دولي

الحزب الاشتراكي العمالي والحزب الشعبي يستهلان المعركة الانتخابية في إسبانيا


كشـ24 - وكالات نشر في: 28 أبريل 2023

قبل ثمانية أشهر من الانتخابات العامة، يخوض رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العمالي الاشتراكي الإسباني، بيدرو سانشيز، ورئيس الحزب الشعبي، حزب المعارضة الرئيسي، ألبرتو نونيز فيجو، حملة قوية بمناسبة الانتخابات البلدية والإقليمية المقرر تنظيمها في 28 ماي المقبل، مستحضران التأثير الذي سيكون لهذه النتائج على الحالة الذهنية للإسبان خلال الانتخابات التشريعية المقبلة.وشكل النقاش المباشر والحاد بين رئيس الوزراء وزعيم المعارضة هذا الأسبوع في مجلس الشيوخ مؤشرا على المعركة الانتخابية حامية الوطيس التي تنتظرهما، حيث حرصا الزعيمان على إجهاد بعضهما البعض باستخدام جميع السبل الممكنة.بيدرو سانشيز ورغم أنه غير ملزم بالترشح للغرفة العليا، لكنه طلب ذلك للمرة الرابعة بغرض تحقيق هدفين: مواصلة تحديد أجندة في مجال الإسكان (لقد وعد ببناء 20.000 مسكن على أراضي وزارة الدفاع) وتسخين المنافسة الثنائية مع زعيم الحزب الشعبي.لقد "كانت قفزته في السياسة الوطنية مخيبة للآمال"، يقول بيدرو شانشيز لمنافسه نونيز فيجو، الذي أعلن عن نيته "إبعاد بيدرو سانشيز عن السلطة"، خلال شهر شتنبر المقبل.وكان اقتراح قانون بشأن الري في حديقة دونيانا الوطنية، وهو عبارة عن فسيفساء من النظم البيئية التي يعتبر تنوعها البيولوجي فريدا في أوروبا، وإصلاح قانون الاعتداء الجنسي، والوضع الاقتصادي، بمثابة الذخيرة التي تم تبادلاها في مبارزة بدت شخصية أكثر من أي وقت مضى.ويتمتع سانشيز بزمن التحدث غير المحدود نظرا لوضعه كعضو في الحكومة، وهي وضعية لا يستفيد منها فيجو في هذه الصيغة من الظهور البرلماني الذي تشارك فيه المجموعات الأخرى من مجلس الشيوخ أيضا.لذلك، كان زعيم الاشتراكيين هو أول من أخذ الكلمة، ممهدا لخطابه بإدانة الحرب في أوكرانيا بشدة، ومحذرا من عواقبها. وقال "إن الحكومة ترى أنه من الضروري الاستمرار في حماية مواطنيها، وسأظل ملتزما بشدة بتخصيص كافة الموارد اللازمة لحمايتهم من آثار الحرب".كما حذر من آثار حالة الطوارئ المناخية والجفاف، وأشار إلى "الدعم الاجتماعي" البالغ 45 ألف مليون يورو الذي وضعته الحكومة لمنع آثار التضخم التي تمس الأسر.وأوضح رئيس الحكومة أن "الناتج المحلي الإجمالي نما مرة أخرى للعام الثاني على التوالي بنسبة 5 بالمائة، أي أكثر من الاقتصادات الرئيسية في منطقة اليورو، كما تطور التوظيف رغم كل التعقيدات المطرروحة". وأشاد بالمناسبة، بانخفاض معدلات الفقر، وبالتقدم الجيد للاقتصاد الإسباني.وبعد خطاب سانشيز، الذي استمر لأزيد من ساعة، تناول الكلمة رئيس الحزب الشعبي للرد على رئيس الحكومة، حيث انتقد فيجو انعدام الشفافية من جانب السلطة التنفيذية في ما يتعلق بشحنات الأسلحة والدبابات الموجهة من إسبانيا إلى أوكرانيا، كما انتقد البيانات التي قدمها الرئيس فيما يتعلق بالمؤشرات الاقتصادية.وقال زعيم الحزب الشعبي إن "إسبانيا هي البلد الأوروبي الذي فقد أكبر قدر من القوة الشرائية ولديه أعلى ضريبة على الدخل".وأشار فيجو إلى الجدل حول القطارات التي لا تمر عبر الأنفاق في كانتابريا، وقضايا الفساد وإضراب القضاة والمدعين العامين. وخاطب رئيس الحكومة بالقول: "أنت تعيش على الديون، والعجز، والزيادات الضريبية، وتعيش على إفقار ذوي الدخل المتوسط والمنخفض في إسبانيا".وفي ما يتعلق بالسكن، انتقد القيادي "الشعبي" الإعلان عن 20 ألف وحدة سكنية عامة جديدة، معتبرا أن ذلك يعد من "مسؤولية الجهات".وقبل شهر من انتخابات 28 ماي المقبل، ستستعر المنافسة بين الحكومة والمعارضة لكسب ثقة الناخبين وتعزيز موقفهم في ضوء الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في دجنبر المقبل.

قبل ثمانية أشهر من الانتخابات العامة، يخوض رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العمالي الاشتراكي الإسباني، بيدرو سانشيز، ورئيس الحزب الشعبي، حزب المعارضة الرئيسي، ألبرتو نونيز فيجو، حملة قوية بمناسبة الانتخابات البلدية والإقليمية المقرر تنظيمها في 28 ماي المقبل، مستحضران التأثير الذي سيكون لهذه النتائج على الحالة الذهنية للإسبان خلال الانتخابات التشريعية المقبلة.وشكل النقاش المباشر والحاد بين رئيس الوزراء وزعيم المعارضة هذا الأسبوع في مجلس الشيوخ مؤشرا على المعركة الانتخابية حامية الوطيس التي تنتظرهما، حيث حرصا الزعيمان على إجهاد بعضهما البعض باستخدام جميع السبل الممكنة.بيدرو سانشيز ورغم أنه غير ملزم بالترشح للغرفة العليا، لكنه طلب ذلك للمرة الرابعة بغرض تحقيق هدفين: مواصلة تحديد أجندة في مجال الإسكان (لقد وعد ببناء 20.000 مسكن على أراضي وزارة الدفاع) وتسخين المنافسة الثنائية مع زعيم الحزب الشعبي.لقد "كانت قفزته في السياسة الوطنية مخيبة للآمال"، يقول بيدرو شانشيز لمنافسه نونيز فيجو، الذي أعلن عن نيته "إبعاد بيدرو سانشيز عن السلطة"، خلال شهر شتنبر المقبل.وكان اقتراح قانون بشأن الري في حديقة دونيانا الوطنية، وهو عبارة عن فسيفساء من النظم البيئية التي يعتبر تنوعها البيولوجي فريدا في أوروبا، وإصلاح قانون الاعتداء الجنسي، والوضع الاقتصادي، بمثابة الذخيرة التي تم تبادلاها في مبارزة بدت شخصية أكثر من أي وقت مضى.ويتمتع سانشيز بزمن التحدث غير المحدود نظرا لوضعه كعضو في الحكومة، وهي وضعية لا يستفيد منها فيجو في هذه الصيغة من الظهور البرلماني الذي تشارك فيه المجموعات الأخرى من مجلس الشيوخ أيضا.لذلك، كان زعيم الاشتراكيين هو أول من أخذ الكلمة، ممهدا لخطابه بإدانة الحرب في أوكرانيا بشدة، ومحذرا من عواقبها. وقال "إن الحكومة ترى أنه من الضروري الاستمرار في حماية مواطنيها، وسأظل ملتزما بشدة بتخصيص كافة الموارد اللازمة لحمايتهم من آثار الحرب".كما حذر من آثار حالة الطوارئ المناخية والجفاف، وأشار إلى "الدعم الاجتماعي" البالغ 45 ألف مليون يورو الذي وضعته الحكومة لمنع آثار التضخم التي تمس الأسر.وأوضح رئيس الحكومة أن "الناتج المحلي الإجمالي نما مرة أخرى للعام الثاني على التوالي بنسبة 5 بالمائة، أي أكثر من الاقتصادات الرئيسية في منطقة اليورو، كما تطور التوظيف رغم كل التعقيدات المطرروحة". وأشاد بالمناسبة، بانخفاض معدلات الفقر، وبالتقدم الجيد للاقتصاد الإسباني.وبعد خطاب سانشيز، الذي استمر لأزيد من ساعة، تناول الكلمة رئيس الحزب الشعبي للرد على رئيس الحكومة، حيث انتقد فيجو انعدام الشفافية من جانب السلطة التنفيذية في ما يتعلق بشحنات الأسلحة والدبابات الموجهة من إسبانيا إلى أوكرانيا، كما انتقد البيانات التي قدمها الرئيس فيما يتعلق بالمؤشرات الاقتصادية.وقال زعيم الحزب الشعبي إن "إسبانيا هي البلد الأوروبي الذي فقد أكبر قدر من القوة الشرائية ولديه أعلى ضريبة على الدخل".وأشار فيجو إلى الجدل حول القطارات التي لا تمر عبر الأنفاق في كانتابريا، وقضايا الفساد وإضراب القضاة والمدعين العامين. وخاطب رئيس الحكومة بالقول: "أنت تعيش على الديون، والعجز، والزيادات الضريبية، وتعيش على إفقار ذوي الدخل المتوسط والمنخفض في إسبانيا".وفي ما يتعلق بالسكن، انتقد القيادي "الشعبي" الإعلان عن 20 ألف وحدة سكنية عامة جديدة، معتبرا أن ذلك يعد من "مسؤولية الجهات".وقبل شهر من انتخابات 28 ماي المقبل، ستستعر المنافسة بين الحكومة والمعارضة لكسب ثقة الناخبين وتعزيز موقفهم في ضوء الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في دجنبر المقبل.



اقرأ أيضاً
تل أبيب تتوعد طهران في حال “العودة للحرب”
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس، إن بلاده سترد على أي تهديد إيراني بضربات «أشد قوة»، مُوجهاً تحذيراً ضمنياً إلى المرشد الإيراني علي خامنئي. وقال كاتس في مناسبة لسلاح الجو: «ستصل يد إسرائيل الطويلة إليكم في طهران وتبريز وأصفهان، وفي أي مكان تحاولون فيه تهديد إسرائيل أو الإضرار بها». وأضاف: «لا يوجد مكان يمكنكم الاختباء فيه، وإذا اضطررنا للعودة، فسنعود بقوة أكبر». في غضون ذلك، دعا رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كاستا في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إلى استئناف التعاون بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية. من جهة أخرى، حذرت مجموعة من المشرعين الإيرانيين، الرئيس بزشكيان من «تشجيع التصعيد الأميركي»، وقالت في بيان انتقد تصريحاته لمذيع أميركي مؤخراً، إن حديثه عن استئناف المفاوضات مع أميركا «محبطة وهزيلة». كما واجه بزشكيان انتقادات بشأن إنكار فتاوى لقتل الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقال النائب الإيراني كامران غضنفري: «متى وقعت يدنا على ترمب، سنقضي عليه».
دولي

مطالب في مصر بإسقاط الجنسية عن أئمة مسلمين بسبب إسرائيل
وصف وكيل وزارة الأوقاف المصري الأسبق والكاتب الإسلامي الشيخ سعد الفقي، زيارة وفد من الأئمة الأوروبيين إلى إسرائيل بأنها "جريمة مكتملة الأركان". وقال في تصريحات لـRT: "المؤسف أن هؤلاء من يدعون الإسلام يقدمون غطاء شرعيا للمحتل الذي يقتل الأطفال والنساء والشيوخ ويغتصب دولة فلسطين". وأضاف الفقي في تصريحاته: "زيارة الأئمة ستكون لعنة تطاردهم على مر الزمان والمكان"، مطالبا الدول التابعين لها بـ"إسقاط الجنسية عنهم وملاحقتهم قضائيا". كما أكد أن هذا العمل "المشين" لن يغير من الواقع شيئا، قائلا: "الصهاينة مهما حاولوا تبييض صورتهم فهم ممقوتون وملطخون بالدماء.. التطبيع جريمة، وكان أولى بهم التمسك بثوابت الدين الإسلامي". وتساءل الفقي بسخرية: "هل تكلم الأئمة مع الصهاينة عن المسجد الأقصى الأسير؟ وهل تحدثوا معهم عن الأطفال الذين قُتلوا والنساء الذين زهقت أرواحهم؟"، معتبرا أن الزيارة "بيع للضمائر بثمن بخس". وكانت مؤسسات دينية مصرية قد شنت هجوما لاذعا لزيارة أئمة أوروبيين لإسرائيل، وقال الأزهر إن "من وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين" الذين قاموا بالزيارة "لا ‏يمثلون الإسلام ولا ‏المسلمين". وذكر الأزهر الشريف، في بيان الخميس، أنه "تابع باستياء بالغ زيارة عدد ممن وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين بقيادة المدعو حسن شلغومي، إلى الأراضي ‏الفلسطينية ‏المحتلة، ولقاء رئيس الكيان الصهيوني المحتل، وحديثهم المشبوه والخبيث عن أن الزيارة تهدف ‏إلى ترسيخ ‌‏التعايش والحوار بين الأديان، ضاربين صفحًا عن معاناة الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية ‏وعدوان غير ‏مسبوق ومجازر ومذابح وقتل متواصل للأبرياء لأكثر من 20 شهرا". وفي هذا السياق، قال مفتي الجمهورية المصري، نظير محمد عياد، إنه راقب "ببالغ الأسف" تلك الزيارة التي وصفها "بالمنكرة" التي قام بها "مجموعة ممن يسوقون لأنفسهم على أنهم من رجال الدين، ممن باعوا ضمائرهم بثمن بخس، وتوشَّحوا برداء الدين زورا وبهتانا"، وفق قوله.
دولي

وزير الدفاع الإسرائيلي: سنضرب إيران مجدداً إذا هددتنا
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، إن إسرائيل ستضرب إيران مجدداً إذا تعرضت لتهديد منها. ونقل عنه بيان صادر عن مكتبه القول: «ستصل إليكم يد إسرائيل الطويلة في طهران وتبريز وأصفهان، وفي أي مكان تحاولون فيه تهديد إسرائيل أو الإضرار بها. لا مكان للاختباء. إذا اضطررنا للعودة، فسنعود وبقوة أكبر».
دولي

الصين تعلن إحباط 3 مؤامرات تجسسية
أعلنت السلطات الصينية، الخميس، أنها أحبطت ثلاث مؤامرات تجسس، من بينها واحدة تورط فيها موظف حكومي تعرّض للابتزاز بعدما أغرته عميلة استخبارات أجنبية بـ «جمالها الآسر». وأكدت وزارة أمن الدولة أن «الجواسيس الأجانب ينشطون بشكل متزايد في محاولة للتسلل إلى الصين وسرقة أسرار الدولة»، داعية الموظفين الحكوميين إلى توخي الحذر من دون توجيه الاتهام إلى أي دولة.وأعربت الوزارة عن أسفها لأن «بعض الموظفين واجهوا عواقب وخيمة نتيجة كشفهم أسراراً خاصة بالدولة بسبب غياب القيم والمعتقدات الراسخة وتراخيهم في الانضباط والتزام القواعد». وسلّطت الوزارة الضوء على حالة موظف حكومي في إحدى المقاطعات يُدعى «لي»، وقع في «فخ إغواء مُحكم التخطيط» أثناء سفره إلى الخارج.وأضافت الوزارة: «عجز لي عن مقاومة جاذبية عميلة استخبارات أجنبية» ابتزته لاحقاً بـ«صور حميمة» واضطر بعد عودته إلى الصين لتسليم وثائق رسمية. وقد حُكم عليه بالسجن خمس سنوات بتهمة التجسس. كما ذكرت الوزارة حالة مسؤول في بلدية يُدعى «هو» صوّر مستندات سرية سراً وباعها لوكالات استخبارات أجنبية بعدما خسر أمواله في المقامرة.وتطرقت أيضاً إلى قضية موظف شاب فقد وظيفته بعدما شارك معلومات سرية مع أحد أقاربه والذي بدوره قام بتصويرها وإرسالها إلى جهات استخباراتية. وحذرت الوزارة قائلة: «في غياب القيم والمبادئ الراسخة، قد يُعرض الموظفون أنفسهم لخطر الوقوع في فخ جريمة التجسس التي تخطط لها وكالات استخبارات أجنبية».وتتبادل الصين والولايات المتحدة الاتهامات بانتظام بشأن التجسس، وفي مارس الماضي، حُكم على مهندس سابق بالإعدام في الصين بتهمة تسريب أسرار دولة إلى دول أجنبية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة