وطني

لفتيت: وزارة الداخلية ساهمت بـ 62 مليون درهم لتأهيل أسواق أسبوعية


كشـ24 نشر في: 29 مايو 2023

أكد وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، اليوم الإثنين بمجلس النواب، أن وزارة الداخلية ساهمت، ما بين سنتي 2021 و2022، بما يناهز 62 مليون درهم من أجل تأهيل مجموعة من الأسواق الأسبوعية التي تعرف نقصا حادا في تجهيزاتها.

وأوضح السيد لفتيت، في معرض رده على سؤال محوري حول أسواق الجملة والأسواق الأسبوعية، خلال جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية، أن الوزارة تقوم، بمعية باقي الشركاء، بإعداد برنامج وطني لتأهيل جميع هذه الأسواق، يأخذ بعين الاعتبار إشعاع وطبيعة هذه المرافق الحيوية مع تحديد بعدها الوطني، الجهوي، الإقليمي أو المحلي، وذلك بالنظر للأهمية السوسيو-اقتصادية والثقافية لهذه المرافق التي يبلغ عددها 822 على الصعيد الوطني (منها 753 بالمجال القروي و69 بالمجال الحضري).

وأبرز أن وزارة الداخلية، في إطار نهجها الرامي إلى خلق الالتقائية اللازمة بين البرامج والمخططات التي وضعتها، وكذا توجهات النموذج التنموي الجديد، وتفعيلا للبرنامج الحكومي، خاصة المحور المتعلق بإحداث سلاسل صناعية غذائية وتحديث سلاسل التوزيع عبر إعادة هيكلة أسواق الجملة والمجازر وتأهيل الأسواق الأسبوعية، تعمل على المواكبة المالية والتقنية والقانونية للجماعات الترابية من أجل تطوير وعصرنة المرافق الاقتصادية المحلية باعتبارها حلقة مهمة في سلاسل الإنتاج والتسويق الفلاحي.

وأضاف الوزير أنه بالنظر إلى أهمية التكامل بين السياسات القطاعية الرامية إلى تطوير مسالك وقنوات توزيع وتسويق المنتجات الفلاحية، تتم حاليا بلورة رؤية مشتركة بين وزارة الداخلية والقطاعين الوزاريين المكلفين بالفلاحة والتجارة والصناعة لتطوير أسواق الجملة للخضر والفواكه، مشيرا إلى أنه تم سنة 2020 التوقيع على اتفاقية شراكة بين الوزارات المعنية توضح الإطار العام وكذا التزامات الأطراف، بخصوص إحداث 12 سوقا جهويا للجملة من الجيل الجديد تتوفر على جميع التجهيزات والخدمات العصرية اللازمة.

وأكد أنه تفعيلا لهذه المقاربة في أفق تعميمها على الصعيد الوطني، تم إعطاء انطلاقة بناء سوق جملة جهوي من الجيل الجديد يتوفر على كل التجهيزات الحديثة بجماعة الرباط والذي من المنتظر الانتهاء من أشغاله في 2023، مبرزا أنه يتم الإعداد لإنجاز 4 أسواق جملة جهوية أخرى من الجيل الجديد، على مستوى كل من جهة فاس مكناس بعمالة مكناس، وجهة الشرق بإقليم بركان، تم تمويل الدراسات التقنية المتعلقة بها من طرق وزارة الداخلية، بالإضافة إلى جهتي مراكش آسفي بعمالة مراكش، وسوس ماسة بعمالة انزكان-ايت ملول.

وسجل الوزير أنه بالنظر إلى أهمية إصلاح الإطار القانوني الخاص بأسواق الجملة للخضر والفواكه، عملت وزارة الداخلية بتشاور وتنسيق مع جميع القطاعات الوزارية المعنية على إعداد قرار وزاري يهدف إلى تنظيم وإحداث وتأهيل هذه المرافق وتحديث التجهيزات والخدمات الضرورية اللازم توفرها بها، بالإضافة إلى اعتماد سبل تحديث التنظيم من خلال تجاوز أنماط التدبير الحالية التي تساهم بشكل كبير في استفحال المشاكل التي يعرفها القطاع، مشيرا إلى أنه تمت إحالة مشروع القرار المذكور على الأمانة العامة للحكومة قصد الدراسة وإبداء الرأي الذي سيخرج في القريب العاجل.

وتابع السيد لفتيت أن الوزارة، بالموازاة مع هذه المجهودات، عقدت اجتماعات مهمة مع المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، ووزارة الاقتصاد والمالية من أجل حلحلة عدة إشكاليات في أفق تطوير أسواق الجملة الجديدة، مؤكدا أن الوزارة، عبر المديرية العامة للجماعات الترابية، تقوم بحث رؤساء المجالس الجماعية على تبني أنماط جديدة واحترافية لتدبير الأسواق الأسبوعية كالتدبير المفوض أو خلق شركات التنمية المحلية بدل الأنماط التقليدية المتبعة حاليا مثل الكراء أو التدبير المباشر، وذلك انسجاما مع مقتضيات القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات.

وأضاف أن الوزارة وضعت رهن إشارة الجماعات دليلا عمليا يتعلق بتأهيل وتحسين تدبير هذه المرافق من خلال تكريس إطار الحكامة الجيدة والتدبير المعقلن، يحول دون تفويت موارد مهمة على مالية الجماعات، مضيفا أن الدليل يحتوي على كل ما يتعلق بالتنظيم النموذجي والأدوات اللازمة لتدبير مرفق السوق من دفتر التحملات وعدد من العناصر الأخرى التي تحدد شروط الاستغلال والواجبات والالتزامات المتعلقة باستغلال هذه المرافق.

وقال لفتيت إن الهدف من إقامة أسواق الجملة من الجيل الجديد، مثل التي تتوفر عليها باقي الدول، وإرادة القطع مع أنماط التدبير السابقة لهذه الأسواق، يتمثل في استقبال المواد الغذائية وإعادة بيعها بطريقة سلسة وشفافة وعادية، تحول دون وجود كثرة المتدخلين، وتضع حدا لعدد من الممارسات، مؤكدا الالتزام بإعادة الهيكلة الجذرية لجميع الأسواق الأسبوعية داخل الجماعات الترابية للمملكة، بغية الاضطلاع بأدوارها الحيوية في تنشيط الدورة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.

أكد وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، اليوم الإثنين بمجلس النواب، أن وزارة الداخلية ساهمت، ما بين سنتي 2021 و2022، بما يناهز 62 مليون درهم من أجل تأهيل مجموعة من الأسواق الأسبوعية التي تعرف نقصا حادا في تجهيزاتها.

وأوضح السيد لفتيت، في معرض رده على سؤال محوري حول أسواق الجملة والأسواق الأسبوعية، خلال جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية، أن الوزارة تقوم، بمعية باقي الشركاء، بإعداد برنامج وطني لتأهيل جميع هذه الأسواق، يأخذ بعين الاعتبار إشعاع وطبيعة هذه المرافق الحيوية مع تحديد بعدها الوطني، الجهوي، الإقليمي أو المحلي، وذلك بالنظر للأهمية السوسيو-اقتصادية والثقافية لهذه المرافق التي يبلغ عددها 822 على الصعيد الوطني (منها 753 بالمجال القروي و69 بالمجال الحضري).

وأبرز أن وزارة الداخلية، في إطار نهجها الرامي إلى خلق الالتقائية اللازمة بين البرامج والمخططات التي وضعتها، وكذا توجهات النموذج التنموي الجديد، وتفعيلا للبرنامج الحكومي، خاصة المحور المتعلق بإحداث سلاسل صناعية غذائية وتحديث سلاسل التوزيع عبر إعادة هيكلة أسواق الجملة والمجازر وتأهيل الأسواق الأسبوعية، تعمل على المواكبة المالية والتقنية والقانونية للجماعات الترابية من أجل تطوير وعصرنة المرافق الاقتصادية المحلية باعتبارها حلقة مهمة في سلاسل الإنتاج والتسويق الفلاحي.

وأضاف الوزير أنه بالنظر إلى أهمية التكامل بين السياسات القطاعية الرامية إلى تطوير مسالك وقنوات توزيع وتسويق المنتجات الفلاحية، تتم حاليا بلورة رؤية مشتركة بين وزارة الداخلية والقطاعين الوزاريين المكلفين بالفلاحة والتجارة والصناعة لتطوير أسواق الجملة للخضر والفواكه، مشيرا إلى أنه تم سنة 2020 التوقيع على اتفاقية شراكة بين الوزارات المعنية توضح الإطار العام وكذا التزامات الأطراف، بخصوص إحداث 12 سوقا جهويا للجملة من الجيل الجديد تتوفر على جميع التجهيزات والخدمات العصرية اللازمة.

وأكد أنه تفعيلا لهذه المقاربة في أفق تعميمها على الصعيد الوطني، تم إعطاء انطلاقة بناء سوق جملة جهوي من الجيل الجديد يتوفر على كل التجهيزات الحديثة بجماعة الرباط والذي من المنتظر الانتهاء من أشغاله في 2023، مبرزا أنه يتم الإعداد لإنجاز 4 أسواق جملة جهوية أخرى من الجيل الجديد، على مستوى كل من جهة فاس مكناس بعمالة مكناس، وجهة الشرق بإقليم بركان، تم تمويل الدراسات التقنية المتعلقة بها من طرق وزارة الداخلية، بالإضافة إلى جهتي مراكش آسفي بعمالة مراكش، وسوس ماسة بعمالة انزكان-ايت ملول.

وسجل الوزير أنه بالنظر إلى أهمية إصلاح الإطار القانوني الخاص بأسواق الجملة للخضر والفواكه، عملت وزارة الداخلية بتشاور وتنسيق مع جميع القطاعات الوزارية المعنية على إعداد قرار وزاري يهدف إلى تنظيم وإحداث وتأهيل هذه المرافق وتحديث التجهيزات والخدمات الضرورية اللازم توفرها بها، بالإضافة إلى اعتماد سبل تحديث التنظيم من خلال تجاوز أنماط التدبير الحالية التي تساهم بشكل كبير في استفحال المشاكل التي يعرفها القطاع، مشيرا إلى أنه تمت إحالة مشروع القرار المذكور على الأمانة العامة للحكومة قصد الدراسة وإبداء الرأي الذي سيخرج في القريب العاجل.

وتابع السيد لفتيت أن الوزارة، بالموازاة مع هذه المجهودات، عقدت اجتماعات مهمة مع المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، ووزارة الاقتصاد والمالية من أجل حلحلة عدة إشكاليات في أفق تطوير أسواق الجملة الجديدة، مؤكدا أن الوزارة، عبر المديرية العامة للجماعات الترابية، تقوم بحث رؤساء المجالس الجماعية على تبني أنماط جديدة واحترافية لتدبير الأسواق الأسبوعية كالتدبير المفوض أو خلق شركات التنمية المحلية بدل الأنماط التقليدية المتبعة حاليا مثل الكراء أو التدبير المباشر، وذلك انسجاما مع مقتضيات القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات.

وأضاف أن الوزارة وضعت رهن إشارة الجماعات دليلا عمليا يتعلق بتأهيل وتحسين تدبير هذه المرافق من خلال تكريس إطار الحكامة الجيدة والتدبير المعقلن، يحول دون تفويت موارد مهمة على مالية الجماعات، مضيفا أن الدليل يحتوي على كل ما يتعلق بالتنظيم النموذجي والأدوات اللازمة لتدبير مرفق السوق من دفتر التحملات وعدد من العناصر الأخرى التي تحدد شروط الاستغلال والواجبات والالتزامات المتعلقة باستغلال هذه المرافق.

وقال لفتيت إن الهدف من إقامة أسواق الجملة من الجيل الجديد، مثل التي تتوفر عليها باقي الدول، وإرادة القطع مع أنماط التدبير السابقة لهذه الأسواق، يتمثل في استقبال المواد الغذائية وإعادة بيعها بطريقة سلسة وشفافة وعادية، تحول دون وجود كثرة المتدخلين، وتضع حدا لعدد من الممارسات، مؤكدا الالتزام بإعادة الهيكلة الجذرية لجميع الأسواق الأسبوعية داخل الجماعات الترابية للمملكة، بغية الاضطلاع بأدوارها الحيوية في تنشيط الدورة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.



اقرأ أيضاً
ظاهرة فرار عدد من الرياضيين المغاربة خلال المشاركات الخارجية تصل البرلمان
وجه عبد الرحمان وافا سؤالا كتابياالى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة حول ظاهرة فرار الرياضيين المغاربة خلال التظاهرات الرياضية الدولية وسبل مواجهتها. و جاء في السؤال الكتابي ان الرياضة الوطنية تواجه في السنوات الأخيرة تحديات متزايدة تتمثل في ظاهرة فرار عدد من الرياضيين المغاربة، سواء كانوا محترفين أو هواة أو قاصرين، أثناء مشاركاتهم في التظاهرات الرياضية الدولية. وتفاقمت هذه الظاهرة مؤخرا بعد فرار خمسة لاعبين من منتخب كرة اليد لأقل من 21 سنة خلال بطولة العالم المقامة في بولندا، ما أثار استياء واسعا في الأوساط الرياضية والرأي العام الوطني، خصوصا أن هذه الظاهرة باتت تعكس إشكالات عميقة ترتبط بغياب تأطير نفسي واجتماعي متكامل للرياضيين، خاصة منهم الشباب، وضعف متابعة البعثات الخارجية، فضلا عن غياب مسارات واضحة تربط المسار الرياضي بالتكوين الأكاديمي والمهني، إضافة إلى الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي تعاني منها فئة كبيرة من الشباب الرياضي المغربي. كما أن الصمت الرسمي وغياب البيانات والإجراءات الحاسمة من جانب الجهات المعنية يفاقم من حجم هذه المشكلة ويؤثر سلبا على صورة الرياضة المغربية. في ضوء ما سبق، سائل البرلماني عبد الرحمن الوفا عن حزب الاصالة و المعاصرة، الوزير الوصي عن الإجراءات والتدابير التي يعتزم اتخاذها لضمان تأطير نفسي واجتماعي متكامل للرياضيين المغاربة، لا سيما الشباب منهم، وتفعيل دور المرافقين الإداريين والتقنيين خلال البعثات الرياضية الدولية، مع وضع آليات متابعة ورقابة فعالة للحد من هذه الظاهرة ؟
وطني

ميزانيات ضخمة وعشوائية.. نقابة تنتقد تدبير إحصاء القطيع الوطني للماشية
انتقدت الجامعة المغربية للفلاحة، التابعة لنقابة الاتحاد الوطني للشغل، ما اسمته هشاشة ظروف العمل والعشوائية في تدبير إحصاء القطيع الوطني للماشية، وهي العملية التي انطلقت مؤخرا في مختلف أقاليم وجهات المملكة.وعبرت النقابة عن رفضها لمنهجية تنفيذ العملية والتي يخشى أن تتحول إلى مجرد آلية لتبرير استيراد اللحوم وصرف اعتمادات مالية ضخمة، بدل أن تستثمر كفرصة فعلية لتشخيص واقع القطاع ووضع أسس إصلاحه وتنميته بشكل مستدام.وطالت برد الاعتبار للأطر الفلاحية من خلال ضمان ظروف اشتغال تحفظ كرامتهم، وتوفير وسائل العمل اللوجستية المناسبة، من سيارات وألبسة مهنية، وتعويضات محفزة، وحماية صحية.كما استنكرت غياب مبدأ الإنصاف في توزيع المهام والوسائل على الفرق اليدانية، وحرمانهم من أي تكوين قبلي أو مواكبة مهنية، مما يعرضهم لصعوبات ميدانية ومخاطر صحية جسيمة.ودعت على ربط المسؤولية بالمحاسبة، خاصة ما يتعلق بالصفقات المرتبطة بهذا الورش، والتي استنفذت ميزانيات ضخمة دون أن تقابلها نتائج موضوعية أو موثوقة.وتحدثت عن فرض العمل من أجل تنزيل هذا الورش خلال الأعياد والعطل وفي ظروف مناخية قاسية.ومن جهة أخرى، نبهت إلى التداعيات الخطيرة الناجمة عن التراجع المستمر في أعداد رؤوس الماشية، وخاصة الإناث، نتيجة الذبح العشوائي وغير المنظم خلال السنوات الأخيرة، وما لذلك من آثار سلبية على الأمن الغذائي الوطني.
وطني

أعطاب النظافة بفاس..هل سيلجأ المجلس الجماعي إلى سلاح الغرامات ضد SOS وميكومار؟
في اليوم الأول لبداية تنفيذ مقتضيات دفر التحملات للتدبير المفوض لقطاع النظافة بفاس، بعد نهاية مرحلة انتقالية امتدت لستة أشهر، لم تظهر الحاويات الجديدة في شوارع وأحياء المدينة، ولم تحضر الشاحنات الجديدة، ولا التجهيزات المتطورة التي سبق أن وعد بها عمدة المدينة. فيما لا زالت أكوام النفايات في النقط السوداء ذاتها، ما يوحي بالنسبة لكثير من الفعاليات المحلية بأن المرحلة الانتقالية لا تزال مستمرة. وكان عمدة المدينة قد أعلن يوم أمس الإثنين عن نهاية هذه المرحلة الانتقالية، وتفعيل لجنة التتبع والمراقبة والتي يفترض أن تشهر الغرامات في حال تسجيل مخالفات. وقال رئيس المجلس الجماعي للمدينة، إنه سيتم إطلاق تطبيق خاص وتخصيص رقم أخضر لتقديم الشكايات والملاحظات المتعلقة بجودة خدمات الشركة. كما ذكر بأنه سيتم توفير حاويات خاصة لأصحاب المطاعم والمقاهي التي تنتج كميات كبيرة من النفايات تتجاوز بكثير تلك الناتجة عن المنازل. وأشار إلى أن الأسطول الجديد الذي سيجمع النفايات بالمدينة، سيستعين بأجهزة تتبع GPS لضمان مراقبة أدائها. وتتولى كل من شركة SOSوشركة ميكومار، تدبير هذا القطاع، في إطار صفقة بلغت قيمتها 22 مليار و600 مليون سنتيم، بارتفاع يقارب 8 ملايير سنتيم مقارنة مع الصفقة السابقة التي حصلت عليها شركة أوزون" للفترة ما بين 2012 و2024 وحددت الصفقة التي آلت لشركة SOS في 6 ملايير سنتيم، في حين وصلت الصفقة التي فازت بها شركة ميكومار إلى أزيد من 16 مليار سنتيم. وحددت مدة العقد الذي يربط
وطني

تعديل لوحات تسجيل العربات لمغادرة المغرب..قرار جديد لـ”نارسا” يثير الجدل
أعلنت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا) عن اعتماد إجراء جديد يهم لوحات ترقيم السيارات، من خلال إتاحة إمكانية إضافة الحرف اللاتيني للراغبين في السفر إلى الخارج، وخاصة نحو دول الاتحاد الأوروبي. واعتبرت الوكالة أن الأمر يتعلق بخطوة تنظيمية تروم تعزيز امتثال العربات المغربية لمعايير السير الدولية، وتفادي المشاكل القانونية التي وقع فيها عدد من المواطنين المغاربة بالخارج، بعد أن وُجهت إليهم مخالفات مرورية بسبب عدم مطابقة لوحات سياراتهم للمعايير المعتمدة في بلدان الاتحاد الأوروبي.ويؤكد القرار الجديد على أنه في حالة السير الدولي خارج المغرب يُشترطُ على المركبات المسجلة بالمغرب أن تكون مزودة بصفيحة تسجيل تحمل حروفاً لاتينية كبيرة مطابقة لما يقابلها من الحروف العربية، كما يتوجب إضافة رمز MA في اللوحة الخلفية للمركبة.وأثار القرار ارتباكاً كبيراً لدى أصحاب العربات المسجلة بالمغرب، شاحنات أو سيارات، والذين يسافرون بها إلى خارج أرض الوطن، لأغراض العمل أو السياحة أو غيرهما، خاصةً أن الأمر لم يكن في السنوات الماضية يَطرحُ أية مشكلة أثناء السفر الدولي.وفي هذا الصدد، أورد رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، رشيد حموني، أن تغيير هذه اللوحات يصبح أكثر صعوبةً وكُلفةً بالنسبة لمن يأتيه سفرٌ مفاجئ، أو بالنسبة لعربات النقل الدولي. وتساءل، في سؤال كتابي موجه إلى وزير النقل واللوجستيك، حول التدابير التي سوف تتخذها الوزارة المعنية، لأجل اعتماد صيغة وحيدة وموحدة صالحة في كل مكان للوحات تسجيل المركبات المسجلة بالمغرب.وقال إن المنطقي هو العمل على "توحيد صيغة وشكل ومضمون لوحة تسجيل المركبات" لملاءمتها مع مستلزمات الاستعمال في أي مكان، سواء فوق التراب الوطني أو خارجه.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة