

مراكش
هل يتدخل مجلس مقاطعة جليز لإنقاذ فضاءات خضراء من سيطرة المنحرفين؟
هل سيتدخل مجلس مقاطعة جليز لإنقاذ فضاءات خضراء من سيطرة المنحرفين؟ هذا التساؤل طرحه الناشط الجمعوي مصطفى الفاطمي، وهو يتحدث عن وضعية مثيرة لمغروسات مغروسات كثيفة بشارع يعقوب المنصور والتي أصبحت مضارها أكثر من منافعها.
وتوجد بشارع يعقوب المنصور بجانب سور المقر السابق لسوق الخضر بالجملة المقابل لحدائق ماجوريل بالقرب من مقر "راديما"، مجموعة من المغروسات الباسقة وأشجار القصب الباسقة الكثيفة التي تشكل فضاء أخضر جميل يساهم في تلطيف الاجواء وإخفاء المزبلة والغابة المتوحشة التي أصبح عليها حاليا المقر السابق لسوق الخضر بالجملة بسبب الاهمال وتعثر إخراج مشروع بديل يليق بالمنطقة.
لكن فوائد وظلال تلك المغروسات والأشجار أصبحت تذهب سدى، وتستغل فقط ليل نهار كمخابئ لمجموعة من المنحرفين الذين يُدمنون على شرب كحول الحريق والماحيا ويجدون ضالتهم في اعتراض المارة واستفزازهم بكلامهم النابي وتصرفاتهم اللأخلاقية أمام الملأ وخصوصا الأجانب الذين يقصدون حدائق ماجوريل، ومنهم من يوثق تلك التصرفات بصور فتوغرافية أو فيديوهات كما أن بعضهم يعترضون طريق الفتيات، يسجل الفاطمي.
والمطلوب، لمواجهة هذا الوضع، هو أن تتدخل المصالح الأمنية لتطهير المنطقة من تلك الظواهر التي تشوه المنطقة بكاملها وتعبث بكل ما هو عمومي، بالنظر لكون ذلك الجزء من الشارع تقصده مجموعة من العائلات التي تقطن بالعمارات المجاورة صحوبين بالأطفال الصغار للترويح عن النفس والهروب من قساوة الحرارة التي تعرفها الشقق، وخصوصا خلال المساء، لكنها تكون في مواجهة مجموعة من المنحرفين يعكرون تلك الأجواء، مما يجعل أغلب العائلات تنسحب.
ويتساءل الفاعل الجمعوي ذاته عما إذا كان الوضع سيستمر على هذه الحالة في شارع سياحي كبير أم سيتدخل مجلس مقاطعة جليز لإنقاذ هذه الفضاءات الخضراء من سيطرة المنحرفين؟
هل سيتدخل مجلس مقاطعة جليز لإنقاذ فضاءات خضراء من سيطرة المنحرفين؟ هذا التساؤل طرحه الناشط الجمعوي مصطفى الفاطمي، وهو يتحدث عن وضعية مثيرة لمغروسات مغروسات كثيفة بشارع يعقوب المنصور والتي أصبحت مضارها أكثر من منافعها.
وتوجد بشارع يعقوب المنصور بجانب سور المقر السابق لسوق الخضر بالجملة المقابل لحدائق ماجوريل بالقرب من مقر "راديما"، مجموعة من المغروسات الباسقة وأشجار القصب الباسقة الكثيفة التي تشكل فضاء أخضر جميل يساهم في تلطيف الاجواء وإخفاء المزبلة والغابة المتوحشة التي أصبح عليها حاليا المقر السابق لسوق الخضر بالجملة بسبب الاهمال وتعثر إخراج مشروع بديل يليق بالمنطقة.
لكن فوائد وظلال تلك المغروسات والأشجار أصبحت تذهب سدى، وتستغل فقط ليل نهار كمخابئ لمجموعة من المنحرفين الذين يُدمنون على شرب كحول الحريق والماحيا ويجدون ضالتهم في اعتراض المارة واستفزازهم بكلامهم النابي وتصرفاتهم اللأخلاقية أمام الملأ وخصوصا الأجانب الذين يقصدون حدائق ماجوريل، ومنهم من يوثق تلك التصرفات بصور فتوغرافية أو فيديوهات كما أن بعضهم يعترضون طريق الفتيات، يسجل الفاطمي.
والمطلوب، لمواجهة هذا الوضع، هو أن تتدخل المصالح الأمنية لتطهير المنطقة من تلك الظواهر التي تشوه المنطقة بكاملها وتعبث بكل ما هو عمومي، بالنظر لكون ذلك الجزء من الشارع تقصده مجموعة من العائلات التي تقطن بالعمارات المجاورة صحوبين بالأطفال الصغار للترويح عن النفس والهروب من قساوة الحرارة التي تعرفها الشقق، وخصوصا خلال المساء، لكنها تكون في مواجهة مجموعة من المنحرفين يعكرون تلك الأجواء، مما يجعل أغلب العائلات تنسحب.
ويتساءل الفاعل الجمعوي ذاته عما إذا كان الوضع سيستمر على هذه الحالة في شارع سياحي كبير أم سيتدخل مجلس مقاطعة جليز لإنقاذ هذه الفضاءات الخضراء من سيطرة المنحرفين؟
ملصقات
