مراكش

فضيحة.. غرفة الصناعة التقليدية بمراكش تشرد صناعا تقليديين بإيطاليا وتهين الصناعة التقليدية


كشـ24 نشر في: 25 مايو 2023

فشل ذريع، ذلك الذي بصم عليه معرض الصناعة التقليدية بمدينة بيزا الإيطالية، المنظم من طرف غرفة الصناعة التقليدية بجهة مراكش آسفي خلال الفترة الممتدة من 20 ماي الجاري إلى فاتح يونيو المقبل، بسبب مشاكل تنظيمية مرتبطة بتجهيز الفضاء وبالجانب اللوجيستيكي.

ووفق المعطيات الحصرية التي توصلت بها "كشـ24" من مصادر بعين المكان، فإن مجموعة من الصناع التقليديين الذي شدوا الرحال إلى مدينة بيزا من أجل عرض سلعهم والتعريف بالصناعة التقليدية المغربية، اصطدموا بسوء تدبير من طرف المنظمين مما صعب عليهم ظروف الاشتغال وحال دون تحقيق الهدف المراد من تحملهم عناء التنقل إلى دولة أخرى.

وبحسب المصادر نفسها، فإن الصناع التقليديين الذين أدى كل واحد منهم مبلغ 1000 أورو لغرفة الصناعة التقليدية للمشاركة في هذا المعرض، تلقوا وعودا من رئيس  الغرفة قبل مغادرتهم أرض الوطن بتنظيم هذا الأخير بوسط المدينة المذكورة، وبتوفير النقل للمشاركين من مكان الإقامة إلى المعرض، وكذا بنقل سلعهم ذهابا وإيابا، غير أنهم تفاجؤوا بعد وصولهم بنصب خيام المعرض في منطقة معزولة تخلو من السياح وتبعد عن وسط المدينة بحوالي 20 كيلومترا، وهو ما انعكس سلبا على المعرض.

وأوضحت المصادر ذاتها، أن الصناع التقليديين المشاركين في المعرض المفترض لم يتمكنوا منذ انطلاق هذا الأخير من تحقيق أية أرباح، بل بالعكس تكبدوا خسائر بعدما صرفوا النقود التي كانت بحوزتهم، وظلوا مشردين دون تدخل من الجهات المسؤولية، التي عمقت معاناتهم بعدما تم منعهم من جمع سلعهم والعودة إلى المملكة.

وبحسب المعطيات عينها، فإن الصناع التقليديين المعنيين، حاولوا التوصل إلى حل مع رئيس غرفة الصناعة التقليدية، حيث طالبوه بإعادة سلعهم إلى المغرب كما وعدهم وإعادة المبالغ التي دفعوها إلى الغرفة، غير أنه تملص من مسؤوليته في هذه الفضيحة التي تمس بالصناعة التقليدية، بل ومنعهم من المغادرة إلى حين انتهاء المعرض، ليجدوا أنفسهم محتجزين. 

وهدد الصناع التقليديين المشاركين في المعرض، باللجوء إلى السفارة المغربية في حال عدم إيجاد حل لهذا المشكل، كما طالبوا عمدة مدينة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري، ووزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، بالتدخل من أجل وضع حد لهذه المهزلة.

 

 

 

فشل ذريع، ذلك الذي بصم عليه معرض الصناعة التقليدية بمدينة بيزا الإيطالية، المنظم من طرف غرفة الصناعة التقليدية بجهة مراكش آسفي خلال الفترة الممتدة من 20 ماي الجاري إلى فاتح يونيو المقبل، بسبب مشاكل تنظيمية مرتبطة بتجهيز الفضاء وبالجانب اللوجيستيكي.

ووفق المعطيات الحصرية التي توصلت بها "كشـ24" من مصادر بعين المكان، فإن مجموعة من الصناع التقليديين الذي شدوا الرحال إلى مدينة بيزا من أجل عرض سلعهم والتعريف بالصناعة التقليدية المغربية، اصطدموا بسوء تدبير من طرف المنظمين مما صعب عليهم ظروف الاشتغال وحال دون تحقيق الهدف المراد من تحملهم عناء التنقل إلى دولة أخرى.

وبحسب المصادر نفسها، فإن الصناع التقليديين الذين أدى كل واحد منهم مبلغ 1000 أورو لغرفة الصناعة التقليدية للمشاركة في هذا المعرض، تلقوا وعودا من رئيس  الغرفة قبل مغادرتهم أرض الوطن بتنظيم هذا الأخير بوسط المدينة المذكورة، وبتوفير النقل للمشاركين من مكان الإقامة إلى المعرض، وكذا بنقل سلعهم ذهابا وإيابا، غير أنهم تفاجؤوا بعد وصولهم بنصب خيام المعرض في منطقة معزولة تخلو من السياح وتبعد عن وسط المدينة بحوالي 20 كيلومترا، وهو ما انعكس سلبا على المعرض.

وأوضحت المصادر ذاتها، أن الصناع التقليديين المشاركين في المعرض المفترض لم يتمكنوا منذ انطلاق هذا الأخير من تحقيق أية أرباح، بل بالعكس تكبدوا خسائر بعدما صرفوا النقود التي كانت بحوزتهم، وظلوا مشردين دون تدخل من الجهات المسؤولية، التي عمقت معاناتهم بعدما تم منعهم من جمع سلعهم والعودة إلى المملكة.

وبحسب المعطيات عينها، فإن الصناع التقليديين المعنيين، حاولوا التوصل إلى حل مع رئيس غرفة الصناعة التقليدية، حيث طالبوه بإعادة سلعهم إلى المغرب كما وعدهم وإعادة المبالغ التي دفعوها إلى الغرفة، غير أنه تملص من مسؤوليته في هذه الفضيحة التي تمس بالصناعة التقليدية، بل ومنعهم من المغادرة إلى حين انتهاء المعرض، ليجدوا أنفسهم محتجزين. 

وهدد الصناع التقليديين المشاركين في المعرض، باللجوء إلى السفارة المغربية في حال عدم إيجاد حل لهذا المشكل، كما طالبوا عمدة مدينة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري، ووزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، بالتدخل من أجل وضع حد لهذه المهزلة.

 

 

 



اقرأ أيضاً
قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

ليلة بيضاء للسلطات بمراكش
تواصل سلطة الملحقة الإدارية امرشيش في هذه الأثناء تحت قيادة مباشرة لقائد الملحقة، التصدي لجميع مظاهر الاحتفال بيوم عاشوراء، وحجز كل ما من شأنه أن يمس بالنظام العام.وفي هذا الإطار، تم حجز 60 عجلة مطاطية كانت مخصصة لإشعال "الشعالات"، إلى جانب 5 شاحنات محملة بالحطب تم جمعها من قبل مجموعة من الأطفال والمراهقين في الأحياء المجاورة. ولم تقتصر جهود السلطات المحلية على التدخل الميداني فقط، بل قامت أيضًا بتحسيس الأطفال والمراهقين بمخاطر هذه الاحتفالات غير القانونية.من جهتها، قامت سلطات منطقة جامع الفنا بحملة واسعة لمنع إقامة "الشعالة"، وذلك بالتنسيق مع الحرس الترابي، حيث شارك في الحملة قائد مقاطعة باب دكالة، قائد مقاطعة جامع الفنا، وقائد مقاطعة الباهية، بالإضافة إلى باشا منطقة جامع الفنا.وتم نشر الدوريات الأمنية في المناطق المعروفة بتجمعات الشبان والمراهقين لمنع إشعال النيران، بهدف ضبط الوضع ومنع أي خروقات قد تُعرّض سلامة الأحياء السكنية للخطر.
مراكش

خطير.. انفجار داخل “شعالة” يثير الرعب بحي في مراكش
شهد حي الكدية بمراكش، ليلة السبت/الأحد، لحظات من الهلع والخوف في صفوف الساكنة، إثر انفجار قنينتين صغيرتين من الغاز وسط "شعالة"، أقامها مجموعة من الشبان قرب السوق، احتفالًا بليلة عاشوراء.  وتسبب هذا التصرف الذي يعد واحدا من أخطر مظاهر الاحتفال بعاشوراء، نظرًا لما ينطوي عليه من مخاطر تهدد الأرواح والممتلكات، في حالة من الإستنفار في صفوف المصالح الأمنية والسلطة المحلية. وحلت السلطة المحلية مدعومة بعناصر الشرطة التابعة للدائرة الأمنية 16 بسرعة إلى عين المكان، إلى جانب الوقاية المدنية التي تمكنت من السيطرة على "الشعالة" وإخمادها.  
مراكش

بالصور.. مراهقون يتحدون قرار منع “الشعالة” بمراكش
رغم الحملات الأمنية والسلطات الاستباقية لمنع المظاهر الخطرة المرتبطة باحتفالات ليلة عاشوراء، أقدم عدد من الشبان والمراهقين والأطفال، على إضرام النار بالعديد من المناطق، على غرار تابحيرت، بحي الموقف وباب أيلان وبنصالح بالمدينة العتيقة لمراكش.وقام الشبان بهذه المناطق بالاحتفال بمفرقعات عاشوراء وإشعال "الشعالة"، في تحدٍّ صريح للإجراءات المشددة التي باشرتها السلطات المحلية بمراكش، منذ أيام، لمواجهة سلوكيات قد تُهدد السلامة العامة أو تتسبب في اضطرابات أمنية، خصوصًا مع انتشار ظاهرة "الشعالة" في عدد من الأحياء الشعبية.وعلى مستوى منطقة باب أيلان وبن صالح، تدخلت عناصر الدائرة الأمنية الثالثة تحت إشراف رئيس الدائرة، مدعومة بفرقة الدراجات، والوقاية المدنية والقوات المساعدة، وتمكنت من إخماد "الشعالة" ومنع المراهقين من إكمال الاحتفال بعاشوراء، وهو الشيئ نفسه بالنسبة لمنطقة تابحيرت التي عرفت بدورها تدخلا للسلطات أنهى فوضى "الشعالة"، وهو الأمر الذي لم يستسغه مجموعة من المراهقين الذين انهالوا بالسب والشتم على المصالح المتدخلة.وتواصل السلطات الأمنية والمحلية، مدعومة بعناصر الوقاية المدنية، عملياتها الميدانية والدوريات المتحركة في عدد من مناطق المدينة، في محاولة لتطويق الظاهرة، والتعامل السريع مع أي تجاوزات قد تمسّ بالأمن أو تُعرّض الممتلكات وسلامة المواطنين للخطر.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة