دولي

ألمانيا تدرس تحديد سقف لسعر الكهرباء بالنسبة للقطاع الصناعي


كشـ24 - وكالات نشر في: 6 مايو 2023

تدرس برلين تثبيت أسعار الكهرباء حتى العام 2030 بالنسبة للصناعات الأكثر استهلاكا للطاقة، من خلال دعم نفقاتها بعدما تضرر هذا القطاع من ارتفاع التكاليف، وذلك بحسب خطة تم الكشف عنها، اليوم الجمعة، لكنها لا تحظى بالإجماع.وأوضحت وثيقة عمل صادرة عن وزارة الاقتصاد والمناخ أن خطة التسعير تقضي بتثبيت تعرفة حوالي "80 بالمائة من كهرباء" الشركات "الأكثر استخداما للطاقة والعاملة على المستوى الدولي"، "عند 6 سنتات للكيلوواط ساعة".وبحسب الوزارة، تهدف هذه الخطة إلى "الحفاظ على (القدرة) التنافسية" للقطاعات الحيوية لأكبر اقتصاد في أوروبا، مثل الكيماويات والورق والزجاج والصلب، وهي قطاعات مهددة بالانتقال إلى الخارج بسبب ارتفاع أسعار الطاقة في ألمانيا.وأوضح وزير الاقتصاد الألماني، روبرت هابيك، في تصريح للصحافة أن "أسعار الكهرباء تنخفض، لكنها ستبقى في السنوات المقبلة تساوي ضعفين أو ثلاثة أضعاف مستواها لما قبل الحرب في أوكرانيا".وتأثرت ألمانيا بشكل كبير جراء ارتفاع أسعار الطاقة في أعقاب بدء الحرب في أوكرانيا، لأن جزءا من نموذجها الاقتصادي كان قائما على إمدادات الغاز الروسي الرخيص، والتي توقفت جراء النزاع.ووضعت حكومة المستشار الألماني، أولاف شولتس، العام الماضي سقفا لأسعار الطاقة للأفراد والشركات، من المفترض تطبيقه حتى منتصف العام 2024.وأججت تدابير اتخذتها برلين لكبح ارتفاع أسعار الغاز والكهرباء، وكانت في صلب خطة بقيمة 200 مليار يورو أقرتها الحكومة العام الماضي، انتقادات بعض شركائها الأوروبيين الذين نددوا بمنافسة غير عادلة.ودافع هابيك عن الخطة الجديدة، مؤكدا أنها ستوفر فترة من الاستقرار للقطاعات الصناعية الأكثر عرضة للتهديدات، إذ إن هذه القطاعات تضطر إلى القيام باستثمارات ضخمة للحد من انبعاثات الكربون.ويحدد سقف أسعار الكهرباء للشركات حاليا عند 13 سنتا، أي ضعف سعر التعرفة الثابتة الواردة في خطة الوزارة.وبلغ متوسط سعر الكهرباء للوحدات غير السكنية 18 سنتا للكيلوواط ساعة من دون احتساب الضرائب في النصف الثاني من العام 2022، مقارنة بأقل من 10 سنتات قبل العام 2021، وفقا لوكالة "ديستاتيس" للإحصاء.

تدرس برلين تثبيت أسعار الكهرباء حتى العام 2030 بالنسبة للصناعات الأكثر استهلاكا للطاقة، من خلال دعم نفقاتها بعدما تضرر هذا القطاع من ارتفاع التكاليف، وذلك بحسب خطة تم الكشف عنها، اليوم الجمعة، لكنها لا تحظى بالإجماع.وأوضحت وثيقة عمل صادرة عن وزارة الاقتصاد والمناخ أن خطة التسعير تقضي بتثبيت تعرفة حوالي "80 بالمائة من كهرباء" الشركات "الأكثر استخداما للطاقة والعاملة على المستوى الدولي"، "عند 6 سنتات للكيلوواط ساعة".وبحسب الوزارة، تهدف هذه الخطة إلى "الحفاظ على (القدرة) التنافسية" للقطاعات الحيوية لأكبر اقتصاد في أوروبا، مثل الكيماويات والورق والزجاج والصلب، وهي قطاعات مهددة بالانتقال إلى الخارج بسبب ارتفاع أسعار الطاقة في ألمانيا.وأوضح وزير الاقتصاد الألماني، روبرت هابيك، في تصريح للصحافة أن "أسعار الكهرباء تنخفض، لكنها ستبقى في السنوات المقبلة تساوي ضعفين أو ثلاثة أضعاف مستواها لما قبل الحرب في أوكرانيا".وتأثرت ألمانيا بشكل كبير جراء ارتفاع أسعار الطاقة في أعقاب بدء الحرب في أوكرانيا، لأن جزءا من نموذجها الاقتصادي كان قائما على إمدادات الغاز الروسي الرخيص، والتي توقفت جراء النزاع.ووضعت حكومة المستشار الألماني، أولاف شولتس، العام الماضي سقفا لأسعار الطاقة للأفراد والشركات، من المفترض تطبيقه حتى منتصف العام 2024.وأججت تدابير اتخذتها برلين لكبح ارتفاع أسعار الغاز والكهرباء، وكانت في صلب خطة بقيمة 200 مليار يورو أقرتها الحكومة العام الماضي، انتقادات بعض شركائها الأوروبيين الذين نددوا بمنافسة غير عادلة.ودافع هابيك عن الخطة الجديدة، مؤكدا أنها ستوفر فترة من الاستقرار للقطاعات الصناعية الأكثر عرضة للتهديدات، إذ إن هذه القطاعات تضطر إلى القيام باستثمارات ضخمة للحد من انبعاثات الكربون.ويحدد سقف أسعار الكهرباء للشركات حاليا عند 13 سنتا، أي ضعف سعر التعرفة الثابتة الواردة في خطة الوزارة.وبلغ متوسط سعر الكهرباء للوحدات غير السكنية 18 سنتا للكيلوواط ساعة من دون احتساب الضرائب في النصف الثاني من العام 2022، مقارنة بأقل من 10 سنتات قبل العام 2021، وفقا لوكالة "ديستاتيس" للإحصاء.



اقرأ أيضاً
البنك الدولي يقر تمويلا لإعادة الإعمار في لبنان ودعم الكهرباء في سوريا
أعلن البنك الدولي الأربعاء عن تمويل بقيمة 250 مليون دولار لدعم جهود لبنان في ترميم وإعادة إعمار البنى التحتية المتضررة جراء الحرب الأخيرة بين حزب الله واسرائيل، تزامنا مع إقراره منحة بقيمة 146 مليون دولار لتحسين امدادات الكهرباء في سوريا المجاورة. وبعيد حرب مدمرة بين حزب الله واسرائيل، انتهت بوقف لإطلاق النار في نونبر، قدّر البنك الدولي حاجات التعافي وإعادة الإعمار بحوالى 11 مليار دولار. وأورد البنك الدولي في بيان "وافق مجلس المدراء التنفيذيين للبنك الدولي أمس على تمويل بقيمة 250 مليون دولار للبنان لدعم ترميم وإعادة إعمار البنية التحتية الأساسية المتضررة على نحو طارئ واستعادة الخدمات الحيوية، بالإضافة إلى تعزيز الإدارة المستدامة للركام والأنقاض في المناطق المتضررة". وأوضح المدير الإقليمي لدائرة الشرق الأوسط لدى المجموعة جان كريستوف كاريه "نظرا إلى ضخامة حاجات إعادة الإعمار التي يواجهها لبنان، صُمِّم هذا المشروع ليكون بمثابة إطار قابل للتوسّع، بقيمة تصل إلى مليار دولار، مع مساهمة أولية قدرها 250 مليون دولار من البنك الدولي". وبعيد الإعلان، قال رئيس الحكومة نواف سلام إن هذا الدعم "يشكّل خطوة أساسية في إعادة الإعمار من خلال الاستجابة لأضرار البنى التحتية الحيوية والخدمات الأساسية في المناطق المتضرّرة". كما "يعزز جهود التعافي ضمن الإطار التنفيذي الذي تقوده الدولة، ويتيح استقطاب تمويل إضافي نحن بأمس الحاجة اليه". وأسفرت الحرب بين حزب الله واسرائيل عن دمار هائل في مناطق واسعة من جنوب لبنان وشرقه وفي ضاحية بيروت الجنوبية. كما كبدت البلاد خسائر اقتصادية هائلة. وتشكل إعادة الإعمار أحد أبرز التحديات التي تواجه السلطات. وتعوّل بيروت على دعم خارجي خصوصا من دول الخليج للحصول على مساعدات لتمويل إعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي. منحة لسوريافي بيان آخر، أعلن البنك الدولي منحة بقيمة "146 مليون دولار من المؤسسة الدولية للتنمية، لمساعدة سوريا في استعادة إمدادات كهرباء موثوقة وبأسعار ميسورة ودعم التعافي الاقتصادي للبلاد" بعد 14 عاما من اندلاع نزاع مدمر. ويموّل المشروع إعادة تأهيل خطوط نقل التوتر العالي، بما فيها خطان رئيسيان للربط الكهربائي بطاقة 400 كيلو فولط تضررا خلال سنوات الصراع. كما يشمل إصلاح المحطات الفرعية لمحولات التوتر العالي المتضررة، فضلا عن توفير قطع الغيار ومعدات الصيانة اللازمة. وقال كاريه "من بين حاجات إعادة الإعمار الملحة في سوريا، برزت إعادة تأهيل قطاع الكهرباء كاستثمار حيوي لتحسين الظروف المعيشية للشعب السوري، ودعم عودة اللاجئين والنازحين داخليا، فضلا عن تمكين استئناف خدمات أخرى مثل خدمات المياه والرعاية الصحية للسكان، والمساعدة في دفع عجلة التعافي الاقتصادي". وأضاف "يمثل هذا المشروع الخطوة الأولى في خطة زيادة دعم البنك الدولي لسوريا في مسيرتها نحو التعافي والتنمية". وألحقت سنوات النزاع أضرارا بالغة بالبنى التحتية الرئيسية خصوصا الكهرباء. ومع تدمير أو تضرر محطات رئيسية ونقص الصيانة، تجاوزت ساعات التقنين العشرين ساعة يوميا خلال السنوات الاخيرة. وجاءت المنحة بعيد إعلان وزارتَي المال في السعودية وقطر، سداد متأخرات سوريا لدى المجموعة البالغة حوالى 15 مليون دولار، في إطار جهودهما لـ"دعم وتسريع وتيرة تعافي اقتصاد" سوريا. وتعمل السلطات السورية الجديدة، بعيد رفع العقوبات الغربية، على دفع عجلة التعافي الاقتصادي تمهيدا لبدء مرحلة الإعمار الذي تقدّر الأمم المتحدة كلفته بأكثر من 400 مليار دولار.
دولي

إجلاء أكثر من 80 ألف شخص إثر فيضانات في جنوب غرب الصين
أجلت السلطات الصينية أكثر من 80 ألف شخص في قويتشو إثر فيضانات عارمة ضربت المقاطعة الواقعة في جنوب غرب البلاد، بحسب ما أفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، فيما أظهرت مقاطع مصورة عملية إنقاذ لافتة لرجل كان متشبثا بحافة جسر انهار. وتعاني الصين حاليا طقسا قاسيا إذ اجتاحت موجات الحر مساحات واسعة من البلاد بينما ضربت عواصف ممطرة مناطق أخرى. ويؤدي التغير المناخي، الذي يقول علماء إنه يتفاقم بسبب انبعاثات غازات الدفيئة، إلى زيادة وتيرة وشدة هذه الظواهر الجوية القاسية. وأفادت شينخوا بإجلاء حوالى 80900 شخص بحلول ظهر الثلاثاء في مقاطعة قويتشو. وقال أحد عناصر الإنقاذ في منطقة رونغجيانغ ويدعة شيونغ شين إن "الوضع سيّئ جدا هذه المرة"، مضيفا أن الفيضان "حدث يحصل مرة كل 50 عاما". وأظهرت صور حصلت عليها وكالة فرانس برس من شيونغ صفوفا من المحلات في الطابق الأول من مبنى وقد غمرته المياه فيما كان سكان يطلون من نوافذ الطابق الثاني. وفي رونغجيانغ، غمرت المياه ملعب كرة قدم بارتفاع ثلاثة أمتار، وفقا للوكالة. وأظهرت اللقطات عناصر الإنقاذ يدفعون قوارب تقل سكانا في مياه عكرة يصل ارتفاعها إلى مستوى الركبة، بينما كان أطفال ينتظرون في روضة أطفال قبل أن يصل إليهم أفراد الطوارئ. قال أحد الأهالي في منطقة متضررة لوكالة شينخوا إن "مستوى المياه ارتفع بسرعة كبيرة". وأضاف "بقيت في الطابق الثالث أنتظر أن يتم إنقاذي. وبحلول فترة ما بعد الظهر نُقلت إلى مكان آمن". وأظهرت لقطات من تلفزيون سي سي تي في الرسمي فيضانات عارمة ضربت قرى وأدت إلى انهيار جسر في إحدى المناطق الجبلية بالمقاطعة. وشوهد فريق يُجهز طائرة مسيّرة لتوصيل إمدادات ومن بينها الأرز إلى ضحايا الفيضانات. وفي مقطع فيديو تداولته وسائل إعلام محلية روى سائق الشاحنة يو غوتشون عملية إنقاذه اللافت بعدما تشبث بحافة جسر انهار بسبب الفيضانات. وقال "انهار جسر بالكامل أمامي. كنت مرعوبا". وخصصت أعلى هيئة للتخطيط الاقتصادي في الصين 100 مليون يوان (13,95 مليون دولار) لإغاثة ضحايا الكوارث في قويتشو. وضربت الفيضانات أيضا منطقة قوانغشي المجاورة، ونشرت وسائل إعلام رسمية مقاطع مصورة لعناصر الأنقاذ وهم ينقلون السكان إلى أماكن آمنة. وأجلت السلطات عشرات الآف الأشخاص الأسبوع الماضي في مقاطعة هونان بوسط الصين بسبب الأمطار الغزيرة. وقبل أيام على ذلك نُقل قرابة 70 ألف شخص في جنوب الصين إلى أماكن آمنة إثر فيضانات غزيرة نجمت عن الإعصار ووتيب. وأصدرت السلطات الصينية الأسبوع الماضي أول تحذير أحمر لهذا العام من السيول الجبلية في ست مناطق، وهو أعلى مستوى تحذير في نظام الإنذار الوطني المكون من أربع درجات. وأفادت وكالة شينخوا بأن بعض المناطق التي شملها التحذير "ستتأثر على الأرجح"، وحضت الحكومات المحلية على إصدار تحذيرات فورية للسكان. وأصدرت السلطات في بكين هذا الأسبوع ثاني أعلى تحذير من الحرارة إذ شهدت العاصمة هذا الأسبوع أحد أشدّ أيام السنة حرّا. وكان العام الماضي الأكثر حرا في تاريخ الصين. تُعدّ الصين أكبر مصدر لغازات الدفيئة في العالم، لكنها أيضا قوة رائدة في مجال الطاقة المتجددة، وتسعى إلى خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى الصفر بحلول العام 2060.
دولي

مقتل 31 فلسطينيا في هجمات إسرائيلية على مناطق متفرقة بقطاع غزة
أفادت مصادر طبية بمقتل 31 فلسطينيا في عمليات قصف وهجمات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر اليوم الأربعاء. وأضافت المصادر أن من بين القتلى 8 فلسطينيين قتلوا بالرصاص الاسرائيلي أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية في محور نتساريم وسط القطاع. ومن جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم مقتل 7 من عناصره بينهم ضابط، في معارك في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وأضاف الجيش في بيان، أن جنديا ثامنا أصيب بجروح بالغة أمس الثلاثاء، في حادث منفصل بجنوب القطاع.
دولي

بقنبلة مثبتة على ناقلة مدرعة.. مقتل 7 جنود إسرائيليين بانفجار في غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي صباح الأربعاء أنّ سبعة من عسكرييه قُتلوا في حادثة واحدة في جنوب قطاع غزة. ونشر الجيش أسماء ستة من هؤلاء القتلى السبعة وهم جنود تتراوح أعمارهم بين 19 و21 عاما وينتمون إلى كتيبة الهندسة القتالية 605 المسؤولة خصوصا عن تدمير الأنفاق والبنى التحتية العسكرية الأخرى، وإزالة الألغام، وفتح الطرق للمشاة والمركبات المدرعة أثناء القتال. ولم ينشر الجيش اسم العسكري القتيل السابع. ولم تُكشف أيّ تفاصيل بشأن الواقعة التي قتل خلالها هؤلاء العسكريون السبعة.وأعلن الجيش أنّ جنديا آخر من الوحدة نفسها أصيب الثلاثاء في حادث منفصل في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 430 عسكريا إسرائيليا منذ بدء الحرب في قطاع غزة. واندلعت الحرب في غزة عقب هجوم غير مسبوق شنّته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية في السابع من أكتوبر 2023 وأسفر عن مقتل 1219 شخصا معظمهم من المدنيين، وفق تعداد لفرانس برس يستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية. وتردّ إسرائيل منذ ذلك الوقت بحرب مدمّرة قتل فيها 56077 شخصا في قطاع غزة غالبيتهم مدنيون، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 25 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة