دولي

البرازيل في طريقها لتصبح أكبر مصدّر للذرة في العالم


كشـ24 نشر في: 24 أبريل 2023

تحوّل "الحصاد الصغير" للذرة إلى أهم محصول في البرازيل منذ عقد، متقدّماً على الحصاد التقليدي في بداية العام.وبفضله، سيسجّل إنتاج الذرة البرازيلي هذه السنة رقماً قياسياً جديداً.وبذلك، ستصبح البرازيل أكبر مصدّر للذرة في العالم متقدّمة على الولايات المتحدة، لتحتلّ بذلك مركزاً كانت قد وصلت إليه مرّة واحدة فقط في العام 2013.ومن المتوقع أن يصل إنتاج البرازيل من الذرة إلى 124.9 مليون طن، أي زيادة زيادة بنسبة 10.4 بالمئة مقارنة بالعام الماضي، منها 76.3 بالمئة خلال الحصاد الثاني، وفقاً لآخر تقرير صادر عن الشركة الوطنية للإمداد "كوناب" الذي نُشر هذا الأسبوع.ويأتي ذلك رغم "التأخير في حصاد فول الصويا" بسبب "الأمطار الغزيرة" في ولاية ماتو غروسو، المنتج الرئيسي لفول الصويا والذرة في البلاد، حيث الشتاء المعتدل يسمح بحصاد ثانٍ.أخبار ذات صلة الرئيس البرازيلي لولا خلال لقائه الرئيس الصيني البرازيل تقترح خطة لحل أزمة روسيا وأوكرانيا.. وموسكو ترحب الإمارات والبرازيل تتفقان على تعميق الشراكة الاستراتيجية الإمارات والبرازيل تصدران بيانا مشتركا عقب زيارة دا سيلفا وفي مزرعته في سينوب الواقعة في ولاية ماتو غروسو التي تعدّ خزّاناً للحبوب البرازيلية، أكمل إلسون خوسيه ريديفو نثر حبوب الذرة قبل بضعة أسابيع، بعدما كان قد بدأ به في أعقاب حصاد فول الصويا.في هذه المنطقة، تمتدّ الحقول إلى أبعد ممّا يمكن للعين أن تراه، بينما يرتبط جدول المزارعين بمحصولي فول الصويا والذرة، اللذين يمتدّان على "حوالى 100 بالمئة" من الأراضي الزراعية المنتشرة على مساحة 1550 هكتاراً.وسيتمّ حصاد الذرة في شهر يونيو.الجزء الجيّد من المُحسَّن وراثياًيوضح ريديفو أنّ ارتفاع سعر بيع الذرة، مدفوعاً بشكل خاص بافتتاح مصانع الإيثانول التي تعتمد على هذه الحبوب اعتباراً من العام 2017، شجّع المنتجين على زيادة الاستثمار في "الحصاد الصغير" المعروف باسم "سافرينيا".ويقول إنّ "الذرة التي يتمّ الحصول عليها من الحصاد الثاني باتت أكثر جاذبية، وقد بات لدينا المزيد من الأسمدة والبذور المحسّنة وراثياً والآلات الزراعية، ممّا يتيح بَذراً أسرع وأكثر دقة".ويضيف "تمكنّا من زيادة المساحات" المخصّصة لزراعة الذرة و"تحسين إنتاجيتنا وبالتالي زيادة إنتاجنا بشكل كبير".وتحتلّ الأصناف المحسّنة وراثياً في الوقت الحالي جميع حقول الذرة البرازيلية تقريباً.من جهته، يؤكد جواو بيدرو لوبيز من شركة تحليل أسواق المواد الخام "ستونكس" أنّه مع توقّعات إنتاج كهذه "ستتمكّن البلاد من زيادة الفائض القابل للتصدير"، ممّا سيسمح لها ببيع المزيد إلى الخارج.ويأتي ذلك بينما يرتفع الطلب على الذرة البرازيلية، في ظلّ مشاكل الحصاد التي يواجهها المصدّرون التقليديون، مثل الولايات المتحدة والأرجنتين اللتين تأثّرتا بتغيّر المناخ، وأوكرانيا التي تشهد حرباً.كذلك، شهد الطلب ارتفاعاً مع فتح السوق الصينية أمام الذرة، بعد توقيع اتفاقية بين برازيليا وبكين في أوائل العام 2022، بحسب لوبيز.المصدر: سكاي نيوز

تحوّل "الحصاد الصغير" للذرة إلى أهم محصول في البرازيل منذ عقد، متقدّماً على الحصاد التقليدي في بداية العام.وبفضله، سيسجّل إنتاج الذرة البرازيلي هذه السنة رقماً قياسياً جديداً.وبذلك، ستصبح البرازيل أكبر مصدّر للذرة في العالم متقدّمة على الولايات المتحدة، لتحتلّ بذلك مركزاً كانت قد وصلت إليه مرّة واحدة فقط في العام 2013.ومن المتوقع أن يصل إنتاج البرازيل من الذرة إلى 124.9 مليون طن، أي زيادة زيادة بنسبة 10.4 بالمئة مقارنة بالعام الماضي، منها 76.3 بالمئة خلال الحصاد الثاني، وفقاً لآخر تقرير صادر عن الشركة الوطنية للإمداد "كوناب" الذي نُشر هذا الأسبوع.ويأتي ذلك رغم "التأخير في حصاد فول الصويا" بسبب "الأمطار الغزيرة" في ولاية ماتو غروسو، المنتج الرئيسي لفول الصويا والذرة في البلاد، حيث الشتاء المعتدل يسمح بحصاد ثانٍ.أخبار ذات صلة الرئيس البرازيلي لولا خلال لقائه الرئيس الصيني البرازيل تقترح خطة لحل أزمة روسيا وأوكرانيا.. وموسكو ترحب الإمارات والبرازيل تتفقان على تعميق الشراكة الاستراتيجية الإمارات والبرازيل تصدران بيانا مشتركا عقب زيارة دا سيلفا وفي مزرعته في سينوب الواقعة في ولاية ماتو غروسو التي تعدّ خزّاناً للحبوب البرازيلية، أكمل إلسون خوسيه ريديفو نثر حبوب الذرة قبل بضعة أسابيع، بعدما كان قد بدأ به في أعقاب حصاد فول الصويا.في هذه المنطقة، تمتدّ الحقول إلى أبعد ممّا يمكن للعين أن تراه، بينما يرتبط جدول المزارعين بمحصولي فول الصويا والذرة، اللذين يمتدّان على "حوالى 100 بالمئة" من الأراضي الزراعية المنتشرة على مساحة 1550 هكتاراً.وسيتمّ حصاد الذرة في شهر يونيو.الجزء الجيّد من المُحسَّن وراثياًيوضح ريديفو أنّ ارتفاع سعر بيع الذرة، مدفوعاً بشكل خاص بافتتاح مصانع الإيثانول التي تعتمد على هذه الحبوب اعتباراً من العام 2017، شجّع المنتجين على زيادة الاستثمار في "الحصاد الصغير" المعروف باسم "سافرينيا".ويقول إنّ "الذرة التي يتمّ الحصول عليها من الحصاد الثاني باتت أكثر جاذبية، وقد بات لدينا المزيد من الأسمدة والبذور المحسّنة وراثياً والآلات الزراعية، ممّا يتيح بَذراً أسرع وأكثر دقة".ويضيف "تمكنّا من زيادة المساحات" المخصّصة لزراعة الذرة و"تحسين إنتاجيتنا وبالتالي زيادة إنتاجنا بشكل كبير".وتحتلّ الأصناف المحسّنة وراثياً في الوقت الحالي جميع حقول الذرة البرازيلية تقريباً.من جهته، يؤكد جواو بيدرو لوبيز من شركة تحليل أسواق المواد الخام "ستونكس" أنّه مع توقّعات إنتاج كهذه "ستتمكّن البلاد من زيادة الفائض القابل للتصدير"، ممّا سيسمح لها ببيع المزيد إلى الخارج.ويأتي ذلك بينما يرتفع الطلب على الذرة البرازيلية، في ظلّ مشاكل الحصاد التي يواجهها المصدّرون التقليديون، مثل الولايات المتحدة والأرجنتين اللتين تأثّرتا بتغيّر المناخ، وأوكرانيا التي تشهد حرباً.كذلك، شهد الطلب ارتفاعاً مع فتح السوق الصينية أمام الذرة، بعد توقيع اتفاقية بين برازيليا وبكين في أوائل العام 2022، بحسب لوبيز.المصدر: سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
إصابات وتحقيقات أولية.. تفاصيل اندلاع حريق ضخم بسنترال رمسيس في مصر
قالت وزارة الصحة المصرية إن 14 شخصا أصيبوا جراء حريق نشب الإثنين في مبنى سنترال رمسيس بوسط القاهرة. وذكرت الوزارة في بيان أن 17 سيارة إسعاف توجهت إلى مكان الحادث، مضيفة أنه "وفقا للإحصائية المبدئية أسفر الحادث عن إصابة 14 مواطنا تم نقلهم إلى مستشفى القبطي بشارع رمسيس لتلقي العلاج". ونقلت تقارير محلية عن مصدر أمني قوله إن "رجال الحماية المدنية نجحوا في منع امتداد الحريق إلى مبنى السنترال بالكامل وكذلك منع امتداد الحريق إلى أسطح العقارات المجاورة". وأضاف أنه "تجري حاليا عمليات التبريد لضمان عدم اشتعال النيران مرة أخرى". وأشار إلى أن الفحص المبدئي "أظهر أن الحريق يرجح أن يكون ناجما عن ماس كهربائي" فيما يقوم خبراء المعمل الجنائي برفع آثار الحريق للوقوف على أسبابه. وكانت محافظة القاهرة قالت في وقت سابق إن "غرفة العمليات المركزية ومركز السيطرة بالمحافظة قد تلقيا بلاغا يفيد بنشوب الحريق بالدور السابع بمبنى سنترال رمسيس المكون من 10 أدوار". وأضافت أنه "على الفور انتقلت قوات الحماية المدنية ومسؤولي الحي والأجهزة التنفيذية بالمحافظة، وشركات المرافق لموقع الحادث، وتم فصل الغاز والكهرباء، وتقوم قوات الحماية المدنية بالسيطرة على الحريق ومنع امتداده إلى مبان أخرى".
دولي

انتحار وزير النقل الروسي بعد ساعات من إقالته
أفادت وسائل إعلام روسية أن وزير النقل، رومان ستاروفويت، أطلق النار على نفسه بعد ساعات فقط من إقالته من منصبه بقرار من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. أفادت مصادر رسمية في لجنة التحقيق الروسية بأن النتائج الأولية تشير إلى أن وزير النقل السابق رومان ستاروفويت قد أقدم على الانتحار، وجاء هذا الإعلان بعد العثور على جثته، بحسب روسيا اليوم. وقالت لجنة التحقيق: «تعمل الأجهزة التحقيقية التابعة للإدارة العامة للتحقيق في منطقة موسكو على تحديد ظروف وأسباب الوفاة، والسيناريو الرئيسي يشير إلى الانتحار». وفي وقت سابق اليوم، أصدر بوتين قراراً بإعفاء رومان ستاروفويت من منصب وزير النقل الذي شغل هذا المنصب منذ مايو الماضي. وبناء على القرار الرئاسي تم تعيين أندريه نيكيتين، نائب الوزير السابق والحاكم السابق لإقليم نوفغورود، قائما بأعمال وزير النقل بشكل مؤقت.
دولي

الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

مصرع 72 شخصا جراء الفيضانات في باكستان
أعلنت إدارة الكوارث الباكستانية مقتل ما لا يقل عن 72 شخصا جراء أمطار موسمية، أعقبتها فيضانات عارمة استمرت عشرة أيام في البلاد. وأشارت هيئة إدارة الكوارث الوطنية اليوم الاثنين إلى صابة أكثر من 130 آخرين، جراء الفيضانات، وتم تسجيل حالات الوفاة، التي وقعت منذ 26 يونيو الماضي، في أقاليم خيبر باختونخوا بشمال غرب البلاد والبنجاب بالشرق والسند بالجنوب وبلوشستان بجنوب غرب باكستان. وحثت هيئة إدارة الكوارث الوطنية المسؤولين على توخي الحذر الشديد. وطالبت السائحين بتجنب زيارة الأماكن المتضررة، حيث من الممكن أن يؤدي هطول المزيد من الأمطار لغلق الطرق السريعة ووقوع فيضانات غامرة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة