مراكش

جمعية حقوقية تقدم بشكاية للوكيل العام من أجل فتح تحقيق قضائي في اختلالات سوق الدراجات بمراكش


كشـ24 نشر في: 28 ديسمبر 2012

جمعية حقوقية تقدم بشكاية للوكيل العام من أجل فتح تحقيق قضائي في اختلالات سوق الدراجات بمراكش
تقدمت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان، صباح اليوم الجمعة، بشكاية إلى الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بمراكش، تطالب من خلالها بفتح تحقيق قضائي في الاختلالات التي تعرفها مداخيل سوق الدراجات المستعملة بمراكش.

وحسب شكاية الجمعية، التي تتوفر "كش24" على نسخة منها، فإن عددا من تجار هذا السوق، تقدموا إلى الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان، بطلب مؤازرة، وهي الشكاية التي تؤكد وجود اختلاسات مالية بهذا السوق، من قبل بعض موظفي المجلس، الذي يتسلمون مبالغ تفوق بكثير تلك المطلوبة بالقرار الجبائي للمجلس الحضري لمراكش، خلال كل عملية بيع
وحسب ذات الشكاية، فإن التجار الذين يحتجون على التجاوزات التي يعرفها هذا السوق، يتعرضون باستمرار للتهديدات المتواصلة من قبل عصابات هذا السوق، والتي يفرض قانونها الخاص خارج كل القوانين.

وحسب شكاية "جمعية الأمل للتنمية والتضامن" بسوق الدراجات المستعملة بمراكش، فإن من بين الخروقات التي يعرفها هذا السوق، هو لجوء بعض موظفي المجلس إلى تسوية الوثائق الخاصة بالدراجات النارية التي لا تتوفر على أية وثيقة، مقابل مبالغ تتراوح مابين 500 و1000 درهما، كما أن هؤلاء الموظفون، توقفوا عن تقديم وصولات الأداء المتداولة داخل السوق، لأنها تحمل بيانات الرسوم الواجب أداءها، مقابل وصولات لا تحمل أية أرقام، مما يمكنهم من تسجيل الرقم الذي يحلوا لهم.

وإلى ذلك، فإن الفوضى التي يعرفها هذا السوق، جعلت عددا كبيرا من المتاجرين في الدراجات النارية المسروقة، يلجئون إليه لإعداد وثائق لهذا الدراجات مقابل مبالغ مالية معلومة، والغريب في الأمر، هو أنه في حالة العثور على الدراجة النارية المسروقة، يتم اعتقال السارق، دون أن يتعرض الموظفون لأية مساءلة.

بل إن الوثائق التي يتسلمها مشتري الدراجة المسروقة من الموظفين، تكفيه لإعداد ورقة رمادية لدى باعة الدراجات النارية الجديدة، إلا أنهم يتعرضون بدورهم للاعتقال والمحاكمة، بالرغم من أنهم اعتمدوا في إعداد الورقة الرمادية على ورقة البيع المسلمة بسوق الدراجات النارية من قبل الموظفين، وهؤلاء يبقون بعيدين عن المساءلة.

وإذا كانت المداخيل السنوية لسوق الدراجات النارية والعادية المستعملة، لا تتجاوز 80 مليون سنتيم سنويا، فإن التجار يتحدثون عن أزيد من 250 مليون سنويا، ويطالبون بالإضافة إلى فتح تحقيق قضائي، بضرورة وضع إعلان واضح أمام العموم لمعرفة الرسوم الواجب أداءها بالسوق، وكذا إشهار الوثائق الضرورة عند عملية البيع، حتى لا يبقى السوق، في قبضة عصابة تتحكم في مداخيله.
ومن بين المشاكل التي يجدها تجار هذا السوق، هو احتكار بعض التجار للسوق، الذين يحتجزون أماكن مخصصة داخله لدراجاتهم، مقابل تجار محرومون من دخول السوق، ويعرضون دراجاتهم خارجه. علما أن التجار المحظوظون بإمكانهم أن يتركوا دراجاتهم ليلا داخل السوق، وهو الأمر الذي يمنعه القانون، إلا أن عمال السوق، يستفيدون من بعض الإتاوات خلال هذه العملية.
وطالب التجار من خلال شكايتهم، بضرورة إعادة هيكلة السوق، وتطبيق القانون بشكل صارم، بهدف الرفع من مداخيله، وعدم تركه بين يد عصابة تنهب المال العام، وتتحكم في رقاب التجار والزبناء.

جمعية حقوقية تقدم بشكاية للوكيل العام من أجل فتح تحقيق قضائي في اختلالات سوق الدراجات بمراكش
تقدمت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان، صباح اليوم الجمعة، بشكاية إلى الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بمراكش، تطالب من خلالها بفتح تحقيق قضائي في الاختلالات التي تعرفها مداخيل سوق الدراجات المستعملة بمراكش.

وحسب شكاية الجمعية، التي تتوفر "كش24" على نسخة منها، فإن عددا من تجار هذا السوق، تقدموا إلى الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان، بطلب مؤازرة، وهي الشكاية التي تؤكد وجود اختلاسات مالية بهذا السوق، من قبل بعض موظفي المجلس، الذي يتسلمون مبالغ تفوق بكثير تلك المطلوبة بالقرار الجبائي للمجلس الحضري لمراكش، خلال كل عملية بيع
وحسب ذات الشكاية، فإن التجار الذين يحتجون على التجاوزات التي يعرفها هذا السوق، يتعرضون باستمرار للتهديدات المتواصلة من قبل عصابات هذا السوق، والتي يفرض قانونها الخاص خارج كل القوانين.

وحسب شكاية "جمعية الأمل للتنمية والتضامن" بسوق الدراجات المستعملة بمراكش، فإن من بين الخروقات التي يعرفها هذا السوق، هو لجوء بعض موظفي المجلس إلى تسوية الوثائق الخاصة بالدراجات النارية التي لا تتوفر على أية وثيقة، مقابل مبالغ تتراوح مابين 500 و1000 درهما، كما أن هؤلاء الموظفون، توقفوا عن تقديم وصولات الأداء المتداولة داخل السوق، لأنها تحمل بيانات الرسوم الواجب أداءها، مقابل وصولات لا تحمل أية أرقام، مما يمكنهم من تسجيل الرقم الذي يحلوا لهم.

وإلى ذلك، فإن الفوضى التي يعرفها هذا السوق، جعلت عددا كبيرا من المتاجرين في الدراجات النارية المسروقة، يلجئون إليه لإعداد وثائق لهذا الدراجات مقابل مبالغ مالية معلومة، والغريب في الأمر، هو أنه في حالة العثور على الدراجة النارية المسروقة، يتم اعتقال السارق، دون أن يتعرض الموظفون لأية مساءلة.

بل إن الوثائق التي يتسلمها مشتري الدراجة المسروقة من الموظفين، تكفيه لإعداد ورقة رمادية لدى باعة الدراجات النارية الجديدة، إلا أنهم يتعرضون بدورهم للاعتقال والمحاكمة، بالرغم من أنهم اعتمدوا في إعداد الورقة الرمادية على ورقة البيع المسلمة بسوق الدراجات النارية من قبل الموظفين، وهؤلاء يبقون بعيدين عن المساءلة.

وإذا كانت المداخيل السنوية لسوق الدراجات النارية والعادية المستعملة، لا تتجاوز 80 مليون سنتيم سنويا، فإن التجار يتحدثون عن أزيد من 250 مليون سنويا، ويطالبون بالإضافة إلى فتح تحقيق قضائي، بضرورة وضع إعلان واضح أمام العموم لمعرفة الرسوم الواجب أداءها بالسوق، وكذا إشهار الوثائق الضرورة عند عملية البيع، حتى لا يبقى السوق، في قبضة عصابة تتحكم في مداخيله.
ومن بين المشاكل التي يجدها تجار هذا السوق، هو احتكار بعض التجار للسوق، الذين يحتجزون أماكن مخصصة داخله لدراجاتهم، مقابل تجار محرومون من دخول السوق، ويعرضون دراجاتهم خارجه. علما أن التجار المحظوظون بإمكانهم أن يتركوا دراجاتهم ليلا داخل السوق، وهو الأمر الذي يمنعه القانون، إلا أن عمال السوق، يستفيدون من بعض الإتاوات خلال هذه العملية.
وطالب التجار من خلال شكايتهم، بضرورة إعادة هيكلة السوق، وتطبيق القانون بشكل صارم، بهدف الرفع من مداخيله، وعدم تركه بين يد عصابة تنهب المال العام، وتتحكم في رقاب التجار والزبناء.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الديستي بمراكش تطيح بمبحوث عنهما وطنيا في الصويرة
أوقفت عناصر تابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (الديستي) بولاية أمن مراكش، الخميس، شخصين مبحوثًا عنهما على الصعيد الوطني في قضايا تتعلق بالاتجار في المخدرات. وحسب المعطيات المتوفرة ل كش24، فقد انتقل عناصر الديستي إلى مدينة الصويرة، حيث جرى توقيف المشتبه فيهما، أحدهما في الأربعينات من عمره، والثاني في عقده الثالث، وذلك في إطار التنسيق الأمني بين المصالح المختصة. وقد تم نقل الموقوفين إلى ولاية أمن مراكش من أجل إخضاعهما لإجراءات البحث، للكشف عن ظروف وملابسات هذه القضايا وتحديد كافة الامتدادات المحتملة لنشاطهما الإجرامي.
مراكش

أمن مراكش يضرب بقوة و يداهم “أفتر سري” فوق ملهى ليلي ويوقف 13 شخصاً
نفذت مصالح الأمن الوطني بمدينة مراكش، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، عملية أمنية نوعية استهدفت محلاً على شكل فضاء يعرف وسط رواد السهر باسم “الأفتر” فوق سطح ملهى ليلي متواجد بشارع محمد السادس، يُستغل بشكل غير قانوني لاستقبال الزبائن وتقديم المشروبات الكحولية دون ترخيص. ووفق المعطيات المتوفرة ل كش24 ، فإن العملية التي شنتها عناصر الشرطة القضائية، وفرقة مكافحة العصابات، وفرقة الأخلاق العامة، إلى جانب مصلحة الاستعلامات العامة وعناصر الدائرة الأمنية 19، جرت حوالي الساعة الثالثة صباحاً، وأسفرت عن توقيف 13 شخصاً، من بينهم صاحب الملهى الليلي، ومسير المحل، وأحد المستخدمين، إلى جانب عدد من الزبائن بينهم فتيات. وقد كشفت المعطيات الأولية أن المحل المستهدف لا يتوفر على أي ترخيص قانوني، ويعود إلى شخص يُعرف بتبجحه بعلاقات نافذة وشخصيات وازنة، كما أنه يملك أيضاً حانتين بكل من شارع عبد الكريم الخطابي وزنقة لبنان. وخلال عملية التفتيش، تم حجز كميات من مخدرات مختلفة الأنواع، إلى جانب عدد من عبوات "غاز الضحك"، الذي يُستعمل بطريقة غير مشروعة، في خرق واضح للقانون. وقد تم وضع جميع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في انتظار عرضهم على أنظار العدالة صباح يوم غد الجمعة، من أجل تحديد المسؤوليات واتخاذ المتعين قانوناً.
مراكش

حصري : بتعليمات من الحموشي .. حملة أمنية مشددة تستهدف جميع المطاعم والنوادي الليلية والكباريهات بمراكش
وجّهت الإدارة العامة للأمن الوطني، تعليمات خاصة لولاية امن مراكش، وذالك من اجل العمل على بدء حملات أمنية خاصة بالأماكن العمومية (مطاعم، نوادي ليلية، كابريهات)، ابتداء من ليلة يومي الخميس الجمعة 10 يوليوز الجاري. وحسب مصادر كش24، فإن الحملة تهدف إلى الوقوف السليم لتطبيق القانون، بهذا المحلات، ومحاربة كل الظواهر والشوائب المخالفة للقانونين الجاري بها العمل. وتضيف مصادر الجريدة ان الاجتماع الأمني الذي احتضنته ولاية الجهة والذي ترأسه الوالي بالنيابة رشيد بنشيخي، وحضره جميع المسؤلين الأمنيين بالمدينة، كانت من بين النقاط المدرجة فيه، تلك المتعلقة بهذه الحملة، والتي تأتي مع بداية الموسم الصيفي، الذي يعرف توافد مجموعة من السياح من مختلف الدول، بالإضافة إلى السياح من داخل ارض الوطن، الأمر الذي يتطلب مزيدا من اليقظة والحزم وإنفاذ القانون. إلى ذالك فإن هذه الحملة تأتي على غرار الحملات التي سبق وعرفتها مدينة مراكش السنة الماضية في نفس التوقيت.
مراكش

السلامة السككية.. الـ”ONCF” يستعد لحسم قراره
يستعد المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) لتكليف هيئة مؤهلة بمهمة تقييم ملفات السلامة المتعلقة بعدة مشاريع للبنية التحتية والمعدات المتحركة، وذلك في إطار برنامجه لتوسيع وزيادة القدرة السككية بين القنيطرة ومراكش. ووفق ما أوردته صحيفة "le desk" فمن المرتقب أن يحسم المكتب الوطني للسكك الحديدية قراره بين مكتبين فرنسيين لمشاريعه الخاصة بالسلامة السككية، مبرزة أن هذه المرحلة تعتبر حاسمة في عملية إدخال هذه الأنظمة حيز التشغيل، وذلك وفقًا لمتطلبات المكتب الداخلية.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة