صحة

اكتشف فوائد البيض الصحية التي ستجعله من أهم الأغذية على مائدتك


رباب الصعفضي نشر في: 26 مايو 2023

يُعد البيض معجزة من معجزات الحياة، ومن أكثر الأطعمة تنوعا وفائدة على كوكب الأرض، كطعام مليء بالعناصر الغذائية، يشكل دعامة أساسية في جميع وجبات الإنسان.

والبيض هو أكثر مصادر البروتين شيوعا في بلد مثل أميركا، حيث يتناول المواطن الأميركي منه حوالي 290 بيضة في السنة، وفقا لوزارة الزراعة الأميركية (USDA).

ولعل هذا يفسر زيادة الطلب على البيض بشكل غير مسبوق، حتى ارتفع بنسبة 100% في مدينة مانشستر، شمال إنجلترا، في الأسبوع الأول من الإغلاق جراء تفشي جائحة كورونا، نظرا لقضاء الناس معظم وقتهم في المنزل، واستهلاكهم المزيد منه في الطهي والخبز.

البيض قوة غذائية
يأتي البيض بعد لبن الأم من حيث فوائده لتغذية الإنسان، لاحتوائه على مزيج من الأحماض الأمينية التي يحتاجها الجسم لبناء الأنسجة، وتكمن قوته الغذائية في:

الفيتامينات والمعادن، فالبيض من المصادر الغذائية القليلة الغنية بفيتامين "د" (D) المهم لامتصاص الكالسيوم وبالفوسفور، وفيتامين "أ" (A) المفيدين لصحة العين والجلد ونمو الخلايا. وبفيتامين "ب 6″ (B6) و"ب 12" (B12) اللذين يحتاجهما الجسم لتحويل الطعام إلى طاقة، وفيتامين "ب 2" (B2) والزنك والحديد، وهي مصادر جيدة لتعزيز الرؤية الصحيحة، وفقا لوزارة الزراعة الأميركية (USDA).
مضادات الأكسدة، فالبيض غني بالسيلينيوم، أحد مضادات الأكسدة المهمة لوظيفة الغدة الدرقية وجهاز المناعة والصحة العقلية. وغني أيضا بالكولين (147 مليغراما في كل بيضة كبيرة تزن 50 غراما)، أحد المغذيات الأساسية لنقل الدهون والكوليسترول واستقلاب الطاقة. والمنتجة لمادة أستيل كولين الكيميائية في الدماغ، والتي تحمي من فقدان الذاكرة المرتبط بالتقدم في العمر.
البروتين، فالبيض مصدر جيد للبروتين الكامل عالي الجودة (6 غرامات في كل بيضة كبيرة)، الذي يساعد في خفض ضغط الدم، وتحسين صحة العظام وزيادة كتلة العضلات.
ويحتوي الصفار والبيض على الكمية نفسها من البروتين (3 غرامات لكل منهما)، ومن ثم لا يتمتع البياض بميزة على الصفار، ولكن الاختلاف الرئيسي بينهما يكمن في السعرات الحرارية.
فبينما يحتوي الصفار على 3 غرامات من البروتين مقابل 60 سعرا حراريا (من أصل 78 سعرا تحتويها البيضة الكبيرة)، فإن البياض يوفر 3 غرامات من البروتين مقابل 18 سعرا حراريا فقط.

لذا، فإن ترك صفار البيض يوفر فقط كمية متساوية من البروتين مقابل سعرات حرارية أقل، ولكن نظرا للمستويات العالية من المغذيات الدقيقة المفيدة في صفار البيض، يُنصح بتناوله أيضا.

الدهون الصحية، حيث يوجد 5 غرامات من الدهون في كل بيضة كبيرة، منها حوالي 1.6 غرام دهون مشبعة، والبقية دهون متعددة غير مشبعة وأحادية، تُصنف كدهون "جيدة" مفيدة في خفض مستوى الكوليسترول الضار، وتعزيز صحة القلب.
وتتركز معظم الدهون في صفار البيض، فهو يوفر حوالي 55 سعرا حراريا من الدهون والبروتينات المركبة، ولا توجد دهون في بياض البيض تقريبا، لكن البياض يُعد مصدرا جيدا لليوسين، وهو حمض أميني قد يساعد في إنقاص الوزن.

الكوليسترول الغذائي، من المدهش أن تناول البيض قد يساعد في خفض نسبة الكوليسترول في الدم، فقد أظهرت الأبحاث أن البيض لا يزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب.
فالبيض غني بالكوليسترول الغذائي (186 مليغراما في بيضة كبيرة)، وقد أظهرت دراسة أن تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول الغذائي، لا يؤثر بشكل كبير على خطر الإصابة بأمراض القلب، بل اتضح أن الرجال الذين تناولوا كمية أكبر من البيض كانوا أكثر نشاطا بدنيا، وأقل عرضة للتدخين والإصابة بمرض السكري.

معلومات مهمة عن البيض
لا يوجد فرق في القيمة الغذائية بين البيض البني والأبيض، فلون القشرة يعتمد على سلالة الدجاجة التي وضعتها، ونوعية الغذاء الذي تتناوله.

هناك أنواع من البيض لها سمات غذائية مختلفة، فبيضة البط بها 105 سعرات حرارية، 7.2 غرامات بروتين، 7.8 غرامات دهون، 119 مليغراما كولين، 499 مليغراما كوليسترول. وهو تكوين بيضة الأوز نفسه، ولكن البروتين فيها 7.8 غرامات، والدهون 7.5 غرامات، والكوليسترول 481 مليغراما. أما بيضة السمان فبها 79 سعرا حراريا، و6.5 غرامات بروتين، و5.5 غرامات دهون، و132 مليغراما كولين، و422 مليغراما كوليسترول.

بعض البيض يأتي من الدجاج الذي تم تغذيته ببذور الكتان لرفع مستوى دهون "أوميغا 3" الصحية فيه، ليعطي قيمة غذائية أكبر، ويتوافر في بعض المتاجر تحت مسمى "بيض أوميغا 3".

الدجاج الذي يتغذى على الأطعمة الطبيعية، ينتج بيضا يحتوي على المزيد من دهون "أوميغا 3″، ويسمى "بيض المراعي".

يمكن حفظ البيض في الثلاجة عند 40 درجة فهرنهايت (حوالي 15 درجة مئوية) أو أكثر برودة، لمدة 3 أسابيع تقريبا من تاريخ الشراء. أما بعد سلقه فيُحفظ في الثلاجة لمدة تصل إلى أسبوع.

يمكن تجميد البيض لمدة تصل إلى عام، إذا تمت إزالة القشرة وتعبئته في أوعية محكمة الغلق.

لأن البيض النيء يمكن أن يحمل البكتيريا المسببة للأمراض، فيجب أن يحفظ مبردا ويطهى جيدا، حتى ينضج البياض تماما ويبدأ الصفار في التكاثف.

تعد حساسية البيض من أكثر أنواع الحساسية شيوعا، خاصة عند الأطفال، وقد تشمل الأعراض طفحا جلديا خفيفا أو آلاما في المعدة.

لا يوجد عدد محدد من البيض يمكن للشخص أن يأكله، فما دام لا يعاني من مشاكل صحية تثير القلق، يمكنه تناوله بكميات معتدلة.

إلى جانب أن البيض يُعد غذاء مناسبا للنباتيين، فهو مفيد أيضا في أغراض التجميل. كما تستخدم قشرته كسماد ولمكافحة الآفات في الحديقة.

المصدر :الجزيرة

يُعد البيض معجزة من معجزات الحياة، ومن أكثر الأطعمة تنوعا وفائدة على كوكب الأرض، كطعام مليء بالعناصر الغذائية، يشكل دعامة أساسية في جميع وجبات الإنسان.

والبيض هو أكثر مصادر البروتين شيوعا في بلد مثل أميركا، حيث يتناول المواطن الأميركي منه حوالي 290 بيضة في السنة، وفقا لوزارة الزراعة الأميركية (USDA).

ولعل هذا يفسر زيادة الطلب على البيض بشكل غير مسبوق، حتى ارتفع بنسبة 100% في مدينة مانشستر، شمال إنجلترا، في الأسبوع الأول من الإغلاق جراء تفشي جائحة كورونا، نظرا لقضاء الناس معظم وقتهم في المنزل، واستهلاكهم المزيد منه في الطهي والخبز.

البيض قوة غذائية
يأتي البيض بعد لبن الأم من حيث فوائده لتغذية الإنسان، لاحتوائه على مزيج من الأحماض الأمينية التي يحتاجها الجسم لبناء الأنسجة، وتكمن قوته الغذائية في:

الفيتامينات والمعادن، فالبيض من المصادر الغذائية القليلة الغنية بفيتامين "د" (D) المهم لامتصاص الكالسيوم وبالفوسفور، وفيتامين "أ" (A) المفيدين لصحة العين والجلد ونمو الخلايا. وبفيتامين "ب 6″ (B6) و"ب 12" (B12) اللذين يحتاجهما الجسم لتحويل الطعام إلى طاقة، وفيتامين "ب 2" (B2) والزنك والحديد، وهي مصادر جيدة لتعزيز الرؤية الصحيحة، وفقا لوزارة الزراعة الأميركية (USDA).
مضادات الأكسدة، فالبيض غني بالسيلينيوم، أحد مضادات الأكسدة المهمة لوظيفة الغدة الدرقية وجهاز المناعة والصحة العقلية. وغني أيضا بالكولين (147 مليغراما في كل بيضة كبيرة تزن 50 غراما)، أحد المغذيات الأساسية لنقل الدهون والكوليسترول واستقلاب الطاقة. والمنتجة لمادة أستيل كولين الكيميائية في الدماغ، والتي تحمي من فقدان الذاكرة المرتبط بالتقدم في العمر.
البروتين، فالبيض مصدر جيد للبروتين الكامل عالي الجودة (6 غرامات في كل بيضة كبيرة)، الذي يساعد في خفض ضغط الدم، وتحسين صحة العظام وزيادة كتلة العضلات.
ويحتوي الصفار والبيض على الكمية نفسها من البروتين (3 غرامات لكل منهما)، ومن ثم لا يتمتع البياض بميزة على الصفار، ولكن الاختلاف الرئيسي بينهما يكمن في السعرات الحرارية.
فبينما يحتوي الصفار على 3 غرامات من البروتين مقابل 60 سعرا حراريا (من أصل 78 سعرا تحتويها البيضة الكبيرة)، فإن البياض يوفر 3 غرامات من البروتين مقابل 18 سعرا حراريا فقط.

لذا، فإن ترك صفار البيض يوفر فقط كمية متساوية من البروتين مقابل سعرات حرارية أقل، ولكن نظرا للمستويات العالية من المغذيات الدقيقة المفيدة في صفار البيض، يُنصح بتناوله أيضا.

الدهون الصحية، حيث يوجد 5 غرامات من الدهون في كل بيضة كبيرة، منها حوالي 1.6 غرام دهون مشبعة، والبقية دهون متعددة غير مشبعة وأحادية، تُصنف كدهون "جيدة" مفيدة في خفض مستوى الكوليسترول الضار، وتعزيز صحة القلب.
وتتركز معظم الدهون في صفار البيض، فهو يوفر حوالي 55 سعرا حراريا من الدهون والبروتينات المركبة، ولا توجد دهون في بياض البيض تقريبا، لكن البياض يُعد مصدرا جيدا لليوسين، وهو حمض أميني قد يساعد في إنقاص الوزن.

الكوليسترول الغذائي، من المدهش أن تناول البيض قد يساعد في خفض نسبة الكوليسترول في الدم، فقد أظهرت الأبحاث أن البيض لا يزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب.
فالبيض غني بالكوليسترول الغذائي (186 مليغراما في بيضة كبيرة)، وقد أظهرت دراسة أن تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول الغذائي، لا يؤثر بشكل كبير على خطر الإصابة بأمراض القلب، بل اتضح أن الرجال الذين تناولوا كمية أكبر من البيض كانوا أكثر نشاطا بدنيا، وأقل عرضة للتدخين والإصابة بمرض السكري.

معلومات مهمة عن البيض
لا يوجد فرق في القيمة الغذائية بين البيض البني والأبيض، فلون القشرة يعتمد على سلالة الدجاجة التي وضعتها، ونوعية الغذاء الذي تتناوله.

هناك أنواع من البيض لها سمات غذائية مختلفة، فبيضة البط بها 105 سعرات حرارية، 7.2 غرامات بروتين، 7.8 غرامات دهون، 119 مليغراما كولين، 499 مليغراما كوليسترول. وهو تكوين بيضة الأوز نفسه، ولكن البروتين فيها 7.8 غرامات، والدهون 7.5 غرامات، والكوليسترول 481 مليغراما. أما بيضة السمان فبها 79 سعرا حراريا، و6.5 غرامات بروتين، و5.5 غرامات دهون، و132 مليغراما كولين، و422 مليغراما كوليسترول.

بعض البيض يأتي من الدجاج الذي تم تغذيته ببذور الكتان لرفع مستوى دهون "أوميغا 3" الصحية فيه، ليعطي قيمة غذائية أكبر، ويتوافر في بعض المتاجر تحت مسمى "بيض أوميغا 3".

الدجاج الذي يتغذى على الأطعمة الطبيعية، ينتج بيضا يحتوي على المزيد من دهون "أوميغا 3″، ويسمى "بيض المراعي".

يمكن حفظ البيض في الثلاجة عند 40 درجة فهرنهايت (حوالي 15 درجة مئوية) أو أكثر برودة، لمدة 3 أسابيع تقريبا من تاريخ الشراء. أما بعد سلقه فيُحفظ في الثلاجة لمدة تصل إلى أسبوع.

يمكن تجميد البيض لمدة تصل إلى عام، إذا تمت إزالة القشرة وتعبئته في أوعية محكمة الغلق.

لأن البيض النيء يمكن أن يحمل البكتيريا المسببة للأمراض، فيجب أن يحفظ مبردا ويطهى جيدا، حتى ينضج البياض تماما ويبدأ الصفار في التكاثف.

تعد حساسية البيض من أكثر أنواع الحساسية شيوعا، خاصة عند الأطفال، وقد تشمل الأعراض طفحا جلديا خفيفا أو آلاما في المعدة.

لا يوجد عدد محدد من البيض يمكن للشخص أن يأكله، فما دام لا يعاني من مشاكل صحية تثير القلق، يمكنه تناوله بكميات معتدلة.

إلى جانب أن البيض يُعد غذاء مناسبا للنباتيين، فهو مفيد أيضا في أغراض التجميل. كما تستخدم قشرته كسماد ولمكافحة الآفات في الحديقة.

المصدر :الجزيرة



اقرأ أيضاً
طبيبة تحدد أعراض ضربة الشمس
تشير الدكتورة ناديجدا تشيرنيشوفا أخصائية أمراض الباطنية، إلى أن ضربة الحر يمكن أن تحصل في غرفة درجة الحرارة فيها عالية، أما ضربة الشمس فتحصل تحت الشمس بتأثير الأشعة فوق البنفسجية. ووفقا لها، تتطور ضربة الشمس عند التعرض المطول لأشعة الشمس، ويمكن أن تؤدي إلى اضطرابات خطيرة في الجهاز العصبي المركزي والقلب والكلى، وحتى الوفاة. وتقول: "تتطور الحالة تدريجيا، ولكن بسرعة، إلى مراحل حادة، حيث يصعب تقديم المساعدة، وقد تكون عواقبها وخيمة. تتجلى ضربة الشمس في تدهور الحالة الصحية، حيث غالبا ما يلاحظ ضعف ودوخة، وقد يشعر المصاب بالخمول والنعاس، أو على العكس، انفعال وتوتر قد يصل إلى حد التشنجات والهذيان والهلوسة". وتشير الطبيبة إلى أن المرحلة التالية هي فقدان الوعي والإغماء وحتى الغيبوبة. وتقول: "يلاحظ ارتفاع حاد في درجة حرارة المصاب إلى 40 درجة، وجفاف وسخونة الجلد. ويكون النبض ضعيفا، وفي الحالات الشديدة لا يمكن قياسه على الإطلاق. وقد يشعر بصعوبة أو عدم انتظام في التنفس، وغثيان وتقيؤ. وهذه الأعراض ناجمة عن معاناة الدماغ".
صحة

دراسة: أدوات المطبخ البلاستيكية خطر يهدد حياتنا
كشف علماء في سويسرا عن خطر متزايد يهدد الصحة يوميا دون أن نشعر، يتمثل في الجسيمات الدقيقة المعروفة بالميكروبلاستيك والنانو بلاستيك. ووفقا للدراسة التي أجراها باحثون من منظمة منتدى تغليف الأغذية غير الربحية في زيورخ، بالتعاون مع المعهد السويسري الفيدرالي لعلوم البيئة المائية وجامعة العلوم والتكنولوجيا النرويجية، فإن تلك الجسيمات تتسلل إلى أجسامنا من أدوات الطعام البلاستيكية المستخدمة على نطاق واسع مثل زجاجات الأطفال، وألواح التقطيع، وأكياس الشاي، وأكواب المشروبات، وحتى الأغلفة البلاستيكية. وأوضح الباحثون أن هذه الجزيئات الصغيرة لا تمر مرورا عابرا في الجهاز الهضمي، بل يمكن أن تترسب في أعضاء حيوية مثل القلب والرئتين والدماغ، وقد تم بالفعل رصدها في دم الإنسان، والأمعاء، والمشيمة، وحتى في فضلات الرضع والبالغين. وتشير الأدلة العلمية المتزايدة إلى ارتباط هذه الجزيئات باضطرابات صحية خطيرة، من بينها السرطان، والجلطات، والخرف، ومضاعفات الحمل. كما قد تؤدي إلى اختلال في توازن ميكروبات الأمعاء، والتهاب، وضرر عصبي، ومشكلات مناعية وهرمونية. واعتمدت الدراسة على مراجعة 103 دراسة سابقة تناولت الميكروبلاستيك المنبعث من مواد تلامس الغذاء، والتي تشمل منتجات منزلية وصناعية واسعة الاستخدام مثل الزجاجات، والأكواب، والصواني، وأكياس التغليف، وغيرها. وكانت زجاجات المياه البلاستيكية أكثر العناصر ارتباطًا بانبعاث الميكروبلاستيك، تليها الحاويات الأخرى، وأكياس الشاي، والأكواب. ولفت الباحثون إلى أن معظم هذه الجزيئات تنبعث خلال الاستخدام الطبيعي لتلك الأدوات، مثل فتح الزجاجات أو صب الماء الساخن على أكياس الشاي أو التقطيع على ألواح بلاستيكية. ويؤكد الدكتور يوهانس تسيمرمان، أحد الباحثين في الدراسة أن: " الأدوات أو المواد التي تلامس الطعام مباشرة أثناء التحضير أو التخزين أو التقديم، تُعد مصدرا مهما للميكروبلاستيك والنانو بلاستيك، ومع ذلك لا يتم تقدير مدى مساهمتها في تعرض الإنسان لها بشكل كافٍ". وتدعو الدراسة إلى تشديد القوانين لتشمل اختبار مدى انتقال هذه الجسيمات إلى الطعام، من أجل حماية صحة المستهلكين، خاصة مع تزايد الأدلة التي تدعو للقلق بشأن تأثيرها طويل الأمد. والبيانات الكاملة للدراسة متاحة من خلال لوحة معلومات تفاعلية، تُتيح للباحثين وصناع القرار تحليل النتائج ومصادر الانبعاث بدقة.
صحة

ما هو الفَتق؟ وماهي أعراضه وطرق علاجه؟
يمثل الفتق حالة طبية خطيرة، ويجب فحصه دائما في أسرع وقت ممكن، نظرا لأنه حتى لو لم يكن مؤلما فقد يصبح خطيرا فجأة. وأوضح موقع "أبونيت.دي" أن الفتق عبارة عن فجوة في جدار البطن تبرز من خلالها الأمعاء أو الصفاق، وهو يحدث عندما يزداد الضغط في تجويف البطن، كما هو الحال أثناء ممارسة الأنشطة الشاقة أو التبرز أو السعال أو العطس أو الضحك أو الانحناء. وعندما ينخفض الضغط، يمكن أن يعود الفتق إلى طبيعته. ومع ذلك، يجب أخذ الفتق المختفي على محمل الجد شأنه في ذلك شأن الفتق المرئي، فكل فتق قد يكون خطيرا، حتى لو لم يسبب ألمًا. أنواع الفتق وأضاف الموقع، الذي يعد البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، أن هناك أنواعا عديدة ومختلفة من الفتق، حيث يولد بعض الأشخاص به، بينما يصاب به آخرون مع مرور الوقت. ويعد الفتق السري هو النوع الأكثر شيوعا، ويولد الكثيرون بهذا الفتق، لكنه ليس وراثيا. وتلتئم معظم حالات الفتق السري الخلقي تلقائيا في سن الرابعة أو الخامسة. وإذا استمر الفتق، فغالبا ما لا يُلاحظ إلا بعد ذلك بكثير، عندما يكبر حجمه. ويُلاحظ الفتق السري من خلال بروز سرة البطن، على سبيل المثال لدى النساء أثناء الحمل. وبما أن منطقة الإربية تمثل نقطة ضعف طبيعية، فإن الفتق يحدث فيها أيضا بشكل متكرر، ومن هنا جاء اسم الفتق الإربي، الذي يظهر على شكل انتفاخ، وقد يحدث حتى لدى حديثي الولادة عندما لا تُغلق فتحة صغيرة في عضلات البطن تماما. ويعد الفتق الإربي أكثر شيوعا لدى الرجال، حيث يمتلك الرجل فتحة صغيرة في عضلات الأربية تمر من خلالها الأوعية الدموية، التي تُغذي الخصيتين بالدم. ونتيجة لذلك، يكون الرجل أكثر عرضة للإصابة بالفتق الإربي في هذه المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأشخاص الذين يعملون في وظائف شاقة تتطلب رفع أشياء ثقيلة على سبيل المثال، هم أكثر عرضة للإصابة بالفتق، في حين يعتبر الأشخاص، الذين يعملون في وظائف تتطلب الجلوس لفترات طويلة، أقل عرضة للخطر. أعراض الفتق ويمكن أن يسبب الفتق أعراضا مختلفة مثل الإمساك والغثيان والقيء. ويحدث هذا عندما ينقطع تدفق الدم إلى الأنسجة البارزة، ويُطلق النسيج المُحتجز موادا التهابية، وقد يسبب تسمما دمويا يهدد الحياة (إنتان الدم). ويمكن أن يُحتجز أي فتق ويسبب حالة طبية طارئة، لذا يجب استشارة الطبيب فور الاشتباه في الإصابة بالفتق. ويعالج الفتق جراحيا، وغالبا ما يكون ذلك عن طريق تنظير البطن بأقل تدخل جراحي. وعادةً ما يمكن ممارسة الأنشطة اليومية الخفيفة في غضون أيام قليلة بعد العملية. ومع ذلك، يجب تجنب ممارسة الرياضة ورفع الأشياء الثقيلة لبضعة أسابيع.
صحة

بدائل للملح في النظام الغذائي
تشير الأكاديمية أوكسانا درابكينا، إلى أن الإفراط في تناول الملح هو أحد الأسباب الرئيسية للعديد من الأمراض، مثل ارتفاع مستوى ضغط الدم واحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية وغيرها. ووفقا لها، تحتوي العديد من المنتجات على ملح خفي. وتوضح كيفية تقليل كمية الملح في النظام الغذائي اليومي. وتقول: "يمكن استخدام عصير الليمون والزنجبيل المجفف أو المبشور والأعشاب والبصل المجفف والثوم المجفف لتتبيل الأطباق بدلا من الملح (أو لتقليل كميته)، ومع مرور الوقت، ستعتاد براعم التذوق على كمية أقل من الملح. وتشير الطبيبة، إلى أن معظم الملح لا يأتي من الأطعمة التي يضاف إليها أثناء الطهي، بل من المنتجات الجاهزة، مثل النقانق، ورقائق البطاطس، والخضروات المعلبة، والصلصات. وتقول: "يضاف إلى الطعام فقط 20 بالمئة من الملح أثناء الطهي أو على المائدة. أما الباقي، فيتواجد في الأطعمة المصنعة والمنتجات الحيوانية". وتوصي لتقليل كمية الملح في النظام الغذائي، الانتباه جيدا للملصقات واختيار المنتجات التي تحمل علامة "خالية من الملح" أو "قليلة الصوديوم". كما ينصح بتحضير الطعام في المنزل، لأنه يسمح بالتحكم في كمية الملح المستخدمة.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة