الثلاثاء 18 يونيو 2024, 14:12

مراكش

بعد النسخة الأولى في غانا.. جائزة كوفي عنان للسلامة الطرقية في مراكش


لحسن وانيعام نشر في: 17 مايو 2023

أعلنت اللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة أن النسخة الثانية من جائزة كوفي عنان للسلامة الطرقية ستقام في مراكش يومي 25 و 26 شتنبر 2023.

وقالت اللجنة، في بيان، إن الحدث، الذي أقيمت نسخته الأولى في غانا عام 2022، سينظم تحت رعاية الحكومة المغربية، واللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، والأمانة العامة للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للسلامة الطرقية ومؤسسة كوفي عنان.

وأوضحت اللجنة أن المغرب يعد بلدا رائدا في مجال السلامة الطرقية بإفريقيا، مشيرة إلى أنه المملكة خطت خطوة عملاقة في عام 2020 مع إحداث الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، "وهي مؤسسة مستقلة وممولة ذاتيا".

وأضاف المصدر ذاته أن الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية جاءت لتتوج إرث اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، التي تم إحداثها في عام 1977، مبرزا أن المغرب يبذل جهودا هائلة لتعزيز التعاون جنوب-جنوب مع شركائه الأفارقة في مجال النقل الطرقي والسلامة الطرقية.

وبحسب اللجنة الاقتصادية لإفريقيا فإن نسخة 2023 من الجائزة تهدف إلى تحفيز الفاعلين الرئيسيين على تطوير وتنفيذ أفكار ومبادرات مبتكرة لإنقاذ الأرواح على الطرق في إفريقيا، مضيفة أن الجائزة ستكافئ الحكومات والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والأفراد الذين قدموا مساهمة متميزة في مجال السلامة الطرقية في القارة.

ونقل البيان عن وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، قوله " نحن ملتزمون كبلد بجعل طرقنا أكثر أمانا، كما يعكس ذلك إحداث الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية في عام 2020".

وأضاف الوزير أن " الحكومة المغربية تنتظر بكثير من الفخر والترقب حفل النسخة الثانية من جائزة كوفي عنان"، مضيفا "نتطلع إلى الاعتراف بالجهود الاستثنائية للأفراد والمنظمات التي تعمل من أجل تعزيز السلامة الطرقية في القارة الإفريقية ".

وستكافئ النسخة الثانية على وجه الخصوص الحكومات التي نفذت تدابير وإجراءات جادة لتحقيق أهداف عقد العمل الثاني من أجل السلامة الطرقية 2021-2030، الهادف إلى خفض وفيات الطرق إلى النصف بحلول عام 2030.

وسيتميز الحفل بحضور مسؤولين سياسيين رفيعي المستوى وخبراء ومسؤولي السلامة الطرقية بالمغرب، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للسلامة الطرقية، والأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية لإفريقيا وممثلين عن مختلف المنظمات والوكالات.

وبحسب المصد ذاته، سيتم فتح باب الترشيحات لنسخة 2023 من 1 إلى 30 يونيو 2023، على أن يتم الإعلان عن المتأهلين للتصفيات النهائية في يوليوز المقبل.

وكانت المملكة المغربية قد توجت بجائزة كوفي عنان للسلامة الطرقية في دورتها الأولى، بأكرا الغانية عام 2022، لجهودها وريادتها الإفريقية في مجال السلامة الطرقية.

وتعد مؤسسة كوفي عنان منظمة مستقلة غير ربحية أسسها الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان، بسويسرا عام 2007.

أعلنت اللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة أن النسخة الثانية من جائزة كوفي عنان للسلامة الطرقية ستقام في مراكش يومي 25 و 26 شتنبر 2023.

وقالت اللجنة، في بيان، إن الحدث، الذي أقيمت نسخته الأولى في غانا عام 2022، سينظم تحت رعاية الحكومة المغربية، واللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، والأمانة العامة للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للسلامة الطرقية ومؤسسة كوفي عنان.

وأوضحت اللجنة أن المغرب يعد بلدا رائدا في مجال السلامة الطرقية بإفريقيا، مشيرة إلى أنه المملكة خطت خطوة عملاقة في عام 2020 مع إحداث الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، "وهي مؤسسة مستقلة وممولة ذاتيا".

وأضاف المصدر ذاته أن الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية جاءت لتتوج إرث اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، التي تم إحداثها في عام 1977، مبرزا أن المغرب يبذل جهودا هائلة لتعزيز التعاون جنوب-جنوب مع شركائه الأفارقة في مجال النقل الطرقي والسلامة الطرقية.

وبحسب اللجنة الاقتصادية لإفريقيا فإن نسخة 2023 من الجائزة تهدف إلى تحفيز الفاعلين الرئيسيين على تطوير وتنفيذ أفكار ومبادرات مبتكرة لإنقاذ الأرواح على الطرق في إفريقيا، مضيفة أن الجائزة ستكافئ الحكومات والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والأفراد الذين قدموا مساهمة متميزة في مجال السلامة الطرقية في القارة.

ونقل البيان عن وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، قوله " نحن ملتزمون كبلد بجعل طرقنا أكثر أمانا، كما يعكس ذلك إحداث الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية في عام 2020".

وأضاف الوزير أن " الحكومة المغربية تنتظر بكثير من الفخر والترقب حفل النسخة الثانية من جائزة كوفي عنان"، مضيفا "نتطلع إلى الاعتراف بالجهود الاستثنائية للأفراد والمنظمات التي تعمل من أجل تعزيز السلامة الطرقية في القارة الإفريقية ".

وستكافئ النسخة الثانية على وجه الخصوص الحكومات التي نفذت تدابير وإجراءات جادة لتحقيق أهداف عقد العمل الثاني من أجل السلامة الطرقية 2021-2030، الهادف إلى خفض وفيات الطرق إلى النصف بحلول عام 2030.

وسيتميز الحفل بحضور مسؤولين سياسيين رفيعي المستوى وخبراء ومسؤولي السلامة الطرقية بالمغرب، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للسلامة الطرقية، والأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية لإفريقيا وممثلين عن مختلف المنظمات والوكالات.

وبحسب المصد ذاته، سيتم فتح باب الترشيحات لنسخة 2023 من 1 إلى 30 يونيو 2023، على أن يتم الإعلان عن المتأهلين للتصفيات النهائية في يوليوز المقبل.

وكانت المملكة المغربية قد توجت بجائزة كوفي عنان للسلامة الطرقية في دورتها الأولى، بأكرا الغانية عام 2022، لجهودها وريادتها الإفريقية في مجال السلامة الطرقية.

وتعد مؤسسة كوفي عنان منظمة مستقلة غير ربحية أسسها الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان، بسويسرا عام 2007.


ملصقات


اقرأ أيضاً
تجدد المطالب بفك العزلة بين أحياء بمراكش وربطها بالطاكسيات الكبيرة
تغيب خطوط سيارات الأجرة الكبيرة عن عدد من الأحياء بمدينة مراكش، وسط استنكار وتذمر كبير من طرف الساكنة. وكما هو الشأن بالنسبة لمجموعة من أحياء مقاطعة سيدي يوسف بن علي من قبيل الحي الجديد -دوار الظلام- الذي يعاني قاطنوه من غياب سيارات الأجرة الكبيرة، فإن الأمر يمتد إلى أحياء تابعة لمقاطعة جليز؛ كأبواب جليز، ودوار الكدية، وأكيوض، وغيرها التي تغيب عنها خطوط التاكسيات كما هو الشأن عن تجزئات سكنية بالمحاميد الكبير، الأمر الذي يجعل ساكنة هذه الأحياء “معزولة” وتقطع مسافات طويلة من أجل الوصول لخطوط الطاكسيات الكبيرة، أو استخدام سيارات الأجرة الصغيرة التي تنعدم بين الفينة والأخرى. و يساهم غياب الطاكسيات الكبيرة في معاناة يومية للمواطنين الذين لا يجدون سوى الدراجات الثلاثية العجلات أو الهوندات للتنقل أو سيارات النقل السري بين الأحياء ما يعرض سلامتهم لعدة أخطار. كما يساهم في الامر غياب محطات إضافية للطاكسيات بعدد من أحياء المدينة، خصوصا التي تعرف كثافة سكانية كبيرة، والاكتفاء بالمشي سيرا على الأقدام لمسافات طويلة وهو ما يخلق معاناة إضافية للساكنة التي تجد نفسها في عزلة رغم أنها محسوبة على المجال الحضري.
مراكش

“عطلة عيد الأضحى”.. إغلاق “الحانوت” يتسبب في أزمة بمراكش
على غرار عدد من مدن المملكة، تشهد مدينة مراكش منذ صبيحة عيد الأضحى، إغلاقا للعديد من المحلات التجارية، الشيء الذي يتسبب في خصاص في المواد الاستهلاكية لدى مجموعة من الأسر المراكشية التي لم تسعفها ظروفها من أجل إقتناء حاجياتها الضرورية قبل حلول العيد. وتتكرر هذه الظاهرة مع حلول كل عيد ديني، كما يرجع السبب وراء هذا الإغلاق إلى الأهمية الكبرى التي يتميز بها عيد الأضحى؛ في قلوب المغاربة قاطبة، حيث يستغل أصحاب تلك المحلات، والتي يتواجد أغلبها بالاحياء الشعبية للمدن، يوم العيد لأخذ قسط من الراحة وإمضاء الوقت مع الأهل والأصدقاء. ويقدم بعض أصحاب المحلات على توقيف نشاطهم التجاري لأيام عديدة بعد يوم العيد، من أجل السفر إلى مدن إقامتهم. وكما لهذا الأمر من أثر إيجابي على أصحاب المحلات التجارية، فإن بعض المواطنين يرون أن توقف أغلب المحلات التجارية أيام الأعياد يؤثر سلبا على سير حياتهم اليومية حيث قد يضطرون إلى التنقل خارج أحياءهم لأجل اقتناء حاجياتهم اليومية.
مراكش

ساحة جامع الفنا تخلو من حيويتها في عطلة العيد
مع بداية أيام عيد الأضحى، تعيش ساحة جامع الفنا في مدينة مراكش حركية ضعيفة وهدوء غير معتاد على عكس الأيام العادية. هذه الساحة التي تشهد عادةً حركة نشطة وزخماً من الزوار والسياح، تتوقف أنشطتها بشكل ملحوظ في أول أيام العيد، حيث ينشغل المواطنون بالاحتفال بالعيد وأداء الطقوس الدينية والاجتماعية المتعارف عليها. وتخلو الساحة من باعتها وحرفييها والمواطنين الذين يزورونها بانتظام، وتصبح وجهة قليلة الحضور تحتضن السياح الأجانب وبعض العابرين الذين يمرون بها بشكل عرضي. هذا الأمر يرجع بالأساس إلى انصراف الكثير من الزوار إلى مناطق سكناهم خارج المدينة، حيث يقضون عطلة العيد مع أسرهم. ومن بين الذين غادروا، صناع الفرجة من "الحلايقية"، العارضين، وفناني الشارع الذين يجعلون من هذه الساحة مسرحاً لعروضهم وفنونهم. تلك الشخصيات المميزة التي تضيف لمسة خاصة إلى جو المكان يصبحون غائبين خلال هذه الفترة الخاصة بالعيد. ومع اقتراب نهاية عطلة العيد، يتوقع عودة الحيوية المعهودة إلى ساحة جامع الفنا في قلب المدينة الحمراء. فبعد أن تنتهي التزامات العيد وتعود الحياة إلى طبيعتها، ستعود هذه الساحة لتعيش أيامها النشطة والمفعمة بالحياة، حيث يعود السياح والمواطنون ليملؤوا الساحة بنشاطهم وحركتهم المعتادة، مما يجعلها مرة أخرى واحدة من أبرز الوجهات السياحية الساحرة.
مراكش

الجزارون المتجولون يستفردون بشوارع مراكش في يوم عيد الأضحى
ينتشر جزارو الذبائح بشوارع مراكش ، عقب صلاة عيد الاضحي المبارك من كل عام، شاهرين السكاكين والسواطير "أدوات الذبح" ليتميز بعضهم عن غيرهم بالزي الأبيض والأدوات المعلقة بجسدهم. ويستوقف الجزار المتجول كل من له ذبيحة اراد التضحية بها خلال أيام عيد الاضحي المبارك، دون اللجوء إلى حجز الجزار بوقت كاف قبل التضحية، ليكون "الجزار المتجول " علامة مميزة داخل شوارع المدينة خلال أيام عيد الاضحي المبارك، ومن بين هؤلاء من كان جزارا بالفعل ومنهم من يتخذها هواية، تساعده على الإنفاق لأيام قادمة عقب انقضاء هذا الموسم. ولم يشترط أن يكون "الجزار المتجول" من أصحاب مهن الجزارة في الأساس، ولكن يتواجد من بينهم من له هواية الذبح فقط ولم يتخذها مهنة أساسية له فهي موهبة لكسب الرزق الموسمي فقط. ويُعتبر يوم العيد فرصة مهمة للجزار، إذ يُخصَّص الصباح لعملية الذبح، بينما تفتح محال الجزارة أبوابها بعد الزوال لتقديم خدماتها للمواطنين الذين يرغبون في تقطيع خرافهم خشية تعفن لحومها نتيجة الحرارة المرتفعة في المدينة الحمراء.
مراكش

تذكير: هذه قائمة مصليات عيد الأضحى بمراكش وموعد الصلاة فيها
قالت المندوبية الإقليمية للأوقاف والشؤون الإسلامية لعمالة مراكش، إن صلاة عيد الأضحى المبارك لهذا العام 1445 ه/2024 م، ستقام في تمام الساعة السابعة صباحا بجميع المصليات. وبخصوص لائحة هذه المصليات، أشارت إلى مصلى أزلي ومصلى سيدي عمارة ومصلى العزوزية ومصلى المسيرة الأولى، ومصلى المحاميد الشكيلي. كما ذكرت مصلى المسيرة الثالثة ومصلى حي الرياض السلام ومصلى الزهور عين إيطي، ومصلى عين مزوار. من المصليات التي وردت في اللائحة، مصلى باب أحمر سيدي يوسف بن علي، ومصلى دوار السراغنة حي الشرف، ومصلى أبواب مراكش طريق الصويرة وأكادير، وأخيرا مصلى الساحة المجاورة لإعدادية الشاطبي حي بلبكار. في السياق ذاته، ذكرت المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بأنها ستفتح المساجد كذلك لأداء صلاة عيد الأضحى لمن أراد الصلاة بها.
مراكش

شخص في حالة غير طبيعية يثير المخاوف بمراكش
توصلت "كشـ24"، بمجموعة من الصور لشخص مجهول الهوية يتجول في حالة غير طبيعية، بالقرب من المركب الاستشفائي الجامعي محمد السادس. ووفق ما أفادت به مصادرنا، فإن المعني بالأمر الذي يتجول بالقرب من المنطقة المذكورة منذ ليلة أمس السبت 16 يونيو الجاري، من المرجح أنه يعاني من اضرابات عقلية. وطالب مواطنون الجهات المعنية بالتدخل من أجل التحقق من أمر المعني بالأمر، واتخاذ الإجراءات اللازمة بهذا الخصوص.
مراكش

عيد الأضحى في مراكش.. مناسبة لظهور مهن موسمية
ككل سنة تنشط الحركة التجارية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، حيث تظهر مهن موسمية تتيح للعديد من الشباب والتجار تحقيق مداخيل إضافية خلال هذه الفترة من السنة، والاستفادة من الرواج الاقتصادي الذي يُصاحب هذه المناسبة الدينية. بمراكش وعلى غرار العديد من مدن المملكة، يتم الاستعداد لاستقبال عيد الأضحى داخل البيوت وأيضا في الأحياء التي تتحول إلى فضاءات خاصة تعج بالمواطنين من أجل التبضع في أجواء من الفرحة والأخوة تعكس التشبث الراسخ بالتقاليد. أجواء تتميز بظهور مهن مؤقتة تأتي للاستجابة لبعض الحاجيات وتقديم خدمات يكثر الطلب عليها خلال مناسبة " عيد الكبير" ولاسيما المنتجات الاستهلاكية والفخار والمعدات واللوازم المرتبطة بفترة قبل وبعد العيد. في المدينة الحمراء وخاصة بالأسواق والأحياء الشعبية، يعرض التجار مواد مختلف المواد الضرورية لاكتمال مائدة العيد وفي مقدمتها التوابل بكل أصنافها، تملء المحلات بألوانها وروائحها المختلفة. وتزدهر العديد من المهن خلال هذه الفترة من السنة من قبيل بيع الأواني الفخارية التي يستخدمها المراكشيون في إعداد أطباق متميزة تشتهر بها المدينة من قبيل الطاجين و"الطنجية" التي تستهلك بكثرة خلال العيد. ويتعلق الأمر أيضا، ببيع المشاوي الحديدية، والكلأ والعلف المخصص للأغنام، إلى جانب مهنة شحذ السكاكين والأدوات الحادة المخصصة للذبح، وبيع مادة الفحم الطبيعي المخصص للطهي والشواء والتي يكثر عليها الإقبال خلال هذه الفترة. ومن بين المهن الظرفية التي تظهر خلال عيد الأضحى وتتيح للشباب الحصول على دخل مهم، شي رؤوس الأغنام على الخشب، في أماكن خاصة بالشوارع، مما يسهل عملية تنظيف وغسل رأس الأضحية من قبل الزبائن. وتشهد هذه المناسبة الدينية، أيضا، بروز مهنة باعة جلود الأضحية، الذين يجوبون الأزقة والشوارع لجمع جلود الأضحية لبيعها للمدابغ من أجل استخدامها في صناعة الملابس والأفرشة وغيرها من المنتوجات الجلدية. وإذا كانت لهذه المهن مكانتها في هذه المناسبة، فإن هناك كذلك العديد من العادات والطقوس المرتبطة بشعيرة عيد الأضحى تحمل في طياتها الكثير من القيم والغايات النبيلة، والتي حرص الأجداد على الحفاظ على استمراريتها على مر السنين. ومن بين هذه التقاليد والعادات، ما يعرف بطقس "بوجلود"، أو "الهرمة" وهي عادة تكون في اليوم الثالث من عيد الأضحى، ويتم من خلالها جمع التبرعات من المنازل، والتي تخصص لتنظيم حفل جماعي في اليوم السابع من العيد، ثم عادة "تاقديرت "، وهي عبارة عن طقس مرتبط بالأطفال يجتمعون بمعداتهم المتمثلة في "مجمر صغير"، "وقدر صغير"، ليتنافسوا حول طهي ألذ الأطباق. وأبرز الأستاذ الباحث في التراث، أنس الملحوني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه قبل أيام من حلول عيد الأضحى، تشهد المدينة رواجا تجاريا مهما من خلال ظهور مهن موسمية (الحنطة)، ولاسيما بائعي التوابل، والأواني الطينية، والفحم وغيرها. وأشار إلى استعدادات الأسر لاستقبال عيد الأضحى والتي من بينها ترتيب أفرشة المنزل وتنظيف المعدات النحاسية والفضية المتواجدة به، وتهيئ الحلويات وشراء اللوازم التي يكثر استخدامها خلال هذه المناسبة. ولفت من جهة أخرى، إلى أن هذه المناسبة الدينية تشكل فرصة لصوم يوم عرفة، والتصدق على الأسر المحتاجة وإدخال الفرحة والسرور في نفوس أفرادها. من جهته، قال محمد أشبار، أحد تجار التوابل بسوق العطارين بمراكش، في تصريح مماثل، إنه خلال مناسبة عيد الأضحى يزداد إقبال المواطنين على المعروضات من التوابل، واقتناء حاجياتهم منها كل واحد حسب إمكانياته المادية. وأضاف أن "بائعي التوابل يوفرون كميات كبيرة من هذه المواد، وإن كانت هذه الفترة تعرف إقبالا متواضعا هذه السنة مقارنة مع السنوات الماضية". وأشار إلى أن محلات بيع التوابل يقصدها خلال فترة العيد ساكنة المدينة وزائروها نظرا للأثمنة المناسبة بسوق العطارين. ويبقى عيد الأضحى من أهم الأعياد الدينية التي يحتفل بها جميع المسلمين في اليوم العاشر من شهر ذي الحجة، تتعزز فيها الروابط العائلية من خلال تبادل الزيارات واحياء التقاليد والعادات المتوارثة في أجواء من البهجة والسرور.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 18 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة