مراكش

الدعوة بمراكش إلى وضع استراتيجيات دامجة للشباب


كشـ24 نشر في: 31 مايو 2023

دعا نواب برلمانيون وخبراء في مجال إدماج الشباب، اليوم الأربعاء بمراكش، إلى بلورة استراتيجيات وسياسات عمومية دامجة للشباب وقادرة على تحقيق استقلاليته وتعزيز مكانته داخل المجتمع، كعنصر فاعل ومنفتح على العالم ومستوعب لتحولاته.

كما دعا المتدخلون، في الورشة الثامنة والأخيرة، المنعقدة حول موضوع "التحسيس والتعبئة من أجل سياسات عمومية دامجة للشباب"، في إطار الدورة الأولى للمنتدى الدولي للبرلمانيين الشباب الاشتراكيين والاشتراكيين الديمقراطيين، الذي ينظمه الفريق الاشتراكي-المعارضة الاتحادية بمجلس النواب، بشراكة مع الشبيبة الاتحادية وشبكة "مينا لاتينا"، ما بين 29 و31 ماي الجاري، السياسيين وصناع القرار إلى وضع رؤية مندمجة وتصور شمولي لأولويات الشباب وانشغالاتهم الحاضرة والمستقبلية، والقطع مع السياسات الشبابية المشتتة والمجزأة بين القطاعات، وتحديد التزامات الدول تجاه هذه الفئة.

وفي هذا الصدد، أكد الكاتب العام للشبيبة الاتحادية، فادي وكيلي عسراوي، على الحاﺟﺔ ﻟﺴﻴﺎسات ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ دامجة وﻣﻼﺋﻤﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺸﺒﺎب، باعتبارها إﺣﺪى أﻫﻢ اﻷوﻟﻮﻳﺎت التي ﺗﻘﺘﻀﻲ ﺗﻮاﻓﻘﺎ واﺳﻌﺎ ورؤﻳﺔ ﻋﻠﻰ المدى اﻟﺒﻌﻴﺪ، مشددا على ضرورة إشراك الشباب، بشكل فعال، في بلورة هذه السياسات.

ولفت إلى أهمية تنزيل استراتيجية وطنية دامجة توفر الإطار العام لرعاية الشباب، وتوفر شروطا ملائمة لتنمية قدراتهم، بغية تحقيق المشاركة في الحياة العامة، وبناء المجتمع اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وثقافيا، من أجل بروز شباب متشبعين بالقيم الوطنية ومدافعين عن ترسيخ السلام والأمن الاجتماعي.

من جانبه، سجل دييغو بازان كالديرون، النائب البرلماني البيروفي، ضعف مشاركة الشباب في السياسة ببلاده، وغياب برامج لتكوين وتأهيل الشباب على مستوى الأحزاب السياسية، مشيرا إلى أن معظم البرلمانيين لا يتوفرون على تكوين سياسي مناسب، وهو ما يؤدي إلى سوء التدبير للشأن العمومي.

وأكد، في هذا الصدد، على أهمية إدماج الشباب ومشاركتهم في العمل السياسي، لافتا إلى إطلاق مبادرة خلال الولاية التشريعية الحالية تروم تمكين الشباب خريجي الجامعات من القيام بفترات تدريبية داخل البرلمان من أجل تمكينهم من المعارف والمهارات المتعلقة بالعمل السياسي، إضافة إلى برلمان الشباب الذي يشارك فيه مئات الشباب الذين تتاح لهم فرصة ممارسة العمل البرلماني لسنة كاملة، ويتم تأهيلهم ليصبحوا ساسة المستقبل.

من جهته، سلط النائب ببرلمان الهندوراس، غونزاليز مارتين ماريو ألبيرتو، الضوء على ظاهرة هجرة الشباب بالهندوراس بسبب غياب الفرص، ومعدل الفقر المرتفع والذي يناهز 74 في المائة، ويمس بالأساس شريحة الشباب، مبرزا أن ظاهرة الهجرة السرية بين شباب هندوراس خلفت، ولا تزال، ضحايا بمئات الآلاف.

وسجل المتحدث ذاته أن إطلاق الحكومة عددا من المبادرات التي تهدف إلى الحد من ظاهرة هجرة الشباب محليا وإقليميا، من خلال تقديم منح تضامنية للسكان، وقروض دون فوائد للشباب، وإيلاء مزيد من الاهتمام للفضاءات الرياضية العمومية وإتاحتها للشباب، داعيا إلى مواصلة العمل، كل من موقعه، من أجل الرقي بأوضاع الشباب.

يشار إلى أن المنتدى الدولي للبرلمانيين الشباب الاشتراكيين والاشتراكيين الديمقراطيين، المنعقد بمراكش ما بين 29 و31 ماي الجاري، تحت شعار "مساهمة البرلمانيين الشباب في تعزيز السياسات العمومية التقدمية والعادلة"، يهدف إلى تشجيع البرلمانيين الشباب على مناقشة القضايا الراهنة وتحليلها واقتراح حلول مبتكرة وفعالة، من خلال استغلال مهاراتهم في استخدام التكنولوجيات الجديدة وشبكات التواصل الاجتماعي لتعبئة وزيادة وعي الأطراف الفاعلة الأخرى بهذه القضايا المهمة، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والبيئة والمساواة بين الجنسين.

كما يروم المنتدى تمكين البرلمانيين الشباب الذين هم في فترة ولايتهم البرلمانية الأولى، من الانفتاح على مختلف المقاربات الدولية، واستلهام الأفكار وإلهام نظرائهم من جميع مناطق العالم، فضلا عن توفير فرصة للتواصل والتعاون في مختلف القضايا والمواضيع التي تهم الاشتراكيين والاشتراكيين الديمقراطيين في جميع أنحاء العالم.

دعا نواب برلمانيون وخبراء في مجال إدماج الشباب، اليوم الأربعاء بمراكش، إلى بلورة استراتيجيات وسياسات عمومية دامجة للشباب وقادرة على تحقيق استقلاليته وتعزيز مكانته داخل المجتمع، كعنصر فاعل ومنفتح على العالم ومستوعب لتحولاته.

كما دعا المتدخلون، في الورشة الثامنة والأخيرة، المنعقدة حول موضوع "التحسيس والتعبئة من أجل سياسات عمومية دامجة للشباب"، في إطار الدورة الأولى للمنتدى الدولي للبرلمانيين الشباب الاشتراكيين والاشتراكيين الديمقراطيين، الذي ينظمه الفريق الاشتراكي-المعارضة الاتحادية بمجلس النواب، بشراكة مع الشبيبة الاتحادية وشبكة "مينا لاتينا"، ما بين 29 و31 ماي الجاري، السياسيين وصناع القرار إلى وضع رؤية مندمجة وتصور شمولي لأولويات الشباب وانشغالاتهم الحاضرة والمستقبلية، والقطع مع السياسات الشبابية المشتتة والمجزأة بين القطاعات، وتحديد التزامات الدول تجاه هذه الفئة.

وفي هذا الصدد، أكد الكاتب العام للشبيبة الاتحادية، فادي وكيلي عسراوي، على الحاﺟﺔ ﻟﺴﻴﺎسات ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ دامجة وﻣﻼﺋﻤﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺸﺒﺎب، باعتبارها إﺣﺪى أﻫﻢ اﻷوﻟﻮﻳﺎت التي ﺗﻘﺘﻀﻲ ﺗﻮاﻓﻘﺎ واﺳﻌﺎ ورؤﻳﺔ ﻋﻠﻰ المدى اﻟﺒﻌﻴﺪ، مشددا على ضرورة إشراك الشباب، بشكل فعال، في بلورة هذه السياسات.

ولفت إلى أهمية تنزيل استراتيجية وطنية دامجة توفر الإطار العام لرعاية الشباب، وتوفر شروطا ملائمة لتنمية قدراتهم، بغية تحقيق المشاركة في الحياة العامة، وبناء المجتمع اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وثقافيا، من أجل بروز شباب متشبعين بالقيم الوطنية ومدافعين عن ترسيخ السلام والأمن الاجتماعي.

من جانبه، سجل دييغو بازان كالديرون، النائب البرلماني البيروفي، ضعف مشاركة الشباب في السياسة ببلاده، وغياب برامج لتكوين وتأهيل الشباب على مستوى الأحزاب السياسية، مشيرا إلى أن معظم البرلمانيين لا يتوفرون على تكوين سياسي مناسب، وهو ما يؤدي إلى سوء التدبير للشأن العمومي.

وأكد، في هذا الصدد، على أهمية إدماج الشباب ومشاركتهم في العمل السياسي، لافتا إلى إطلاق مبادرة خلال الولاية التشريعية الحالية تروم تمكين الشباب خريجي الجامعات من القيام بفترات تدريبية داخل البرلمان من أجل تمكينهم من المعارف والمهارات المتعلقة بالعمل السياسي، إضافة إلى برلمان الشباب الذي يشارك فيه مئات الشباب الذين تتاح لهم فرصة ممارسة العمل البرلماني لسنة كاملة، ويتم تأهيلهم ليصبحوا ساسة المستقبل.

من جهته، سلط النائب ببرلمان الهندوراس، غونزاليز مارتين ماريو ألبيرتو، الضوء على ظاهرة هجرة الشباب بالهندوراس بسبب غياب الفرص، ومعدل الفقر المرتفع والذي يناهز 74 في المائة، ويمس بالأساس شريحة الشباب، مبرزا أن ظاهرة الهجرة السرية بين شباب هندوراس خلفت، ولا تزال، ضحايا بمئات الآلاف.

وسجل المتحدث ذاته أن إطلاق الحكومة عددا من المبادرات التي تهدف إلى الحد من ظاهرة هجرة الشباب محليا وإقليميا، من خلال تقديم منح تضامنية للسكان، وقروض دون فوائد للشباب، وإيلاء مزيد من الاهتمام للفضاءات الرياضية العمومية وإتاحتها للشباب، داعيا إلى مواصلة العمل، كل من موقعه، من أجل الرقي بأوضاع الشباب.

يشار إلى أن المنتدى الدولي للبرلمانيين الشباب الاشتراكيين والاشتراكيين الديمقراطيين، المنعقد بمراكش ما بين 29 و31 ماي الجاري، تحت شعار "مساهمة البرلمانيين الشباب في تعزيز السياسات العمومية التقدمية والعادلة"، يهدف إلى تشجيع البرلمانيين الشباب على مناقشة القضايا الراهنة وتحليلها واقتراح حلول مبتكرة وفعالة، من خلال استغلال مهاراتهم في استخدام التكنولوجيات الجديدة وشبكات التواصل الاجتماعي لتعبئة وزيادة وعي الأطراف الفاعلة الأخرى بهذه القضايا المهمة، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والبيئة والمساواة بين الجنسين.

كما يروم المنتدى تمكين البرلمانيين الشباب الذين هم في فترة ولايتهم البرلمانية الأولى، من الانفتاح على مختلف المقاربات الدولية، واستلهام الأفكار وإلهام نظرائهم من جميع مناطق العالم، فضلا عن توفير فرصة للتواصل والتعاون في مختلف القضايا والمواضيع التي تهم الاشتراكيين والاشتراكيين الديمقراطيين في جميع أنحاء العالم.



اقرأ أيضاً
بالڤيديو.. تصريح مؤثر لإخوة كمال: “قالي عتقني بغاو يقتلوني”
في تصريح مؤثر لـ"كشـ24"، كشف إخوة كمال، الذي  توفي في ظروف غامضة بمراكش، عن تفاصيل آخر ما صرح به الضحية قبل اختفائه.
مراكش

بالڤيديو: صرخة أم مفجوعة: “22 يوم وأنا كنقلب على ولدي.. وفي الأخير جابوه لي ميت
في تصريح لـ"كشـ24"، روت والدة كمال، الذي وُجد ميتًا في ظروف غامضة بمراكش، تفاصيل رحلة بحثها الشاقة عن ابنها الذي اختفى لمدة 22 يومًا، كاشفةً عن فصول مؤلمة لقضية انتهت بخبر وفاته الصادم.
مراكش

رفع مستوى ارضية مشروع عقاري يهدد التوازن العمراني والملف يصل للقضاء بمراكش
أقدم صاحب مشروع عقاري بمنطقة الشريفية بتراب جماعة تسلطانت بمراكش مؤخرا، على تغيير معالم طبوغرافيا ارض بحوزته، و التأثير سلبا على وضعية المشاريع المجاورة له التي صارت في وضعية منخفضة مقارنة مع بقعته الارضية. وحسب المعطيات التي حصلت عليها كشـ24، فإن اصحاب المشروع العقاري المذكور اقدموا على رفع مستوى الأرض بما يقارب مترين عن المستوى الطبيعي المعتمد، مما اثر سلبا على الانسجام الطوبغرافي بين المشاريع المجاورة، كما صار يهدد بتغييرات على مستوى أسس البناء، فضلا عن تأثيره على المنظر العام، و تهديده بافشال المشاريع المجاورة، لا سيما و ان المستفيدين من المشاريع العقارية المجاورة، سيجدون انفسهم في وضع غير سليم مقارنة مع جيرانهم الذين سيكونون في علو مرتفع مقترنة معهم. وقد اضطر اصحاب مجموعة من المشاريع المجاورة الى اللجوء لعدة مصالح من اجل اعادة الامور الى نصابها، حيث تمت مراسلة مختلف الادارات، و بناء على ذلك تم ايفاد لجنة مختلطة تضم ممثلي قسم التعمير بولاية الجهة، والسلطات المحلية وممثلي الوكالة الحضرية وجماعة تسلطانت، وتقرر عدم منح المشروع اية تراخيص مع اصدار قرار باعادة الامور الى ما كانت عليه، الا ان صاحب المشروع لم يمتثل للقرار، معتمدا على الترخيص الوحيد المعيب الذي حصل عليه من المجلس السابق بجماعة تسلطانت. وفي ظل الجمود الذي عرفه هذا الملف، لجأ بعض المتضررون الى القضاء ، حيث من المنتظر ان يصدر في غضون الساعات القادمة قرار قضائي حازم في هذا الموضوع، والذي ينتظر ان يأتي بما يتناسب مع مبدأ وضرورة حماية التوازن العمراني، وضمان احترام القوانين الجاري بها العمل في ميدان التعمير.
مراكش

“الضوضانات” تتحول لمطلب ملح بسبب تهديد سلامة ساكنة حي بمراكش
وجه مواطنون من يساكنة طريق طوالة سيدي غانم ضريح البوعزاوي مراسلة الى رئيس مجلس مقاطعة مراكش المدينة من أجل طلب تثبيت مخفضات السرعة "ضوضانات" على الطريق. وحسب ما جاء في الشكاية التي اطلعت "كشـ24" على نسخة منها، فإن الطريق التي تتوسط طوالة سيدي غانم بالمدينة العتيقة لمراكش، تعرف يوميا وخصوصا في الفترة المسائية ، تسابق سائقي الدراجات النارية بسرعة مفرطة الشيء ويشكل الامر خطرا على المارة والقاطنين بالحي خصوصا منهم كبار السن والاطفال، لكون معظم السائقين لا يحترمون حرمة الحي ولا الساكنة ولا السرعة المحددة، ضاربين عرض الحائط قوانين السير والجولان ، رغم عدة شكايات في الموضوع .ولهذا السبب، ولتفاذي وقوع أي حادث بالشارع العام تطالب ساكنة هذا الحي من مجلس المقاطعة تثبيت مخفضات السرعة على طول هذا الطريق لتجنب وقوع حوادث مرورية وضمان أمن السكان ومستعملي الطريق .
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة