كشف موقع "ترافل ميديا ديلي" أن المغرب أصبح الوجهة الأولى للسياح البريطانيين الباحثين عن أشعة لشمس، حيث زاد اهتمامهم بالبلد بنسبة  80 في المائة.

وكشف نفس المصدر أن المغرب تفوق على إسبانيا من ناحية استقطابه للسياح الراغبين في الاستمتاع بجوه الدافئ، فالمغرب يعرض على السائح تجربة فريدة من نوعها، يزيدها صخب أسواق مراكش وروعة شواطئ الصويرة وأكادير جمالا ورونقا، كما تجذب العديد من البريطانيين كل سنة.

وحقق المغرب مؤخرا تصنيق 4.56 مسافرا على موقع "تريب أدفيزر"، الذي يعد أكبر منصة توجيه للسفر في العالم، متفوقا على الوجهات التقليدية الكبرى مثل إسبانيا (4.30 ). وتتفوق البلاد أيضا على إسبانيا بسبب أماكن الإقامة والمطاعم والمعالم السياحية.

وسجلت أرقام السياحة في فترة ما قبل الوباء معدل تعافي بنسبة 28 في المائة للربع الأول من عام 2023، حيث وصل عدد الوافدين من المملكة المتحدة في يناير إلى 43.377 (مقابل 35909 في عام 2019).

كما ارتفعت عمليات البحث عن العطلات عبر الإنترنت إلى المغرب من قبل السياح البريطانيين في شتاء 2022 وأوائل يناير مع زيادة حركة المرور على أساس سنوي في فبراير بنسبة 80 في المائة تقريبًا.

وعرفت السياحة البريطانية إلى المغرب ارتفاعا في السنوات الأخيرة، حيث استقطبت البلاد مجموعة متنوعة من الزوار الذين يسعون لتجربة ثقافتها النابضة بالحياة ومناظرها الطبيعية الخلابة وتاريخها الغني.