الأحد 16 يونيو 2024, 09:29

دولي

أطفال السودان.. منظمات دولية تحذر من “كارثة إنسانية”


كشـ24 نشر في: 28 أبريل 2023

مع استمرار الاشتباكات العنيفة في السودان، حذرت "يونيسف" ومنظمات غير حكومية معنية بالأطفال، من "الخطر الذي يهدد الأطفال إذا لم يتم احترام وقف إطلاق النار الحالي من قبل جميع الأطراف".وأفادت تقارير عن مقتل 9 أطفال على الأقل، وإصابة أكثر من 50 آخرين، منذ اندلاع القتال في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023.وأكدت "يونيسيف" ومنظمة "وورلد فيجن" العالمية، ومنظمة رعاية الطفولة، أن "ملايين الفتيات والفتيان يحتاجون لمساعدة إنسانية فورية وللحماية".ومن المخاطر التي تحدق بأطفال السودان:نزوح الأطفال وتعرضهم لاحتمال المزيد من الانتهاكات الجسيمة، بما في ذلك التجنيد والاستخدام من قبل الجماعات المسلحة، فضلا عن العنف الجنسي.وفقا لمنظمة الصحة العالمية، فقد تأثرت الرعاية الصحية بشدة بالعنف، حيث توقف ثلث مرافق الرعاية الصحية في السودان عن العمل، مما حرم الأطفال وأسرهم من الحصول على الرعاية الصحية الأساسية.تأثرت سلسلة التبريد التي تحافظ على صلاحية اللقاحات بالانقطاع المستمر في الطاقة والوقود، مما يعرض حياة ملايين الأطفال للخطر في بلد معدلات التطعيم فيه في تراجع بالفعل، ويواجه فيه الأطفال تفشي الأمراض بشكل منتظم.الملايين من الأطفال الذين لم يتلقوا اللقاحات الكافية أو الذين لم يتلقوا أي جرعة، سيفقدون الوصول للقاحات المنقذة للحياة، مما يعرضهم لأمراض مميتة مثل الحصبة وشلل الأطفال. أزمة ما قبل القتالقبل اندلاع النزاع الحالي، كانت الاحتياجات الإنسانية في السودان حادة وتزداد سوءًا، وكان الأطفال هم الأكثر هشاشة.احتاج حوالي 15.8 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية، من بينهم أكثر من 8.5 مليون طفل.يوجد في السودان أحد أعلى معدلات سوء تغذية الأطفال في العالم.عطلت الأزمة توفير العلاج المنقذ للحياة، حيث يقدر عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد، والذين تم تسجيلهم في برامج العلاج، بخمسين ألف طفل، وحاليا هؤلاء الأطفال معرضون للموت، وستزداد معدلات سوء التغذية ما لم تستأنف المساعدات بسرعة.ماذا تقول المنظمات؟قالت ممثلة اليونيسف في السودان، مانديب أوبراين: "الأطفال هم من يتحملون وطأة النزاع في السودان. إنهم يموتون، ومستقبلهم يُسلب منهم".أوبراين: "ستستمر آثار منع تلقي الأطفال الأكثر هشاشة خدمات الصحة والحماية والتعليم مدى الحياة. يجب أن يتوقف القتال حتى نتمكن من الوصول بشكل أفضل إلى جميع الأطفال المعرضين للخطر أينما كانوا على وجه السرعة".مدير منظمة رعاية الطفولة في السودان، أرشد مالك: "حتى قبل الأزمة الحالية، كان هنالك 7 ملايين طفل في السودان غير ملتحقين بالمدارس، وكان 2.7 مليون طفل يعانون من سوء التغذية".مالك: "الأضرار الكاملة التي لحقت بالمرافق الصحية والمدارس لا تزال غير معروفة. نحن بحاجة ماسة إلى ضمان حصول جميع الأطفال على الغذاء والماء والرعاية الطبية لأن حياتهم في خطر ".دفع إغلاق المدارس الملايين من الاطفال إلى الخروج من فصولهم الدراسية - مما ترك فتاة من بين كل 3 فتيات وواحد من كل 4 فتيان غير قادرين على التعلم. دعوة لأطراف الصراع والمجتمع الدوليقالت المنظمات الثلاث إنها تشعر بـ"قلق بالغ إزاء تأثير النزاع الطويل على الأطفال"، ودعت جميع أطراف النزاع والمجتمع الدولي إلى:بذل المزيد من الجهود بشكل عاجل لحماية الأطفال في السودان.الحفاظ على وقف إطلاق النار واحترامه، وضمان إمكانية استعادة الدعم الإنساني، حيث توقفت الأنشطة الإنسانية في العديد من ولايات السودان بسبب انتشار العنف وانعدام الأمن.على جميع أطراف النزاع ضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني والسماح لهم بالوصول للأطفال وأسرهم بخدمات الصحة والتغذية والحماية والتعليم، دون خوف من العنف أو العرقلة.يجب على جميع أطراف النزاع السعي للسلام من أجل أطفال السودان وإعادة فتح المدارس، فالمدارس ليست مجرد أماكن تعليمية للأطفال، ولكنها أيضًا أماكن آمنة تحميهم من سوء المعاملة والاستغلال، بما في ذلك التجنيد من الجماعات المسلحة.على جميع الأطراف حماية الأطفال ومنع تجنيدهم واستخدامهم. يؤدي تجنيد الأطفال واستخدامهم من قبل الجماعات المسلحة إلى تعرض شديد وطويل الأمد للأحداث الجسدية والنفسية المؤلمة.المصدر سكاي نيوز عربية

مع استمرار الاشتباكات العنيفة في السودان، حذرت "يونيسف" ومنظمات غير حكومية معنية بالأطفال، من "الخطر الذي يهدد الأطفال إذا لم يتم احترام وقف إطلاق النار الحالي من قبل جميع الأطراف".وأفادت تقارير عن مقتل 9 أطفال على الأقل، وإصابة أكثر من 50 آخرين، منذ اندلاع القتال في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023.وأكدت "يونيسيف" ومنظمة "وورلد فيجن" العالمية، ومنظمة رعاية الطفولة، أن "ملايين الفتيات والفتيان يحتاجون لمساعدة إنسانية فورية وللحماية".ومن المخاطر التي تحدق بأطفال السودان:نزوح الأطفال وتعرضهم لاحتمال المزيد من الانتهاكات الجسيمة، بما في ذلك التجنيد والاستخدام من قبل الجماعات المسلحة، فضلا عن العنف الجنسي.وفقا لمنظمة الصحة العالمية، فقد تأثرت الرعاية الصحية بشدة بالعنف، حيث توقف ثلث مرافق الرعاية الصحية في السودان عن العمل، مما حرم الأطفال وأسرهم من الحصول على الرعاية الصحية الأساسية.تأثرت سلسلة التبريد التي تحافظ على صلاحية اللقاحات بالانقطاع المستمر في الطاقة والوقود، مما يعرض حياة ملايين الأطفال للخطر في بلد معدلات التطعيم فيه في تراجع بالفعل، ويواجه فيه الأطفال تفشي الأمراض بشكل منتظم.الملايين من الأطفال الذين لم يتلقوا اللقاحات الكافية أو الذين لم يتلقوا أي جرعة، سيفقدون الوصول للقاحات المنقذة للحياة، مما يعرضهم لأمراض مميتة مثل الحصبة وشلل الأطفال. أزمة ما قبل القتالقبل اندلاع النزاع الحالي، كانت الاحتياجات الإنسانية في السودان حادة وتزداد سوءًا، وكان الأطفال هم الأكثر هشاشة.احتاج حوالي 15.8 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية، من بينهم أكثر من 8.5 مليون طفل.يوجد في السودان أحد أعلى معدلات سوء تغذية الأطفال في العالم.عطلت الأزمة توفير العلاج المنقذ للحياة، حيث يقدر عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد، والذين تم تسجيلهم في برامج العلاج، بخمسين ألف طفل، وحاليا هؤلاء الأطفال معرضون للموت، وستزداد معدلات سوء التغذية ما لم تستأنف المساعدات بسرعة.ماذا تقول المنظمات؟قالت ممثلة اليونيسف في السودان، مانديب أوبراين: "الأطفال هم من يتحملون وطأة النزاع في السودان. إنهم يموتون، ومستقبلهم يُسلب منهم".أوبراين: "ستستمر آثار منع تلقي الأطفال الأكثر هشاشة خدمات الصحة والحماية والتعليم مدى الحياة. يجب أن يتوقف القتال حتى نتمكن من الوصول بشكل أفضل إلى جميع الأطفال المعرضين للخطر أينما كانوا على وجه السرعة".مدير منظمة رعاية الطفولة في السودان، أرشد مالك: "حتى قبل الأزمة الحالية، كان هنالك 7 ملايين طفل في السودان غير ملتحقين بالمدارس، وكان 2.7 مليون طفل يعانون من سوء التغذية".مالك: "الأضرار الكاملة التي لحقت بالمرافق الصحية والمدارس لا تزال غير معروفة. نحن بحاجة ماسة إلى ضمان حصول جميع الأطفال على الغذاء والماء والرعاية الطبية لأن حياتهم في خطر ".دفع إغلاق المدارس الملايين من الاطفال إلى الخروج من فصولهم الدراسية - مما ترك فتاة من بين كل 3 فتيات وواحد من كل 4 فتيان غير قادرين على التعلم. دعوة لأطراف الصراع والمجتمع الدوليقالت المنظمات الثلاث إنها تشعر بـ"قلق بالغ إزاء تأثير النزاع الطويل على الأطفال"، ودعت جميع أطراف النزاع والمجتمع الدولي إلى:بذل المزيد من الجهود بشكل عاجل لحماية الأطفال في السودان.الحفاظ على وقف إطلاق النار واحترامه، وضمان إمكانية استعادة الدعم الإنساني، حيث توقفت الأنشطة الإنسانية في العديد من ولايات السودان بسبب انتشار العنف وانعدام الأمن.على جميع أطراف النزاع ضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني والسماح لهم بالوصول للأطفال وأسرهم بخدمات الصحة والتغذية والحماية والتعليم، دون خوف من العنف أو العرقلة.يجب على جميع أطراف النزاع السعي للسلام من أجل أطفال السودان وإعادة فتح المدارس، فالمدارس ليست مجرد أماكن تعليمية للأطفال، ولكنها أيضًا أماكن آمنة تحميهم من سوء المعاملة والاستغلال، بما في ذلك التجنيد من الجماعات المسلحة.على جميع الأطراف حماية الأطفال ومنع تجنيدهم واستخدامهم. يؤدي تجنيد الأطفال واستخدامهم من قبل الجماعات المسلحة إلى تعرض شديد وطويل الأمد للأحداث الجسدية والنفسية المؤلمة.المصدر سكاي نيوز عربية



اقرأ أيضاً
500 طالب من كليات الطب يساندون العمل التطوعي في الحج
يساند نحو 550 طالباً وطالبة من كليات الطب العمل التطوعي في الحج، قادمين من 30 جامعة وكلية صحية ويمثلون جميع مناطق المملكة الإدارية البالغ عددها 13 منطقة، ويقدمون الخدمات الصحية والإسعافية لضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة. ويأتي عمل الطلبة ضمن البرنامج الصحي التطوعي بالحج في عامه السادس عشر، وهو الأقدم في هذا المجال، بعد أن أسسه الطبيب الراحل الدكتور أحمد الخرنوبي الذي يوصف بأنه أقدم متطوع صحي بالحج. ويؤكد الدكتور جاسر الشهري رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للرعاية الصحية الأولية (درهم وقاية)، الجهة المنفذة للبرنامج، التطور الذي يشهده البرنامج عاماً بعد عام. وكشف الشهري في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، عن استخدام «الحقيبة الرشيقة» لأول مرة في موسم الحج، التي تحتوي على مظلة وكرسي وطاولة يتم طيها في حقيبة خفيفة سهلة الحمل للمتطوع ويستخدمها عند مباشرة الحالات في المشاعر، مبيناً أنها ستستخدم لأول مرة في المشاعر كتجربة من خلال 15 حقيبة. وأشار الشهري إلى أنه من المستجدات هذا العام التوسع في وجود الفرق الصحية بالميدان من خلال فريقين في مشعر مزدلفة يبلغ عددهم 100، موزعين على موقعين بعد أن تهيأ لهم موقع جديد، وهذا لم يكن في الأعوام السابقة.
دولي

تبادل للسجناء بين السويد وإيران بوساطة عمانية
أعلنت سلطنة عُمان اليوم السبت نجاح وساطتها في إبرام اتفاق بين إيران والسويد للإفراج المتبادل عن الرعايا المُتحفّظ عليهم في البلدين. وقالت الخارجية العمانية إنه تم نقل المُفرج عنهم من طهران وستوكهولم إلى مسقط اليوم تمهيدًا لعودة كل منهم إلى بلده. وأكد رئيس الوزراء السويدي أولف كريستيرسون أنه تم إطلاق سراح مواطنيْن سويديين هما يوهان فلوديروس وسعيد عزيزي، بعد أن سجنتهما إيران دون سبب، حسب تعبيره. يذكر أن يوهان فلوديروس احتُجز في إيران في أبريل 2022 بتهمة التجسس وكان مهددًا بالحكم عليه بالإعدام. وأما سعيد عزيزي فقد اعتقل في نونبر 2023، وكان محكوما عليه بالسجن مدى الحياة. وبدوره، قال كاظم غريب آبادي معاون رئيس السلطة القضائية الإيرانية إن حميد نوري سيصل إلى إيران اليوم "وقد كان محتجزا بشكل غير قانوني في السويد". ويذكر أن نوري البالغ 62 عاما كان يشغل منصب مساعد مدع في سجن قرب طهران، وحكم عليه بالحبس مدى الحياة في السويد لضلوعه في عمليات إعدام جماعية في إيران في العام 1988، وفق السلطات السويدية. وقال رئيس الوزراء السويدي إن إيران جعلت فلوديروس وعزيزي "بيدقين في لعبة تفاوض تهكمية بهدف إطلاق سراح المواطن الإيراني حميد نوري من السجن في السويد". وأضاف "كان من الواضح طوال الوقت أن العملية ستتطلب بعض القرارات الصعبة. لقد اتّخذنا الآن تلك القرارات".
دولي

الأونروا: أكثر من 50 ألف طفل بغزة يحتاجون لعلاج سوء التغذية الحاد
كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، السبت، أن "أكثر من 50 ألف طفل في قطاع غزة بحاجة ماسة إلى العلاج من سوء التغذية الحاد". وقالت الوكالة الأممية، في منشور على حسابها عبر منصة إكس، إنه "مع استمرار القيود على وصول المساعدات الإنسانية، لا يزال سكان غزة يواجهون مستويات بائسة من الجوع". وأضافت أن "أكثر من 50 ألف طفل يحتاجون إلى علاج من سوء التغذية الحاد". وشددت الأونروا، على أن "فرقها تعمل بلا كلل للوصول إلى العائلات بالمساعدات، إلا أن الوضع كارثي". وفي 6 ماي الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية في رفح، متجاهلا تحذيرات دولية من تداعيات ذلك على حياة النازحين بالمدينة، وسيطر في اليوم التالي على معبر رفح الحدودي مع مصر. ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية. وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
دولي

مقتل 8 جنود إسرائيليين بانفجار في رفح
قال الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، إن 8 جنود إسرائيليين قتلوا بانفجار في جنوب قطاع غزة، ولم يتطرق إلى تفاصيل عن ملابسات الواقعة. لكن الجناح العسكري لحركة «حماس» قال في وقت سابق إنه قتل وأصاب عدداً من الجنود الإسرائيليين في كمين لناقلة جند مدرعة في رفح بجنوب القطاع.
دولي

نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي يثير الجدل بمنشور على “إنستغرام”
شارك يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، منشورا على صفحته على "إنستغرام" يصف فيه ثلاثة من كبار قادة الأمن في البلاد بأنهم "إخفاقات قاتلة"، ويظهر الفيديو المرفق بالمنشور صورا لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي "هرتسي هاليفي"، ورئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" رونين بار، ورئيس الاستخبارات العسكرية أهارون حاليفا، ويصفهم بأنهم "تعيينات من رجل واحد". ويظهر في الفيديو مقطع آخر يتضمن صورة رئيس حزب الوحدة الوطنية بيني غانتس، المستقيل مؤخرا من حكومة الطوارئ، مع عبارة "ملك الفكرة"، ويذكر أن هؤلاء القادة الثلاثة تم تعيينهم خلال فترة حكومة نفتالي بينيت ويائير لابيد، حين كان غانتس يشغل منصب وزير الدفاع. وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن عبارة "الفكرة" تطلق على المسؤولين المتهمين بالتقصير، الذين يعتقد أنهم تسببوا في هجوم حماس في السابع من أكتوبر الماضي، كما تشير الكلمة إلى تفضيل "حماس" الهدوء على حدود غزة والحصول على التمويل من المجتمع الدولي بدلا من خوض حرب شاملة مع إسرائيل. واتهم العديد من المعارضين رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو بأنه "أبو الفكرة"، وهو ما يضيف توترا إضافيا إلى المشهد السياسي المتأزم، وجاء هذا في وقت أعلن فيه بيني غانتس، الأحد الماضي، استقالته من حكومة الطوارئ التي شكلها نتنياهو.
دولي

تكريم الجيل الأول من المهاجرين المغاربة في بلجيكا بمناسبة الذكرى 60 لاتفاقية اليد العاملة
حظي الجيل الأول من المهاجرين المغاربة في بلجيكا بتكريم خاص خلال حدث استضافته القنصلية العامة للمملكة المغربية ببروكسل، أمس الجمعة 14 يونيو الجاري، بمناسبة الذكرى الستين لتوقيع اتفاقية اليد العاملة بين المغرب وبلجيكا، وحضر هذا الحدث عدد كبير من أبناء الجالية المغربية المقيمة في بلجيكا، بمختلف أجيالهم، حيث تم تسليط الضوء على المساهمات البارزة والجهود الجبارة التي بذلها الرعيل الأول من المهاجرين منذ قدومهم إلى بلجيكا في ستينيات القرن الماضي،وأثمرت جهودهم جيلا كاملا من المغاربة المندمجين بشكل مثالي في بلد الاستقبال، مع الحفاظ على روابطهم الوثيقة بوطنهم الأم. وفي كلمته خلال المناسبة، أوضح القنصل العام للمملكة ببروكسل، حسن توري، أن هذا الحفل يندرج ضمن سلسلة من الفعاليات التي ستنظمها القنصلية حتى نهاية العام للاحتفاء بالذكرى الستين لتوقيع الاتفاقية الثنائية بين المغرب وبلجيكا المتعلقة بتشغيل اليد العاملة المغربية، والتي تمت في 17 فبراير 1964، واعتبر توري أن هذه الاتفاقية تحولت بعد ستين عاما إلى تجربة بشرية غنية أثرت على الجوانب الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والبشرية في البلدين، مشيرا إلى أن الجالية المغربية، التي تمثل 20% من سكان منطقة بروكسل العاصمة، تعد دليلا على هذا الأثر الإيجابي. وأكد توري على أهمية تقدير الأجيال الأولى من العاملين الذين قدموا إلى بلجيكا، مشيدا بدورهم الريادي في إحدى أكثر الهجرات غنى وتأثيرا على مستوى العالم. كما أشار إلى تضحيات أجيال من المغاربة الذين سالت دماؤهم من أجل بلجيكا وأوروبا خلال الحرب العالمية الثانية، مؤكدا أن الحفاظ على هذا الإرث التاريخي وواجب الذكرى والإجلال ضروريان للأجيال الحالية والمستقبلية لفهم أصولهم وتقدير ما يمتلكونه من قيم غنية. وعرض خلال الحفل شريط وثائقي بعنوان "لن ننسى أبدًا" للمخرج هشام السلاوي، يتناول بدايات الهجرة المغربية إلى بلجيكا والصعوبات التي واجهها المهاجرون الأوائل، بالإضافة إلى التحديات التي واجهها الجيل الثاني وكيفية فرض أنفسهم في المجتمع البلجيكي في مختلف المجالات. وفي الختام، تم تكريم عدد من أبناء الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا، وخاصة المنتمين للجيل الأول، اعترافا بجهودهم وتضحياتهم التي ساهمت في رفع مكانة الجالية المغربية في بلجيكا.
دولي

تونس تُعفي العراقيين والإيرانيين من تأشيرة الدخول
أعلنت تونس إعفاء الإيرانيين والعراقيين من تأشيرة الدخول إلى أراضيها. وقالت وزارة الشؤون الخارجية التونسية، السبت، إنه تقرر «إعفاء حاملي جوازات السفر الإيرانية العادية من تأشيرة الدخول إلى تونس بدايةً من يوم 15 يونيو 2024». وأضافت أنه تقرَّر أيضاً «إلغاء تأشيرة الدخول إلى تونس بالنسبة لحاملي جوازات السفر العراقية العادية في إطار السياحة التي لا تتجاوز 15 يوماً، بدايةً من 15 يونيو 2024». واشترط الإعفاء التونسي إظهار حجز فندقي مسبّق ومؤكَّد مع تذكرة عودة. ويعد القرار التونسي لافتاً بالنظر إلى إشارات متصاعدة إلى خطوات الرئيس التونسي قيس سعيد لمزيد من الانفتاح مع إيران. جاءت هذه الخطوة بعد أيام من زيارة الرئيس سعيد لطهران لتقديم العزاء في وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ومرافقيه بعد سقوط مروحيتهم. والتقى سعيد المرشد الإيراني علي خامنئي في أول لقاء بينهما. ونالت الزيارة اهتمام الإعلام الغربي، الذي رجح أن يكون الرئيس التونسي اختار الاصطفاف ضمن محور إيران والصين التي كان قد زارها في وقت سابق. وفي العراق، تصاعدت خلال الأشهر الماضية أنشطة تعزيز العلاقات مع تونس. واتُّفق مؤخراً بين وزير الشؤون الخارجية التونسي ووزير النقل العراقي على اعتبار أن فتح خطّ جوي مباشر بين تونس والعراق سيساعد على تطوير السياحة البينية وحركة تنقل الأشخاص والبضائع بين البلدين. واتفق الوزيران على التعجيل باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتشغيل هذا الخط وضمان ديمومته مع الدعوة إلى استكمال التفاوض حول مشاريع الاتفاقيات في مختلف مجالات النقل وإلى تبادل التجارب والخبرات في مجال الأرصاد الجوية والسكك الحديدية والنقل البحري والطيران المدني والمطارات. ورحّب الجانب العراقي باقتراح بحث إبرام اتفاق إطاري في مجال النقل مع تونس وإحداث لجنة قطاعية رفيعة المستوى تهدف إلى إقامة حوار منتظم ووضع استراتيجية مشتركة للتعاون الثنائي في هذا المجال.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 16 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة