صحة

فوائد التبرع بالدم والحالات التي يمنع فيها التبرع به


رباب الصعفضي نشر في: 6 يونيو 2023

يمكن أن ينقذ تبرع واحد بالدم حياة ثلاثة أشخاص، ولا ينقذ المتلقين للدم وحسب بل يفيد صحة المتبرعين به كذلك. 

ما هو التبرع بالدم ؟
يلجأ إلى التبرع بالدم في حالة انخفاض مستويات الدم لدى الأشخاص نتيجة الإصابة بمرض أو التعرض لحادث، ويتم التبرع بالدم ومشتقاته لإمداد الجسم بما يكفي من الأكسجين والعناصر الغذائية الضرورية للحفاظ على صحته ووظائف أعضائه.

وتتم هذه العملية من خلال تلقي حوالي نصف لتر من الدم من الأشخاص المتبرعين به ثم فصل مكوناته عن بعضها البعض، وتحديدا الصفائح الدموية، والبلازما والخلايا الحمراء، لنقلها للأشخاص التي تدهورت حالتهم الصحية بسبب فقدان الدم.

وحسب منظمة الصحة العالمية، تمثل الفئات التي تحتاج إلى الدم، النساء في حالة كن عرضة للمضاعفات الصحية خلال فترتي الحمل والولادة، ثم الأطفال المصابون بفقر الدم الحاد، أو ضحايا الحوادث أو مرضى السرطان أو الأشخاص بحاجة إلى عملية جراحية كعملية الزرع أو جراحة القلب والأوعية الدموية أو جراحة العظام أو نتيجة النزيف الداخلي أو الخارجي.

أنواع التبرعات بالدم
تختلف أنواع التبرع بالدم بحسب مكونات ومشتقات الدم الذي يحتوي عادة على الخلايا الحمراء الحاملة للأكسجين، والتي تعزز قدرة الدم على حمل الأكسجين، ثم الصفائح الدموية الضرورية في المساعدة على تخثر الدم ووقف النزيف، ثم البلازما المساعدة في حماية الأشخاص من الإصابة بالأمراض. ويتم تقسيم أنواع التبرعات بالدم كالآتي:

1. التبرع بالدم بالكامل
يُقصد بالتبرع بالدم بالكامل أي الحصول على الدم لنقله في شكل الكامل المتضمن للبلازما وخلايا الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية والأجسام والمضادة، أو استخدامه بعد فصله عن هذه المكونات. ويتم نقل هذا الدم للمرضى بعد التعرض للإصابات أو الأشخاص الذين بحاجة إلى عملية جراحية.

2. التبرع بالصفائح الدموية
خلال عملية التبرع بالدم يتم فصل الصفائح الدموية وبعض البلازما عن الدم، ثم تتم إعادة خلايا الدم الحمراء والبلازما الأخرى إلى الشخص المتبرع، وتستخدم لعلاج أمراض السرطان وحالات زرع الأعضاء ثم بعض العمليات الجراحية حسب الحاجة إليها.

3. التبرع بالبلازما
يمكن نقل البلازما بعد التبرع بالدم بغض النظر عن فصيلة دم المتبرع للأشخاص في حالة طارئة أو الأشخاص الذين تعرضوا لحوادث سير للمساعدة على وقف النزيف. ويتم الحصول على البلازما عند التبرع بالدم من خلال فصلها عن خلايا الدم الحمراء والصفائح الدموية التي تتم إعادته إلى الشخص المتبرع.

4. التبرع بـخلايا الدم الحمراء المزدوجة
يتم الاحتفاظ بخلايا الدم الحمراء بعد التبرع بالدم من خلال فصلها عن الصفائح الدموية والبلازما التي تتم إعادتها إلى الشخص المتبرع، ويتم نقل خلايا الدم الحمراء لضحايا الحوادث أو حديثو الولادة أو الأشخاص المصابون بفقر الدم.

5. التبرع الذاتي
يُقصد بالتبرعات الذاتية تبرع الشخص بالدم قبل خضوعه لعملية جراحية ليتم نقله أثناء العملية الجراحية أو بعض الخضوع للعملية. لكن، يشترط في هذه الحالة أن يكون الشخص في حالة صحية جيدا غير مصاب بإحدى أمراض القلب أو بعدوى.

شروط التبرع بالدم
يتم خلال عملية التبرع بالدم الحصول على حوالي نصف لتر من الدم وهو ما يمثل 8% من متوسط حجم الدم لدى البالغين. ويعمل الجسم على تعويض هذه النسبة بين 24 و48 ساعة.

ويمكن للبالغين الأصحاء التبرع بالدم على الأقل مرتين في السنة. ويمكن أن تختلف المدة الزمنية بين فترات التبرع بالدم حسب النوع الذي تم التبرع به، حيث ينبغي الانتظار لمدة 8 أسابيع على الأقل في حالة التبرع بالدم كاملا، والانتظار لمدة 16 أسبوعا في حالة التبرع بخلايا الدم الحمراء المزدوجة، و7 أيام في حالة التبرع بالصفائح الدموية، و28 يوما في حالة التبرع بالبلازما.

1. متطلبات العمر والوزن
ينبغي أن يتراوح عمر المتبرع بالدم بين 18 سنة و75 سنة، كما ينبغي ألا يقل وزنه عن 50 كجم.

2. المتطلبات الصحية ومعايير الاستبعاد
ينبغي ألا تضر عملية التبرع بالدم بالمتبرع نفسه، لذلك، لا ينصح بالتبرع بالدم في الحالات التالية:

الإحساس بتوعك.
المعاناة من فقر الدم.
فترة الحمل أو الرضاعة.
الحصول على بعض الأدوية.
3. القيود المفروضة على الأدوية
ينبغي أن يكون المتبرع في حالة صحية جيدة، ويُمنع عليه التبرع بالدم في حالة تناوله لبعض الأدوية كالمضادات الحيوية نتيجة الإصابة بنزلة برد أو الأنفلونزا، أو أي أدوية أخرى تؤخذ لعلاج حالة صحية.

4. فحص الدم
عادة ما ينبغي الإشارة إلى خلو الدم من أي عدوى مهددة للحياة، لذلك، لا ينبغي على الأشخاص التبرع بالدم في الحالات التالية:

الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية أو أحد الأمراض المنقولة جنسيا.
التعرض لخطر الإصابة بعدوى جنسية.
حقن العقاقير والمخدرات.
ثقب الأذن أو الجسم أو ممارسة الجنس مع شخص حصل عليه.
فوائد التبرع بالدم
يمكن أن يساعد التبرع المنتظم في الحفاظ على صحة الأشخاص ووقايتهم من الأمراض، حيث أثبتت دراسة أن التبرع السنوي يمكن أن يقلل من العوامل المسببة للوفاة بنسبة 7.5%. وتشمل فوائد التبرع بالدم الأخرى ما يلي:

الخضوع لفصح الدم
يمكّن التبرع بالدم من إجراء اختبار للدم، وهو ما يساعد في الكشف عن الأمراض أو الحالات الصحية التي لم يُكشف عنها من قبل، مثل ارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه، أو فقر الدم من خلال الكشف عن ضغط الدم ودرجة حرارة الجسم ومعدل دقات القلب ومستويات الحديد في الدم. كما يمكّن من الكشف عن التهابات الكبد ثم الأمراض المنقولة جنسيا كفيروس نقص المناعة البشرية ومرض الزهري.

تقليل مستويات الحديد لمرضى ترسب الأصبغة الدموية
تؤدي الإصابة بترسب الأصبغة الدموية إلى امتصاص الجسم لمستويات عالية من الحديد وتخزينه في الكبد والقلب والبنكرياس، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى التأثير في وظائف هذه الأعضاء والإصابة بأمراض الكبد والقلب والسكري. ويمكن أن يساعد التبرع بالدم في تقليل مستويات الحديد لدى مرضى ترسب الأصبغة الدموية لتقليل خطر الإصابة بالأمراض.

الوقاية من أمراض القلب
أثبتت دراسة أن التبرع المنتظم بالدم يمكن أن يساعد على الوقاية من أمراض القلب، وأن يحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية، كما أنه يمكن أن يقلل من ارتفاع ضغط الدم المسبب للأمراض.

المخاطر وردود الفعل السلبية المرتبطة بالتبرع بالدم
تعتبر عملية التبرع بالدم آمنة ما دامت المراكز المخصصة للتبرع بالدم تتبع الإرشادات الطبية الموصى بها، وأكثر ما يمكن أن يشعر به الشخص بعد ذلك هو النزيف أو الكدمة في موقع الإبرة. لكن، يمكن أن يعاني بعض الأشخاص من بعض الآثار الجانبية بعد تبرعهم بالدم، وغالبا نتيجة صغر سنهم أو ضعف وزنهم أو تبرعهم، وتشمل الآثار الجانبية التي ينبغي معها زيارة الطبيب:

الإحساس المستمر بالدوار والغثيان حتى بعد الأكل والشرب والراحة.
استمرار النزيف في موضع الإبرة.
الإحساس بالألم أو الوخز أو التنميل في الذراع.
تقلص وتشنج العضلات.
إيجاد صعوبة في التنفس.
الإغماء والتقيؤ.
أسئلة شائعة قد تهمك
ماذا يحدث في الجسم بعد التبرع بالدم؟
يتمتع الجسم بالقدرة على تعويض الخلايا والسوائل التي فقدها بعد التبرع بحوالي نصف لتر من الدم. وخلال عملية التبرع، يفقد الجسم خلايا الدم الحمراء وينخفض مستوى الأكسجين في الدم، حينها يتم إفراز بروتين إرثروبويتين الذي يمر عبر مجرى الدم حتى يصل إلى نخاع العظم الذي يحفز إنتاج الخلايا البيضاء والصفائح الدموية وخلايا الدم الحمراء بنسبة أكثر، إلى أن تعود هذه الخلايا إلى مستوياتها الطبيعية بعد أيام قليلة من عملية التبرع.

كيف تعوض الدم بعد التبرع؟
تتدخل العديد من العوامل في تعويض نسبة الدم التي تم التبرع بها، أهمها شرب ما يكفي من السوائل مباشرة بعد التبرع بالدم وذلك لتعويض السوائل لإعادة نسبة الدم إلى طبيعتها. ويساهم في هذا، وظيفة الكلي التي تعمل على تنظيم مستويات الصوديوم والماء في الجسم.

وينبغي الحرص على تناول وجبات صحية ومتوازنة طوال 24 إلى 48 ساعة بعد عملية التبرع، من خلال تضمين هذه الوجبات مختلف الأطعمة الغنية بالحديد، اللحم الأحمر والسبانخ والعصائر والحبوب المدعمة.

المصدر : شفاء

يمكن أن ينقذ تبرع واحد بالدم حياة ثلاثة أشخاص، ولا ينقذ المتلقين للدم وحسب بل يفيد صحة المتبرعين به كذلك. 

ما هو التبرع بالدم ؟
يلجأ إلى التبرع بالدم في حالة انخفاض مستويات الدم لدى الأشخاص نتيجة الإصابة بمرض أو التعرض لحادث، ويتم التبرع بالدم ومشتقاته لإمداد الجسم بما يكفي من الأكسجين والعناصر الغذائية الضرورية للحفاظ على صحته ووظائف أعضائه.

وتتم هذه العملية من خلال تلقي حوالي نصف لتر من الدم من الأشخاص المتبرعين به ثم فصل مكوناته عن بعضها البعض، وتحديدا الصفائح الدموية، والبلازما والخلايا الحمراء، لنقلها للأشخاص التي تدهورت حالتهم الصحية بسبب فقدان الدم.

وحسب منظمة الصحة العالمية، تمثل الفئات التي تحتاج إلى الدم، النساء في حالة كن عرضة للمضاعفات الصحية خلال فترتي الحمل والولادة، ثم الأطفال المصابون بفقر الدم الحاد، أو ضحايا الحوادث أو مرضى السرطان أو الأشخاص بحاجة إلى عملية جراحية كعملية الزرع أو جراحة القلب والأوعية الدموية أو جراحة العظام أو نتيجة النزيف الداخلي أو الخارجي.

أنواع التبرعات بالدم
تختلف أنواع التبرع بالدم بحسب مكونات ومشتقات الدم الذي يحتوي عادة على الخلايا الحمراء الحاملة للأكسجين، والتي تعزز قدرة الدم على حمل الأكسجين، ثم الصفائح الدموية الضرورية في المساعدة على تخثر الدم ووقف النزيف، ثم البلازما المساعدة في حماية الأشخاص من الإصابة بالأمراض. ويتم تقسيم أنواع التبرعات بالدم كالآتي:

1. التبرع بالدم بالكامل
يُقصد بالتبرع بالدم بالكامل أي الحصول على الدم لنقله في شكل الكامل المتضمن للبلازما وخلايا الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية والأجسام والمضادة، أو استخدامه بعد فصله عن هذه المكونات. ويتم نقل هذا الدم للمرضى بعد التعرض للإصابات أو الأشخاص الذين بحاجة إلى عملية جراحية.

2. التبرع بالصفائح الدموية
خلال عملية التبرع بالدم يتم فصل الصفائح الدموية وبعض البلازما عن الدم، ثم تتم إعادة خلايا الدم الحمراء والبلازما الأخرى إلى الشخص المتبرع، وتستخدم لعلاج أمراض السرطان وحالات زرع الأعضاء ثم بعض العمليات الجراحية حسب الحاجة إليها.

3. التبرع بالبلازما
يمكن نقل البلازما بعد التبرع بالدم بغض النظر عن فصيلة دم المتبرع للأشخاص في حالة طارئة أو الأشخاص الذين تعرضوا لحوادث سير للمساعدة على وقف النزيف. ويتم الحصول على البلازما عند التبرع بالدم من خلال فصلها عن خلايا الدم الحمراء والصفائح الدموية التي تتم إعادته إلى الشخص المتبرع.

4. التبرع بـخلايا الدم الحمراء المزدوجة
يتم الاحتفاظ بخلايا الدم الحمراء بعد التبرع بالدم من خلال فصلها عن الصفائح الدموية والبلازما التي تتم إعادتها إلى الشخص المتبرع، ويتم نقل خلايا الدم الحمراء لضحايا الحوادث أو حديثو الولادة أو الأشخاص المصابون بفقر الدم.

5. التبرع الذاتي
يُقصد بالتبرعات الذاتية تبرع الشخص بالدم قبل خضوعه لعملية جراحية ليتم نقله أثناء العملية الجراحية أو بعض الخضوع للعملية. لكن، يشترط في هذه الحالة أن يكون الشخص في حالة صحية جيدا غير مصاب بإحدى أمراض القلب أو بعدوى.

شروط التبرع بالدم
يتم خلال عملية التبرع بالدم الحصول على حوالي نصف لتر من الدم وهو ما يمثل 8% من متوسط حجم الدم لدى البالغين. ويعمل الجسم على تعويض هذه النسبة بين 24 و48 ساعة.

ويمكن للبالغين الأصحاء التبرع بالدم على الأقل مرتين في السنة. ويمكن أن تختلف المدة الزمنية بين فترات التبرع بالدم حسب النوع الذي تم التبرع به، حيث ينبغي الانتظار لمدة 8 أسابيع على الأقل في حالة التبرع بالدم كاملا، والانتظار لمدة 16 أسبوعا في حالة التبرع بخلايا الدم الحمراء المزدوجة، و7 أيام في حالة التبرع بالصفائح الدموية، و28 يوما في حالة التبرع بالبلازما.

1. متطلبات العمر والوزن
ينبغي أن يتراوح عمر المتبرع بالدم بين 18 سنة و75 سنة، كما ينبغي ألا يقل وزنه عن 50 كجم.

2. المتطلبات الصحية ومعايير الاستبعاد
ينبغي ألا تضر عملية التبرع بالدم بالمتبرع نفسه، لذلك، لا ينصح بالتبرع بالدم في الحالات التالية:

الإحساس بتوعك.
المعاناة من فقر الدم.
فترة الحمل أو الرضاعة.
الحصول على بعض الأدوية.
3. القيود المفروضة على الأدوية
ينبغي أن يكون المتبرع في حالة صحية جيدة، ويُمنع عليه التبرع بالدم في حالة تناوله لبعض الأدوية كالمضادات الحيوية نتيجة الإصابة بنزلة برد أو الأنفلونزا، أو أي أدوية أخرى تؤخذ لعلاج حالة صحية.

4. فحص الدم
عادة ما ينبغي الإشارة إلى خلو الدم من أي عدوى مهددة للحياة، لذلك، لا ينبغي على الأشخاص التبرع بالدم في الحالات التالية:

الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية أو أحد الأمراض المنقولة جنسيا.
التعرض لخطر الإصابة بعدوى جنسية.
حقن العقاقير والمخدرات.
ثقب الأذن أو الجسم أو ممارسة الجنس مع شخص حصل عليه.
فوائد التبرع بالدم
يمكن أن يساعد التبرع المنتظم في الحفاظ على صحة الأشخاص ووقايتهم من الأمراض، حيث أثبتت دراسة أن التبرع السنوي يمكن أن يقلل من العوامل المسببة للوفاة بنسبة 7.5%. وتشمل فوائد التبرع بالدم الأخرى ما يلي:

الخضوع لفصح الدم
يمكّن التبرع بالدم من إجراء اختبار للدم، وهو ما يساعد في الكشف عن الأمراض أو الحالات الصحية التي لم يُكشف عنها من قبل، مثل ارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه، أو فقر الدم من خلال الكشف عن ضغط الدم ودرجة حرارة الجسم ومعدل دقات القلب ومستويات الحديد في الدم. كما يمكّن من الكشف عن التهابات الكبد ثم الأمراض المنقولة جنسيا كفيروس نقص المناعة البشرية ومرض الزهري.

تقليل مستويات الحديد لمرضى ترسب الأصبغة الدموية
تؤدي الإصابة بترسب الأصبغة الدموية إلى امتصاص الجسم لمستويات عالية من الحديد وتخزينه في الكبد والقلب والبنكرياس، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى التأثير في وظائف هذه الأعضاء والإصابة بأمراض الكبد والقلب والسكري. ويمكن أن يساعد التبرع بالدم في تقليل مستويات الحديد لدى مرضى ترسب الأصبغة الدموية لتقليل خطر الإصابة بالأمراض.

الوقاية من أمراض القلب
أثبتت دراسة أن التبرع المنتظم بالدم يمكن أن يساعد على الوقاية من أمراض القلب، وأن يحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية، كما أنه يمكن أن يقلل من ارتفاع ضغط الدم المسبب للأمراض.

المخاطر وردود الفعل السلبية المرتبطة بالتبرع بالدم
تعتبر عملية التبرع بالدم آمنة ما دامت المراكز المخصصة للتبرع بالدم تتبع الإرشادات الطبية الموصى بها، وأكثر ما يمكن أن يشعر به الشخص بعد ذلك هو النزيف أو الكدمة في موقع الإبرة. لكن، يمكن أن يعاني بعض الأشخاص من بعض الآثار الجانبية بعد تبرعهم بالدم، وغالبا نتيجة صغر سنهم أو ضعف وزنهم أو تبرعهم، وتشمل الآثار الجانبية التي ينبغي معها زيارة الطبيب:

الإحساس المستمر بالدوار والغثيان حتى بعد الأكل والشرب والراحة.
استمرار النزيف في موضع الإبرة.
الإحساس بالألم أو الوخز أو التنميل في الذراع.
تقلص وتشنج العضلات.
إيجاد صعوبة في التنفس.
الإغماء والتقيؤ.
أسئلة شائعة قد تهمك
ماذا يحدث في الجسم بعد التبرع بالدم؟
يتمتع الجسم بالقدرة على تعويض الخلايا والسوائل التي فقدها بعد التبرع بحوالي نصف لتر من الدم. وخلال عملية التبرع، يفقد الجسم خلايا الدم الحمراء وينخفض مستوى الأكسجين في الدم، حينها يتم إفراز بروتين إرثروبويتين الذي يمر عبر مجرى الدم حتى يصل إلى نخاع العظم الذي يحفز إنتاج الخلايا البيضاء والصفائح الدموية وخلايا الدم الحمراء بنسبة أكثر، إلى أن تعود هذه الخلايا إلى مستوياتها الطبيعية بعد أيام قليلة من عملية التبرع.

كيف تعوض الدم بعد التبرع؟
تتدخل العديد من العوامل في تعويض نسبة الدم التي تم التبرع بها، أهمها شرب ما يكفي من السوائل مباشرة بعد التبرع بالدم وذلك لتعويض السوائل لإعادة نسبة الدم إلى طبيعتها. ويساهم في هذا، وظيفة الكلي التي تعمل على تنظيم مستويات الصوديوم والماء في الجسم.

وينبغي الحرص على تناول وجبات صحية ومتوازنة طوال 24 إلى 48 ساعة بعد عملية التبرع، من خلال تضمين هذه الوجبات مختلف الأطعمة الغنية بالحديد، اللحم الأحمر والسبانخ والعصائر والحبوب المدعمة.

المصدر : شفاء



اقرأ أيضاً
تأثير العمل ليلا على الصحة
يشير الطبيب الروسي مارات فاراخوف إلى أن العمل في أوقات غير منتظمة أو العمل في أوقات متأخرة من الليل قد يتسبب بإصابة الإنسان بالجلطات أو السكتات الدماغية. وفي مقابلة مع موقع RuNews24 الروسي قال الطبيب:"الكثير من الناس يضطرون للعمل في نوبات ليلية أو العمل لفترات إضافية. الروتين اليومي غير المستقر والإجهاد المفرط قد يتسببان بأمراض خطيرة، مثل السرطانات أو الجلطات أو السكتات الدماغية". وأضاف:"اضطراب إيقاعات نمط الحياة اليومي بشكل مستمر يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز العصبي واضطرابات في مستويات الهرمونات في الجسم. الموظفون الذين يعملون في نوبات ليلية يواجهون خطر الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب والأوعية الدموية أكثر من غيرهم... كما أن الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة كل يوم أو يعملون في أوقات غير منتظمة يضطرون لتناول وجباتهم الغذائية في أوقات غير منتظمة أيضا، وهذا الأمر يدمر عملية التمثيل الغذائي في الجسم ويسبب زيادة الوزن وانخفاض حساسية الأنسولين، وبالتالي قد يصاب الشخص بمرض السكري من النوع الثاني فضلا عن تفاقم مشكلات الجهاز الهضمي".وأشار الطبيب إلى أن جدول العمل اليومي غير المستقر يزيد من خطر الإصابة بالاضطرابات العقلية، فالأشخاص الذين يعملون في نوبات ليلية أو في أوقات غير منتظمة يصابون بالقلق والإرهاق المزمن، كما تزداد أيضا تزداد احتمالية إصابتهم أيضا بالعديد من الأمراض الخطيرة. كما تشير العديد من الدراسات الطبية إلى أن العمل في أوقات الليل يؤدي إلى اضطرابات في الساعة البيولوجية للجسم، ويسبب ارتفاع مستويات الكورتيزول ما يقلل من إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم ومناعة الجسم وبالأخص مقاومة الأورام. المصدر: mail.ru
صحة

عكس الشائع.. البروتين الحيواني ليس الأفضل لبناء العضلات
أثبت العلماء أنه لا يوجد فرق فعلي بين تناول اللحوم ومنتجات الألبان أو المصادر النباتية بعد التمرين، على عكس الاعتقاد السائد بأن البروتين الحيواني هو النوع الأفضل لبناء العضلات، وذلك بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Medicine and Science in Sports and Exercise. نظام غذائي نباتي واستعان باحثون من جامعة إلينوي بـ 40 مشاركًا نشيطًا بدنيًا - 28 ذكرًا و12 أنثى - تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا، والذين شاركوا في "حمية التعود" لمدة سبعة أيام لإعادة ضبط أجسامهم قبل تجربة البروتين. ثم تم توزيعهم عشوائيًا على نظام غذائي نباتي لمدة تسعة أيام أو نظام غذائي شامل من تصميم العلماء. احتوى النظام الغذائي الشامل على 70% على الأقل من البروتين الحيواني، وشمل لحم بقري ودجاج ومنتجات ألبان وبيض. أما النظام الغذائي النباتي، فقد أولى اهتمامًا خاصًا لمحتوى الأحماض الأمينية، لضمان اكتمال البروتينات النباتية ومقارنتها بالمصادر الحيوانية. وبشكل عام، تناول المشاركون حوالي 1.1-1.2 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا. تمارين تقوية العضلات ثم قُسِّمت المجموعات بشكل أكبر: تناول بعض المشاركين نفس كمية البروتين تقريبًا على مدار ثلاث وجبات يوميًا، بينما تناول آخرون نسبًا متفاوتة من البروتين في خمس وجبات لنفس الفترة الزمنية، وكانت أكبر كمية في وقت متأخر من اليوم. خلال هذه الفترة، مارس الجميع تمارين تقوية العضلات القائمة على الأوزان كل ثلاثة أيام في المختبر. كما راقبت أجهزة قياس التسارع النشاط البدني خارج بيئة المختبر. تأثيرات متشابهة عندما أُخذت خزعات من عضلات الساق في نهاية التجربة، ومقارنتها بعينات قبل بدء التجربة، فوجئ الباحث الرئيسي نيكولاس بيرد بالنتائج. لأنه لم تكن هناك اختلافات في كيفية تخليق العضلات لمصدري البروتين في الأنظمة الغذائية، ولم يكن هناك تأثير لدمج البروتين بالتساوي في الوجبات على مدار اليوم. أظهرت نتائج الدراسة أنه لا يهم مصدر البروتين، ولا ما إذا كانت الكمية تُؤكل مرة واحدة أو تُقسّم على وجبات طوال اليوم. عكس الاعتقاد السائد قال الباحث بورد: "كان الاعتقاد السائد أو المبدأ السائد حاليًا هو أن مصادر البروتين الحيوانية أفضل، وخاصةً لاستجابة بناء العضلات". وكتب الباحثون: "أظهرت النتائج أن التأثير للأنماط الغذائية الحيوانية مقابل النباتية متشابه". "علاوة على ذلك، لا يوجد تأثير تنظيمي للتوزيع بين النمطين الغذائيين على تحفيز معدلات تخليق البروتين الليفي العضلي لدى الشباب". وفي حين أن رواد الصالات الرياضية ربما لا يزالون يُشيدون بمخفوق مصل اللبن بعد التمرين، إلا أن بيرد يقول إن الأفضل هو ببساطة "النوع الذي تتناوله بعد التمرين". وأضاف: "طالما أن الشخص يحصل على كمية كافية من البروتين عالي الجودة من طعامه، فلن يُحدث ذلك فرقًا".
صحة

دراسة: العلاج المناعي يبشر بتقليص الحاجة للجراحة لمرضى السرطان
كشفت دراسة جديدة واعدة أن العلاج المناعي قد يساعد مرضى السرطان على تجنب العمليات الجراحية، وهو خطوة كبيرة نحو العلاجات غير الجراحية. وأجرى الدراسة باحثون من مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان ومراكز بحثية أخرى في الولايات المتحدة، وتم عرض نتائجها في أبريل الماضي في الاجتماع السنوي لجمعية أبحاث السرطان الأميركية، بالتزامن مع نشرها في مجلة "نيو إنغلاند الطبية" (The New England Journal of Medicine)، وكتبت عنها مجلة "نيوزويك" (Newsweek). وتناولت الدراسة فعالية العلاج المناعي مثل حقن "دوستاراليماب" (Dostarlimab) في تقليص الأورام من دون الحاجة إلى الجراحة. ويعمل هذا العلاج على تعزيز قدرة الجسم في اكتشاف وتدمير خلايا السرطان. وقد أظهرت النتائج فعالية العلاج حتى في الحالات المتقدمة من السرطان. وأظهر العلاج المناعي في دراسة سابقة نتائج مذهلة مع مرضى سرطان المستقيم، حيث بقي جميع المشاركين الذين تلقوا العلاج معافين من السرطان بعد 4 سنوات. أما في الدراسة الحالية التي شملت مرضى يعانون من أنواع مختلفة من السرطان مثل القولون والمريء والمعدة، فقد أظهرت النتائج أن 92% من المرضى لم تظهر عليهم أي علامات للمرض بعد عامين من العلاج. ويخطط الباحثون لمتابعة المرضى لفترة أطول وإجراء التجارب لتحديد فعالية هذا العلاج على المدى الطويل في مختلف أنواع ومراحل السرطان، وإذا كانت النتائج إيجابية، فقد يُصبح العلاج المناعي خيارا أساسيا في علاج المرضى مما يُعيد صياغة رعاية السرطان لسنوات قادمة.
صحة

مشروبات طبيعية تقلل التوتر والقلق
في ظل ضغوط الحياة اليومية، يبحث الكثيرون عن حلول طبيعية بديلة للأدوية لتخفيف التوتر. إليكم أفضل المشروبات المضادة للتوتر والقلق والمدعومة علميا. في حديث خاص لموقع "موسكو 24"، كشف أخصائي التغذية الروسي يفغيني أرزاماستسيف عن أحد أكثر المشروبات فعّالية لمقاومة التوتر اليومي، وهو الكاكاو بالحليب، موضحا أنه غني بالمغنيسيوم الذي يعمل على تنظيم عمل الجهاز العصبي ويخفف تشنجات العضلات الناتجة عن التوتر، ويحفز إنتاج GABA (الناقل العصبي المهدئ) والكالسيوم الذي يدعم نقل الإشارات العصبية بسلاسة. وينصح بشرب الكاكاو مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيا، بجرعة 200 مل في المرة الواحدة. وأضاف:"من المشروبات الطبيعية التي تساعد على التخفيف من التوتر أيضا مغلي البابونج أو مغلي النعناع مع الليمون. هذه الأعشاب تحتوي على زيوت عطرية لها تأثير مهدئ". وأشار الطبيب إلى أن لدى البعض حساسة من بعض أنواع النباتات الطبية أو مشكلات في الجهاز الهضمي، لذا يجب توخي الحذر عند اختيار المشروبات الطبيعية. وبحسب بعض الأطباء وخبراء الصحة فإن شاي الزنجبيل يساعد على التقليل من التوتر والقلق، إذ يمكن تقطيع الزنجبيل ووضعه في ماء ساخن ومن ثم تصفيته وإضافة العسل وعصير الليمون إليه ليصبح مشروبا طبيعيا مفيدا للصحة وله مفعول مهدئ.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة