الأحد 02 يونيو 2024, 03:10

دولي

مصافي النفط الأمريكية في ورطة بسبب مصر


كشـ24 - وكالات نشر في: 13 مايو 2023

تجد مصافي النفط الواقعة على ساحل الخليج الأمريكي نفسها وجهًا لوجه أمام مُعضلة، مع ارتفاع الطلب على النفط الحامض، حيث دخلت مصافي قناة السويس في مصر على الخط.

وتشهد أسعار النفط الحامض صعودًا قياسيًا عالميًا في الآونة الأخيرة، في ظل تراجع إنتاج النفط، متأثرًا بقرارات طوعية اتخذتها بعض الدول الأعضاء في تحالف أوبك+ مؤخرًا، تهدف إلى تحقيق الاستقرار في السوق العالمية.

والمرجح أن يؤدي تزايد الطلب على النفط الحامض إلى هبوط إمدادات تلك السلعة الواصلة إلى مصافي الخام المنتشرة على ساحل الخليج الأميركي في الأسابيع المقبلة، في أعقاب الخفض الطوعي، الذي دخل حيز التنفيذ بدءًا من شهر مايو الجاري، حسبما أوردت وكالة رويترز.

ومن شأن خفض الإنتاج الطوعي من قِبل بعض دول أوبك+ بواقع 1.16 مليون برميل يوميًا أن يقلص مخزونات النفط الحامض، مع تسريع مصافي النفط الأمريكية وتيرة مشترياتها من السلعة خلال موسم الصيف، وفق معلومات طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.

في غضون ذلك يُسهم غلق شل، شركة النفط الأنغلو هولندية، خط أنابيب النفط زيديكو التابع لها على ساحل خليج المكسيك، الذي تبلغ سعته الإنتاجية 375 ألف برميل يوميًا، في أبريل(2023)، بسبب حادثة تسرب -أيضًا- في تقليص الإمدادات، حسبما قال تجار ومحللون.

وقفزت أسعار خام مارس الحامض مؤخرًا، إلى 1.60 دولارًا للعقود الآجلة للخام الأمريكي في تعاملات الثلاثاء 9 مايو (2023)، مُسجلةً أعلى مستوى لها منذ سبتمبر (2020)، وفق ما ذكره تجار.

وفي معرض تعليقها على الحراك الأخير الذي شهدته حركة الطلب على هذا النوع من النفط، قالت رئيسة قسم الخام في أمريكا الشمالية لدى مؤسسة "إنرجي أسبيكتس" الاستشارية جينا ديلاني: "نرى الطلب على النفط الحامض يرتفع بقوة عالميًا".

وأضافت: "سعة المصافي الجديدة التي دخلت حيز التشغيل شرق قناة السويس في مصر سُتسهم -أيضًا- في زيادة الطلب على النفط الحامض خلال المدة المتبقية من العام الجاري (2023)".

من جهته قال كبير محللي النفط للأميركتين في مؤسسة "كيبلر" مات سميث: "الكثير من مصافي النفط على ساحل خليج المكسيك أضحت مهيأة -تمامًا- لمعالجة الخام الحامض؛ إذ تسحب أقل كمية هذا الخام من الشرق الأوسط، بينما تكثف وارداتها الآتية من البرازيل".

وأوضح سميث: "أسعار النفط الحامض الواردة من الشرق الأوسط مرتفعة جدًا؛ ما يحول دون زيادة استيراده من قبل مصافي النفط الواقعة على ساحل الخليج الأميركي؛ ومن ثم يحفزها على تحويل وجهتها إلى أميركا اللاتينية -ولا سيما البرازيل- لجلب شحنات النفط الحامض المنقولة بحرًا".

وتُعَد مصافي النفط الأمريكية فاليرو إنرجي جروب، وماراثون بتروليوم كورب، ووايتنغ المملوكة لشركة النفط البريطانية بي بي، الواقعة في منطقة الغرب الأوسط، أكبر مشترٍ للنفط الحامض، حسبما ذكرت كبيرة المديرين في مؤسسة "آي آي آر إنرجي" هيلاري ستيفنسون.

وفي أبريل (2023)، بلغت صادرات شيفرون، عملاقة الطاقة الأمريكية، 140 ألفًا و876 برميلًا يوميًا من النفط الحامض والثقيل الفنزويلي، بحسب البيانات الصادرة عن كل من منصة التحليل المالي "ريفينيتف إيكون" وشركة النفط الوطنية الفنزويلية "بدفسا".

وجاءت تلك الصادرات بموجب ترخيص أميركي يتيح استيراد النفط الحامض للمرة الأولى منذ 4 سنوات، وفق المعلومات التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.

وقال المدير التجاري في فاليرو إنرجي جاري سيمونس: "نعتقد أن مزيدًا من إنتاج شيفرون من تلك المنطقة (فنزويلا) سيُخصص لساحل الخليج".

على صعيد متصل، أشار مسؤولون تنفيذيون في مصافي النفط إلى أن الزيادة المتوقعة في إنتاج كندا من النفط الحامض قد يرفع وتيرة ضخ تلك السلعة في السوق.

لكن التوسع في بناء خط أنابيب ترانس ماونتن الكندي في العام المقبل (2024) سيُعيد توجيه مزيد من النفط الكندي إلى ساحل المحيط الهادئ، بدلًا من ساحل الخليج الأمريكي، حسبما يرى كبير محللي النفط للأميركتين في مؤسسة "كيبلر" مات سميث.

وشهد إنتاج أوبك+ النفطي هبوطًا بواقع 380 ألف برميل يوميًا، في شهر أبريل (2023)، قياسا بشهر مارس (2023)، وفق نتائج دراسة مسحية لمنصة "إس أند بي غلوبال بلاتس".

وتراجع إنتاج أوبك+ النفطي، من الدول غير الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" بقيادة روسيا بواقع 10 آلاف برميل يوميًا، مُسجلًا 13.39 مليون برميل يوميًا.

وسيواصل إنتاج أوبك+ النفطي الهبوط على الأرجح بدءًا من مايو (2023)، متأثرًا بالخفض الطوعي للإنتاج من قِبل عدد من الدول الأخرى.

تجد مصافي النفط الواقعة على ساحل الخليج الأمريكي نفسها وجهًا لوجه أمام مُعضلة، مع ارتفاع الطلب على النفط الحامض، حيث دخلت مصافي قناة السويس في مصر على الخط.

وتشهد أسعار النفط الحامض صعودًا قياسيًا عالميًا في الآونة الأخيرة، في ظل تراجع إنتاج النفط، متأثرًا بقرارات طوعية اتخذتها بعض الدول الأعضاء في تحالف أوبك+ مؤخرًا، تهدف إلى تحقيق الاستقرار في السوق العالمية.

والمرجح أن يؤدي تزايد الطلب على النفط الحامض إلى هبوط إمدادات تلك السلعة الواصلة إلى مصافي الخام المنتشرة على ساحل الخليج الأميركي في الأسابيع المقبلة، في أعقاب الخفض الطوعي، الذي دخل حيز التنفيذ بدءًا من شهر مايو الجاري، حسبما أوردت وكالة رويترز.

ومن شأن خفض الإنتاج الطوعي من قِبل بعض دول أوبك+ بواقع 1.16 مليون برميل يوميًا أن يقلص مخزونات النفط الحامض، مع تسريع مصافي النفط الأمريكية وتيرة مشترياتها من السلعة خلال موسم الصيف، وفق معلومات طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.

في غضون ذلك يُسهم غلق شل، شركة النفط الأنغلو هولندية، خط أنابيب النفط زيديكو التابع لها على ساحل خليج المكسيك، الذي تبلغ سعته الإنتاجية 375 ألف برميل يوميًا، في أبريل(2023)، بسبب حادثة تسرب -أيضًا- في تقليص الإمدادات، حسبما قال تجار ومحللون.

وقفزت أسعار خام مارس الحامض مؤخرًا، إلى 1.60 دولارًا للعقود الآجلة للخام الأمريكي في تعاملات الثلاثاء 9 مايو (2023)، مُسجلةً أعلى مستوى لها منذ سبتمبر (2020)، وفق ما ذكره تجار.

وفي معرض تعليقها على الحراك الأخير الذي شهدته حركة الطلب على هذا النوع من النفط، قالت رئيسة قسم الخام في أمريكا الشمالية لدى مؤسسة "إنرجي أسبيكتس" الاستشارية جينا ديلاني: "نرى الطلب على النفط الحامض يرتفع بقوة عالميًا".

وأضافت: "سعة المصافي الجديدة التي دخلت حيز التشغيل شرق قناة السويس في مصر سُتسهم -أيضًا- في زيادة الطلب على النفط الحامض خلال المدة المتبقية من العام الجاري (2023)".

من جهته قال كبير محللي النفط للأميركتين في مؤسسة "كيبلر" مات سميث: "الكثير من مصافي النفط على ساحل خليج المكسيك أضحت مهيأة -تمامًا- لمعالجة الخام الحامض؛ إذ تسحب أقل كمية هذا الخام من الشرق الأوسط، بينما تكثف وارداتها الآتية من البرازيل".

وأوضح سميث: "أسعار النفط الحامض الواردة من الشرق الأوسط مرتفعة جدًا؛ ما يحول دون زيادة استيراده من قبل مصافي النفط الواقعة على ساحل الخليج الأميركي؛ ومن ثم يحفزها على تحويل وجهتها إلى أميركا اللاتينية -ولا سيما البرازيل- لجلب شحنات النفط الحامض المنقولة بحرًا".

وتُعَد مصافي النفط الأمريكية فاليرو إنرجي جروب، وماراثون بتروليوم كورب، ووايتنغ المملوكة لشركة النفط البريطانية بي بي، الواقعة في منطقة الغرب الأوسط، أكبر مشترٍ للنفط الحامض، حسبما ذكرت كبيرة المديرين في مؤسسة "آي آي آر إنرجي" هيلاري ستيفنسون.

وفي أبريل (2023)، بلغت صادرات شيفرون، عملاقة الطاقة الأمريكية، 140 ألفًا و876 برميلًا يوميًا من النفط الحامض والثقيل الفنزويلي، بحسب البيانات الصادرة عن كل من منصة التحليل المالي "ريفينيتف إيكون" وشركة النفط الوطنية الفنزويلية "بدفسا".

وجاءت تلك الصادرات بموجب ترخيص أميركي يتيح استيراد النفط الحامض للمرة الأولى منذ 4 سنوات، وفق المعلومات التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.

وقال المدير التجاري في فاليرو إنرجي جاري سيمونس: "نعتقد أن مزيدًا من إنتاج شيفرون من تلك المنطقة (فنزويلا) سيُخصص لساحل الخليج".

على صعيد متصل، أشار مسؤولون تنفيذيون في مصافي النفط إلى أن الزيادة المتوقعة في إنتاج كندا من النفط الحامض قد يرفع وتيرة ضخ تلك السلعة في السوق.

لكن التوسع في بناء خط أنابيب ترانس ماونتن الكندي في العام المقبل (2024) سيُعيد توجيه مزيد من النفط الكندي إلى ساحل المحيط الهادئ، بدلًا من ساحل الخليج الأمريكي، حسبما يرى كبير محللي النفط للأميركتين في مؤسسة "كيبلر" مات سميث.

وشهد إنتاج أوبك+ النفطي هبوطًا بواقع 380 ألف برميل يوميًا، في شهر أبريل (2023)، قياسا بشهر مارس (2023)، وفق نتائج دراسة مسحية لمنصة "إس أند بي غلوبال بلاتس".

وتراجع إنتاج أوبك+ النفطي، من الدول غير الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" بقيادة روسيا بواقع 10 آلاف برميل يوميًا، مُسجلًا 13.39 مليون برميل يوميًا.

وسيواصل إنتاج أوبك+ النفطي الهبوط على الأرجح بدءًا من مايو (2023)، متأثرًا بالخفض الطوعي للإنتاج من قِبل عدد من الدول الأخرى.



اقرأ أيضاً
أنس جابر: ما يحصل في غزة “شريط مرعب”
انتقدت نجمة التنس التونسية أنس جابر، حالة الصمت تجاه الحرب المستمرة في غزة، وقالت إنها تتفادى التواجد على وسائل التواصل الاجتماعي لأن ما يحصل في قطاع غزة الآن "شريط مرعب". وقالت جابر خلال مؤتمر صحفي، السبت، على هامش مشاركتها في منافسات بطولة رولان غاروس: "أكون حزينة جدا عندما أشاهد الأخبار كل يوم". وتابعت: "بصراحة أتفادى التواجد على وسائل التواصل الاجتماعي لأن ما يحصل في غزة الآن شريط مرعب". وتابعت: "أتمنى أن يتحدث العالم أكثر عن الموضوع لأنه ليس من العدل ما يحدث حاليا، النساء والأطفال والرجال يعانون من هذا، نحن في (2024) ومن المحزن مشاهدة هذه الأشياء وهذا الصمت". يذكر أن جابر أصبحت سفيرة لـ"النوايا الحسنة" لدى برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة للمشاركة في مبادرات مختلفة، بما في ذلك مبادرة ترتكز على حالة الطوارئ في غزة. وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة، المتواصلة منذ 7 أكتوبر الماضي، أكثر من 118 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين. وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة. المصدر: الأناضول.
دولي

إيران.. مداهمة “تجمع شيطاني” في خوزستان
أوقفت السلطات الإيرانية 35 شخصا خلال مداهمة "تجمع لشبكة شيطانية" في محافظة خوزستان جنوب غربي البلاد، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية السبت. وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا) أن المداهمة جرت بعدما حددت الشرطة مكان التجمع الذي كان يضم "علامات ورموزا شيطانية وكحولا ومخدرات". ونقلت "إيسنا" عن قائد الشرطة في مدينة دزفول في خوزستان، روح الله ياري زاده، قوله إنه تم اعتقال "31 رجلا و4 نساء في المكان" وأحيلوا إلى السلطات القضائية. وفي مايو، أوقفت الشرطة أكثر من 250 شخصا منهم 3 أوروبيين غربي العاصمة طهران بتهم مماثلة. وأدت مداهمة حفل غير مصرح به لموسيقى الروك بالقرب من طهران عام 2007 إلى توقيف حوالى 230 شخصا.  
دولي

إصابة 4 أشخاص في حادثي إطلاق نار بألمانيا
ذكرت الشرطة الألمانية اليوم السبت أن أربعة أشخاص تعرضوا لإصابات خطيرة في حادثي إطلاق نار في بلدة هاغن غربي ألمانيا. وقالت الشرطة في ولاية شمال الراين ويستفاليا إنه من المتوقع نجاة الضحايا الأربع من الموت. وما زال المشتبه به فارا وتم إرسال مروحية شرطة للبحث عنه. وأفادت السلطات في وقت سابق بأن موقعي الجريمة هما صالون تصفيف شعر ومبنى سكني قريب في هاغن جنوب دورتموند. وذكرت الشرطة أن فريقا كبيرا من عناصرها في الموقع وحثت السكان على تجنب المنطقة المحيطة بمسرحي الجريمة. وأضافت الشرطة أن الواقعة قد تكون مرتبطة بنزاع عائلي. (د ب أ).
دولي

مجلس الأمن يجدد تدابير فرض حظر السلاح على ليبيا
أعلن مجلس الأمن الدولي، ليلة الجمعة، تبنيه قراراً بشأن تفتيش السفن قبالة ليبيا بهدف تطبيق حظر الأسلحة، وفق ما أوردته «وكالة أنباء العالم العربي». وقال مجلس الأمن عبر منصة «إكس» إن 9 دول صوتت لصالح القرار، ولم تعارضه أي دولة، في حين امتنعت 6 دول عن التصويت، منها روسيا والصين والجزائر؛ ما أدى لتمرير القرار. ويسمح التفويض المعمول به للدول الأعضاء بالأمم المتحدة، التي تعمل على المستوى الوطني أو من خلال المنظمات الإقليمية، بتفتيش السفن في أعالي البحار قبالة سواحل ليبيا، المتجهة إلى ليبيا، أو من ليبيا، إذا كان لديهم أسباب معقولة لاعتقاد أنها تنتهك حظر الأسلحة. وصدر القرار الأول من مجلس الأمن بشأن احتجاز السفن قبالة ساحل ليبيا في أكتوبر 2015. ويمثل القرار الجديد الذي صدر، الجمعة، تمديداً للتفويض الأصلي. وحتى الآن يعد الاتحاد الأوروبي المنظمة الإقليمية الوحيدة التي تنفذ التفويض عبر عمليته المعروفة باسم «إيريني».
دولي

نحو 100 قتيل خلال 24 ساعة من الهجمات الإسرائيلية على غزة
أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم (السبت)، ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين في الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 36 ألفاً و379 قتيلاً، بينما زاد عدد المصابين إلى 82 ألفاً و407 مصابين. وقالت الوزارة في بيان إن 95 فلسطينياً قُتلوا جراء الهجمات الإسرائيلية على القطاع، وأصيب 350 خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأضافت الوزارة في تقريرها اليومي أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. في الوقت نفسه، أعلنت وسائل إعلام فلسطينية أمس انتشال جثث أكثر من 70 قتيلاً من جباليا وبيت لاهيا بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من المنطقة.
دولي

منظمة الصحة العالمية تدعو إلى مضاعفة جهود مواجهة المخاطر الصحية
أقرت جمعية الصحة العالمية السابعة والسبعين، أمس الجمعة بجنيف، اعتبار التغير المناخي تهديدا وشيكا للصحة العامة. واعتمدت الجمعية، قرارا يسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لمواجهة المخاطر الصحية الجسيمة الناجمة عن الظاهرة. ويقدم القرار، الذي حظي بتأييد أغلبية ساحقة من الدول الأعضاء، حسب بلاغ لمنظمة الصحة العالمية، لمحة عامة عن التهديد الوجودي الذي يشكله تغير المناخ على صحة الإنسان، مؤكدا ضرورة اتخاذ إجراءات جذرية لحماية صحة الكوكب، في إطار الترابط بين الاستدامة البيئية والصحة العامة. ودعت جمعية الصحة العالمية، باعتبارها هيئة صنع القرار داخل المنظمة، إلى توسيع الجهود الحالية لمكافحة تغير المناخ. ويشمل ذلك إعطاء الأولوية للاعتبارات الصحية في أطر السياسات المناخية الوطنية والدولية، فضلا عن دعم البلدان لبناء أنظمة صحية منخفضة الكربون قادرة على التكيف مع المناخ.
دولي

فرنسا تحبط هجوماً إرهابياً على الملعب المستضيف لمباراة المغرب والأرجنتين
كشف جيرالد دارمانين، وزير الداخلية الفرنسي، أنه في 22 ماي الماضي، تم إلقاء القبض على شاب شيشاني يبلغ من العمر 18 عاما كان يخطط لمهاجمة الملعب الذي سيلعب فيه فريق خافيير ماسكيرانو ضد المغرب. وقبل أقل من شهرين على انطلاق دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 ، أكدت الحكومة الفرنسية أنها أحبطت هجوما على الحدث استهدف أحد الملاعب التي سيلعب فيها المنتخب الأرجنتيني تحت 23 عاما. وبحسب السلطات الفرنسية، فقد تم اعتقال شاب شيشاني يبلغ من العمر 18 عامًا في 22 ماي في جنوب شرق فرنسا. وكان المعتقل يستعد بنشاط لهجوم على ملعب جيفروي جويتشارد في سانت إتيان، أحد ملاعب كرة القدم خلال الحدث الأولمبي، والذي سيحتضن مباراة المغرب والارجنتين في 24 يوليوز المقبل. ومن المتوقع أن يستقبل الحدث حوالي 10 ملايين زائر، ومنذ بداية عام 2024، تم بالفعل إحباط ثلاث هجمات في البلاد ، على الرغم من أن هذا الأخير هو الأول الذي ثستهدف الألعاب الأولمبية. وتظل السلطات الفرنسية في حالة تأهب قصوى قبيل الحدث الأولمبي.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 02 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة