دولي

حميدتي: أغلب الجيش خارج الخدمة وأعتذر للشعب


كشـ24 نشر في: 24 أبريل 2023

قال قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو، الأحد، لـ"سكاي نيوز عربية، إن "90 بالمئة من عناصر الجيش السوداني خارج الخدمة"، وقدم اعتذاره للشعب السوداني، معتبرا أن "الديمقراطية لها ثمن".وأضاف: "الجيش السوداني يقاتل الآن بما يسمى بالمجاهدين وكتائب مسلحة. نحن الآن لا نقاتل الجيش لأن 90 بالمئة من عناصره خارج الخدمة، وهؤلاء الذين نقاتلهم مرتزقة".واستطرد حميدتي: "الحرب خدعة، وهم يخوضون معارك كر وفر، بينما نحن نعمل بخطة ثابتة وتكتيك ثابت، وعلى سبيل المثال، فإن منطقة المهندسين لم نشأ أن ندخلها ولم نضعها في تكتيكنا لأن فيها سكان".هل المفاوضات ممكنة؟واعتبر دقلو في حديثه لـ"سكاي نيوز عربية"، أن "الجلوس مع (قائد الجيش عبد الفتاح) البرهان غير مفيد"، مستطردا: "القوات المسلحة بها شرفاء، وللأسف الشديد لم يخرجوا حتى الآن. أتمنى أن يخرجوا ونتفاوض معهم، لكن لن أتفاوض مع الانقلابي، ويجب أن يستسلم".وشدد على أنه "لا يريد الحرب، بل هو مع السلام والاستقرار، لكن البرهان استمر في التفاوض والآن ما بيده شيء"، في إشارة إلى المفاوضات التي كانت دائرة في السودان قبل الاشتباكات، لمحاولة التوصل لحكم ديمقراطي.ماذا يحدث في السجون؟ولدى سؤاله عن الوضع في سجون السودان، التي ذكرت تقارير أنها فُتحت وتم إخراج سجناء منها، من بينهم الرئيس السابق عمر البشير، قال دقلو: "سجن كوبر في يد الجيش، وسمعت بأنهم أخرجوا المساجين كلهم".وتابع: "هدفهم (الجيش) هو أن يخرجوا البشير من السجن، لكن من المهم أن يرفض البشير ذلك وأن يبقى بالسجن لحين أخذ العدالة مجراها"."موجود في الميدان.. وسأبقى"وشدد حميدتي على تواجده الدائم في الميدان، مضيفا: "أنا جزء من السودانيين، ولا يمكن أن أخرج من الخرطوم وأتركهم يقاتلون"، في معربا عن إصراره على "الموت أو النجاة" مع بقية قوات الدعم السريع في العاصمة السودانية.كما أشار إلى مقطع الفيديو الذي ظهر به اليوم لأول مرة من الخرطوم، بعد تقارير أكدت أنه خارجها، لافتا إلى أنه "لا يعلم" من قام بتصويره.

قال قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو، الأحد، لـ"سكاي نيوز عربية، إن "90 بالمئة من عناصر الجيش السوداني خارج الخدمة"، وقدم اعتذاره للشعب السوداني، معتبرا أن "الديمقراطية لها ثمن".وأضاف: "الجيش السوداني يقاتل الآن بما يسمى بالمجاهدين وكتائب مسلحة. نحن الآن لا نقاتل الجيش لأن 90 بالمئة من عناصره خارج الخدمة، وهؤلاء الذين نقاتلهم مرتزقة".واستطرد حميدتي: "الحرب خدعة، وهم يخوضون معارك كر وفر، بينما نحن نعمل بخطة ثابتة وتكتيك ثابت، وعلى سبيل المثال، فإن منطقة المهندسين لم نشأ أن ندخلها ولم نضعها في تكتيكنا لأن فيها سكان".هل المفاوضات ممكنة؟واعتبر دقلو في حديثه لـ"سكاي نيوز عربية"، أن "الجلوس مع (قائد الجيش عبد الفتاح) البرهان غير مفيد"، مستطردا: "القوات المسلحة بها شرفاء، وللأسف الشديد لم يخرجوا حتى الآن. أتمنى أن يخرجوا ونتفاوض معهم، لكن لن أتفاوض مع الانقلابي، ويجب أن يستسلم".وشدد على أنه "لا يريد الحرب، بل هو مع السلام والاستقرار، لكن البرهان استمر في التفاوض والآن ما بيده شيء"، في إشارة إلى المفاوضات التي كانت دائرة في السودان قبل الاشتباكات، لمحاولة التوصل لحكم ديمقراطي.ماذا يحدث في السجون؟ولدى سؤاله عن الوضع في سجون السودان، التي ذكرت تقارير أنها فُتحت وتم إخراج سجناء منها، من بينهم الرئيس السابق عمر البشير، قال دقلو: "سجن كوبر في يد الجيش، وسمعت بأنهم أخرجوا المساجين كلهم".وتابع: "هدفهم (الجيش) هو أن يخرجوا البشير من السجن، لكن من المهم أن يرفض البشير ذلك وأن يبقى بالسجن لحين أخذ العدالة مجراها"."موجود في الميدان.. وسأبقى"وشدد حميدتي على تواجده الدائم في الميدان، مضيفا: "أنا جزء من السودانيين، ولا يمكن أن أخرج من الخرطوم وأتركهم يقاتلون"، في معربا عن إصراره على "الموت أو النجاة" مع بقية قوات الدعم السريع في العاصمة السودانية.كما أشار إلى مقطع الفيديو الذي ظهر به اليوم لأول مرة من الخرطوم، بعد تقارير أكدت أنه خارجها، لافتا إلى أنه "لا يعلم" من قام بتصويره.



اقرأ أيضاً
قتيل وجريحان في حادث طعن داخل شركة بألمانيا
أعلنت الشرطة المحلية، أن شخصاً قُتل وأصيب اثنان بجروح خطرة في هجوم نفذه رجل باستخدام أداة حادة في شركة بجنوب وسط ألمانيا صباح اليوم الثلاثاء. وقالت الشرطة: إن فرقة إنقاذ كبيرة تتولى تقديم الإسعافات للمصابين في الشركة الواقعة في بلدة ميلريشتات في بافاريا. وأضافت أن شخصاً توفي في مكان الحادث وقالت الشرطة إنها قبضت على المتهم وهو ألماني يبلغ من العمر 21 عاماً، مشيرة إلى أنه لا يوجد خطر على السكان في الوقت الراهن. وأضافت إنه لا توجد مؤشرات على أن للهجوم دوافع سياسية أو إرهابية.
دولي

الجزائر: تثبيت حكم بالسجن 5 سنوات بحق الكاتب بوعلام صنصال
ثبتت محكمة استئناف في العاصمة الجزائرية الثلاثاء عقوبة بالسجن خمس سنوات بحق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال لاتهامه بـ”المساس بوحدة الوطن”، وفق ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس في قاعة المحكمة. وحكمت محكمة ابتدائية في 27 مارس على صنصال بالسجن خمس سنوات لإدانته بتهمة المساس بسلامة وحدة الوطن، بسبب تصريحات أدلى بها في أكتوبر لوسيلة إعلام فرنسية يمينية هي “فرونتيير” وتبنى فيها طرحا مغربيا بأنّ قسما من أراضي المملكة اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضمّ للجزائر.
دولي

فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى جراء موجة الحر
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا. ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".
دولي

واشنطن تنهي العقوبات المفروضة على سوريا
وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الاثنين، مرسوما ينهي العقوبات الأمريكية على سوريا، المفروضة خلال حكم بشار الأسد، الذي أطيح به في دجنبر 2024. وأوضح المرسوم، الذي نشره البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني، أن رفع العقوبات، الذي يدخل حيز التنفيذ في الأول من يوليوز، يهدف إلى "دعم سوريا مستقرة وموحدة تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها". وأبرز المرسوم الرئاسي أن الهدف يتمثل في دعم سوريا موحدة "لا توفر ملاذا آمنا للمنظمات الإرهابية وتضمن الأمن لأقلياتها الدينية والعرقية، وقادرة على دعم الأمن والازدهار الإقليميين". يأتي قرار واشنطن بعد ستة أسابيع من اللقاء التاريخي، المنعقد في الرياض، بين الرئيس ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع. وبعد هذا اللقاء، كانت الإدارة الأمريكية أعلنت تعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة 180 يوما، ممهدة الطريق أمام استثمارات تحفز "استقرار" و"إعادة إعمار" هذا البلد الذي مزقته الحرب الأهلية التي دامت 12 عاما. وينص المرسوم الرئاسي، الذي تم توقيعه الاثنين، على إبقاء العقوبات على الرئيس السوري السابق ومساعديه، وكذلك في حق تجار المخدرات والأفراد المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة