دولي

أطفال السودان.. منظمات دولية تحذر من “كارثة إنسانية”


كشـ24 نشر في: 28 أبريل 2023

مع استمرار الاشتباكات العنيفة في السودان، حذرت "يونيسف" ومنظمات غير حكومية معنية بالأطفال، من "الخطر الذي يهدد الأطفال إذا لم يتم احترام وقف إطلاق النار الحالي من قبل جميع الأطراف".وأفادت تقارير عن مقتل 9 أطفال على الأقل، وإصابة أكثر من 50 آخرين، منذ اندلاع القتال في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023.وأكدت "يونيسيف" ومنظمة "وورلد فيجن" العالمية، ومنظمة رعاية الطفولة، أن "ملايين الفتيات والفتيان يحتاجون لمساعدة إنسانية فورية وللحماية".ومن المخاطر التي تحدق بأطفال السودان:نزوح الأطفال وتعرضهم لاحتمال المزيد من الانتهاكات الجسيمة، بما في ذلك التجنيد والاستخدام من قبل الجماعات المسلحة، فضلا عن العنف الجنسي.وفقا لمنظمة الصحة العالمية، فقد تأثرت الرعاية الصحية بشدة بالعنف، حيث توقف ثلث مرافق الرعاية الصحية في السودان عن العمل، مما حرم الأطفال وأسرهم من الحصول على الرعاية الصحية الأساسية.تأثرت سلسلة التبريد التي تحافظ على صلاحية اللقاحات بالانقطاع المستمر في الطاقة والوقود، مما يعرض حياة ملايين الأطفال للخطر في بلد معدلات التطعيم فيه في تراجع بالفعل، ويواجه فيه الأطفال تفشي الأمراض بشكل منتظم.الملايين من الأطفال الذين لم يتلقوا اللقاحات الكافية أو الذين لم يتلقوا أي جرعة، سيفقدون الوصول للقاحات المنقذة للحياة، مما يعرضهم لأمراض مميتة مثل الحصبة وشلل الأطفال. أزمة ما قبل القتالقبل اندلاع النزاع الحالي، كانت الاحتياجات الإنسانية في السودان حادة وتزداد سوءًا، وكان الأطفال هم الأكثر هشاشة.احتاج حوالي 15.8 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية، من بينهم أكثر من 8.5 مليون طفل.يوجد في السودان أحد أعلى معدلات سوء تغذية الأطفال في العالم.عطلت الأزمة توفير العلاج المنقذ للحياة، حيث يقدر عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد، والذين تم تسجيلهم في برامج العلاج، بخمسين ألف طفل، وحاليا هؤلاء الأطفال معرضون للموت، وستزداد معدلات سوء التغذية ما لم تستأنف المساعدات بسرعة.ماذا تقول المنظمات؟قالت ممثلة اليونيسف في السودان، مانديب أوبراين: "الأطفال هم من يتحملون وطأة النزاع في السودان. إنهم يموتون، ومستقبلهم يُسلب منهم".أوبراين: "ستستمر آثار منع تلقي الأطفال الأكثر هشاشة خدمات الصحة والحماية والتعليم مدى الحياة. يجب أن يتوقف القتال حتى نتمكن من الوصول بشكل أفضل إلى جميع الأطفال المعرضين للخطر أينما كانوا على وجه السرعة".مدير منظمة رعاية الطفولة في السودان، أرشد مالك: "حتى قبل الأزمة الحالية، كان هنالك 7 ملايين طفل في السودان غير ملتحقين بالمدارس، وكان 2.7 مليون طفل يعانون من سوء التغذية".مالك: "الأضرار الكاملة التي لحقت بالمرافق الصحية والمدارس لا تزال غير معروفة. نحن بحاجة ماسة إلى ضمان حصول جميع الأطفال على الغذاء والماء والرعاية الطبية لأن حياتهم في خطر ".دفع إغلاق المدارس الملايين من الاطفال إلى الخروج من فصولهم الدراسية - مما ترك فتاة من بين كل 3 فتيات وواحد من كل 4 فتيان غير قادرين على التعلم. دعوة لأطراف الصراع والمجتمع الدوليقالت المنظمات الثلاث إنها تشعر بـ"قلق بالغ إزاء تأثير النزاع الطويل على الأطفال"، ودعت جميع أطراف النزاع والمجتمع الدولي إلى:بذل المزيد من الجهود بشكل عاجل لحماية الأطفال في السودان.الحفاظ على وقف إطلاق النار واحترامه، وضمان إمكانية استعادة الدعم الإنساني، حيث توقفت الأنشطة الإنسانية في العديد من ولايات السودان بسبب انتشار العنف وانعدام الأمن.على جميع أطراف النزاع ضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني والسماح لهم بالوصول للأطفال وأسرهم بخدمات الصحة والتغذية والحماية والتعليم، دون خوف من العنف أو العرقلة.يجب على جميع أطراف النزاع السعي للسلام من أجل أطفال السودان وإعادة فتح المدارس، فالمدارس ليست مجرد أماكن تعليمية للأطفال، ولكنها أيضًا أماكن آمنة تحميهم من سوء المعاملة والاستغلال، بما في ذلك التجنيد من الجماعات المسلحة.على جميع الأطراف حماية الأطفال ومنع تجنيدهم واستخدامهم. يؤدي تجنيد الأطفال واستخدامهم من قبل الجماعات المسلحة إلى تعرض شديد وطويل الأمد للأحداث الجسدية والنفسية المؤلمة.المصدر سكاي نيوز عربية

مع استمرار الاشتباكات العنيفة في السودان، حذرت "يونيسف" ومنظمات غير حكومية معنية بالأطفال، من "الخطر الذي يهدد الأطفال إذا لم يتم احترام وقف إطلاق النار الحالي من قبل جميع الأطراف".وأفادت تقارير عن مقتل 9 أطفال على الأقل، وإصابة أكثر من 50 آخرين، منذ اندلاع القتال في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023.وأكدت "يونيسيف" ومنظمة "وورلد فيجن" العالمية، ومنظمة رعاية الطفولة، أن "ملايين الفتيات والفتيان يحتاجون لمساعدة إنسانية فورية وللحماية".ومن المخاطر التي تحدق بأطفال السودان:نزوح الأطفال وتعرضهم لاحتمال المزيد من الانتهاكات الجسيمة، بما في ذلك التجنيد والاستخدام من قبل الجماعات المسلحة، فضلا عن العنف الجنسي.وفقا لمنظمة الصحة العالمية، فقد تأثرت الرعاية الصحية بشدة بالعنف، حيث توقف ثلث مرافق الرعاية الصحية في السودان عن العمل، مما حرم الأطفال وأسرهم من الحصول على الرعاية الصحية الأساسية.تأثرت سلسلة التبريد التي تحافظ على صلاحية اللقاحات بالانقطاع المستمر في الطاقة والوقود، مما يعرض حياة ملايين الأطفال للخطر في بلد معدلات التطعيم فيه في تراجع بالفعل، ويواجه فيه الأطفال تفشي الأمراض بشكل منتظم.الملايين من الأطفال الذين لم يتلقوا اللقاحات الكافية أو الذين لم يتلقوا أي جرعة، سيفقدون الوصول للقاحات المنقذة للحياة، مما يعرضهم لأمراض مميتة مثل الحصبة وشلل الأطفال. أزمة ما قبل القتالقبل اندلاع النزاع الحالي، كانت الاحتياجات الإنسانية في السودان حادة وتزداد سوءًا، وكان الأطفال هم الأكثر هشاشة.احتاج حوالي 15.8 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية، من بينهم أكثر من 8.5 مليون طفل.يوجد في السودان أحد أعلى معدلات سوء تغذية الأطفال في العالم.عطلت الأزمة توفير العلاج المنقذ للحياة، حيث يقدر عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد، والذين تم تسجيلهم في برامج العلاج، بخمسين ألف طفل، وحاليا هؤلاء الأطفال معرضون للموت، وستزداد معدلات سوء التغذية ما لم تستأنف المساعدات بسرعة.ماذا تقول المنظمات؟قالت ممثلة اليونيسف في السودان، مانديب أوبراين: "الأطفال هم من يتحملون وطأة النزاع في السودان. إنهم يموتون، ومستقبلهم يُسلب منهم".أوبراين: "ستستمر آثار منع تلقي الأطفال الأكثر هشاشة خدمات الصحة والحماية والتعليم مدى الحياة. يجب أن يتوقف القتال حتى نتمكن من الوصول بشكل أفضل إلى جميع الأطفال المعرضين للخطر أينما كانوا على وجه السرعة".مدير منظمة رعاية الطفولة في السودان، أرشد مالك: "حتى قبل الأزمة الحالية، كان هنالك 7 ملايين طفل في السودان غير ملتحقين بالمدارس، وكان 2.7 مليون طفل يعانون من سوء التغذية".مالك: "الأضرار الكاملة التي لحقت بالمرافق الصحية والمدارس لا تزال غير معروفة. نحن بحاجة ماسة إلى ضمان حصول جميع الأطفال على الغذاء والماء والرعاية الطبية لأن حياتهم في خطر ".دفع إغلاق المدارس الملايين من الاطفال إلى الخروج من فصولهم الدراسية - مما ترك فتاة من بين كل 3 فتيات وواحد من كل 4 فتيان غير قادرين على التعلم. دعوة لأطراف الصراع والمجتمع الدوليقالت المنظمات الثلاث إنها تشعر بـ"قلق بالغ إزاء تأثير النزاع الطويل على الأطفال"، ودعت جميع أطراف النزاع والمجتمع الدولي إلى:بذل المزيد من الجهود بشكل عاجل لحماية الأطفال في السودان.الحفاظ على وقف إطلاق النار واحترامه، وضمان إمكانية استعادة الدعم الإنساني، حيث توقفت الأنشطة الإنسانية في العديد من ولايات السودان بسبب انتشار العنف وانعدام الأمن.على جميع أطراف النزاع ضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني والسماح لهم بالوصول للأطفال وأسرهم بخدمات الصحة والتغذية والحماية والتعليم، دون خوف من العنف أو العرقلة.يجب على جميع أطراف النزاع السعي للسلام من أجل أطفال السودان وإعادة فتح المدارس، فالمدارس ليست مجرد أماكن تعليمية للأطفال، ولكنها أيضًا أماكن آمنة تحميهم من سوء المعاملة والاستغلال، بما في ذلك التجنيد من الجماعات المسلحة.على جميع الأطراف حماية الأطفال ومنع تجنيدهم واستخدامهم. يؤدي تجنيد الأطفال واستخدامهم من قبل الجماعات المسلحة إلى تعرض شديد وطويل الأمد للأحداث الجسدية والنفسية المؤلمة.المصدر سكاي نيوز عربية



اقرأ أيضاً
السعودية تعلن عن حصيلة تأشيرات العمرة الصادرة منذ بدء الموسم الحالي
كشفت وزارة الحج والعمرة في السعودية عن أن أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة تم إصدارها للقادمين من خارج البلاد منذ بدء موسم العمرة للعام الهجري 1447 حتى يوم أمس الاثنين. وأوضحت أن هذا الإقبال المبكر على موسم العمرة، يأتي عقب موسم حج ناجح شهِد تكاملا في الأداء، وتحسينا للإجراءات، وتطويرا للبنية التقنية، مما أسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين على حد سواء. وكانت الوزارة قد أعلنت انطلاق موسم العمرة ابتداءً من 14 ذي الحجة 1446هـ الموافق 10 يونيو 2025 وإصدار التأشيرات عبر منصة «نسك»، إيذانا ببدء مرحلة جديدة من التيسير على ضيوف الرحمن، واستكمالا لمسيرة التطوير التي تنتهجها المملكة في إطار "رؤية السعودية 2030". وأكدت أن إصدار تصاريح العمرة للمعتمرين بدأ فعليا ابتداء من الأربعاء 15 ذي الحجة، عبر تطبيق «نسك» الذي يُعد المنصة الرقمية الموحدة لتقديم الخدمات الحكومية للمعتمرين والزوار، إذ يتيح للمستخدمين الحجز وإصدار التصاريح بسهولة، إلى جانب مجموعة من الخدمات الرقمية الداعمة لتجربة المعتمر. وأشارت الوزارة إلى أن الاستعدادات التقنية والتشغيلية للموسم الجديد بدأت في وقت مبكر، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان انسيابية الإجراءات واستدامة التطوير، مع التوسع في تقديم المحتوى التوعوي والخدمات الرقمية بعدة لغات، بما يحقق أعلى مستويات الراحة والسلامة والرضا للمعتمرين.
دولي

قتيل وجريحان في حادث طعن داخل شركة بألمانيا
أعلنت الشرطة المحلية، أن شخصاً قُتل وأصيب اثنان بجروح خطرة في هجوم نفذه رجل باستخدام أداة حادة في شركة بجنوب وسط ألمانيا صباح اليوم الثلاثاء. وقالت الشرطة: إن فرقة إنقاذ كبيرة تتولى تقديم الإسعافات للمصابين في الشركة الواقعة في بلدة ميلريشتات في بافاريا. وأضافت أن شخصاً توفي في مكان الحادث وقالت الشرطة إنها قبضت على المتهم وهو ألماني يبلغ من العمر 21 عاماً، مشيرة إلى أنه لا يوجد خطر على السكان في الوقت الراهن. وأضافت إنه لا توجد مؤشرات على أن للهجوم دوافع سياسية أو إرهابية.
دولي

الجزائر: تثبيت حكم بالسجن 5 سنوات بحق الكاتب بوعلام صنصال
ثبتت محكمة استئناف في العاصمة الجزائرية الثلاثاء عقوبة بالسجن خمس سنوات بحق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال لاتهامه بـ”المساس بوحدة الوطن”، وفق ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس في قاعة المحكمة. وحكمت محكمة ابتدائية في 27 مارس على صنصال بالسجن خمس سنوات لإدانته بتهمة المساس بسلامة وحدة الوطن، بسبب تصريحات أدلى بها في أكتوبر لوسيلة إعلام فرنسية يمينية هي “فرونتيير” وتبنى فيها طرحا مغربيا بأنّ قسما من أراضي المملكة اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضمّ للجزائر.
دولي

فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى جراء موجة الحر
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا. ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة