مراكش

الملك محمد السادس يضع الحجرالأساس لأول جامعة للبولتكنيك في المغرب في منطقة الهمة


كشـ24 نشر في: 25 سبتمبر 2012

الملك محمد السادس يضع الحجرالأساس لأول جامعة للبولتكنيك في المغرب في منطقة الهمة
تشهد منطقة الرحامنة استعدادات مكثفة لزيارة ملكية مرتقبة خلال الأسبوع الجاري، ستكون الزيارة الثالثة من نوعها للملك محمد السادس للمنطقة في اقل من أربع سنوات مند اعتلائه عرش المملكة، بعد زيارة والى بتاريخ 12 و13 ماي من سنة 2008 وزيارة ثانية استمرت ثلاثة أيام بتاريخ 29 و31 دجنبر من سنة 2009 و4 يناير من سنة 2010، وخلال الزيارتين تم التوقيع أمام الملك محمد السادس على 18 اتفاقية تهم مشاريع تنموية وأخرى مهيكلة ضخمة من أبرزها المدينة الجديدة"المدينة الخضراء"أو"مدينة محمد السادس"، الممتدة على مساحة 1700 هكتار بالقرب من مدينة ابن جرير،والتي انتهت المراحل الأولى من تشييدها من دراسات وتصاميم وسواها،قبل أن تنطلق مؤخرا أولى اوراشها بتشييد الشطر الأول من جامعة محمد السادس ويتعلق الأمر بـ" مدرسة المعادن للمغرب" الممتدة على مساحة 52 هكتارا من أصل 120 هكتارا،تتضمن مرافق جامعية ورياضية وسكن للطلبة والأساتذة والإداريين. الزيارة الثالثة للملك محمد السادس لمنطقة الرحامنة تأتي في ظروف شهدت فيها وتيرة المشاريع التنموية التي دشنها أو أعطى انطلاقتها خلال زيارتيه السابقتين،تراجعا ملحوظا عزاه مراقبون محليون إلى غياب المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة عن منطقته التي مثلها بمجلس النواب خلال الولاية التشريعية السابقة وترأس مجلس الجماعة الحضرية لابن جرير،قبل أن يستقيل من رئاسته غداة تعيينه مستشارا ملكيا ويحتفظ بمنصبه على رأس مؤسسة الرحامنة للتنمية المستدامة. ورجحت مصادر متطابقة أن تنطلق الزيارة الملكية للرحامنة ابتداءً من يوم الخميس المقبل،حيث من المنتظر أن يضع خلالها الملك محمد السادس الحجر الأساس لأول جامعة للبوليتكنيك بالمغرب،وهي التوأم غير الشقيق لمدرسة المعادن بباريس،ستبدأ فيها الدراسة انطلاقا من الموسم الجامعي 2014ـ 2015 ،وستستقبل خلاله 650 طالبا مهندسا،بمن فيهم طلبة سلك الماستر،وستعتمد نفس البرنامج التعليمي لمدرسة باريس الشهيرة،علما بأنها ستحتضن ستة مراكز للبحث في الميدان المنجمي. جامعة محمد السادس للبوليتكنيك التي يمول أشغال انجازها مجمع الشريف للفوسفاط،وتتم بشراكة مع مؤسسة الرحامنة للتنمية المستدامة،من المنتظر أن توفر مليون يوم عمل خلال سنتين من الأشغال وهي مدة إنجاز هذا المشروع،كما أنها ستتيح الفرصة أمام 300 توظيف مباشر و500 بشكل غير مباشر. وقد وضع تصاميمها المهندس المعماري الاسباني الشهير ريكاردو بوفيل،وأشرف على إنجاز أهم دراساتها مكتب دراسات من انجلترا،من المقرر أن تستقطب 4000 طالب في مختلف شعب الهندسة،من هندسة معمارية والهندسة الكيميائية والتدبير الصناعي والمناجم والطاقات المتجددة،فضلا عن 200 طالب في سلك الدكتوراة و800 في سلك الماستر، وسيؤطرهم أستاذة مغاربة وأجانب،بفضل الشراكة التي من المرتقب أن تبرمها الجامعة مع جامعات ومعاهد عريقة على الصعيد العالمي بالولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وسويسرا.

الملك محمد السادس يضع الحجرالأساس لأول جامعة للبولتكنيك في المغرب في منطقة الهمة
تشهد منطقة الرحامنة استعدادات مكثفة لزيارة ملكية مرتقبة خلال الأسبوع الجاري، ستكون الزيارة الثالثة من نوعها للملك محمد السادس للمنطقة في اقل من أربع سنوات مند اعتلائه عرش المملكة، بعد زيارة والى بتاريخ 12 و13 ماي من سنة 2008 وزيارة ثانية استمرت ثلاثة أيام بتاريخ 29 و31 دجنبر من سنة 2009 و4 يناير من سنة 2010، وخلال الزيارتين تم التوقيع أمام الملك محمد السادس على 18 اتفاقية تهم مشاريع تنموية وأخرى مهيكلة ضخمة من أبرزها المدينة الجديدة"المدينة الخضراء"أو"مدينة محمد السادس"، الممتدة على مساحة 1700 هكتار بالقرب من مدينة ابن جرير،والتي انتهت المراحل الأولى من تشييدها من دراسات وتصاميم وسواها،قبل أن تنطلق مؤخرا أولى اوراشها بتشييد الشطر الأول من جامعة محمد السادس ويتعلق الأمر بـ" مدرسة المعادن للمغرب" الممتدة على مساحة 52 هكتارا من أصل 120 هكتارا،تتضمن مرافق جامعية ورياضية وسكن للطلبة والأساتذة والإداريين. الزيارة الثالثة للملك محمد السادس لمنطقة الرحامنة تأتي في ظروف شهدت فيها وتيرة المشاريع التنموية التي دشنها أو أعطى انطلاقتها خلال زيارتيه السابقتين،تراجعا ملحوظا عزاه مراقبون محليون إلى غياب المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة عن منطقته التي مثلها بمجلس النواب خلال الولاية التشريعية السابقة وترأس مجلس الجماعة الحضرية لابن جرير،قبل أن يستقيل من رئاسته غداة تعيينه مستشارا ملكيا ويحتفظ بمنصبه على رأس مؤسسة الرحامنة للتنمية المستدامة. ورجحت مصادر متطابقة أن تنطلق الزيارة الملكية للرحامنة ابتداءً من يوم الخميس المقبل،حيث من المنتظر أن يضع خلالها الملك محمد السادس الحجر الأساس لأول جامعة للبوليتكنيك بالمغرب،وهي التوأم غير الشقيق لمدرسة المعادن بباريس،ستبدأ فيها الدراسة انطلاقا من الموسم الجامعي 2014ـ 2015 ،وستستقبل خلاله 650 طالبا مهندسا،بمن فيهم طلبة سلك الماستر،وستعتمد نفس البرنامج التعليمي لمدرسة باريس الشهيرة،علما بأنها ستحتضن ستة مراكز للبحث في الميدان المنجمي. جامعة محمد السادس للبوليتكنيك التي يمول أشغال انجازها مجمع الشريف للفوسفاط،وتتم بشراكة مع مؤسسة الرحامنة للتنمية المستدامة،من المنتظر أن توفر مليون يوم عمل خلال سنتين من الأشغال وهي مدة إنجاز هذا المشروع،كما أنها ستتيح الفرصة أمام 300 توظيف مباشر و500 بشكل غير مباشر. وقد وضع تصاميمها المهندس المعماري الاسباني الشهير ريكاردو بوفيل،وأشرف على إنجاز أهم دراساتها مكتب دراسات من انجلترا،من المقرر أن تستقطب 4000 طالب في مختلف شعب الهندسة،من هندسة معمارية والهندسة الكيميائية والتدبير الصناعي والمناجم والطاقات المتجددة،فضلا عن 200 طالب في سلك الدكتوراة و800 في سلك الماستر، وسيؤطرهم أستاذة مغاربة وأجانب،بفضل الشراكة التي من المرتقب أن تبرمها الجامعة مع جامعات ومعاهد عريقة على الصعيد العالمي بالولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وسويسرا.


ملصقات


اقرأ أيضاً
مراكش تحت وطأة الحرارة المفرطة.. ومديرية الارصاد الجوية تدعو للحذر
تعيش مدينة مراكش ومعها عدد من المناطق المغربية موجة حرّ استثنائية، دفعت المديرية العامة للأرصاد الجوية إلى إطلاق تحذيرات جدية، اليوم الإثنين، بعد تسجيل ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة، خصوصًا في المناطق الداخلية والصحراوية. وفي قلب المدينة الحمراء، حيث التنفس يصبح ثقيلًا والزائرون يلتجئون إلى ظلال النخيل وأروقة الأسواق العتيقة، من المرتقب أن تلامس درجات الحرارة سقف 46 درجة مئوية، لتسجل مراكش واحدة من أعلى درجات الحرارة على الصعيد الوطني لهذا اليوم، إلى جانب السمارة وأوسرد التي تتجاوز فيها الحرارة 47 درجة. موجة الحر هذه تأتي في ظل صيف لاهب يضرب مناطق واسعة من المملكة، حيث تتراوح الحرارة بين 42 و44 درجة في مدن مثل سطات، فاس، مكناس، تاونات، وبني ملال، فيما لم تسلم حتى بعض المناطق الساحلية من الظاهرة، إذ يُتوقع أن تسجل القنيطرة 42 درجة، والرباط 35، بينما تنخفض النسب قليلًا في الدار البيضاء (30) والجديدة (33). المديرية العامة للأرصاد الجوية أوصت سكان مراكش وباقي المدن المتأثرة باتخاذ تدابير وقائية خلال ساعات الذروة، التي تمتد من الحادية عشرة صباحًا إلى الثامنة مساءً، وعلى رأسها تجنّب التعرض المباشر لأشعة الشمس، والإكثار من شرب المياه، والامتناع عن بذل مجهود بدني كبير، تفاديًا لخطر الإجهاد الحراري أو ضربة الشمس، خاصة لدى الأطفال وكبار السن. وتأتي هذه الأجواء الحارقة ضمن سياق مناخي عالمي متقلب، يعرف تكرارًا لظواهر الطقس القصوى، وهو ما يعيد إلى الواجهة النقاش حول التغيرات المناخية وضرورة الإسراع في تفعيل خطط التأقلم المحلي والجهوي. في مراكش، التي لطالما اعتُبرت وجهة سياحية صيفية بامتياز، فرضت الظروف الجوية الاستثنائية إيقاعًا مختلفًا على الحياة اليومية، حيث لجأ كثير من السكان والزوار إلى الفضاءات المكيفة والمسابح والفنادق المغلقة هربًا من الحرارة، في انتظار عودة درجات الحرارة إلى معدلاتها الموسمية الطبيعية.
مراكش

وضعية المجال الأخضر تعري هشاشة السياسات البيئية في مراكش
مع حلول فصل الصيف، تعود مراكش لتواجه تحدياً مناخياً متزايد الحدة يتمثل في الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة؛ هذا الواقع الصيفي القاسي، الذي أصبح سمة متكررة، لا يؤثر فقط على راحة السكان والزوار، بل يثير تساؤلات جدية حول مستقبل المدينة في ظل التغيرات المناخية، ويعيد إلى الواجهة بإلحاح ضرورة إيلاء أهمية قصوى لعمليات تشجير شوارعها ومساحاتها الحضرية، كأحد الحلول البيئية المهمة للتخفيف من آثار التغيرات المناخية. وفي ظل توسع المجال الحضري وارتفاع الكثافة السكانية، تعاني العديد من الأحياء والشوارع في المدينة الحمراء من ندرة المساحات الخضراء ونقص حاد في التشجير، ما يُحول الفضاءات العامة إلى مناطق خانقة تفتقر للظل والتبريد الطبيعي، خاصة في المناطق التي تعرف حركة مرورية وتجارية كثيفة. مراكش، التي كانت تعرف سابقا بجنّاتها المعلقة وبحدائقها المتناثرة، صارت اليوم تودّع بصمت مساحاتها الخضراء، حيث يتم في مشاريع عديدة اقتلاع الأشجار، إما لتوسيع الطرق أو إقامة بنايات جديدة، في غياب رؤية بيئية واضحة أو احترام لمبدأ التوازن بين الإسمنت والطبيعة، مما يُفاقم من تأثير الحرارة، ويُقلّص من جودة الحياة. وفي هذا السياق، يرى مهتمون بالشأن البيئي، أن التشجير ليس ترفا تجميليا، بل ضرورة بيئية وصحية، تساهم في تخفيض درجات الحرارة، وتنقية الهواء، وتوفير فضاءات للراحة والنشاط اليومي، كما يُسهم في رفع قيمة الفضاءات العامة ويعزز من جاذبية المدينة على المستوى السياحي. من جهتهم، يطالب المواطنون بإدماج التشجير ضمن أولويات الجهات المعنية، خاصة في المشاريع الجديدة، مع العناية بالأشجار المتوفرة حاليًا وتوسيع الغطاء النباتي في مختلف الأحياء، بما في ذلك المناطق الهامشية التي غالبًا ما تُستثنى من هذه المشاريع. كما يدعو المهتمون إلى تفعيل شراكات بين الجماعات المحلية والمجتمع المدني والقطاع الخاص من أجل إطلاق حملات تشجير مستدامة، ومتابعتها بالصيانة والري المنتظم، تفاديًا للمشهد المعتاد لأشجار تُغرس وتُترك لتذبل دون متابعة.  
مراكش

تقصير في حق التاريخ.. ضريح مؤسس مراكش بدون لوحة تعريفية
في مشهد يُثير الاستغراب، يفتقر ضريح يوسف بن تاشفين، مؤسس مدينة مراكش وأحد أبرز القادة في تاريخ المغرب، إلى أبسط وسائل التعريف والإرشاد، وعلى رأسها لوحة إشهارية أو تعريفية تُبرز مكانة هذا المعلم التاريخي، رغم موقعه القريب من حدائق الكتبية التي تُعد من أهم الوجهات السياحية بالمدينة. ويعاني الضريح من إهمال واضح على مستوى التهيئة والتعريف السياحي والثقافي، إذ لا توجد أي معلومات في محيطه تُفيد الزائر أو المار العادي بهوية المدفون فيه، ولا بدوره المحوري في تأسيس المدينة وتوحيد الدولة المغربية خلال فترة الدولة المرابطية. هذا الإهمال لا يقتصر على ضريح يوسف بن تاشفين فقط، بل يشمل كذلك أضرحة أخرى مثل ضريح "الزهراء الكوش" الواقع بالقرب من جامع الكتبية، والذي يعاني من الغياب التام لأي معطى توثيقي أو لافتة تعريفية، رغم وجوده في منطقة تعرف حركة سياحية نشيطة.وتساءل مهتمون بالتراث عن سبب غياب التثمين الحقيقي للمعالم التاريخية في مدينة بحجم مراكش، التي تُصنف كإحدى أهم الوجهات السياحية والثقافية بالمملكة، مؤكدين أن الاهتمام بالمآثر لا يجب أن يقتصر على الجوانب المعمارية، بل يجب أن يشمل كذلك التوثيق والتعريف التاريخي. وفي ظل ما توفّره هذه الأضرحة من رمزية دينية وتاريخية، فإن تجاهلها يُعد تفريطًا في جزء من الذاكرة الجماعية للمدينة، ويفتح الباب أمام المزيد من تآكل المعالم التي تشهد على أمجاد شخصيات صنعت تاريخ المغرب. ويُطالب عدد من الفاعلين  الجهات الوصية، بضرورة التحرك العاجل لإعادة الاعتبار لهذه المواقع التاريخية، عبر إحداث لوحات تعريفية متعددة اللغات، وتوفير صيانة دورية تليق برمزية الشخصيات المدفونة فيها.
مراكش

خلاف حول فتاة يتحول إلى جريمة قتل بمراكش
اهتز حي بريما بمدينة مراكش، ليلة أمس السبت 28 يونيو الجاري، على وقع شجار دموي بين شابين، انتهى بمقتل أحد الطرفين، وإصابة الآخر بجروح خطيرة نقل على إثرها إلى المستشفى. ووفق المعطيات الأولية التي توصلت بها "كشـ24"، فإن الهالك البالغ من العمر قيد حياته 34 سنة، دخل في شجار مع شاب آخر يبلغ من العمر 26 سنة، بسبب خلاف يتعلق بفتاة، وهو الخلاف الذي تطور إلى عراك استُعملت فيه أدوات راضة خلفت إصابات بليغة على الطرفين. وتفيد المصادر، بأن الشاب الأصغر سنًا أسقط غريمه أرضًا وانهال عليه بالضرب بواسطة أداة حديدية، موجّهًا له ضربات قوية في أنحاء متفرقة من جسده، وهو ما تسبب له في جروح بليغة عجّلت بوفاته أثناء نقله إلى المستشفى. وفي المقابل، تعرّض المعتدي نفسه إلى إصابة خطيرة على مستوى البطن، بعدما تلقى ضربات قوية من طرف الضحية الذي كان بدوره متحوزا على أداة حديدية استعملها خلال الشجار، وقد تم نقله هو الآخر إلى المستشفى حيث يرقد حاليًا بين الحياة والموت. وفور علمها بالواقعة، انتقلت عناصر الدائرة الأمنية الرابعة والسلطات المحلية التابعة لمقاطعة الباهية إلى مكان الحادث، حيث تم فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد ظروف وملابسات الجريمة.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة