إقتصاد

إقبال كبير للزوار على الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب


كشـ24 نشر في: 6 مايو 2023

بعدما تمكن المهنيون على مدى ثلاثة أيام من فعاليات الدورة الخامسة عشرة للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، من إبرام صفقات وتعاملات تجارية، شرع الجمهور العريض في الإقبال بكثافة على الملتقى لاكتشاف مختلف المنتجات المعروضة ضمن 1376 رواقا.ومنذ فتح الأبواب في وجه عموم الزوار، يشهد الملتقى الدولي للفلاحة الذي سجل عودته بعد 3 سنوات من التوقف، إقبالا كبير من قبل ساكنة العاصمة الإسماعيلية والوافدين من مختلف مدن المملكة، فضلا عن الزوار الأجانب الذين قدموا بأعداد غفيرة لاكتشاف الثروات الفلاحية للمغرب ولعدد من مناطق العالم.كما سجل الأطفال حضورهم، لاسيما في القطب المخصص لتربية المواشي، والذي يجذب أنظارهم ويدهشهم بالأنواع المختلفة من الحيوانات المعروضة، والتي تمثل تربية المواشي المغربية أحسن تمثيل.ولايخفي الزوار اندهاشهم بالمنتجات المحلية التي تم تجميعها في قطب مخصص للتعاونيات والجمعيات من مختلف أنحاء المملكة، حيث تحظى منتجاتها بشهادة العلامات التجارية أو المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.هذا الفضاء الذي يضم ثروات محلية تعد الشاهد الأكبر على الهوية المجالية، يعرف دينامية تجارية مكثفة، كما يتيح سفرا حقيقيا على امتداد المغرب من خلال الألوان والنكهات والأذواق المتنوعة.ومن بين الأقطاب التي تحظى بإقبال لافت، قطب الآلات والم عد ات الذي يمثل لوحده معرضا حقيقيا، إذ يضم تشكيلة متنوعة موجهة للاستغلال الفلاحي.وتحول فضاء الملتقى الدولي للفلاحة المشيد بساحة صهريج السواني على امتداد 18 هكتارا، 11 منها مغطاة، طيلة 5 أيام، إلى نقطة جذب رئيسية ومسرحا لدينامية تجارية قوية، حيث يتم تحفيز المبيعات والمشتريات من خلال عروض خاصة بالملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، إضافة إلى التنوع الكبير للمنتجات المعروضة. كما يمكن للفلاحين الاستفادة في عين المكان من تدابير المواكبة والتمويل المعروضة.وتزين أقطاب أخرى هذه التظاهرة الدولية الفلاحية الكبرى، ولاسيما تلك المتعلقة بمنتجات التموين الفلاحي، والطبيعة والحياة وتربية المواشي والجهات والقطب الدولي وأقطاب الفاعلين المؤسساتيين.وتحتضن هذه النسخة، التي تتميز بمشاركة أزيد من 68 دولة، ولأول مرة، جناح "قرية المقاولات الناشئة"، وهو قطب جديد تم إنشاؤه بمبادرة من المندوبية العامة للملتقى ويضم ما يناهز 30 مقاولة ناشئة وطنية ودولية ضمن برنامج غني يجمع بين الموائد المستديرة والمؤتمرات والعروض التوضيحية.وتمكن الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، منذ دوراته الأولى، من إيجاد موطئ قدم ضمن قائمة المواعيد الفلاحية المرموقة، سواء على المستوى الوطني أو القاري أو الدولي.ويتقاسم الفاعلون بالسوق الدولية وكذا على المستوى الوطني الإقبال على هذا الملتقى، مثلما يشهد على ذلك ارتفاع عدد المشاركين الذين يلبون النداء ويجعلون من كل سنة دورة قياسية.ولايقتصر التطور المسجل على الجانب الكمي فحسب، بل يشمل كذلك الجانب النوعي الذي تعززه الهوية الفريدة للملتقى كموعد متميز لتقاسم المعلومة العلمية المحي نة ونسج علاقات التعاون والتقييم علاوة على عرض آخر المستجدات في المجال الفلاحي.

بعدما تمكن المهنيون على مدى ثلاثة أيام من فعاليات الدورة الخامسة عشرة للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، من إبرام صفقات وتعاملات تجارية، شرع الجمهور العريض في الإقبال بكثافة على الملتقى لاكتشاف مختلف المنتجات المعروضة ضمن 1376 رواقا.ومنذ فتح الأبواب في وجه عموم الزوار، يشهد الملتقى الدولي للفلاحة الذي سجل عودته بعد 3 سنوات من التوقف، إقبالا كبير من قبل ساكنة العاصمة الإسماعيلية والوافدين من مختلف مدن المملكة، فضلا عن الزوار الأجانب الذين قدموا بأعداد غفيرة لاكتشاف الثروات الفلاحية للمغرب ولعدد من مناطق العالم.كما سجل الأطفال حضورهم، لاسيما في القطب المخصص لتربية المواشي، والذي يجذب أنظارهم ويدهشهم بالأنواع المختلفة من الحيوانات المعروضة، والتي تمثل تربية المواشي المغربية أحسن تمثيل.ولايخفي الزوار اندهاشهم بالمنتجات المحلية التي تم تجميعها في قطب مخصص للتعاونيات والجمعيات من مختلف أنحاء المملكة، حيث تحظى منتجاتها بشهادة العلامات التجارية أو المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.هذا الفضاء الذي يضم ثروات محلية تعد الشاهد الأكبر على الهوية المجالية، يعرف دينامية تجارية مكثفة، كما يتيح سفرا حقيقيا على امتداد المغرب من خلال الألوان والنكهات والأذواق المتنوعة.ومن بين الأقطاب التي تحظى بإقبال لافت، قطب الآلات والم عد ات الذي يمثل لوحده معرضا حقيقيا، إذ يضم تشكيلة متنوعة موجهة للاستغلال الفلاحي.وتحول فضاء الملتقى الدولي للفلاحة المشيد بساحة صهريج السواني على امتداد 18 هكتارا، 11 منها مغطاة، طيلة 5 أيام، إلى نقطة جذب رئيسية ومسرحا لدينامية تجارية قوية، حيث يتم تحفيز المبيعات والمشتريات من خلال عروض خاصة بالملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، إضافة إلى التنوع الكبير للمنتجات المعروضة. كما يمكن للفلاحين الاستفادة في عين المكان من تدابير المواكبة والتمويل المعروضة.وتزين أقطاب أخرى هذه التظاهرة الدولية الفلاحية الكبرى، ولاسيما تلك المتعلقة بمنتجات التموين الفلاحي، والطبيعة والحياة وتربية المواشي والجهات والقطب الدولي وأقطاب الفاعلين المؤسساتيين.وتحتضن هذه النسخة، التي تتميز بمشاركة أزيد من 68 دولة، ولأول مرة، جناح "قرية المقاولات الناشئة"، وهو قطب جديد تم إنشاؤه بمبادرة من المندوبية العامة للملتقى ويضم ما يناهز 30 مقاولة ناشئة وطنية ودولية ضمن برنامج غني يجمع بين الموائد المستديرة والمؤتمرات والعروض التوضيحية.وتمكن الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، منذ دوراته الأولى، من إيجاد موطئ قدم ضمن قائمة المواعيد الفلاحية المرموقة، سواء على المستوى الوطني أو القاري أو الدولي.ويتقاسم الفاعلون بالسوق الدولية وكذا على المستوى الوطني الإقبال على هذا الملتقى، مثلما يشهد على ذلك ارتفاع عدد المشاركين الذين يلبون النداء ويجعلون من كل سنة دورة قياسية.ولايقتصر التطور المسجل على الجانب الكمي فحسب، بل يشمل كذلك الجانب النوعي الذي تعززه الهوية الفريدة للملتقى كموعد متميز لتقاسم المعلومة العلمية المحي نة ونسج علاقات التعاون والتقييم علاوة على عرض آخر المستجدات في المجال الفلاحي.



اقرأ أيضاً
المنتجات السمكية المغربية تجتذب المافيا الإيطالية
قالت تقارير إخبارية إيطالية، ان السلطات القضائية صادرت، مؤخرا، أصولا بقيمة 50 مليون يورو، عبارة عن شركات وأرصدة وعقارات متربطة بالمافيا بين إيطاليا والمغرب. وحسب المصادر ذاتها، فقد جرت العملية في إطار تحقيقات دولية منسقة بين إيطاليا والمغرب، بعد الاشتباه في شركة صيد مرتبطة بالمافيا، ولها نشاطات تمتد إلى المغرب. وأضافت الجرائد الإيطالية، أن المتهم الرئيسي متورط في تأسيس مصالح تجارية كبيرة، كما شملت عمليات المصادرة شركات تعمل في المغرب. ويتمثل نشاطه الرئيسي في تسويق منتجات الأسماك على المستوى الدولي. واستهدفت العملية الأمنية أكثر من 40 عقارًا وسفينة صيد ومجمعات تجارية، وكشفت التحقيقات عن اهتمام المافيا بتسويق المنتجات السمكية من المغرب. وقال مكتب المدعي العام في نيسينا، أن هذه العملية الأمنية هي الأكبر في إيطاليا بحلول عام 2025، وتجري بتنسيق مع هيئة الرقابة المالية في كالتانيسيتا.
إقتصاد

المكتب المغربي للملكية الصناعية والصناعات الغذائية يوقعان اتفاقية لمواكبة المقاولات
نظم المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، بشراكة مع الفيدرالية الوطنية للصناعات الغذائية، ورشة إعلامية وتحسيسية يوم 24 يونيو 2025 بمقر المكتب بالدار البيضاء.وعرف هذا اللقاء مشاركة عدد من الفاعلين الاقتصاديين وممثلي المقاولات العاملة في القطاع، وتمحور حول أهمية حماية وتثمين الأصول اللامادية، باعتبارها رافعة استراتيجية للنمو وتعزيز القيمة المضافة. كما تم التأكيد على الدور الجوهري للملكية الصناعية والتجارية في دعم دينامية الابتكار وتحفيز الاستثمار.خلال الورشة، قدم المكتب عرضاً شاملاً حول مختلف الخدمات التي يوفرها لفائدة الفاعلين الاقتصاديين، خاصة تلك المتعلقة بحماية حقوق الملكية الصناعية، وتوفير المعلومات التقنية، إلى جانب خدمات المواكبة الموجهة للمقاولات بهدف تمكينها من الاستفادة المثلى من النظام الوطني للملكية الصناعية والتجارية.كما تم تسليط الضوء على أهمية التوظيف الاستراتيجي للمعطيات المستقاة من سجلات الملكية الصناعية والسجل التجاري المركزي، لما لها من دور في دعم اتخاذ القرار وتطوير الأنشطة الاقتصادية. وعلى هامش هذه التظاهرة، تم توقيع اتفاقية شراكة بين المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية والفيدرالية الوطنية للصناعات الغذائية، ترمي إلى إدماج أدوات الملكية الصناعية والتجارية ضمن ممارسات المقاولات الفاعلة في القطاع، من خلال إطلاق برامج مشتركة للتحسيس والتكوين، تهدف إلى تعزيز التنافسية وتشجيع الابتكار.وتندرج هذه المبادرة في إطار تفعيل استراتيجية المكتب الرامية إلى ترسيخ ثقافة الملكية الصناعية والتجارية داخل النسيج المقاولاتي الوطني، وتعزيز استخدامها كرافعة استراتيجية لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة.
إقتصاد

تدشين أول وﺣﺪة ﺻﻨﺎﻋﯿﺔ بالمغرب ﻟﻤﻮاد ﺑﻄﺎرﯾﺎت اﻟﻠﯿﺜﯿﻮم
أطلقت في المغرب اليوم الأربعاء 25 يونيو، أول وحدة صناعية لمواد بطاريات الليثيوم – أيون بطاقة إنتاجية تبلغ 40.000 طن، بعد أن دشنت شركة "كوبكو" أول منصة صناعية في منطقة الجرف الأصفر. و"كوبكو" شركة مغربية رأت النور نتيجة مساهمة بين الهولدينغ المغربي "المدى" والمجموعة الصينية CNGR. وقالت "كوبكو" في بلاغ لها، إن هذا المشروع يندرج في إطار المرحلة الأولى من استثمار الشركة في مركبها الصناعي المتكامل لإنتاج مواد الكاثود الأولية (PCAM) من النيكل، المنغنيز - الكوبالت (NMC). وأوضح بلاغ للشركة أن إنتاج هذه المواد يتم من معادن استراتيجية، لا سيما النيكل والكوبالت والمنغنيز، التي تعد مكونات أساسية للبطاريات المستخدمة في المركبات الكهربائية وأنظمة التخزين الثابت للطاقة. وسيتم توفير أكثر من 5.000 فرصة عمل خلال مرحلة البناء، وفي نهاية المطاف سيتم خلق 1800 فرصة عمل مباشرة ومؤهلة و1800 فرصة عمل غير مباشرة. ويولي المشروع أهمية مركزية للتكوين ونقل المهارات وإبراز الخبرات الوطنية في مهن البطاريات، وذلك بالشراكة مع الجامعات المغربية والشركاء التكنولوجيين. وتمتد هذه المنصة الصناعية على مساحة تزيد عن 200 هكتار، وتمثل محطة استراتيجية لتطوير صناعة التكنولوجيا النظيفة في المغرب. وتمثل هذه المرحلة خطوة أساسية في انطلاقة مشروع رائد خارج آسيا، وستسهم في تعزيز نمو منظومة مغربية متخصصة في المجال الاستراتيجي لصناعة البطاريات الكهربائية الموجهة لأسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. ومن خلال هذه المنصة الصناعية الاستراتيجية الأولى، يضيف البلاغ، يؤكد المغرب طموحه ليصبح فاعلا رئيسيا في سلاسل القيمة العالمية للتكنولوجيا الخضراء، مبرزا أن شركة "كوبكو" تجسد هذا الرؤية : صناعة من الجيل الجديد، تنافسية متكاملة، مستدامة، وموجهة بثبات نحو تلبية احتياجات أسواق المستقبل. وسيبلغ إجمالي الاستثمار المخطط له عدة مليارات من الدراهم، موزعة على ثلاثة مشاريع صناعية متكاملة، بطاقة إنتاجية تعادل 70 جيغاواط ساعة سنويا، أي ما يكفي لتجهيز ما يقارب مليون مركبة كهربائية سنويا. وسيشمل المركب الصناعي التابع لشركة "كوبكو" طاقة إنتاجية سنوية تبلغ 120.000 طن من مواد الكاثود الأولية (NMC)، وطاقة إنتاجية سنوية تبلغ 60.000 طن من كاثود فوسفات الحديد الليثيوم (LFP)، والتي من المقرر إطلاقها فور توفر منظومة جهوية للبطاريات LFP. كما سيشمل وحدات لتكرير المعادن الاستراتيجية وإعادة تدوير الكتلة السوداء، بطاقة معالجة تتجاوز 60,000 طن سنويا، مما يعزز الإدماج المحلي ودورة المواد. وبفضل موقعها الاستراتيجي، تعزز شركة "كوبكو" ، التي تجسد مشروعا صناعيا ذي بعد عالمي، يقع عند ملتقى القارات الإفريقية والأوروبية والأمريكية والأسيوية، السيادة الصناعية للمغرب وتساهم في توطيد منظومته الصناعية في قطاع السيارات في ظل الانتقال إلى الطاقة الكهربائية.
إقتصاد

عملاق ألماني لصناعة السيارات يطلق عملية بناء مصنع جديد بالمغرب
أطلقت مجموعة “بنتيلر” أشغال بناء مصنعها الجديد للسيارات بالقنيطرة، وذلك بحضور وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، ورئيس شركة (BENTELER Automotive Components Europe)، ماتياس سييمر. وسيتم إنشاء هذا المصنع، المرتقب تشغيله السنة المقبلة، في المنطقة الحرة الأطلسية بالقنيطرة، وهو موقع مثالي لإنتاج فعال موجه للزبون، حيث ستبني الشركة منشأة تمتد على مساحة تبلغ زهاء 17 ألف متر مربع على بقعة أرضية تبلغ حوالي 50 ألف متر مربع، مستفيدة من ولوج مباشر للطريق السيار وشبكة مواصلات جيدة تربطها بميناء طنجة شمال المغرب. وبهذه المناسبة، قال مزور “نعرب عن ارتياحنا لقرار مجموعة “بنتيلر” الرامي إلى إنشاء مصنعها الجديد بالمغرب. ويأتي هذا المشروع لتعزيز الدينامية التي تشهدها منظومة السيارات المغربية، التي تتوفر على يد عاملة مؤهلة وعرض صناعي تنافسي”. وأضاف الوزير أن هذا المشروع يؤكد الارتقاء القوي للمغرب كمنصة صناعية وتكنولوجية كبرى، فضلا عن اجتذابه لأكبر الأسماء في الصناعة العالمية. من جانبه، أكد سييمر “نتطلع بفارغ الصبر لافتتاح مصنعنا الجديد بالقنيطرة وتعزيز حضورنا العالمي بشكل أكبر. ويمنحنا المغرب مزايا حقيقية، بفضل مكانته كبلد عصري يتوفر على صناعة سيارات قوية. كما أن موقعه الجغرافي وبنيته التحتية يسمحان لنا أيضا بترشيد اللوجستيك”. وعلاوة على ذلك، أشار إلى أن المغرب يتوفر على حصة هامة من الطاقات المتجددة، وهو ما ينسجم تماما مع أهداف المجموعة في مجال التنمية المستدامة. وتابع بالقول “وفاء لمقاربتنا القائمة على مبدأ “المحلي في خدمة المحلي”، سنباشر الإنتاج بالقرب من زبنائنا لضمان عمليات تسليم مرنة وموثوقة”. وأورد سييمر أنه بعد انطلاق الإنتاج، تعتزم المجموعة إحداث حوالي 400 منصب شغل جديد في مصنع القنيطرة، ما يفتح آفاقا مهنية واعدة للأشخاص المتحمسين. ولضمان جاهزية كل فرد في فريق العمل للمساهمة في نجاح المقاولة، تقترح “بنتيلر” برامج تكوين متكاملة وفرصا للتنمية المستمرة. وبهذا الموقع الجديد، ستنتج المجموعة مصدات أمامية وخلفية، ومحاور العجلات الخلفية (المسؤولة عن ثبات السيارات وتوازنها)، ودعامات المصدات، وأذرع التعليق الخاصة بمصنعي معدات السيارات. وسيجهز المصنع بمنشآت تكنولوجية متطورة، تشمل بالخصوص مكبس التقطيع على البارد لوزن 3200 طن، وعدة أنظمة للتلحيم، وخط الطلاء المقاوم للتآكل والصدأ (CDP)، بالإضافة إلى جهاز ليزر ثلاثي الأبعاد لتصنيع المكونات. ولتسريع تحولها الرقمي وتعزيز قدرتها التنافسية، ستدمج شركة “بنتيلر” أيضا تكنولوجيات صناعية متقدمة من الجيل الرابع (4.0)، تم تطويرها في إطار مبادرتها الخاصة بالمصانع الذكية. ويشمل هذا تحليلات البيانات الضخمة، ومنصة بيانات الإنتاج الذكي للمقاولة، بالإضافة إلى حلول متنوعة للتوصيل خاصة بعمليات ذكية موجهة بالبيانات. يشار إلى أن “بنتيلر” هي مجموعة مقاولات عالمية تقدم خدماتها للزبناء في مجالات تكنولوجية السيارات وقطاع الطاقة والهندسة الميكانيكية. وبصفتها متخصصة عالميا في تحويل المعادن، تطور وتنتج وتوزع منتجات وأنظمة وخدمات متعلقة بالسلامة في جميع أنحاء العالم.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 26 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة