إقتصاد

لماذا أسعار تذاكر الطيران مرتفعة ولماذا ستظل كذلك؟


كشـ24 نشر في: 30 أبريل 2023

تراجعت ضراوة جائحة كورونا التي اجتاحت العالم مطلع عام 2020، لكن هذا التراجع لم ينعكس إيجابيا على أسعار تذاكر الطيران.وبات الوصول إلى شتى الدول حول العالم متاحا فيما تتوقع شركات الطيران أن تحقق أرباحا لا بأس بها بعد عودة رحلات العمل والترفيه إلى مستواها الذي سبق الجائحة.لكن السؤال المطروح، بحسب شبكة "بلومبرغ" الإخبارية الأميركية هو:لماذا لا تزال أسعار التذاكر باهظة؟تقول "بلومبرغ" إن هناك نقصا في عدد الطائرات، إذ عملت شركات الطيران على تعطيل جزء كبير من أساطيلها لأن الطلب على السفر جوا كان ضعيفا جدا في بداية الجائحة، ولذلك لم يكن هناك حاجة إليها، ولا يمكن إعادة هذه الطائرات إلى العمل بالسرعة ذاتها، فالأمر يستغرق نحو 100 ساعة عمل لتجهيز أكبر الطائرات للخدمة مجددا بعد إيقافها.سبب آخر يفسر الارتفاع، هو أن المستهلكين مستعدون لدفع أسعار أكبر لقاء التذاكر بعد حرمانهم من فرصة السفر، وفي بعض الأحيان وصل الأمر إلى 3 سنوات من الحرمان.وأظهر استطلاع للرأي أجراه موقع "Booking" المتخصص في الحجوزات شمل 25 ألفا من البالغين الذين يخططون للسفر خلال الأشهر 12- 24 المقبلة، أنهم يريدون السفر أكثر تعويضا عن الفرص الضائعة.يقول ماركوس غيريرو، وهو مدير بارز في شركة سفر عبر الإنترنت، إنه حتى مع ارتفاع أسعار بعض الرحلات مقارنة بما كانت عليه في السابق، فلا يزال كثير من الناس يرون في السفر قيمة تستحق الإنفاق.الخبر السيء للمسافرينوالخبر السيء بالنسبة إلى المستهلكين هو من المرجح أن تبقى أسعار التذاكر مرتفعة لعدة سنوات، على الأقل وفقما يقول الرئيس التنفيذي لشركة "راين إير"، مايكل أوليري.وتعرضت شركات الطيران لخسائر هائلة قدرت بنحو 200 مليار دولار بسبب جائحة "كوفيد- 19"، وخسر هذا القطاع عشرات الملايين من الوظائف.وعندما استعادت شركات الطيران تعافيها مع عودة الطلب على السفر، واجهت هذه الشركات عقبات كبرى في التوظيف، لكون كثير من الموظفين السابقين بحثوا عن وظائف أخرى أكثر استقرارا.ولم يؤد النقص في الأيدي العاملة إلى حدوث اضطرابات في حركة الرحلات الجوية فحسب، بل أدى إلى رفع كلفة استقطاب الموارد البشرية والحفاظ عليها، وهذا يعني رفعا للرواتب وبالتالي رفعا لأسعار التذاكر.

تراجعت ضراوة جائحة كورونا التي اجتاحت العالم مطلع عام 2020، لكن هذا التراجع لم ينعكس إيجابيا على أسعار تذاكر الطيران.وبات الوصول إلى شتى الدول حول العالم متاحا فيما تتوقع شركات الطيران أن تحقق أرباحا لا بأس بها بعد عودة رحلات العمل والترفيه إلى مستواها الذي سبق الجائحة.لكن السؤال المطروح، بحسب شبكة "بلومبرغ" الإخبارية الأميركية هو:لماذا لا تزال أسعار التذاكر باهظة؟تقول "بلومبرغ" إن هناك نقصا في عدد الطائرات، إذ عملت شركات الطيران على تعطيل جزء كبير من أساطيلها لأن الطلب على السفر جوا كان ضعيفا جدا في بداية الجائحة، ولذلك لم يكن هناك حاجة إليها، ولا يمكن إعادة هذه الطائرات إلى العمل بالسرعة ذاتها، فالأمر يستغرق نحو 100 ساعة عمل لتجهيز أكبر الطائرات للخدمة مجددا بعد إيقافها.سبب آخر يفسر الارتفاع، هو أن المستهلكين مستعدون لدفع أسعار أكبر لقاء التذاكر بعد حرمانهم من فرصة السفر، وفي بعض الأحيان وصل الأمر إلى 3 سنوات من الحرمان.وأظهر استطلاع للرأي أجراه موقع "Booking" المتخصص في الحجوزات شمل 25 ألفا من البالغين الذين يخططون للسفر خلال الأشهر 12- 24 المقبلة، أنهم يريدون السفر أكثر تعويضا عن الفرص الضائعة.يقول ماركوس غيريرو، وهو مدير بارز في شركة سفر عبر الإنترنت، إنه حتى مع ارتفاع أسعار بعض الرحلات مقارنة بما كانت عليه في السابق، فلا يزال كثير من الناس يرون في السفر قيمة تستحق الإنفاق.الخبر السيء للمسافرينوالخبر السيء بالنسبة إلى المستهلكين هو من المرجح أن تبقى أسعار التذاكر مرتفعة لعدة سنوات، على الأقل وفقما يقول الرئيس التنفيذي لشركة "راين إير"، مايكل أوليري.وتعرضت شركات الطيران لخسائر هائلة قدرت بنحو 200 مليار دولار بسبب جائحة "كوفيد- 19"، وخسر هذا القطاع عشرات الملايين من الوظائف.وعندما استعادت شركات الطيران تعافيها مع عودة الطلب على السفر، واجهت هذه الشركات عقبات كبرى في التوظيف، لكون كثير من الموظفين السابقين بحثوا عن وظائف أخرى أكثر استقرارا.ولم يؤد النقص في الأيدي العاملة إلى حدوث اضطرابات في حركة الرحلات الجوية فحسب، بل أدى إلى رفع كلفة استقطاب الموارد البشرية والحفاظ عليها، وهذا يعني رفعا للرواتب وبالتالي رفعا لأسعار التذاكر.



اقرأ أيضاً
صادرات الديزل من المغرب إلى إسبانيا ترتفع إلى مستويات قياسية
وسط شكوك في كون أصله من روسيا، ارتفعت صادرات الديزل من المغرب إلى إسبانيا ترتفع إلى مستويات قياسية بين مارس وأبريل 2025، حسب جريدة إل باييس. وخلال الفترة المذكورة، استقبلت الموانئ الإسبانية 123 ألف طن من الديزل من المغرب، وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن مؤسسة الاحتياطيات الاستراتيجية للمنتجات البترولية (CORES)، وهي وكالة تشرف عليها وزارة التحول البيئي. وحسب الجريدة الإيبيرية، فهذا يعني أنه في شهرين فقط، تجاوزت واردات الديزل الواردة في السنوات الأربع السابقة 90 ألف طن. في السابق، لم يسبق للمغرب أن صدر الديزل إلى إسبانيا. وأشارت مصادر في قطاع النفط والغاز إلى أن بعض الديزل الواصل إلى إسبانيا روسي المنشأ. ولم يفرض المغرب أي عقوبات على الهيدروكربونات الروسية، كما فعلت بروكسل منذ فبراير 2023 ، والتي سعت إلى القيام برد اقتصادي انتقامي ضد بوتين بعد غزوه لأوكرانيا. وتؤكد البيانات أن المغرب يواصل شراء الديزل من روسيا. وحتى الآن في عام 2025، رست سفن تحمل أكثر من مليون طن من الديزل الروسي في الموانئ المغربية. وفي عام 2023، اشترى المغرب 1.62 مليون طن من هذا المنتج البترولي من روسيا.
إقتصاد

ارتفاع صادرات قطاع الطيران بـ10,5%
أفاد مكتب الصرف بأن صادرات قطاع الطيران بلغت أزيد من 11,8 مليار درهم خلال الأشهر الخمسة الأولى من سنة 2025، أي بارتفاع نسبته 10,5% مقارنة بالفترة ذاتها قبل سنة. وأوضح المكتب، في نشرته المتعلقة بالمؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية لشهر ماي 2025، أن هذا التطور ناتج عن ارتفاع مبيعات فئة التجميع (زائد 10,3 بالمائة إلى 7,65 مليار درهم)، وكذا مبيعات نظام ربط الأسلاك الكهربائية (EWIS) (زائد 11,3 بالمائة إلى 4,13 مليار درهم). أما قطاع الفوسفاط ومشتقاته، فقد ارتفعت صادراته بنسبة 18,1 بالمائة إلى 36,75 مليار درهم، مستفيدة من ارتفاع فئة "الفوسفاط" (زائد 47,7 في المائة إلى 3,88 مليار درهم)، والحمض الفوسفوري (زائد 18,1 في المائة إلى 6,18 مليار درهم)، و"الأسمدة الطبيعية والكيماوية" (زائد 14,8 بالمائة إلى 26,69 مليار درهم). وكشف المكتب عن تسجيل نمو لصادرات المعادن المستخرجة الأخرى (زائد 3,2 بالمائة إلى 2,06 مليار درهم)، والصناعات الأخرى (زائد 13,4 بالمائة إلى 13,06 مليار درهم). وفي المقابل، تراجعت صادرات قطاعي السيارات والكهرباء والإلكترونيك بـ4 في المائة و7,5 في المائة، لتصل إلى 64,69 مليار درهم و7,18 مليار درهم على التوالي.
إقتصاد

شركة كندية تحصل على تراخيص جديدة لاستكشاف الفضة بالمغرب
أعلنت شركة "آيا غولد آند سيلفر" الكندية، المتخصصة في تعدين الذهب والفضة، عن حصولها على ستة تراخيص استكشافية جديدة شمال منجم "زكوندر" في المغرب، بعد تحقيق نتائج مشجعة من برنامج الحفر الجاري في المنجم. وذكرت الشركة في بيان أن التراخيص الجديدة رفعت المساحة الإجمالية للاستكشاف في منطقة زكوندر بنسبة 11.9%، لتصل إلى أكثر من 452.7 كيلومتر مربع، فيما تبلغ المساحة الإجمالية للتراخيص الجديدة 48.1 كيلومتر مربع. وأفادت "آيا غولد آند سيلفر" ببدء برنامج استكشافي جديد بطول 2250 مترًا في "تراخيص زكوندر الشرق الأقصى"، مع الإشارة إلى أنه تم حفر 8343 مترًا حتى الآن، ما يمثل 33% من برنامج الاستكشاف المقرر لعام 2025. وتشغّل الشركة منجمي زكوندر وبومدين في المغرب، وقد حققت خلال الربع الأول من العام الجاري إيرادات قياسية بلغت 33.8 مليون دولار، بزيادة قدرها 566% على أساس سنوي، مع متوسط سعر صافي محقق للفضة وصل إلى 31.87 دولارًا للأونصة.
إقتصاد

مع بداية 2025.. المغرب يتصدر قائمة المصدرين الرئيسيين لـ “لافوكا” إلى إسبانيا
خلال الفترة من يناير إلى مارس 2025، عزز المغرب مكانته كأكبر مصدر للأفوكادو إلى إسبانيا، حيث بلغت مبيعاته 72.8 مليون يورو، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 41.2٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وفقًا للمعلومات التي قدمتها الحكومة الإسبانية. وفي مراسلة جوابية من الحكومة الإسبانية ردًا على الأسئلة التي طرحها حزب بوكس في الكونغرس، تم تفصيل أرقام تجارة الأفوكادو، بما في ذلك الصادرات والواردات لسنوات 2023 و2024 وأوائل عام 2025، بناءً على إحصاءات من إدارة الجمارك والضرائب. ووفقًا لهذه المعلومات، فقد تجاوز المغرب مبيعات 64.8 مليون يورو لعام 2023، بل اقترب أيضًا من 96.7 مليون يورو لعام 2024. زبعد المغرب، كانت البرتغال المورد الرئيسي للأفوكادو إلى إسبانيا في الربع الأول من العام بقيمة 20.3 مليون يورو. ورسّخ المغرب مكانته كقوة ناشئة في سوق الأفوكادو العالمي. ولأول مرة، تجاوزت صادرات البلاد عتبة الـ 100 ألف طن، وفقًا لمنصة إيست فروت. وكانت إسبانيا رائدة في سوق الأفوكادو في البحر الأبيض المتوسط ​​لسنوات، ولكن الآن هناك المغرب الذي ينافسها على الريادة، حسب تقارير اقتصادية. وتستفيد زراعة الأفوكادو بالمغرب من الحد الأدنى من الرياح الجافة والدافئة، وعدم وجود عواصف أو أمطار، مما أدى إلى زيادة المساحة المزروعة ونضوج الأشجار، إلى زيادة الإنتاج بمقدار 30 ألف طن ، أي بنسبة 50% أكثر من الحملة السابقة.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة