وطني

الذكرى الـ67 لتأسيس القوات المسلحة الملكية.. مهام نبيلة في خدمة الوطن ووحدته الترابية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 13 مايو 2023

 تشكل الذكرى الـ67 لتأسيس القوات المسلحة الملكية، التي تخلد يوم غد الأحد، مناسبة للإشادة الكبيرة بالمهام النبيلة التي تقوم بها هذه المؤسسة في خدمة الوطن ودفاعا عن وحدته الترابية.

ولم تتوان القوات المسلحة الملكية، المجندة تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، الوفية لشعارها الخالد "الله، الوطن، الملك"، بكل مكوناتها (البرية والجوية والبحرية والدرك الملكي)، في القيام بمهام ومبادرات نبيلة وتقديم تضحيات جسام، لإعلاء راية الوطن، والدفاع عن سيادته ووحدته الترابية.

وبفضل جودة تكوين العنصر البشري للقوات المسلحة الملكية، رجالا ونساء، استطاعت هذه المؤسسة أن تنجز عدة مهام على المستويين الأمني والعسكري، وأن تراكم خبرات وتجارب في مجال تدبير المخاطر والأزمات.

وتسهر هذه المؤسسة، بلا كلل وليل نهار، على ضمان أمن وطمأنينة المواطنين، وكذا على حفظ أمن وسلامة الوطن، بانضباط وتفان وإخلاص، إلى جانب قيامها بمهام تضامنية، ومساهمتها في عمليات حفظ السلام بعدة مناطق من العالم.

وبفضل الخبرة التي راكمتها القوات المسلحة الملكية، أضحى المغرب، اليوم، شريكا فاعلا وموثوقا به، في عمليات حفظ السلام، وذلك عبر مشاركة مختلف الوحدات والأطر العسكرية داخل هياكل الهيئات الأممية.

ويشكل الاحتفاء بهذه الذكرى المجيدة، كذلك، فرصة لتسليط الضوء على القيادة والرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، الذي يسهر على تطوير هذه المؤسسة، والرقي بالقوات المسلحة الملكية إلى مصاف الجيش الحديث والمهني.

وتتجلى الرعاية السامية التي يوليها جلالة الملك للعنصر البشري بالقوات المسلحة الملكية، كذلك، في الاهتمام الذي يوليه جلالته، للارتقاء بتكوين القوات المسلحة الملكية على المستويين النظري والتطبيقي، وذلك لضمان التحصيل، المستمر والمثمر، لكل المعارف والخبرات الضرورية التي تؤهل هذه القوات للاضطلاع بمهامها المتعددة، على أكمل وجه وفي أحسن الظروف.

ومن أبرز مظاهر الاهتمام بالعنصر البشري، إدماج الشباب المغربي في الخدمة العسكرية، الذي يعد فرصة ثمينة من أجل تمكين المجندين الجدد من الاطلاع عن قرب على مختلف الأدوار الهامة التي تقوم بها القوات المسلحة الملكية بمختلف المجالات (العسكرية، والصحية والإنسانية) على المستوى الوطني، وكذا على المستويين القاري والدولي، فضلا عن تمكينهم من الانخراط في خدمة وطنهم بإخلاص وتفان.

وفي هذا الصدد، أكد جلالة الملك محمد السادس، في خطابه بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية العاشرة، أن "الخدمة العسكرية تقوي روح الانتماء للوطن. كما تمكن من الحصول على تكوين وتدريب يفتح فرص الاندماج المهني والاجتماعي أمام المجندين الذين يبرزون مؤهلاتهم، وروح المسؤولية والالتزام".

وشدد جلالة الملك على أن "جميع المغاربة المعنيين، دون استثناء، سواسية في أداء الخدمة العسكرية، وذلك بمختلف فئاتهم وانتماءاتهم الاجتماعية وشواهدهم ومستوياتهم التعليمية".

ومنذ اعادة العمل بنظام الخدمة العسكرية من قبل المملكة، تشهد هذه الخدمة إقبالا كبيرا من قبل فئات واسعة من الشباب الراغبين في الاستفادة من التكوين المهني، الذي يفتح لهم آفاق واعدة لخدمة وطنهم في العديد من المجالات.

وتعد الخدمة العسكرية تجسيدا للإرادة الملكية، "إرادة عازمة" على انخراط كافة المغاربة، ليس فقط في الدفاع عن الوطن الأم والوحدة الترابية للمملكة ضد أي اعتداء أو تهديد، ولكن أيضا في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد.

وللحفاظ على مكتسبات هذه التجربة الوطنية، يستمر دعمها من خلال تطوير البرامج، وتحديث البنيات التحتية، وتوفير الموارد البشرية والمادية لضمان نجاحها، حتى يتمكن الشباب، الذين استجابوا، طواعية وبأعداد كبيرة لهذا النداء، من خدمة وطنهم بكل إخلاص ونكران ذات.

وباحتفائها بالذكرى السنوية لتأسيسها، تجدد القوات المسلحة الملكية تعبئتها الدائمة خلف القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل تحقيق تطلعات جلالته لتحقيق المجد والتقدم والأمن والاستقرار.

 

 

 تشكل الذكرى الـ67 لتأسيس القوات المسلحة الملكية، التي تخلد يوم غد الأحد، مناسبة للإشادة الكبيرة بالمهام النبيلة التي تقوم بها هذه المؤسسة في خدمة الوطن ودفاعا عن وحدته الترابية.

ولم تتوان القوات المسلحة الملكية، المجندة تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، الوفية لشعارها الخالد "الله، الوطن، الملك"، بكل مكوناتها (البرية والجوية والبحرية والدرك الملكي)، في القيام بمهام ومبادرات نبيلة وتقديم تضحيات جسام، لإعلاء راية الوطن، والدفاع عن سيادته ووحدته الترابية.

وبفضل جودة تكوين العنصر البشري للقوات المسلحة الملكية، رجالا ونساء، استطاعت هذه المؤسسة أن تنجز عدة مهام على المستويين الأمني والعسكري، وأن تراكم خبرات وتجارب في مجال تدبير المخاطر والأزمات.

وتسهر هذه المؤسسة، بلا كلل وليل نهار، على ضمان أمن وطمأنينة المواطنين، وكذا على حفظ أمن وسلامة الوطن، بانضباط وتفان وإخلاص، إلى جانب قيامها بمهام تضامنية، ومساهمتها في عمليات حفظ السلام بعدة مناطق من العالم.

وبفضل الخبرة التي راكمتها القوات المسلحة الملكية، أضحى المغرب، اليوم، شريكا فاعلا وموثوقا به، في عمليات حفظ السلام، وذلك عبر مشاركة مختلف الوحدات والأطر العسكرية داخل هياكل الهيئات الأممية.

ويشكل الاحتفاء بهذه الذكرى المجيدة، كذلك، فرصة لتسليط الضوء على القيادة والرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، الذي يسهر على تطوير هذه المؤسسة، والرقي بالقوات المسلحة الملكية إلى مصاف الجيش الحديث والمهني.

وتتجلى الرعاية السامية التي يوليها جلالة الملك للعنصر البشري بالقوات المسلحة الملكية، كذلك، في الاهتمام الذي يوليه جلالته، للارتقاء بتكوين القوات المسلحة الملكية على المستويين النظري والتطبيقي، وذلك لضمان التحصيل، المستمر والمثمر، لكل المعارف والخبرات الضرورية التي تؤهل هذه القوات للاضطلاع بمهامها المتعددة، على أكمل وجه وفي أحسن الظروف.

ومن أبرز مظاهر الاهتمام بالعنصر البشري، إدماج الشباب المغربي في الخدمة العسكرية، الذي يعد فرصة ثمينة من أجل تمكين المجندين الجدد من الاطلاع عن قرب على مختلف الأدوار الهامة التي تقوم بها القوات المسلحة الملكية بمختلف المجالات (العسكرية، والصحية والإنسانية) على المستوى الوطني، وكذا على المستويين القاري والدولي، فضلا عن تمكينهم من الانخراط في خدمة وطنهم بإخلاص وتفان.

وفي هذا الصدد، أكد جلالة الملك محمد السادس، في خطابه بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية العاشرة، أن "الخدمة العسكرية تقوي روح الانتماء للوطن. كما تمكن من الحصول على تكوين وتدريب يفتح فرص الاندماج المهني والاجتماعي أمام المجندين الذين يبرزون مؤهلاتهم، وروح المسؤولية والالتزام".

وشدد جلالة الملك على أن "جميع المغاربة المعنيين، دون استثناء، سواسية في أداء الخدمة العسكرية، وذلك بمختلف فئاتهم وانتماءاتهم الاجتماعية وشواهدهم ومستوياتهم التعليمية".

ومنذ اعادة العمل بنظام الخدمة العسكرية من قبل المملكة، تشهد هذه الخدمة إقبالا كبيرا من قبل فئات واسعة من الشباب الراغبين في الاستفادة من التكوين المهني، الذي يفتح لهم آفاق واعدة لخدمة وطنهم في العديد من المجالات.

وتعد الخدمة العسكرية تجسيدا للإرادة الملكية، "إرادة عازمة" على انخراط كافة المغاربة، ليس فقط في الدفاع عن الوطن الأم والوحدة الترابية للمملكة ضد أي اعتداء أو تهديد، ولكن أيضا في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد.

وللحفاظ على مكتسبات هذه التجربة الوطنية، يستمر دعمها من خلال تطوير البرامج، وتحديث البنيات التحتية، وتوفير الموارد البشرية والمادية لضمان نجاحها، حتى يتمكن الشباب، الذين استجابوا، طواعية وبأعداد كبيرة لهذا النداء، من خدمة وطنهم بكل إخلاص ونكران ذات.

وباحتفائها بالذكرى السنوية لتأسيسها، تجدد القوات المسلحة الملكية تعبئتها الدائمة خلف القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل تحقيق تطلعات جلالته لتحقيق المجد والتقدم والأمن والاستقرار.

 

 



اقرأ أيضاً
“اللسان الأزرق”.. بؤرة بتازة تهدد مجهود إعادة تشكيل قطيع الماشية
يسود تخوف في أوساط الفلاحين بنواحي تازة من اتساع لرقعة انتشار "اللسان الأزرق" في وسط المواشي. ودعت فعاليات محلية، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، للتدخل لتطويق البؤرة في كل من تاهلة والزراردة، قبل أن يتفشى الفيروس ويتحول إلى حالة وبائية قد تؤدي إلى تقويضُ المجهود الوطني الذي تم الشروع في بذله لإعادة تشكيل القطيع الوطني. من جانبه، دعا أحمد العبادي، البرلماني عن حزب "الكتاب" إلى التحرك على عدة واجهات، من بينها التحقق والمراقبة ورصد بؤر المرض، لتجنب انتشار المرض؛ واتخاذ تدابير الوقاية اللازمة؛ ومراجعة تركيبات التلقيح تبعاً لتطور أصناف مستجدة من مرض اللسان الأزرق؛ وإرشاد الفلاحين والكسابة إلى الطرق الأنسب للرعي السليم صحياًّ وإلى طرق الإعلام المبكِّر بالحالات والبؤر الممكن ظهورها، لا سيما بالنظر إلى أن هذا المرض حيواني صِرف ولا ينتقل إلى الإنسان ولا ينتقل بين الحيوانات إلا عن طريق لدغ الحشرات أو الاتصال المباشر بين الحيوانات.
وطني

مسؤول نقابي لـ”كشـ24″ يكشف أهمية قرار السماح بصفائح السير الدولي داخل المغرب
في خطوة تنظيمية جديدة، أعلنت وزارة النقل واللوجيستيك عن السماح لمستعملي الطريق داخل التراب الوطني باستعمال صفائح التسجيل الخاصة بالسير الدولي، في قرار يرتقب أن يسهم في تيسير تنقل المركبات بين المغرب وعدد من الدول الأوروبية، ويعزز التفاعل مع متطلبات ومعايير السلامة الطرقية العابرة للحدود. وفي هذا السياق اعتبر مصطفى شعون، الأمين العام للمنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط، في تصريحه لموقع كشـ24، أن القرار الذي اتخذته وزارة النقل واللوجستيك بالسماح لجميع مستعملي الطريق باستعمال صفيحة التسجيل الخاصة بالسير الدولي داخل التراب الوطني هو قرار عين الصواب، ويتماشى مع المقتضيات القانونية لمدونة السير والقرار الوزاري المنظم. وأوضح شعون، أن الخطوة التي قامت بها الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية لإخبار مستعملي الطريق، خاصة الذين ينوون السفر خارج أرض الوطن نحو أوروبا، تأتي في سياق تعزيز الوعي بضرورة احترام متطلبات السير الدولية، وملاءمة صفائح التسجيل مع المعايير المعمول بها في دول الاستقبال. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن عددا من المواطنين لم يكونوا على دراية بضرورة تغيير صفيحة التسجيل إلى أخرى تتضمن حروفا لاتينية فقط، وهو ما خلق مشاكل في بعض الدول الأوروبية، خاصة بإيطاليا، التي تطبق القانون بصرامة، حيث يتم حجز المركبة لفترات طويلة قد تتجاوز الشهرين، وفرض غرامات في حال عدم توفر المركبة على صفيحة مطابقة. وأكد شعون أن هذا التوجه ينسجم مع الاتفاقيات الثنائية بين المغرب وعدد من الدول، ومع المعايير الدولية المعتمدة في مجال السلامة الطرقية، مشيرا إلى أن المنظمة كانت قد طالبت سابقا الوزارة والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بتوحيد صفائح التسجيل وفق معايير دولية، وتجاوز إشكالية الصفائح المزدوجة. وفي السياق ذاته، دعا مصرحنا إلى ضرورة إشراف وزارة النقل عبر الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية على توفير صفائح تسجيل موحدة ومعتمدة، يتم تسليمها مباشرة لمالكي المركبات عند الشراء، وفي حال التلف أو الضياع، تتم إعادة إصدارها وفق نفس المعايير، تماما كما هو الحال بالنسبة للبطائق الرمادية. وختم شعون تصريحه باعتبار القرار الأخير خطوة مهمة تحسب لوزارة النقل وتشكل تفاعلا واقعيا مع الإشكالات التي تواجه مستعملي الطريق، لاسيما الراغبين في مغادرة التراب الوطني نحو دول الاتحاد الأوروبي.
وطني

غياب الضحايا يؤخر جلسة التحقيق مع الطبيب النفسي المتهم بالاعتداء على المريضات
حدد قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، يوم الإثنين القادم، كموعد لجلسة تحقيق أخرى في قضية الطبيب النفسي المتابع في حالة اعتقال في قضية الاعتداء على مريضات يخضعن للعلاج في عيادته.وكان من المقرر أن يحضر الضحايا لجلسة تحقيق عقدت يوم أمس الأربعاء، لكن اللافت أن جل المريضات اللواتي سبق أن تم الاستماع إلى إفاداتهن من قبل عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية، تغيبن عن الجلسة، رغم توصلهن بالاستدعاء.وكانت النيابة العامة قد أمرت بفتح تحقيق في شكاية توصلت بها تتضمن معطيات خطيرة حول اعتداءات جنسية للطبيب في حق المريضات.وكشفت الأبحاث التي أجريت حول هذا الملف على أن الطبيب المتابع في حالة اعتقال، كان يناول الضحايا جرعات من المخدرات الصلبة، ويوهمهن أنها تدخل في إطار البروتكول العلاجي. كما كان يمارس طقوسا غريبة وهو يرتكب اعتداءاته في حقهن. واستعان بابنه عمه المعتقل بدوره لارتكاب هذه الاعتداءات.
وطني

شكاية للمنصوري تطيح برئيس وخمسة أعضاء بالدريوش
تسببت دعوى قضائية للمنسقة الوطنية لحزب البام، فاطمة الزهراء المنصوري، في تجريد رئيس جماعة قروية بإقليم الدريوش، من عضويته.وشمل القرار الصادر عن المحكمة الإدارية الاستئنافية بفاس، تجريد خمسة أعضاء آخرين من مهامهم بجماعة أزلاف. وسبق للمحكمة الإدارية الابتدائية بوجدة أن نظرت في هذا الملف وحكمت بتجريد المشتكى بهم من العضوية.واعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن المنتخبين المعنيين خالفوا التوجهات السياسية والتنظيمية للحزب، بعد تصويتهم ضد عضو آخر من الحزب تقدم لشغل منصب النائب الرابع للرئيس.وإلى جانب رئيس الجماعة، فقد شمل قرار التجريد النائب الأول للرئيس، وكاتب المجلس، وثلاثة مستشارين.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة