دولي

العراق يستعيد 6 آلاف قطعة أثرية من بريطانيا


كشـ24 - وكالات نشر في: 8 مايو 2023

تتواصل عمليات استعادة الآثار والكنوز الثقافية العراقية من الخارج، وفي هذا الإطار قرر رئيس الجمهورية العراقي عبد اللطيف رشيد، الأحد، إعادة آلاف القطع الأثرية العراقية التي كانت قد استعارتها بريطانيا.

وذلك عبر بيان صدر عن الرئاسة العراقية جاء فيه أنه قد "جرت في مبنى السفارة العراقية في لندن، وبمتابعة ومباركة من رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، مراسم استلام (6000) قطعة أثرية من بريطانيا كانت قد استعارتها من العراق لأغراض الدراسة منذ عام 1923".

وأضاف البيان: "جاء ذلك على هامش زيارة رشيد إلى المملكة المتحدة لحضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، حيث قرر رئيس الجمهورية إرجاع القطع الأثرية من لندن إلى بغداد خلال عودته إلى البلاد بعد اختتام زيارته الحالية إلى بريطانيا، وتسليم القطع أصوليا إلى المتحف العراقي".

وحضر مراسم الاستلام وزير الثقافة والسياحة والآثار أحمد فكاك البدراني، وسفير جمهورية العراق لدى بريطانيا جعفر الصدر، والمدير العام للمتاحف البريطانية، والمدير العام لمتحف لندن، إضافة لعدد كبير من الإعلاميين والمختصين والمنقبين من العراق وبريطانيا.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف، قد أكد في وقت سابق في بيان أنه "بجهود استثنائية وعبر سفارة جمهورية العراق في لندن، واستكمالا لصفحات عمل "دبلوماسية الاسترداد"، سيتم بتاريخ 2023/5/9، استلام 38 صندوق يضم آثارا عراقية كانت مُعارة لدى الجانب البريطاني، ويقارب عددها (6000) قطعة، مع 4 صناديق تضم قطع مقلدة لأغراض الدراسة ولوحتان و6 صناديق من الكتب".

وقال مدير إعلام الهيئة العامة للآثار والتراث العراقية حاكم الشمري، في حديث مع موقع "سكاي نيوز عربية" ان هذه الدفعة المستعادة من الآثار والتي ستصل قريبا لأرض الوطن بعد قرن كامل على استعارتها من قبل بريطانيا، هي مؤشر مهم على استمرار النجاحات التي تحرزها دبلوماسية الاسترداد التي ينتهجها العراق لاستعادة كامل آثاره، التي خرجت من البلاد إن بطرق مشروعة أو غير مشروعة.

وبشكل شبه يومي تتستلم العراق قطعا أثرية تنتمي لحقب حضارية تاريخية مختلفة في بلاد الرافدين، إن عبر مواطنين عراقيين يعثرون عليها صدفة أو من خلال النبش العشوائي، أو عبر السفارات في الخارج أو من خلال الشرطة الدولية الإنتربول، وهذا فضلا عن عكسه لغنى العراق بالآثار والكنوز الحضارية، يكشف كذلك عن أن الكثير من تلك الآثار قد تم تهريبها وسرقتها لهذا تتواصل جهود الحكومة ووزارة الثقافة دون هوادة، لاسترجاع الممتلكات الثقافية والأثرية والتراثية العراقية المنتشرة حول العالم.

تتواصل عمليات استعادة الآثار والكنوز الثقافية العراقية من الخارج، وفي هذا الإطار قرر رئيس الجمهورية العراقي عبد اللطيف رشيد، الأحد، إعادة آلاف القطع الأثرية العراقية التي كانت قد استعارتها بريطانيا.

وذلك عبر بيان صدر عن الرئاسة العراقية جاء فيه أنه قد "جرت في مبنى السفارة العراقية في لندن، وبمتابعة ومباركة من رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، مراسم استلام (6000) قطعة أثرية من بريطانيا كانت قد استعارتها من العراق لأغراض الدراسة منذ عام 1923".

وأضاف البيان: "جاء ذلك على هامش زيارة رشيد إلى المملكة المتحدة لحضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، حيث قرر رئيس الجمهورية إرجاع القطع الأثرية من لندن إلى بغداد خلال عودته إلى البلاد بعد اختتام زيارته الحالية إلى بريطانيا، وتسليم القطع أصوليا إلى المتحف العراقي".

وحضر مراسم الاستلام وزير الثقافة والسياحة والآثار أحمد فكاك البدراني، وسفير جمهورية العراق لدى بريطانيا جعفر الصدر، والمدير العام للمتاحف البريطانية، والمدير العام لمتحف لندن، إضافة لعدد كبير من الإعلاميين والمختصين والمنقبين من العراق وبريطانيا.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف، قد أكد في وقت سابق في بيان أنه "بجهود استثنائية وعبر سفارة جمهورية العراق في لندن، واستكمالا لصفحات عمل "دبلوماسية الاسترداد"، سيتم بتاريخ 2023/5/9، استلام 38 صندوق يضم آثارا عراقية كانت مُعارة لدى الجانب البريطاني، ويقارب عددها (6000) قطعة، مع 4 صناديق تضم قطع مقلدة لأغراض الدراسة ولوحتان و6 صناديق من الكتب".

وقال مدير إعلام الهيئة العامة للآثار والتراث العراقية حاكم الشمري، في حديث مع موقع "سكاي نيوز عربية" ان هذه الدفعة المستعادة من الآثار والتي ستصل قريبا لأرض الوطن بعد قرن كامل على استعارتها من قبل بريطانيا، هي مؤشر مهم على استمرار النجاحات التي تحرزها دبلوماسية الاسترداد التي ينتهجها العراق لاستعادة كامل آثاره، التي خرجت من البلاد إن بطرق مشروعة أو غير مشروعة.

وبشكل شبه يومي تتستلم العراق قطعا أثرية تنتمي لحقب حضارية تاريخية مختلفة في بلاد الرافدين، إن عبر مواطنين عراقيين يعثرون عليها صدفة أو من خلال النبش العشوائي، أو عبر السفارات في الخارج أو من خلال الشرطة الدولية الإنتربول، وهذا فضلا عن عكسه لغنى العراق بالآثار والكنوز الحضارية، يكشف كذلك عن أن الكثير من تلك الآثار قد تم تهريبها وسرقتها لهذا تتواصل جهود الحكومة ووزارة الثقافة دون هوادة، لاسترجاع الممتلكات الثقافية والأثرية والتراثية العراقية المنتشرة حول العالم.



اقرأ أيضاً
ترامب يؤكد عزمه مواصلة العمل مع موسكو وكييف لإنهاء الحرب
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، أنه يعتزم "مواصلة العمل" مع موسكو وكييف سعيا للتوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب، مشيدا بما قد يكون "يوما عظيما" للطرفين بعد اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا. وكتب ترامب على منصته تروث سوشال "قد يكون هذا يوما عظميا لروسيا وأوكرانيا" من دون أن يحدد السبب المباشر لذلك. وأضاف الرئيس الأمريكي "فكروا بمئات الآلاف من الأرواح التي سيتم إنقاذها مع اقتراب "حمام الدم" اللامتناهي هذا من نهايته... سأواصل العمل مع الطرفين لضمان حصول ذلك".
دولي

إسرائيل تستعد لـ”هجوم ضخم” في غزة وتستدعي آلاف الجنود
في تطور لافت لحرب غزة، بدأ الجيش الإسرائيلي استدعاء الآلاف من قوات الاحتياط، وسط مؤشرات على تصعيد بري وجوي وبحري غير مسبوق منذ أشهر. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، بتجنيد 5 ألوية احتياط في إطار الاستعدادات الجارية لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة. كما نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن هيئة الأركان العامة، قولها إن الجيش يعتزم تنفيذ عملية تعبئة منظمة تهدف إلى ضمان التزود بالمعدات اللازمة والاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة، بما في ذلك "ممارسة ضغوط عسكرية تهدف إلى دفع حركة حماس نحو طاولة المفاوضات" بشأن الرهائن. وبحسب التقرير ذاته، فإن العمليات العسكرية المرتقبة ستشمل هجمات من البر والبحر والجو، ويتوقع أن تكون "الأعنف منذ أشهر".وفي سياق متصل، يتوقع أن يجري الجيش الإسرائيلي تقييما للأوضاع نهاية الأسبوع، لبحث إمكانية تطبيق نموذج رفح في مناطق أخرى من القطاع، بما يشمل توزيع المساعدات الإنسانية في مناطق "خالية من حماس". وفي وقت سابق، قررت إسرائيل توسيع نطاق عملياتها العسكرية والسيطرة على غزة، بينما تحذر الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من كارثة إنسانية، مع عودة شبح المجاعة بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع. جدير بالذكر أن سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون شخص نزحوا تقريبا مرة واحدة على الأقل، خلال الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023.
دولي

للمرة الأولى في التاريخ.. امرأة تترأس الاستخبارات البريطانية
كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية أن جهاز الاستخبارات (MI6) يستعد لتولي امرأة منصبه القيادي لأول مرة في تاريخه. وجاء في التقرير أن إدارة الجهاز تدرس حاليا اختيار إحدى المرشحات الثلاث اللواتي وصلن إلى المرحلة النهائية من المقابلات. وأوضحت الصحيفة أن جميع المرشحين النهائيين للمنصب هم من النساء، بينهم ضابطتان تعملان حاليا في جهاز MI6. ولفتت إلى أن المقابلات النهائية جرت الأسبوع الماضي، في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الجهاز الاستخباري العريق. وعلى صعيد متصل، كشفت "تايمز" هوية إحدى المرشحات الثلاث، وهي الدبلوماسية المخضرمة باربرا وودوارد التي شغلت منصب السفير البريطاني في الصين سابقا، وتعد الآن أعلى مسؤولة في وزارة الخارجية البريطانية. لكن التقرير أشار إلى أن ترشيح وودوارد يواجه انتقادات بسبب مواقفها التي يراها البعض متعاطفة مع الصين. ويأتي هذا التطور في وقت يستعد فيه رئيس MI6 الحالي ريتشارد مور لمغادرة منصبه مع حلول خريف هذا العام، بعد أن قاد الجهاز لمدة خمس سنوات.   نوفوستي
دولي

اكتشاف أنفاق سرية تحت مبنى الكابيتول الأمريكي
كشف النائب الأمريكي تيم مور عن وجود شبكة سرية من الأنفاق تحت مبنى الكابيتول في واشنطن، واصفا إياها بـ"الممرات المخفية" التي ظلت مجهولة لعقود.وفي مقطع فيديو نشره على منصة "اكس"، رفع مور لوحا من الأرضية ليظهر تحته سلم حاد يؤدي إلى نفق قديم، حيث ظهرت كتابات وجداريات على الجدران والأدراج. وأشار إلى أن بعض هذه الأنفاق قد يعود تاريخها إلى حرب 1812، عندما اجتاحت القوات البريطانية واشنطن وأحرقت مبنى الكابيتول. وقال مور: "هذه من الأشياء المثيرة في مبنى الكابيتول، الذي بدأ بناؤه في القرن الثامن عشر. هناك العديد من الممرات السرية التي لا يعرفها الكثيرون". وتستخدم هذه الأنفاق حاليا من قبل أعضاء الكونغرس للتنقل بين أجزاء المبنى، لكنها تظل منطقة محظورة على الزوار. ولا يزال الغموض يحيط بالاستخدامات التاريخية الكاملة لهذه الأنفاق، مما يثير فضولا حول ما تخفيه تحت قلب العاصمة الأمريكية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة