وأضاف الفقي في تصريحاته: "زيارة الأئمة ستكون لعنة تطاردهم على مر الزمان والمكان"، مطالبا الدول التابعين لها بـ"إسقاط الجنسية عنهم وملاحقتهم قضائيا". كما أكد أن هذا العمل "المشين" لن يغير من الواقع شيئا، قائلا: "الصهاينة مهما حاولوا تبييض صورتهم فهم ممقوتون وملطخون بالدماء.. التطبيع جريمة، وكان أولى بهم التمسك بثوابت الدين الإسلامي". وتساءل الفقي بسخرية: "هل تكلم الأئمة مع الصهاينة عن المسجد الأقصى الأسير؟ وهل تحدثوا معهم عن الأطفال الذين قُتلوا والنساء الذين زهقت أرواحهم؟"، معتبرا أن الزيارة "بيع للضمائر بثمن بخس". وكانت مؤسسات دينية مصرية قد شنت هجوما لاذعا لزيارة أئمة أوروبيين لإسرائيل، وقال الأزهر إن "من وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين" الذين قاموا بالزيارة "لا ‏يمثلون الإسلام ولا ‏المسلمين". وذكر الأزهر الشريف، في بيان الخميس، أنه "تابع باستياء بالغ زيارة عدد ممن وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين بقيادة المدعو حسن شلغومي، إلى الأراضي ‏الفلسطينية ‏المحتلة، ولقاء رئيس الكيان الصهيوني المحتل، وحديثهم المشبوه والخبيث عن أن الزيارة تهدف ‏إلى ترسيخ ‌‏التعايش والحوار بين الأديان، ضاربين صفحًا عن معاناة الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية ‏وعدوان غير ‏مسبوق ومجازر ومذابح وقتل متواصل للأبرياء لأكثر من 20 شهرا". وفي هذا السياق، قال مفتي الجمهورية المصري، نظير محمد عياد، إنه راقب "ببالغ الأسف" تلك الزيارة التي وصفها "بالمنكرة" التي قام بها "مجموعة ممن يسوقون لأنفسهم على أنهم من رجال الدين، ممن باعوا ضمائرهم بثمن بخس، وتوشَّحوا برداء الدين زورا وبهتانا"، وفق قوله.
دولي

وزير الدفاع الإسرائيلي: سنضرب إيران مجدداً إذا هددتنا
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، إن إسرائيل ستضرب إيران مجدداً إذا تعرضت لتهديد منها. ونقل عنه بيان صادر عن مكتبه القول: «ستصل إليكم يد إسرائيل الطويلة في طهران وتبريز وأصفهان، وفي أي مكان تحاولون فيه تهديد إسرائيل أو الإضرار بها. لا مكان للاختباء. إذا اضطررنا للعودة، فسنعود وبقوة أكبر».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة