دولي

ارتفاع الانفاق العسكري في أوروبا لأعلى مستوياته منذ الحرب الباردة


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 24 أبريل 2023

سجّل الإنفاق العسكري في أوروبا عام 2022 أعلى مستوياته منذ نهاية الحرب الباردة، مع ارتفاع بوتيرة قياسية منذ أكثر من ثلاثة عقود عززه الغزو الروسي لأوكرانيا، وفق ما أظهرت دراسة نُشرت الإثنين.وأفاد "معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام" في دراسة أن الإنفاق العسكري العالمي بلغ العام الماضي 2,240 مليار دولار، أي ما يعادل 2,2 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.ويُسجّل هذا الارتفاع على النطاق العالمي للعام الثامن على التوالي، مدفوعاً بزيادة الإنفاق الأوروبي على الجيوش.ويقول نان تيان أحد الباحثين المشاركين في إعداد الدراسة لوكالة فرانس برس إن زيادة الإنفاق العسكري مردّه إلى "الحرب في أوكرانيا والتي ترفع الميزانيات الأوروبية، وكذلك جراء توترات متنامية لم يتمّ حلهّا في شرق آسيا" بين الصين من جهة والولايات المتحدة وحلفائها الآسيويين من جهة أخرى.وبعد حسم نسب التضخّم، يُظهر التقرير أن إنفاق أوروبا على جيوشها خلال العام الذي طبعه الغزو الروسي لأوكرانيا ازداد بنسبة 13 في المئة.وهذه الزيادة هي الأكبر منذ أكثر من ثلاثين عاماً، وتشكل بسعر الدولار الثابت عودة إلى مستوى الإنفاق عام 1989 مع سقوط جدار برلين.ويوضح تيان "هذا أمر لم نعتده منذ نهاية الحرب الباردة".وضاعفت أوكرانيا وحدها، بحسب الدراسة، إنفاقها سبع مرات ليصل إلى 44 مليار دولار، أي ما يعادل ثلث ناتجها المحلي الإجمالي. وهذا من دون احتساب تبرعات أسلحة بعشرات المليارات من الخارج.وأظهرت التقديرات في الوقت نفسه ارتفاع الإنفاق العسكري الروسي بنسبة 9,2 في المئة خلال العام الماضي.ويشرح تيان أنه حتى مع حسم مساهمة الدولتين، يتبين أن "الإنفاق في أوروبا قد ارتفع بشكل كبير".وقد ازداد الإنفاق العسكري في أوروبا، والذي بلغ 480 مليار دولار عام 2022، بنحو الثلث عملياً خلال العقد الماضي، وهو مرشح لأن يتسارع أكثر خلال العقد المقبل.ولا يستبعد تيان تسجيل منحى متصاعد مشابه لعام 2022 لسنوات عدة.وبعد انخفاض حاد في التسعينات، عاد الإنفاق العسكري العالمي للارتفاع منذ بدء الألفية الثانية.وحصل ذلك في البداية نتيجة للاستثمارات الصينية الضخمة في قواتها المسلحة، ثم جراء توترات أعقبت ضمّ روسيا لشبه جزيرة القرم عام 2014.يشكّل إنفاق الولايات المتحدة على قوتها العسكرية 39 في المئة من الانفاق العالمي. وتحلّ الصين في المرتبة الثانية مع 13 في المئة، وتشكل القوتان معاً أكثر من نصف الإنفاق العسكري العالمي.أما الدول التي تليهما والمتأخرة عنهما كثيراً في هذا المجال فهي روسيا بنسبة 3,9 في المئة والهند بـ3,6 في المئة والسعودية بـ3,3 في المئة.ويقول تيان "تستثمر الصين على نطاق واسع في قواتها البحرية، لزيادة نطاق وصولها إلى تايوان بشكل واضح وبما يتجاوز بحر الصين الجنوبي".وتسلك اليابان واندونيسيا وماليزيا وفيتنام واستراليا الطريق نفسه.وتعد بريطانيا أكبر منفق على الأسلحة في أوروبا، إذ تحلّ في المرتبة السادسة بنسبة 3,1 في المئة من الانفاق العسكري العالمي، متقدمة على ألمانيا التي سجلت 2,5 في المئة وفرنسا بنسبة 2,4 في المئة، وهي أرقام تشمل التبرعات المقدمة لأوكرانيا.في أوروبا، تتصدّر دول على غرار بولندا وهولندا والسويد قائمة الدول التي عزّزت استثماراتها العسكرية خلال العقد الماضي.ويُفسر ازدياد الانفاق العسكري في جزء منه بالكلفة الباهظة للأسلحة المتطورة تقنياً، كما في حالة فنلندا التي اشترت العام الماضي 64 طائرة مقاتلة أميركية من طراز "أف-35".ويظهر تقرير آخر نشره معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام الشهر الماضي أن واردات الأسلحة إلى أوروبا تضاعفت تقريباً (+93 في المئة) عام 2022، مدفوعة بعمليات تسليم ضخمة إلى أوكرانيا، التي باتت ثالث وجهة في العالم للسلاح.

سجّل الإنفاق العسكري في أوروبا عام 2022 أعلى مستوياته منذ نهاية الحرب الباردة، مع ارتفاع بوتيرة قياسية منذ أكثر من ثلاثة عقود عززه الغزو الروسي لأوكرانيا، وفق ما أظهرت دراسة نُشرت الإثنين.وأفاد "معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام" في دراسة أن الإنفاق العسكري العالمي بلغ العام الماضي 2,240 مليار دولار، أي ما يعادل 2,2 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.ويُسجّل هذا الارتفاع على النطاق العالمي للعام الثامن على التوالي، مدفوعاً بزيادة الإنفاق الأوروبي على الجيوش.ويقول نان تيان أحد الباحثين المشاركين في إعداد الدراسة لوكالة فرانس برس إن زيادة الإنفاق العسكري مردّه إلى "الحرب في أوكرانيا والتي ترفع الميزانيات الأوروبية، وكذلك جراء توترات متنامية لم يتمّ حلهّا في شرق آسيا" بين الصين من جهة والولايات المتحدة وحلفائها الآسيويين من جهة أخرى.وبعد حسم نسب التضخّم، يُظهر التقرير أن إنفاق أوروبا على جيوشها خلال العام الذي طبعه الغزو الروسي لأوكرانيا ازداد بنسبة 13 في المئة.وهذه الزيادة هي الأكبر منذ أكثر من ثلاثين عاماً، وتشكل بسعر الدولار الثابت عودة إلى مستوى الإنفاق عام 1989 مع سقوط جدار برلين.ويوضح تيان "هذا أمر لم نعتده منذ نهاية الحرب الباردة".وضاعفت أوكرانيا وحدها، بحسب الدراسة، إنفاقها سبع مرات ليصل إلى 44 مليار دولار، أي ما يعادل ثلث ناتجها المحلي الإجمالي. وهذا من دون احتساب تبرعات أسلحة بعشرات المليارات من الخارج.وأظهرت التقديرات في الوقت نفسه ارتفاع الإنفاق العسكري الروسي بنسبة 9,2 في المئة خلال العام الماضي.ويشرح تيان أنه حتى مع حسم مساهمة الدولتين، يتبين أن "الإنفاق في أوروبا قد ارتفع بشكل كبير".وقد ازداد الإنفاق العسكري في أوروبا، والذي بلغ 480 مليار دولار عام 2022، بنحو الثلث عملياً خلال العقد الماضي، وهو مرشح لأن يتسارع أكثر خلال العقد المقبل.ولا يستبعد تيان تسجيل منحى متصاعد مشابه لعام 2022 لسنوات عدة.وبعد انخفاض حاد في التسعينات، عاد الإنفاق العسكري العالمي للارتفاع منذ بدء الألفية الثانية.وحصل ذلك في البداية نتيجة للاستثمارات الصينية الضخمة في قواتها المسلحة، ثم جراء توترات أعقبت ضمّ روسيا لشبه جزيرة القرم عام 2014.يشكّل إنفاق الولايات المتحدة على قوتها العسكرية 39 في المئة من الانفاق العالمي. وتحلّ الصين في المرتبة الثانية مع 13 في المئة، وتشكل القوتان معاً أكثر من نصف الإنفاق العسكري العالمي.أما الدول التي تليهما والمتأخرة عنهما كثيراً في هذا المجال فهي روسيا بنسبة 3,9 في المئة والهند بـ3,6 في المئة والسعودية بـ3,3 في المئة.ويقول تيان "تستثمر الصين على نطاق واسع في قواتها البحرية، لزيادة نطاق وصولها إلى تايوان بشكل واضح وبما يتجاوز بحر الصين الجنوبي".وتسلك اليابان واندونيسيا وماليزيا وفيتنام واستراليا الطريق نفسه.وتعد بريطانيا أكبر منفق على الأسلحة في أوروبا، إذ تحلّ في المرتبة السادسة بنسبة 3,1 في المئة من الانفاق العسكري العالمي، متقدمة على ألمانيا التي سجلت 2,5 في المئة وفرنسا بنسبة 2,4 في المئة، وهي أرقام تشمل التبرعات المقدمة لأوكرانيا.في أوروبا، تتصدّر دول على غرار بولندا وهولندا والسويد قائمة الدول التي عزّزت استثماراتها العسكرية خلال العقد الماضي.ويُفسر ازدياد الانفاق العسكري في جزء منه بالكلفة الباهظة للأسلحة المتطورة تقنياً، كما في حالة فنلندا التي اشترت العام الماضي 64 طائرة مقاتلة أميركية من طراز "أف-35".ويظهر تقرير آخر نشره معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام الشهر الماضي أن واردات الأسلحة إلى أوروبا تضاعفت تقريباً (+93 في المئة) عام 2022، مدفوعة بعمليات تسليم ضخمة إلى أوكرانيا، التي باتت ثالث وجهة في العالم للسلاح.



اقرأ أيضاً
الأمير ويليام ينعى وفاة جوتا لاعب ليفربول
أبدى الأمير ويليام، ولي العهد البريطاني وأمير ويلز، حزنه الشديد لوفاة البرتغالي ديوغو جوتا، مهاجم ليفربول الإنجليزي، مرسلاً تعازيه لعائلته وأقاربه وكل معارفه. وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية» أن ولي العهد البريطاني وهو محب لكرة القدم وراعي الاتحاد الإنجليزي للعبة، كتب رسالة تعزية عبر وسائل التواصل الاجتماعي في وفاة اللاعب الدولي البرتغالي. ووجد جوتا (28 عاماً) ميتاً إلى جانب شقيقه أندري سيفا، وذلك بعدما انحرفت سيارتهما عن مسارها في مقاطعة زامورا في إسبانيا. وقال الأمير ويليام في رسالته: «بصفتي فرداً من عائلة كرة القدم أعرب عن أسفي وحزني الشديدين لوفاة ديوغو جوتا وشقيقه». وأضاف: «تعازينا لعائلته وأصدقائه وكل مَن عرفه يوماً ما». وكان جوتا ضمن فريق ليفربول الفائز بلقب الدوري الإنجليزي في موسم 2024-2025 حيث سجل ستة أهداف في 26 مباراة بالموسم. وكان جوتا قد تزوج من صديقته روت كاردوسو، التي أنجب منها ثلاثة أطفال، منذ 11 يوماً فقط.
دولي

إسرائيل.. اتهام 3 أشخاص بالتجسس لصالح إيران مقابل المال
قدمت النيابة الإسرائيلية، الخميس، لوائح اتهام ضد ثلاثة إسرائيليين بتهمة "التجسس لصالح إيران" مقابل المال. وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "قُدّمت إلى المحكمة المركزية في بئر السبع (جنوب) لائحة اتهام ضد أحد سكان مستوطنة حمرا في غور الأردن (الضفة الغربية)، تُنسب إليه تهمة التخابر مع عميل إيراني مقابل المال". وذكرت هيئة البث أن المتهم يُدعى مارك مورغين بينسكي، ويبلغ من العمر 33 عاماً. وورد في لائحة الاتهام أن بينسكي وثق مواقع سقوط واعتراض صواريخ إيرانية داخل إسرائيل، وأرسل تسجيلات مصوّرة بهذه المواقع إلى مشغّله الإيراني. و"يُعد هذا التطور جزءا من سلسلة قضايا أمنية تتعلق بمحاولات تجسس إيرانية داخل إسرائيل عبر تجنيد مواطنين محليين لأغراض استخباراتية"، وقف الهيئة. في السياق أشارت الهيئة إلى أن النيابة قدمت أيضا إلى المحكمة المركزية في الناصرة (شمال)، لائحة اتهام بحق شخصين من طبريا تنسب لهما تهمة التجسس لصالح إيران مقابل المال". وسبق للشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك" أن أعلنا اعتقال عدد من الإسرائيليين خلال الحرب على إيران. وبحسب بيانات سابقة للشرطة الإسرائيلية فإنه تم اعتقال 23 خلية إسرائيلية بتهمة التخابر مع عملاء إيرانيين في الفترة ما بين بداية حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر 2023 وحتى مطلع الشهر الجاري.
دولي

احتجاز 79 متظاهرا في مواجهات مع الشرطة بصربيا
أعلنت الشرطة الصربية احتجاز 79 شخصا انتهكوا تشريعات التظاهر خلال احتجاجات ضد حكومة الرئيس ألكسندر فوتشيتش، نظمتها المعارضة الليلة الماضية. ووقعت المواجهات بين المتظاهرين والشرطة في وقت متأخر من أمس الأربعاء وصباح اليوم الخميس في العاصمة بلغراد ومدينة نوفي ساد في شمال البلاد والمدينتين الجنوبيتين نيس ونوفي بازار. وقال طلاب جامعيون يقفون وراء الاحتجاجات إن الشرطة "أصابت العديد من المتظاهرين السلميين وضربت المتظاهرين بالهراوات، حيث نقل 4 مصابين إلى المستشفى". وأعلنت وزارة الداخلية أن 4 رجال شرطة أصيبوا وتضررت سيارة تابعة للشرطة، وأن رجال الأمن "تصرفوا وفقا للقانون في مواجهة الاضطرابات". يذكر أن الرئيس فوتشيتش رفض إجراء انتخابات مبكرة رغم استمرار المظاهرات لأكثر من 8 أشهر. وبدأت الاحتجاجات المدعومة والممولة غربيا في نوفمبر 2004، حيث استغل منظموها حادث انهيار مظلة خرسانية بمحطة القطارات في مدينة نوفي ساد ومقتل 16 شخصا، للتأجيج ضد حكومة فوتشيتش الموالية لروسيا والمتمسكة بالعلاقات التاريخية والعرقية والدينية بين البلدين.
دولي

جرحى في حادث طعن بتامبيري الفنلندية
أعلنت الشرطة الفنلندية، الخميس، أن عدة أشخاص تعرضوا للطعن في مركز للتسوق بمدينة تامبيري الفنلندية. وأضافت الشرطة في بيان، أنها ألقت القبض على أحد الأشخاص وأن الوضع لم يعد يشكل خطراً على الآخرين. وأشارت إلى أن المصابين يتلقون إسعافات أولية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة