جريمة قتل ام عملية انتحار ؟ سؤال يحير الرأي العام المراكشي “كش24” تكشف الاجابة
كشـ24
نشر في: 23 أكتوبر 2012 كشـ24
وقعت مساء الأحد 21 اكتوبر الجاري، حادثة أدت الى وفاة احد ذوي السوابق من مواليد ( 1992) بمراكش، وذالك بحي سوق الربيع القريب من سيدي يوسف بن علي، وفيما تضاربت الاحتمالات في كون الواقعة جريمة قتل او عملية انتحار، توصلت "كش24" الى المعطيات الأولية التي تتجه نحو ترجيح فرضية الجريمة. وذالك من سرد الوقائع على الشكل التالي: فيما كان "خ" وصديقه "ح" عائدين من الملعب الكبير لمراكش الذي احتضن مباراة الكوكب المراكشي واتحاد طنجة، تفاجأ بباب ورشتهما بالحي المذكور نصف مفتوحة، مما اثار استغرابهما، ودعاهما الى التوقف استكشاف الامر. وبعد دخولهما باب الورشة وجدا أمامهما شخصا بصدد سرقة مفاتيح خاصة بإصلاح السيارات. وأمام دهشة ممتزجة بتوتر قاما بضرب السارق بشكل جنوني أدى الى فقده الوعي حسب رواية شهود عيان ل"كش24".والذين اكدوا ان المعنيين بالأمر إقفال الباب قصد اخبار السلطات، ليعودا فيجدا الضحية معلقا بواسطة (كروا) خاصة بمحرك سيارة. واستنادا الى مصدر مطلع يبدو ان التحريات تتجه في منحى ترجيح فرضية الجريمة غير المتعمدة، لان الضرب قد أصاب مناطق حساسة في جسم الضحية "الخصيتين" وان الطريقة التي وجدت عليها جثة الضحية، ملفوفة بالحبل لا تحتمل حالة الانتحار بالشنق، ولعل الكلمة ستحسم فيها نتيجة تقرير الطب الشرعي. ويستمر اعتقال المتهمان في حالة اعتقال احتياطي لدى الضابطة القضائية قصد تعميق البحث قبل إحالتهما على النيابة العامة
وقعت مساء الأحد 21 اكتوبر الجاري، حادثة أدت الى وفاة احد ذوي السوابق من مواليد ( 1992) بمراكش، وذالك بحي سوق الربيع القريب من سيدي يوسف بن علي، وفيما تضاربت الاحتمالات في كون الواقعة جريمة قتل او عملية انتحار، توصلت "كش24" الى المعطيات الأولية التي تتجه نحو ترجيح فرضية الجريمة. وذالك من سرد الوقائع على الشكل التالي: فيما كان "خ" وصديقه "ح" عائدين من الملعب الكبير لمراكش الذي احتضن مباراة الكوكب المراكشي واتحاد طنجة، تفاجأ بباب ورشتهما بالحي المذكور نصف مفتوحة، مما اثار استغرابهما، ودعاهما الى التوقف استكشاف الامر. وبعد دخولهما باب الورشة وجدا أمامهما شخصا بصدد سرقة مفاتيح خاصة بإصلاح السيارات. وأمام دهشة ممتزجة بتوتر قاما بضرب السارق بشكل جنوني أدى الى فقده الوعي حسب رواية شهود عيان ل"كش24".والذين اكدوا ان المعنيين بالأمر إقفال الباب قصد اخبار السلطات، ليعودا فيجدا الضحية معلقا بواسطة (كروا) خاصة بمحرك سيارة. واستنادا الى مصدر مطلع يبدو ان التحريات تتجه في منحى ترجيح فرضية الجريمة غير المتعمدة، لان الضرب قد أصاب مناطق حساسة في جسم الضحية "الخصيتين" وان الطريقة التي وجدت عليها جثة الضحية، ملفوفة بالحبل لا تحتمل حالة الانتحار بالشنق، ولعل الكلمة ستحسم فيها نتيجة تقرير الطب الشرعي. ويستمر اعتقال المتهمان في حالة اعتقال احتياطي لدى الضابطة القضائية قصد تعميق البحث قبل إحالتهما على النيابة العامة