وطني

مهرجان جدار-فن الشارع الرباط يعود في نسخته الثامنة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 24 أبريل 2023

تستضيف مدينة الرباط خلال الفترة الممتدة ما بين 18 و28 ماي 2023 النسخة الثامنة من مهرجان جدار-فن الشارع الرباط. وعلى امتداد 10 أيام من الحدث الفني، سيتم إنجاز 9 جداريات تحمل توقيع 9 فنانين متميزين ينحدرون من 5 بلدان عبر العالم.وكما جرت العادة، سيعرف المهرجان إنجاز جدار جماعي، إلى جانب تنظيم ورشات عمل في السيريغرافيا-طباعة الشاشة، وإقامة فنية، وعقد لقاءات بين عشاق فن الشارع، فضلا عن جولات مصحوبة بمرشدين للاطلاع على جمال الفن الحضري.وبعد تنظيم النسخة السادسة والسابعة (2021/2022) خلال فصل الصيف، يعود مهرجان جدار-فن الشارع لإثراء المشهد الفني والثقافي خلال فصل الربيع، الموسم الأمثل للاستمتاع بجولات وسط المدينة، واكتشاف الجداريات المتنوعة التي تزين شوارع العاصمة.ومنذ بداية مهرجان جدار-فن الشارع في الرباط سنة 2015، شهدت المدينة تزايدا ملحوظا في عدد الجداريات، حيث يُقدر عددها اليوم بحوالي 100 جدارية.ويحظى اللقاء السنوي بتقدير كبير من قبل فناني الشارع من مختلف أنحاء العالم، ومنذ انطلاقته، يتمسك المهرجان بمبادئه التأسيسية المتمثلة في إبراز أصوات الثقافات الحضرية ومنحها نفس الاعتبار الذي تحظى به الأنواع الفنية الأخرى، إلى جانب فتح آفاق جديدة أمام الجمهور المغربي، وتهيئة الظروف المناسبة من أجل ضمان بيئة مواتية للفنانين للتعبير عن أفكارهم.في غضون تسع سنوات، ساهم مهرجان جدار-فن الشارع في إعطاء دفعة جديدة لمدينة الرباط، حيث سيتم هذه السنة إثراء هذا الفن من خلال أعمال تحمل توقيع كل من: تيلمو، مييل، سيباس فيلاسكو، إليزا كابدفيلا، بيزت، أليغريا ديل برادو، ميد، مريم بنكيران، وماشيما، وهي أسماء وازنة في ساحة فن الشارع الدولي، يحملون جنسيات من هولندا، واسبانيا، وبولندا، والمكسيك والمغرب. لكل واحد من الفنانين خلفيات ثقافية مختلفة ورؤية متميزة، لكنهم سيندمجون على مدى 10 أيام مع الواقع الحضري المغربي، وخلال هذه الفترة سيستمتعون بلقاءات مع سكان الرباط ومحبي فن الشارع.ويظل مهرجان جدار-فن الشارع وفيا لروح المشاركة والتقاسم التي تُميزه منذ نسخته الأولى، ويفتح المجال أمام المواهب الصاعدة من أجل اكتشاف عالم الجداريات والمشاركة في الجدار الجماعي جنبا إلى جنب فنان كبير. إنجاز الجدار الجماعي هو مناسبة من أجل تبادل المعارف والتعبير عن الذات بعيدا عن الضغط، وهو موعد مهم وبارز ضمن المهرجان، على اعتبار أن خلاله يتم تجهيز الفنانين الذين سيحملون مشعل المستقبل. هذه السنة، سيتم مواكبة المرشحين (12 فردا) من لدن الفنان Dynam خلال الفترة ما بين 22 و28 ماي 2023.يُمكن المشاركة من خلال ملئ الاستمارة التالية: https://bit.ly/43uXh6Rنفس الحيوية التي ميزت اللقاءات، ستعرفها ورشات السيريغرافيا-طباعة الشاشة التي تم إدراجها منذ سنة 2022 في برمجة المهرجان، ذلك أنها تنسجم مع رغبة المهرجان في دعم المشهد المحلي، حيث تتيح تقنية السيريغرافيا للفنانين إمكانية تنويع طريقة عملهم والاستفادة من الفرص الاقتصادية المتاحة.وسيتم تخصيص ورشة العمل المقرر تنظيمها بتاريخ 24 ماي للفنانين المشاركين في الجدار الجماعي، في حين أن ورشة اليوم الموالي (25 ماي)، ستكون مفتوحة أمام الجمهور بعد التسجيل. وخلال هذه السنة دائما، سيتمإجراء إقامة فنية حول نفس التقنية من قبل التجمع المغربي GOMA و ICE SCREEN البلجيكية، وذلك بمعرض Ambigu بتاريخ 23 ماي 2023.وستتمحور نقاشات جدار المقرر عقدها يومي 25 و 26 ماي داخل قاعة الاجتماعات بمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر (MMVI) حول فن الشارع وممارساته. وخلال اللقاء الأول، يتقاسم كُل من رضا بودينا وياسين بالبزيوي، اللذين شاركا في النسخ السابقة من المهرجان، تجاربهم وأهمية العمل في هذا المجال، وسيشرحان كيف فتحت لهم هذه التجربة مجالا جديدا للعمل، في حين أن اللقاء الثاني سيعطي الكلمة لمجموعة Ice Screen، للحديث حول أهمية طباعة الشاشة لرسامي الجداريات.أخيرًا، ستعمل الجولات المصحوبة بمرشدين، بقيادة مساعدي الفنانين السابقين، على تعزيز الصلة بين الجداريات وسكان الأحياء الذين رحبوا بهذا الفن. الهدف هو تشكيل مدرسة تضفي الشرعية على فن الشارع في نظر الجمهور وتخلق إطارًا مواتيًا لتطويره.ونجح مهرجان جدار منذ 9 سنوات في تحديد ملامح فن حضري مغربي محض يليق بأكبر المنصات الدولية الأكثر تقدمًا، مع الاهتمام المستمر بترسيخه بشكل دائم في بيئته.

تستضيف مدينة الرباط خلال الفترة الممتدة ما بين 18 و28 ماي 2023 النسخة الثامنة من مهرجان جدار-فن الشارع الرباط. وعلى امتداد 10 أيام من الحدث الفني، سيتم إنجاز 9 جداريات تحمل توقيع 9 فنانين متميزين ينحدرون من 5 بلدان عبر العالم.وكما جرت العادة، سيعرف المهرجان إنجاز جدار جماعي، إلى جانب تنظيم ورشات عمل في السيريغرافيا-طباعة الشاشة، وإقامة فنية، وعقد لقاءات بين عشاق فن الشارع، فضلا عن جولات مصحوبة بمرشدين للاطلاع على جمال الفن الحضري.وبعد تنظيم النسخة السادسة والسابعة (2021/2022) خلال فصل الصيف، يعود مهرجان جدار-فن الشارع لإثراء المشهد الفني والثقافي خلال فصل الربيع، الموسم الأمثل للاستمتاع بجولات وسط المدينة، واكتشاف الجداريات المتنوعة التي تزين شوارع العاصمة.ومنذ بداية مهرجان جدار-فن الشارع في الرباط سنة 2015، شهدت المدينة تزايدا ملحوظا في عدد الجداريات، حيث يُقدر عددها اليوم بحوالي 100 جدارية.ويحظى اللقاء السنوي بتقدير كبير من قبل فناني الشارع من مختلف أنحاء العالم، ومنذ انطلاقته، يتمسك المهرجان بمبادئه التأسيسية المتمثلة في إبراز أصوات الثقافات الحضرية ومنحها نفس الاعتبار الذي تحظى به الأنواع الفنية الأخرى، إلى جانب فتح آفاق جديدة أمام الجمهور المغربي، وتهيئة الظروف المناسبة من أجل ضمان بيئة مواتية للفنانين للتعبير عن أفكارهم.في غضون تسع سنوات، ساهم مهرجان جدار-فن الشارع في إعطاء دفعة جديدة لمدينة الرباط، حيث سيتم هذه السنة إثراء هذا الفن من خلال أعمال تحمل توقيع كل من: تيلمو، مييل، سيباس فيلاسكو، إليزا كابدفيلا، بيزت، أليغريا ديل برادو، ميد، مريم بنكيران، وماشيما، وهي أسماء وازنة في ساحة فن الشارع الدولي، يحملون جنسيات من هولندا، واسبانيا، وبولندا، والمكسيك والمغرب. لكل واحد من الفنانين خلفيات ثقافية مختلفة ورؤية متميزة، لكنهم سيندمجون على مدى 10 أيام مع الواقع الحضري المغربي، وخلال هذه الفترة سيستمتعون بلقاءات مع سكان الرباط ومحبي فن الشارع.ويظل مهرجان جدار-فن الشارع وفيا لروح المشاركة والتقاسم التي تُميزه منذ نسخته الأولى، ويفتح المجال أمام المواهب الصاعدة من أجل اكتشاف عالم الجداريات والمشاركة في الجدار الجماعي جنبا إلى جنب فنان كبير. إنجاز الجدار الجماعي هو مناسبة من أجل تبادل المعارف والتعبير عن الذات بعيدا عن الضغط، وهو موعد مهم وبارز ضمن المهرجان، على اعتبار أن خلاله يتم تجهيز الفنانين الذين سيحملون مشعل المستقبل. هذه السنة، سيتم مواكبة المرشحين (12 فردا) من لدن الفنان Dynam خلال الفترة ما بين 22 و28 ماي 2023.يُمكن المشاركة من خلال ملئ الاستمارة التالية: https://bit.ly/43uXh6Rنفس الحيوية التي ميزت اللقاءات، ستعرفها ورشات السيريغرافيا-طباعة الشاشة التي تم إدراجها منذ سنة 2022 في برمجة المهرجان، ذلك أنها تنسجم مع رغبة المهرجان في دعم المشهد المحلي، حيث تتيح تقنية السيريغرافيا للفنانين إمكانية تنويع طريقة عملهم والاستفادة من الفرص الاقتصادية المتاحة.وسيتم تخصيص ورشة العمل المقرر تنظيمها بتاريخ 24 ماي للفنانين المشاركين في الجدار الجماعي، في حين أن ورشة اليوم الموالي (25 ماي)، ستكون مفتوحة أمام الجمهور بعد التسجيل. وخلال هذه السنة دائما، سيتمإجراء إقامة فنية حول نفس التقنية من قبل التجمع المغربي GOMA و ICE SCREEN البلجيكية، وذلك بمعرض Ambigu بتاريخ 23 ماي 2023.وستتمحور نقاشات جدار المقرر عقدها يومي 25 و 26 ماي داخل قاعة الاجتماعات بمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر (MMVI) حول فن الشارع وممارساته. وخلال اللقاء الأول، يتقاسم كُل من رضا بودينا وياسين بالبزيوي، اللذين شاركا في النسخ السابقة من المهرجان، تجاربهم وأهمية العمل في هذا المجال، وسيشرحان كيف فتحت لهم هذه التجربة مجالا جديدا للعمل، في حين أن اللقاء الثاني سيعطي الكلمة لمجموعة Ice Screen، للحديث حول أهمية طباعة الشاشة لرسامي الجداريات.أخيرًا، ستعمل الجولات المصحوبة بمرشدين، بقيادة مساعدي الفنانين السابقين، على تعزيز الصلة بين الجداريات وسكان الأحياء الذين رحبوا بهذا الفن. الهدف هو تشكيل مدرسة تضفي الشرعية على فن الشارع في نظر الجمهور وتخلق إطارًا مواتيًا لتطويره.ونجح مهرجان جدار منذ 9 سنوات في تحديد ملامح فن حضري مغربي محض يليق بأكبر المنصات الدولية الأكثر تقدمًا، مع الاهتمام المستمر بترسيخه بشكل دائم في بيئته.



اقرأ أيضاً
ظاهرة فرار عدد من الرياضيين المغاربة خلال المشاركات الخارجية تصل البرلمان
وجه عبد الرحمان وافا سؤالا كتابياالى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة حول ظاهرة فرار الرياضيين المغاربة خلال التظاهرات الرياضية الدولية وسبل مواجهتها. و جاء في السؤال الكتابي ان الرياضة الوطنية تواجه في السنوات الأخيرة تحديات متزايدة تتمثل في ظاهرة فرار عدد من الرياضيين المغاربة، سواء كانوا محترفين أو هواة أو قاصرين، أثناء مشاركاتهم في التظاهرات الرياضية الدولية. وتفاقمت هذه الظاهرة مؤخرا بعد فرار خمسة لاعبين من منتخب كرة اليد لأقل من 21 سنة خلال بطولة العالم المقامة في بولندا، ما أثار استياء واسعا في الأوساط الرياضية والرأي العام الوطني، خصوصا أن هذه الظاهرة باتت تعكس إشكالات عميقة ترتبط بغياب تأطير نفسي واجتماعي متكامل للرياضيين، خاصة منهم الشباب، وضعف متابعة البعثات الخارجية، فضلا عن غياب مسارات واضحة تربط المسار الرياضي بالتكوين الأكاديمي والمهني، إضافة إلى الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي تعاني منها فئة كبيرة من الشباب الرياضي المغربي. كما أن الصمت الرسمي وغياب البيانات والإجراءات الحاسمة من جانب الجهات المعنية يفاقم من حجم هذه المشكلة ويؤثر سلبا على صورة الرياضة المغربية. في ضوء ما سبق، سائل البرلماني عبد الرحمن الوفا عن حزب الاصالة و المعاصرة، الوزير الوصي عن الإجراءات والتدابير التي يعتزم اتخاذها لضمان تأطير نفسي واجتماعي متكامل للرياضيين المغاربة، لا سيما الشباب منهم، وتفعيل دور المرافقين الإداريين والتقنيين خلال البعثات الرياضية الدولية، مع وضع آليات متابعة ورقابة فعالة للحد من هذه الظاهرة ؟
وطني

ميزانيات ضخمة وعشوائية.. نقابة تنتقد تدبير إحصاء القطيع الوطني للماشية
انتقدت الجامعة المغربية للفلاحة، التابعة لنقابة الاتحاد الوطني للشغل، ما اسمته هشاشة ظروف العمل والعشوائية في تدبير إحصاء القطيع الوطني للماشية، وهي العملية التي انطلقت مؤخرا في مختلف أقاليم وجهات المملكة.وعبرت النقابة عن رفضها لمنهجية تنفيذ العملية والتي يخشى أن تتحول إلى مجرد آلية لتبرير استيراد اللحوم وصرف اعتمادات مالية ضخمة، بدل أن تستثمر كفرصة فعلية لتشخيص واقع القطاع ووضع أسس إصلاحه وتنميته بشكل مستدام.وطالت برد الاعتبار للأطر الفلاحية من خلال ضمان ظروف اشتغال تحفظ كرامتهم، وتوفير وسائل العمل اللوجستية المناسبة، من سيارات وألبسة مهنية، وتعويضات محفزة، وحماية صحية.كما استنكرت غياب مبدأ الإنصاف في توزيع المهام والوسائل على الفرق اليدانية، وحرمانهم من أي تكوين قبلي أو مواكبة مهنية، مما يعرضهم لصعوبات ميدانية ومخاطر صحية جسيمة.ودعت على ربط المسؤولية بالمحاسبة، خاصة ما يتعلق بالصفقات المرتبطة بهذا الورش، والتي استنفذت ميزانيات ضخمة دون أن تقابلها نتائج موضوعية أو موثوقة.وتحدثت عن فرض العمل من أجل تنزيل هذا الورش خلال الأعياد والعطل وفي ظروف مناخية قاسية.ومن جهة أخرى، نبهت إلى التداعيات الخطيرة الناجمة عن التراجع المستمر في أعداد رؤوس الماشية، وخاصة الإناث، نتيجة الذبح العشوائي وغير المنظم خلال السنوات الأخيرة، وما لذلك من آثار سلبية على الأمن الغذائي الوطني.
وطني

أعطاب النظافة بفاس..هل سيلجأ المجلس الجماعي إلى سلاح الغرامات ضد SOS وميكومار؟
في اليوم الأول لبداية تنفيذ مقتضيات دفر التحملات للتدبير المفوض لقطاع النظافة بفاس، بعد نهاية مرحلة انتقالية امتدت لستة أشهر، لم تظهر الحاويات الجديدة في شوارع وأحياء المدينة، ولم تحضر الشاحنات الجديدة، ولا التجهيزات المتطورة التي سبق أن وعد بها عمدة المدينة. فيما لا زالت أكوام النفايات في النقط السوداء ذاتها، ما يوحي بالنسبة لكثير من الفعاليات المحلية بأن المرحلة الانتقالية لا تزال مستمرة. وكان عمدة المدينة قد أعلن يوم أمس الإثنين عن نهاية هذه المرحلة الانتقالية، وتفعيل لجنة التتبع والمراقبة والتي يفترض أن تشهر الغرامات في حال تسجيل مخالفات. وقال رئيس المجلس الجماعي للمدينة، إنه سيتم إطلاق تطبيق خاص وتخصيص رقم أخضر لتقديم الشكايات والملاحظات المتعلقة بجودة خدمات الشركة. كما ذكر بأنه سيتم توفير حاويات خاصة لأصحاب المطاعم والمقاهي التي تنتج كميات كبيرة من النفايات تتجاوز بكثير تلك الناتجة عن المنازل. وأشار إلى أن الأسطول الجديد الذي سيجمع النفايات بالمدينة، سيستعين بأجهزة تتبع GPS لضمان مراقبة أدائها. وتتولى كل من شركة SOSوشركة ميكومار، تدبير هذا القطاع، في إطار صفقة بلغت قيمتها 22 مليار و600 مليون سنتيم، بارتفاع يقارب 8 ملايير سنتيم مقارنة مع الصفقة السابقة التي حصلت عليها شركة أوزون" للفترة ما بين 2012 و2024 وحددت الصفقة التي آلت لشركة SOS في 6 ملايير سنتيم، في حين وصلت الصفقة التي فازت بها شركة ميكومار إلى أزيد من 16 مليار سنتيم. وحددت مدة العقد الذي يربط
وطني

تعديل لوحات تسجيل العربات لمغادرة المغرب..قرار جديد لـ”نارسا” يثير الجدل
أعلنت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا) عن اعتماد إجراء جديد يهم لوحات ترقيم السيارات، من خلال إتاحة إمكانية إضافة الحرف اللاتيني للراغبين في السفر إلى الخارج، وخاصة نحو دول الاتحاد الأوروبي. واعتبرت الوكالة أن الأمر يتعلق بخطوة تنظيمية تروم تعزيز امتثال العربات المغربية لمعايير السير الدولية، وتفادي المشاكل القانونية التي وقع فيها عدد من المواطنين المغاربة بالخارج، بعد أن وُجهت إليهم مخالفات مرورية بسبب عدم مطابقة لوحات سياراتهم للمعايير المعتمدة في بلدان الاتحاد الأوروبي.ويؤكد القرار الجديد على أنه في حالة السير الدولي خارج المغرب يُشترطُ على المركبات المسجلة بالمغرب أن تكون مزودة بصفيحة تسجيل تحمل حروفاً لاتينية كبيرة مطابقة لما يقابلها من الحروف العربية، كما يتوجب إضافة رمز MA في اللوحة الخلفية للمركبة.وأثار القرار ارتباكاً كبيراً لدى أصحاب العربات المسجلة بالمغرب، شاحنات أو سيارات، والذين يسافرون بها إلى خارج أرض الوطن، لأغراض العمل أو السياحة أو غيرهما، خاصةً أن الأمر لم يكن في السنوات الماضية يَطرحُ أية مشكلة أثناء السفر الدولي.وفي هذا الصدد، أورد رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، رشيد حموني، أن تغيير هذه اللوحات يصبح أكثر صعوبةً وكُلفةً بالنسبة لمن يأتيه سفرٌ مفاجئ، أو بالنسبة لعربات النقل الدولي. وتساءل، في سؤال كتابي موجه إلى وزير النقل واللوجستيك، حول التدابير التي سوف تتخذها الوزارة المعنية، لأجل اعتماد صيغة وحيدة وموحدة صالحة في كل مكان للوحات تسجيل المركبات المسجلة بالمغرب.وقال إن المنطقي هو العمل على "توحيد صيغة وشكل ومضمون لوحة تسجيل المركبات" لملاءمتها مع مستلزمات الاستعمال في أي مكان، سواء فوق التراب الوطني أو خارجه.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة