صورة تكاد تكون قاتمة لانتشار المخدرات والمؤثرات العقلية بمدينة مراكش، رسمتها النائبة البرلمانية عزيزة بوجريدة، عن حزب الحركة الشعبية، في سؤال كتابي موجه إلى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت.  

البرلمانية بوجريدة أشارت إلى أن المدينة تعرف، في الآونة الأخيرة، انتشارا كبيرا للمخدرات والمؤثرات العقلية بكافة أنواعها، رغم الحملات التي تقوم بها السلطات الأمنية.

وقالت البرلمانية بوجريدة إن هذه الحملات تنظم غالبا في فترات متقطعة أو موسمية، مما يجعل ساكنة المدينة ومرتاديها فريسة سهلة لمروجي المخدرات، خاصة بالنسبة للتلاميذ والطلبة على مستوى المدارس والأحياء الجامعية وفي الملاهي الليلية والصالات الرياضية والمقاهي المنتشرة بكثرة على صعيد تراب عمالات ومقاطعات مراكش وضواحيها وفي عدد من الاحياء.

وذهبت إلى أن هذا الأمر يؤثر على سمعة وصورة هذه المدينة باعتبارها من أفضل الوجهات السياحية العالمية. وتساءلت عن الإجراءات التي ستتخذها وزارة الداخلية  من أجل الحد من انتشار وتوزيع وتعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية ومحاربتها بمختلف عمالات مدينة مراكش وضواحيها والتي أصبحت في تزايد مستمر، حسب تعبيرها.