بالصور.. مجلس النواب يفتتح أشغال الدورة الثانية من السنة التشريعية – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الجمعة 18 أبريل 2025, 04:02

وطني

بالصور.. مجلس النواب يفتتح أشغال الدورة الثانية من السنة التشريعية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 14 أبريل 2023

افتتح مجلس النواب، اليوم الجمعة، أشغال دورته التشريعية الثانية من السنة التشريعية 2022 - 2023، والتي تنعقد في خضم سياق وطني موسوم بتحديات اقتصادية واجتماعية ترخي بظلالها على أجندة عمل المؤسسة التشريعية.وتوقف رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لهذه الدورة، عند إحدى ميزات النظام البرلماني المغربي، المتمثلة في مواصلة اشتغاله، باستثناء الجلسات العامة، على مدار السنة على مستوى باقي الأجهزة من مكتب ولجان نيابية دائمة ومجموعات عمل موضوعاتية ومهام استطلاعية، وعلى مستوى العلاقات الخارجية والدبلوماسية البرلمانية.وأكد على أن هذه الديمومة في العمل تمكن من تجويد أشغال المجلس، وتعميق النقاش حول المواضيع الخاضعة للرقابة أو التشريع أو التقييم، وتسعف في تدبير الزمن البرلماني على نحو أحسن وبشكل انسيابي، "وهو ما يتأكد من حصيلة أعمال المجلس خلال الفترة ما بين دورتي السنة التشريعية الثانية من عمر الولاية الحادية عشرة".وأشار في هذا السياق إلى أن اللجان النيابية الدائمة في مجال التشريع اشتغلت على مشاريع قوانين تأسيسية تراهن المملكة على أن تؤطر جيلا جديدا من الإصلاحات متجسدا في سياسات وبرامج وتدخلات عمومية، موضحا أن الأمر يتعلق، خاصة، بترسانة من مشاريع القوانين المتعلقة بالتغطية الاجتماعية والصحة والتأمين على المرض والأدوية والموارد البشرية العاملة في قطاع الصحة والتنظيم المركزي والترابي للقطاع.وأبرز الطالبي العلمي أن هذه النصوص تؤطر التحول الكبير الذي دشنته المملكة في الحماية الاجتماعية وتعميم الخدمات الطبية وتيسير الولوج إليها من جانب مجموع السكان، "تجسيدا لدولة الرعاية الاجتماعية باعتبارها مشروع ا ملكيا يحظى بعناية ملكية فائقة، ويتطلب انخراط الجميع فيه اعتبارا لن بله ومقاصده".وأكد في هذا السياق أنه إلى جانب الحرص على تجويد هذه النصوص والمصادقة عليها، فإن مجلس النواب مطالب بممارسة الرقابة على تنفيذها وتبين أثرها الإيجابي على مختلف الشرائح الاجتماعية والوقوف المستمر على مدى تحسن مؤشرات الصحة والحماية الاجتماعية ومدى تحقق جودة الخدمة الصحية.وفي مجال الرقابة على العمل الحكومي والعلاقات مع باقي المؤسسات الدستورية وهيئات الحكامة، أبرز الطالبي العلمي أن اللجان النيابية الدائمة درست خلال الفترة ما بين الدورتين ستة عشر موضوعا، مشيرا في هذا السياق أنه، إلى جانب ممارستها لاختصاص التشريع، اشتغلت هذه اللجان بشكل مكثف في الشق الرقابي بدراسة عدد من قضايا الساعة التي تشغل الرأي العام بحضور أعضاء الحكومة ومسؤولي المؤسسات العمومية.وأفاد أنه تمت دراسة، خلال أكثر من 110 اجتماعات، 220 موضوعا منذ بداية الولاية الحالية، منها أكثر من 60 برسم الدورة الأولى والفترة الفاصلة ما بين الدورتين من السنة التشريعية الثانية، مؤكدا أن هذه الدينامية تجسد تناميا وميلا أكبر إلى العمل الرقابي من جانب المجلس، وتفاعلا تلقائيا للسلطتين التشريعية والتنفيذية مع قضايا المواطنين وانشغالات الرأي العام.من جهة أخرى، سجل رئيس مجلس النواب أن أعضاء المجلس المكلفين بمهام استطلاعية واصلوا أشغالهم بإنجاز الأعمال الميدانية، مشيرا إلى أن المواضيع محور هذا العمل الرقابي ترتبط، من حيث المحتوى، بالسياق الوطني وبانشغالات المواطنات والمواطنين، ما يعكس حرص المؤسسة التشريعية على جعل قضايا المجتمع وانشغالات الرأي العام في صلب أعمالها.ولفت في هذا الصدد إلى أن مراقبة الأسعار والعوامل المتحكمة فيها من شبكات توزيع وتسويق للمنتجات الفلاحية، والمراقبة الصحية للمنتجات الغذائية، والاقتصاد التضامني، وأسعار الطاقة، والتسريع الصناعي، شكلت محاور مركزية في العمل الرقابي للمجلس بمختلف مداخله الدستورية.وفي نفس التوجه، يضيف الطالبي العلمي، سارت أعمال تقييم السياسات العمومية من طرف المجموعات الموضوعاتية التي شكلها مجلس النواب لهذا الغرض، مؤكدا أنه سواء في ما يخص السياسة المائية في سياق الجفاف وتداعيات الاختلالات المناخية والإجهاد المائي، أو تبين أثر تنفيذ القانون المتعلق بمحاربة العنف الممارس ضد النساء، أو الإصلاح الإداري، فإن الأمر يتعلق بقضايا حاسمة في التنمية المستدامة للمملكة وتقدمها الاقتصادي والديمقراطي والحقوقي، وبرهانات واختيارات وطنية كبرى.ولاحظ أنه إذا كانت عمليات تقييم السياسات العمومية التي ينجزها المجلس تكتسي شرعية ديموقراطية، وتتم بمساهمة المعارضة والأغلبية البرلمانية وبالاستماع إلى الفاعلين في كل سياسة عمومية خاضعة للتقييم و إلى المجموعات المستفيدة منها، فإن ذلك يستلزم من السلطتين التشريعية والتنفيذية العمل على ترصيد المنجز في اختصاص التقييم باستثمار التوصيات والمخرجات المتوافق بشأنها في استدراك الاختلالات في السياسات الخاضعة للتقييم واقتراح الإصلاحات على النحو الذي يجعل ممارسة هذا الاختصاص البرلماني منتجا للأثر على المجتمع، وعلى النحو الذي يجعل الإنفاق العمومي يحدث الوقع المتوخى منه.وأكد رئيس مجلس النواب على أن ما يتوج المهام الاستطلاعية، يشكل بدوره مادة غنية ينبغي الحرص والعمل مع السلطة التنفيذية، على أن تجد طريقها إلى التصريف في إجراءات عملية،داعيا إلى اعتماد نفس التوجه في ما يخص التقارير الصادرة عن باقي المؤسسات الدستورية وهيئات الحكامة "حتى تجد الاقتراحات والاجتهادات الصادرة عنها طريقها إلى التنفيذ والتصريف في سياسات التقائية وتشريعات وإصلاحات متناسقة ومتكاملة يلمس المواطنون أثرها في المعيش اليومي".كما يتعين، يضيف رئيس المجلس، أن يتم ذلك في إطار أحكام الدستور "الذي ينبغي دوما تمثل مقتضياته وروحه، خاصة ما يتعلق منها بتعاون السلط وتوازنها وتكاملها أيضا"، مشددا على أن البرلمانيين مطالبون خلال هذه الدورة، في مجال التشريع والرقابة والتقييم، بتكثيف مناقشة مجموع التقارير الجاهزة التي أنجزتها مجموعات العمل الموضوعاتية المكلفة بالتقييم، وتلك التي أنجزها النواب المكلفون بالمهام الاستطلاعية، والتوافق مع الحكومة حول التوصيات والمخرجات القابلة للتنفيذ.وأشاد الطالبي العلمي بمساهمة كافة الفرق والمجموعة النيابية في دينامية العمل المسجلة خلال الفترة ما بين الدورتين، خاصة في ما يخص الأسئلة، التي بلغت برسم هذه الفترة 880 سؤالا شفويا ترتبط جلها بقضايا الساعة، و856 سؤالا كتابيا، وكذا بالمبادرات التشريعية للنواب الذين تقدموا ب 18 مقترح قانون.وبخصوص سياق انعقاد الدورة البرلمانية الثانية، سجل رئيس مجلس النواب أنه يتسم بعدم الاستقرار قتصاديا وجيوسياسيا، "حيث تتفاقم الاستقطابات في العلاقات الدولية، وتعود ظاهرة الأحلاف بقوة في العلاقات الدولية التي يحكمها منطق المصالح المباشرة"، داعيا إلى استحضار ذلك في أشغال المجلس بالحضور اليقظ والفاعل، وبالحرص على المردودية الفعلية.وسجل في هذا الصدد، أن برنامج عمل المجلس المكثف على المستوى الداخلي لن يثنيه عن مواصلة الاشتغال في واجهة العلاقات الخارجية "وفق رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس وعقيدة وفلسفة الدبلوماسية الوطنية كما رسخها جلالته".وأكد الطالبي العلمي أنه يتعين إنجاز برنامج العمل بالفعالية والنجاعة المطلوبة، وبتفاعل وتجاوب مع انشغالات الرأي العام "وأن ننتقل من الرصد والتشخيص إلى التنفيذ، وأن نستمر في جعل المؤسسات التمثيلية الإطار الذي تناقش فيه قضايا المجتمع، وحيث يدار الاختلاف، مهما كانت درجته ومهما كانت حساسيته".وخلص إلى القول إن "المؤسسات هي الإطار الدستوري لتدبير الخلاف والاختلاف، والحوار والديموقراطية هما السبيل لحل المشاكل في جميع الظروف والأحوال. والوحدة التي لا تنفي الاختلاف والتعدد والتنوع، طبعا، هي سبيلنا إلى رفع التحديات المطروحة على بلادنا في سياق التحولات الدولية الراهنة".

افتتح مجلس النواب، اليوم الجمعة، أشغال دورته التشريعية الثانية من السنة التشريعية 2022 - 2023، والتي تنعقد في خضم سياق وطني موسوم بتحديات اقتصادية واجتماعية ترخي بظلالها على أجندة عمل المؤسسة التشريعية.وتوقف رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لهذه الدورة، عند إحدى ميزات النظام البرلماني المغربي، المتمثلة في مواصلة اشتغاله، باستثناء الجلسات العامة، على مدار السنة على مستوى باقي الأجهزة من مكتب ولجان نيابية دائمة ومجموعات عمل موضوعاتية ومهام استطلاعية، وعلى مستوى العلاقات الخارجية والدبلوماسية البرلمانية.وأكد على أن هذه الديمومة في العمل تمكن من تجويد أشغال المجلس، وتعميق النقاش حول المواضيع الخاضعة للرقابة أو التشريع أو التقييم، وتسعف في تدبير الزمن البرلماني على نحو أحسن وبشكل انسيابي، "وهو ما يتأكد من حصيلة أعمال المجلس خلال الفترة ما بين دورتي السنة التشريعية الثانية من عمر الولاية الحادية عشرة".وأشار في هذا السياق إلى أن اللجان النيابية الدائمة في مجال التشريع اشتغلت على مشاريع قوانين تأسيسية تراهن المملكة على أن تؤطر جيلا جديدا من الإصلاحات متجسدا في سياسات وبرامج وتدخلات عمومية، موضحا أن الأمر يتعلق، خاصة، بترسانة من مشاريع القوانين المتعلقة بالتغطية الاجتماعية والصحة والتأمين على المرض والأدوية والموارد البشرية العاملة في قطاع الصحة والتنظيم المركزي والترابي للقطاع.وأبرز الطالبي العلمي أن هذه النصوص تؤطر التحول الكبير الذي دشنته المملكة في الحماية الاجتماعية وتعميم الخدمات الطبية وتيسير الولوج إليها من جانب مجموع السكان، "تجسيدا لدولة الرعاية الاجتماعية باعتبارها مشروع ا ملكيا يحظى بعناية ملكية فائقة، ويتطلب انخراط الجميع فيه اعتبارا لن بله ومقاصده".وأكد في هذا السياق أنه إلى جانب الحرص على تجويد هذه النصوص والمصادقة عليها، فإن مجلس النواب مطالب بممارسة الرقابة على تنفيذها وتبين أثرها الإيجابي على مختلف الشرائح الاجتماعية والوقوف المستمر على مدى تحسن مؤشرات الصحة والحماية الاجتماعية ومدى تحقق جودة الخدمة الصحية.وفي مجال الرقابة على العمل الحكومي والعلاقات مع باقي المؤسسات الدستورية وهيئات الحكامة، أبرز الطالبي العلمي أن اللجان النيابية الدائمة درست خلال الفترة ما بين الدورتين ستة عشر موضوعا، مشيرا في هذا السياق أنه، إلى جانب ممارستها لاختصاص التشريع، اشتغلت هذه اللجان بشكل مكثف في الشق الرقابي بدراسة عدد من قضايا الساعة التي تشغل الرأي العام بحضور أعضاء الحكومة ومسؤولي المؤسسات العمومية.وأفاد أنه تمت دراسة، خلال أكثر من 110 اجتماعات، 220 موضوعا منذ بداية الولاية الحالية، منها أكثر من 60 برسم الدورة الأولى والفترة الفاصلة ما بين الدورتين من السنة التشريعية الثانية، مؤكدا أن هذه الدينامية تجسد تناميا وميلا أكبر إلى العمل الرقابي من جانب المجلس، وتفاعلا تلقائيا للسلطتين التشريعية والتنفيذية مع قضايا المواطنين وانشغالات الرأي العام.من جهة أخرى، سجل رئيس مجلس النواب أن أعضاء المجلس المكلفين بمهام استطلاعية واصلوا أشغالهم بإنجاز الأعمال الميدانية، مشيرا إلى أن المواضيع محور هذا العمل الرقابي ترتبط، من حيث المحتوى، بالسياق الوطني وبانشغالات المواطنات والمواطنين، ما يعكس حرص المؤسسة التشريعية على جعل قضايا المجتمع وانشغالات الرأي العام في صلب أعمالها.ولفت في هذا الصدد إلى أن مراقبة الأسعار والعوامل المتحكمة فيها من شبكات توزيع وتسويق للمنتجات الفلاحية، والمراقبة الصحية للمنتجات الغذائية، والاقتصاد التضامني، وأسعار الطاقة، والتسريع الصناعي، شكلت محاور مركزية في العمل الرقابي للمجلس بمختلف مداخله الدستورية.وفي نفس التوجه، يضيف الطالبي العلمي، سارت أعمال تقييم السياسات العمومية من طرف المجموعات الموضوعاتية التي شكلها مجلس النواب لهذا الغرض، مؤكدا أنه سواء في ما يخص السياسة المائية في سياق الجفاف وتداعيات الاختلالات المناخية والإجهاد المائي، أو تبين أثر تنفيذ القانون المتعلق بمحاربة العنف الممارس ضد النساء، أو الإصلاح الإداري، فإن الأمر يتعلق بقضايا حاسمة في التنمية المستدامة للمملكة وتقدمها الاقتصادي والديمقراطي والحقوقي، وبرهانات واختيارات وطنية كبرى.ولاحظ أنه إذا كانت عمليات تقييم السياسات العمومية التي ينجزها المجلس تكتسي شرعية ديموقراطية، وتتم بمساهمة المعارضة والأغلبية البرلمانية وبالاستماع إلى الفاعلين في كل سياسة عمومية خاضعة للتقييم و إلى المجموعات المستفيدة منها، فإن ذلك يستلزم من السلطتين التشريعية والتنفيذية العمل على ترصيد المنجز في اختصاص التقييم باستثمار التوصيات والمخرجات المتوافق بشأنها في استدراك الاختلالات في السياسات الخاضعة للتقييم واقتراح الإصلاحات على النحو الذي يجعل ممارسة هذا الاختصاص البرلماني منتجا للأثر على المجتمع، وعلى النحو الذي يجعل الإنفاق العمومي يحدث الوقع المتوخى منه.وأكد رئيس مجلس النواب على أن ما يتوج المهام الاستطلاعية، يشكل بدوره مادة غنية ينبغي الحرص والعمل مع السلطة التنفيذية، على أن تجد طريقها إلى التصريف في إجراءات عملية،داعيا إلى اعتماد نفس التوجه في ما يخص التقارير الصادرة عن باقي المؤسسات الدستورية وهيئات الحكامة "حتى تجد الاقتراحات والاجتهادات الصادرة عنها طريقها إلى التنفيذ والتصريف في سياسات التقائية وتشريعات وإصلاحات متناسقة ومتكاملة يلمس المواطنون أثرها في المعيش اليومي".كما يتعين، يضيف رئيس المجلس، أن يتم ذلك في إطار أحكام الدستور "الذي ينبغي دوما تمثل مقتضياته وروحه، خاصة ما يتعلق منها بتعاون السلط وتوازنها وتكاملها أيضا"، مشددا على أن البرلمانيين مطالبون خلال هذه الدورة، في مجال التشريع والرقابة والتقييم، بتكثيف مناقشة مجموع التقارير الجاهزة التي أنجزتها مجموعات العمل الموضوعاتية المكلفة بالتقييم، وتلك التي أنجزها النواب المكلفون بالمهام الاستطلاعية، والتوافق مع الحكومة حول التوصيات والمخرجات القابلة للتنفيذ.وأشاد الطالبي العلمي بمساهمة كافة الفرق والمجموعة النيابية في دينامية العمل المسجلة خلال الفترة ما بين الدورتين، خاصة في ما يخص الأسئلة، التي بلغت برسم هذه الفترة 880 سؤالا شفويا ترتبط جلها بقضايا الساعة، و856 سؤالا كتابيا، وكذا بالمبادرات التشريعية للنواب الذين تقدموا ب 18 مقترح قانون.وبخصوص سياق انعقاد الدورة البرلمانية الثانية، سجل رئيس مجلس النواب أنه يتسم بعدم الاستقرار قتصاديا وجيوسياسيا، "حيث تتفاقم الاستقطابات في العلاقات الدولية، وتعود ظاهرة الأحلاف بقوة في العلاقات الدولية التي يحكمها منطق المصالح المباشرة"، داعيا إلى استحضار ذلك في أشغال المجلس بالحضور اليقظ والفاعل، وبالحرص على المردودية الفعلية.وسجل في هذا الصدد، أن برنامج عمل المجلس المكثف على المستوى الداخلي لن يثنيه عن مواصلة الاشتغال في واجهة العلاقات الخارجية "وفق رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس وعقيدة وفلسفة الدبلوماسية الوطنية كما رسخها جلالته".وأكد الطالبي العلمي أنه يتعين إنجاز برنامج العمل بالفعالية والنجاعة المطلوبة، وبتفاعل وتجاوب مع انشغالات الرأي العام "وأن ننتقل من الرصد والتشخيص إلى التنفيذ، وأن نستمر في جعل المؤسسات التمثيلية الإطار الذي تناقش فيه قضايا المجتمع، وحيث يدار الاختلاف، مهما كانت درجته ومهما كانت حساسيته".وخلص إلى القول إن "المؤسسات هي الإطار الدستوري لتدبير الخلاف والاختلاف، والحوار والديموقراطية هما السبيل لحل المشاكل في جميع الظروف والأحوال. والوحدة التي لا تنفي الاختلاف والتعدد والتنوع، طبعا، هي سبيلنا إلى رفع التحديات المطروحة على بلادنا في سياق التحولات الدولية الراهنة".



اقرأ أيضاً
بطلب من المغرب.. اليونسكو يدرج “الأرجوزة الطبية” لابن طفيل في سجل ذاكرة العالم
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، اليوم الخميس، تسجيل مخطوط “الأرجوزة الطبية” لابن طفيل، الذي تقدم المغرب بطلب إدراجه، في “سجل ذاكرة العالم” التابع للمنظمة الأممية، والذي يرمي إلى صون التراث الوثائقي العالمي. وأوضحت اليونسكو أن “أرجوزة طبية”، أشهر أعمال ابن طفيل أبو بكر محمد بن عبد الملك القيسي، هو”مؤلف طبي كتب على شكل قصيدة شعرية من بحر الرجز، وهو نوع من الشعر المتجذر في تقاليد تعلم طلاب العلوم لبساطته ونغمته الموسيقية”. وأشارت المنظمة الأممية إلى أن هذا المؤلف الطبي يصف بدقة كبيرة أمراض العصر، وأعراضها وطرق علاجها، مضيفة أن “الأرجوزة” تقع في 148 صفحة ويضم نحو 7700 بيت شعري، وهي بمثابة موسوعة حقيقية مكونة من 7 مقالات وعدة فصول، تصنف على التوالي الأسقام التي تصيب جسم الإنسان”. ويتعلق الأمر بأمراض الرأس، والوجه، والحنجرة، والصدر والجهاز التنفسي، والجهاز الهضمي، والأمراض الباطنية، وأمراض الكلي والمسالك البولية، والحمى سواء العرضية أو المرضية، إضافة إلى الأمراض التي تصيب الجسم من الخارج والتي يتم علاجها عبر علم السموم (التوكسیکولوجيا). ونقل بلاغ للمنظمة عن المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، قولها إن “التراث الوثائقي يعد عنصرا أساسيا، وإن كان هشا، من ذاكرة العالم. وتخصص له اليونسكو برنامجا لصونه – كما هو الحال بالنسبة لمكتبات شنقيط في موريتانيا أو أرشيف أمادو هامباتي با في كوت ديفوار – وتشارك الممارسات الفضلى، وتحفظ هذا السجل الذي يوثق لأوسع نسيج ثقافي في تاريخ الإنسانية”. وإلى جانب “الأرجوزة الطبية”، أعلنت اليونسكو أيضا عن تسجيل 73 مجموعة جديدة من التراث الوثائقي في سجل ذاكرة العالم، ليصل بذلك العدد الإجمالي للمجموعات المدرجة في هذا السجل 570 مجموعة. وتتناول عمليات التسجيل، التي تشمل 72 دولة وأربع منظمات دولية، مواضيع مثل الثورة العلمية، ومساهمة المرأة في التاريخ، والمراحل الرئيسية للتعددية. ويتكون سجل ذاكرة العالم من مجموعات وثائقية تشمل الكتب، والمخطوطات، والخرائط، والمحفوظات والصور الفوتوغرافية، والتسجيلات الصوتية أو المرئية، والتي تشهد على التراث المشترك للإنسانية. ويتم إغناء هذا السجل بقرارات صادرة عن المجلس التنفيذي لليونسكو، وذلك بعد تقييم ملفات الترشيح من طرف لجنة استشارية دولية مستقلة. ويهدف برنامج “ذاكرة العالم”، الذي تأسس في عام 1992، إلى تشجيع صون التراث الوثائقي للإنسانية وحمايته وإتاحته للجميع.
وطني

الداخلية تكشف تاريخ بدء إحصاء المعنيين بالخدمة العسكرية
أفاد وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت أن عملية الإحصاء الخاصة بالخدمة العسكرية برسم سنة 2025 ستجري خلال الفترة الممتدة من يوم 25 أبريل الجاري إلى غاية يوم 23 يونيو 2025. وذكر بلاغ لوزارة الداخلية، أن عملية الإحصاء تأتي تبعا للتعليمات السامية للملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية المتعلقة باتخاذ التدابير اللازمة لإدماج الفوج المقبل للمجندين في الخدمة العسكرية في شتنبر 2025. وسجل ذات المصدر، أن اللجنة المركزية للإحصاء الخاص بالخدمة العسكرية، عقدت اجتماعا بمقر وزارة الداخلية وبرئاسة رئيس غرفة بمحكمة النقض، يومه الخميس 17 أبريل 2025، خصص لوضع المعايير الواجب اعتمادها لاستخراج أسماء الشباب المدعوين لملء استمارة الإحصاء لأداء الخدمة العسكرية برسم فوج المجندين لسنة 2025. وأشار البلاغ أنه “خلال هذا الاجتماع، قامت اللجنة المركزية المذكورة بتحديد المعايير الخاصة باستخراج العدد المطلوب من أسماء الشباب الذين يمكن استدعاؤهم لملء استمارة الإحصاء لأداء الخدمة العسكرية، انطلاقا من قاعدة البيانات الخاصة بالإحصاء المتعلق بالخدمة العسكرية التي أعدتها وزارة الداخلية”. و “في ضوء المعايير التي أقرتها اللجنة المذكورة، ستباشر عملية حصر قوائم الشباب الذين تم استخراج أسمائهم وتبويبها بحسب العمالات والأقاليم وعمالات المقاطعات التي يقيمون في دائرة نفوذها الترابي. وستقوم مصالح العمالات والأقاليم وعمالات المقاطعات على صعيد مجموع التراب الوطني بطبع إشعارات الإحصاء وتسليمها إلى أصحابها”، يردف البلاغ. وسجل البلاغ “في هذا الإطار، يدعو وزير الداخلية الشباب الذين سيتوصلون بإشعار الإحصاء أن يبادروا فور توصلهم بالإشعار المذكور، إلى ملء استمارة الإحصاء الخاصة بهم عبر الموقع الإلكتروني المخصص لعملية الإحصاء الخاص بالخدمة العسكرية.
وطني

الشعباني لـكشـ24: مذكرات وزارة التعليم كبلته وجردته من سلطته التربوية
بكل تأثر وقلق، يتابع المغاربة تواتر أحداث العنف داخل المؤسسات التعليمية، والتي لم تعد تقتصر على الشجارات اللفظية أو المشاحنات العابرة بين التلاميذ، بل تصاعدت إلى مستويات خطيرة تهدد سلامة الأساتذة والمتعلمين على حد سواء، ولعل حادثة مقتل أستاذة بمدينة أرفود على يد أحد تلامذتها شكلت صدمة قوية، وأعادت إلى الواجهة النقاش حول أسباب هذا الانفلات التربوي والأخلاقي، وانعكاسات العنف الرقمي على سلوك المتمدرسين.   وفي هذا السياق عبر أستاذ علم الاجتماع علي الشعباني في تصريحه لكشـ24، عن قلقه الشديد إزاء تصاعد مظاهر العنف الرقمي الذي تحول إلى عنف جسدي داخل المؤسسات التعليمية، والذي بات يهدد حياة الأساتذة والمربين، خاصة بعد تكرار حوادث اعتداء خطيرة بين المتمدرسين في عدد من المدن المغربية، وصلت في بعض الحالات حد القتل العمد، كما حدث مؤخرا في مدينة أرفود، حيث لقيت أستاذة مصرعها على يد تلميذها. وأكد الشعباني أن هذا الوضع ينذر بانهيار خطير للمنظومة التربوية، واصفا ما يحدث بأنه سقوط أخلاقي وتربوي غير مسبوق، يظهر من خلال انعدام الاحترام بين مختلف مكونات العملية التعليمية من آباء وتلاميذ وأطر تعليمية وإدارية، وتحول الأستاذ إلى الطرف الأضعف داخل المؤسسة التعليمية، رغم كونه محورا أساسيا في بناء المجتمعات المتقدمة.وأوضح الباحث في علم الاجتماع أن التعليم، الذي كان سابقا مرتكزا على القيم والتربية الوطنية والأخلاق الجماعية، أصبح اليوم مهددا بالانحلال، مشيرا إلى أن الاعتداءات لم تعد تقتصر على العنف اللفظي أو الجسدي، بل وصلت إلى التصفية الجسدية، كما حدث مع الأستاذة الضحية في أرفود، وهو ما يتجاوز حسب تعبيره كل التحليلات والمقاربات السوسيولوجية.وأشار مصرحنا، إلى أن هذه الظاهرة لا تأتي من فراغ، بل هي نتيجة تراكمات عديدة، أبرزها سلسلة من المذكرات الوزارية التي حدت من سلطات الأستاذ داخل الفصل، وكبلته أمام تصرفات التلاميذ، حيث أصبح ممنوعا من اتخاذ أي إجراء تربوي كإخراج التلميذ من القسم أو حتى توجيه ملاحظات صارمة له، دون أن يكون بالمقابل أي تدبير يحميه أو يصون مكانته.واعتبر المتحدث ذاته، أن الوزارة الوصية تتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية في هذا التدهور، لأنها بحسبه فتحت باب التسيب دون توفير الحماية القانونية والمعنوية للأطر التربوية، مما جعل التلميذ يشعر باللامحاسبة، وشجع على بروز سلوكات عدوانية وصلت إلى حد التهديد بالاعتداء إن لم يمنح التلميذ نقطة النجاح.   وأضاف السوسيولوجي ذاته، أن تدخل بعض الآباء بشكل مفرط في الحياة المدرسية بدعوى حقوق التلميذ أدى إلى تمييع العملية التربوية، حيث أصبح الأستاذ معرضا للتهديد المباشر والمستمر من قبل أسر التلاميذ، مستندين إلى خطاب حقوقي يوظف خارج سياقه التربوي.واختتم الشعباني تصريحه بتعبير مرير عن الوضع الراهن، قائلا: المنظومة التعليمية ماتت منذ زمن، واليوم بدأنا نشهد سقوط من تبقى داخلها، في إشارة إلى الأساتذة والمعلمين الذين أصبحوا ضحايا لهذا الانهيار المتسارع، مطالبا بوقفة وطنية حقيقية لإنقاذ المدرسة العمومية، وإعادة الاعتبار للمعلم كمربي وموجه قبل أن تتحول الأقسام وجنبات المؤسسات التعليمية إلى ساحات عنف مدمر.
وطني

المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية: المغرب يحتل المركز الأول على صعيد إفريقيا وعربيا حسب المؤشر الدولي للملكية الفكرية
أكد التقرير الأخير للمؤشر الدولي للملكية الفكرية، الذي أصدرته غرفة التجارة الأمريكية بتاريخ 15 أبريل 2025، على مكانة المغرب كرائد في إفريقيا والدول العربية في مجال الملكية الفكرية. حيث يحتل المرتبة 22 دوليًا من بين 55 دولة تم تقييمها، بمجموع إجمالي قدره 59.21 نقطة. ويعكس هذا الترتيب، حسب غرفة التجارة الأمريكية، الجهود المتواصلة التي يبذلها المغرب لتعزيز إطاره القانوني والمؤسساتي من خلال عدة مشاريع كبرى أهمها: الانضمام إلى معاهدات دولية جديدة، مثل معاهدة سنغافورة المتعلقة بالعلامات التجارية و وثيقة جنيف بشأن الرسوم والنماذج الصناعية ، بالإضافة إلى المستوى العالي لحماية الابتكار من خلال نظام براءات الاختراع والمبادرات المتبعة في هذا المجال لا سيما : تنفيذ برامج المسار السريع لفحص طلبات براءات الاختراع بالتعاون مع المكاتب الشريكة التي تهدف إلى تسريع معالجة طلبات البراءات، ونظام المصادقة الذي تم إطلاقه بالتعاون مع المكتب الأوروبي للبراءات. ويوضح هذا الاعتراف الدولي الدينامية الإيجابية التي تشهدها المملكة فيما يتعلق بالملكية الصناعية، ويتضح ذلك من خلال النمو المتزايد في طلبات العلامات التجارية، وبراءات الاختراع والرسوم والنماذج الصناعية.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 18 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة