وطني

المغرب يعلن عن تفكيك 290 شبكة لتهريب المهاجرين والاتجار بالبشر


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 28 مارس 2023

عبر المغرب عن التطلع، باعتبار موقعه كبلد عبور للمهاجرين نحو أوروبا، للمزيد من التعاون والتنسيق مع محيطه وشركائه واعتماد مقاربات جديدة ذات أبعاد وقائية وتنموية، ومستندة إلى رؤية استباقية للحد من المآسي التي يعرفها عبور المهاجرين غير النظاميين من الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط إلى ضفته الشمالية، مؤكدا على تفكيك السلطات العمومية المختصة ل 290 شبكة تنشط في تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر في العام الماضي.قدم المغرب، الثلاثاء 28 مارس بجنيف، مرتكزات ومضامين تجربته الرائدة في مجال تدبير الهجرة، خصوصا على مستوى تأهيل الإطار القانوني للهجرة واللجوء ومكافحة الاتجار في البشر، ضمن سياسة وطنية إرادية وإنسانية.جاء ذلك خلال عرض قدمه يونس سكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، في إطار الدورة 36 للجنة المعنية بحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم، بمناسبة فحص التقرير الدوري الثاني المتعلق بإعمال الاتفاقية الدولية ذات الصلة، حيث استعرض المكتسبات التي تم ترصيدها على المستوى الوطني منذ سنة 2013.وذكر الوزير بدعم المغرب للجهود الدولية والإقليمية ذات الصلة بحكامة الهجرة، حيث ساهم في انبثاق العديد من المبادرات الرائدة كالاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، الذي استضاف مؤتمر اعتماده تحت رعاية الأمم المتحدة في دجنبر 2018.أما على صعيد القارة الإفريقية، يتابع الوزير، فقد توجت جهود ومبادرات المملكة بتكليف صاحب الجلالة محمد السادس من قبل القادة الأفارقة، بمسؤولية "رائد الاتحاد الإفريقي في موضوع الهجرة"، خلال القمة 28 للاتحاد الأفريقي (يناير 2017)، عرفانا لجهود جلالته في موضوع الهجرة بالقارة الإفريقية وتثمينا لرؤيته المتبصرة في هذا المجال، والتي كان من ثمارها إحداث المرصد الإفريقي للهجرة، الذي يعتبر آلية عملية لمواكبة الهجرة وتجسيدا ملموسا لدور المغرب كرائد في قاري في قضايا الهجرة.وأشار الوزير، الذي ترأس وفدا مغربيا يمثل مختلف القطاعات المعنية بموضوع الهجرة، الى أن الجهود الدولية والإقليمية للمملكة لتدبير والنهوض بحكامة الهجرة وصيانة حقوق المهاجرين تستند إلى إرادة وطنية راسخة تترجمها السياسة الوطنية في مجال الهجرة واللجوء، التي اعتمدتها المملكة المغربية سنة 2013 انطلاقا من الرؤية والتوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس، القاضية بإعداد سياسة جديدة للهجرة وفق مقاربة إنسانية ومتعددة الأبعاد.وارتكزت هاته السياسة، يقول سكوري، على محاور متكاملة، تهم تأهيل الإطار القانوني المتعلق بالهجرة واللجوء والاتجار بالبشر، وتسوية الوضعية القانونية للمهاجرين، ومعالجة طلبات اللجوء، وبلورة استراتيجية وطنية في مجال الهجرة واللجوء.وأوضح أنه إعمالا للرؤية الوطنية في مجال الهجرة واللجوء، اعتمدت المملكة منذ سنة 2014 استراتيجية وطنية خاصة بالهجرة واللجوء تتوخى ضمان اندماج المهاجرين واللاجئين وتيسير ولوجهم للحقوق والخدمات العمومية دون تمييز، وترتكز الاستراتيجية على تنفيذ برامج تشمل مجالات هامة كالتعليم والصحة والشغل والمساعدة القانونية والاجتماعية، وتدبير الحدود وتعزيز التعاون والشراكات الدولية في هذا المجال.وفي هذا الباب، مكنت العملية الاستثنائية لتسوية أوضاع المهاجرين في المغرب خلال سنتي 2014 و2017 من تسوية وضعية ما يناهز 50 ألف مهاجرة ومهاجرا، فضلا عن تقوية الإطار القانوني الوطني من خلال اعتماد القانون المتعلق بمكافحة الاتجار بالبشر سنة 2016.ويتواصل هذا المجهود لاستكمال الورش الخاص بتأهيل الإطار القانوني من خلال العمل من أجل اعتماد قانونين أساسين آخرين، يهم الأول دخول وإقامة الأجانب بالمملكة المغربية وبالهجرة، في حين يتعلق الثاني باللجوء وشروط منحه.كما عملت السلطات العمومية، حسب الوزير، على فتح مكتب اللاجئين وعديمي الجنسية وإحداث لجنة بين وزارية مكلفة بالاستماع لطالبي اللجوء ودراسة ملفاتهم منذ سنة 2013، مما مكن من تسوية وضعية 1192 طالب لجوء من مختلف الجنسيات، وأتاح ل 259 قاصر الحصول على صفة لاجئ في المغرب.وذكر بأن سنة 2022 عرفت استفادة 4 آلاف و305 مهاجرين غير نظاميين من برنامج العودة الطوعية، كما أسفرت تدخلات السلطات العمومية المختصة عن تفكيك 290 شبكة تنشط في تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر خلال نفس السنة.وتعزز الإطار القانوني والمؤسساتي في مجال الاتجار بالبشر باعتماد المملكة الخطة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر والوقاية منه برسم سنة 2023-2030 وآلية إحالة ضحايا جرائم الاتجار بالبشر، ويأتي ذلك ترجمة لالتزامها الثابت في مجال التصدي لهذه الظاهرة، ضمن مقاربة إنسانية وفي احترام تام لسيادة القانون والحقوق الكونية.كما تحرص المملكة المغربية على مواصلة اعتماد التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف كآلية للارتقاء بتدبير الهجرة وحماية حقوق المهاجرين، وتشكل العديد من الدول الإفريقية والأوربية وكذا الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوربي، نماذج من الشركاء الذين طورت المملكة المغربية معهم حوارا وتعاونا عميقين في مجال الهجرة والقضايا المتصلة بها.

عبر المغرب عن التطلع، باعتبار موقعه كبلد عبور للمهاجرين نحو أوروبا، للمزيد من التعاون والتنسيق مع محيطه وشركائه واعتماد مقاربات جديدة ذات أبعاد وقائية وتنموية، ومستندة إلى رؤية استباقية للحد من المآسي التي يعرفها عبور المهاجرين غير النظاميين من الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط إلى ضفته الشمالية، مؤكدا على تفكيك السلطات العمومية المختصة ل 290 شبكة تنشط في تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر في العام الماضي.قدم المغرب، الثلاثاء 28 مارس بجنيف، مرتكزات ومضامين تجربته الرائدة في مجال تدبير الهجرة، خصوصا على مستوى تأهيل الإطار القانوني للهجرة واللجوء ومكافحة الاتجار في البشر، ضمن سياسة وطنية إرادية وإنسانية.جاء ذلك خلال عرض قدمه يونس سكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، في إطار الدورة 36 للجنة المعنية بحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم، بمناسبة فحص التقرير الدوري الثاني المتعلق بإعمال الاتفاقية الدولية ذات الصلة، حيث استعرض المكتسبات التي تم ترصيدها على المستوى الوطني منذ سنة 2013.وذكر الوزير بدعم المغرب للجهود الدولية والإقليمية ذات الصلة بحكامة الهجرة، حيث ساهم في انبثاق العديد من المبادرات الرائدة كالاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، الذي استضاف مؤتمر اعتماده تحت رعاية الأمم المتحدة في دجنبر 2018.أما على صعيد القارة الإفريقية، يتابع الوزير، فقد توجت جهود ومبادرات المملكة بتكليف صاحب الجلالة محمد السادس من قبل القادة الأفارقة، بمسؤولية "رائد الاتحاد الإفريقي في موضوع الهجرة"، خلال القمة 28 للاتحاد الأفريقي (يناير 2017)، عرفانا لجهود جلالته في موضوع الهجرة بالقارة الإفريقية وتثمينا لرؤيته المتبصرة في هذا المجال، والتي كان من ثمارها إحداث المرصد الإفريقي للهجرة، الذي يعتبر آلية عملية لمواكبة الهجرة وتجسيدا ملموسا لدور المغرب كرائد في قاري في قضايا الهجرة.وأشار الوزير، الذي ترأس وفدا مغربيا يمثل مختلف القطاعات المعنية بموضوع الهجرة، الى أن الجهود الدولية والإقليمية للمملكة لتدبير والنهوض بحكامة الهجرة وصيانة حقوق المهاجرين تستند إلى إرادة وطنية راسخة تترجمها السياسة الوطنية في مجال الهجرة واللجوء، التي اعتمدتها المملكة المغربية سنة 2013 انطلاقا من الرؤية والتوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس، القاضية بإعداد سياسة جديدة للهجرة وفق مقاربة إنسانية ومتعددة الأبعاد.وارتكزت هاته السياسة، يقول سكوري، على محاور متكاملة، تهم تأهيل الإطار القانوني المتعلق بالهجرة واللجوء والاتجار بالبشر، وتسوية الوضعية القانونية للمهاجرين، ومعالجة طلبات اللجوء، وبلورة استراتيجية وطنية في مجال الهجرة واللجوء.وأوضح أنه إعمالا للرؤية الوطنية في مجال الهجرة واللجوء، اعتمدت المملكة منذ سنة 2014 استراتيجية وطنية خاصة بالهجرة واللجوء تتوخى ضمان اندماج المهاجرين واللاجئين وتيسير ولوجهم للحقوق والخدمات العمومية دون تمييز، وترتكز الاستراتيجية على تنفيذ برامج تشمل مجالات هامة كالتعليم والصحة والشغل والمساعدة القانونية والاجتماعية، وتدبير الحدود وتعزيز التعاون والشراكات الدولية في هذا المجال.وفي هذا الباب، مكنت العملية الاستثنائية لتسوية أوضاع المهاجرين في المغرب خلال سنتي 2014 و2017 من تسوية وضعية ما يناهز 50 ألف مهاجرة ومهاجرا، فضلا عن تقوية الإطار القانوني الوطني من خلال اعتماد القانون المتعلق بمكافحة الاتجار بالبشر سنة 2016.ويتواصل هذا المجهود لاستكمال الورش الخاص بتأهيل الإطار القانوني من خلال العمل من أجل اعتماد قانونين أساسين آخرين، يهم الأول دخول وإقامة الأجانب بالمملكة المغربية وبالهجرة، في حين يتعلق الثاني باللجوء وشروط منحه.كما عملت السلطات العمومية، حسب الوزير، على فتح مكتب اللاجئين وعديمي الجنسية وإحداث لجنة بين وزارية مكلفة بالاستماع لطالبي اللجوء ودراسة ملفاتهم منذ سنة 2013، مما مكن من تسوية وضعية 1192 طالب لجوء من مختلف الجنسيات، وأتاح ل 259 قاصر الحصول على صفة لاجئ في المغرب.وذكر بأن سنة 2022 عرفت استفادة 4 آلاف و305 مهاجرين غير نظاميين من برنامج العودة الطوعية، كما أسفرت تدخلات السلطات العمومية المختصة عن تفكيك 290 شبكة تنشط في تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر خلال نفس السنة.وتعزز الإطار القانوني والمؤسساتي في مجال الاتجار بالبشر باعتماد المملكة الخطة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر والوقاية منه برسم سنة 2023-2030 وآلية إحالة ضحايا جرائم الاتجار بالبشر، ويأتي ذلك ترجمة لالتزامها الثابت في مجال التصدي لهذه الظاهرة، ضمن مقاربة إنسانية وفي احترام تام لسيادة القانون والحقوق الكونية.كما تحرص المملكة المغربية على مواصلة اعتماد التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف كآلية للارتقاء بتدبير الهجرة وحماية حقوق المهاجرين، وتشكل العديد من الدول الإفريقية والأوربية وكذا الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوربي، نماذج من الشركاء الذين طورت المملكة المغربية معهم حوارا وتعاونا عميقين في مجال الهجرة والقضايا المتصلة بها.



اقرأ أيضاً
مركز حقوقي: مشروع إعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة نكسة حقيقية
انتقد المركز الوطني للإعلام وحقوق الإنسان مصادقة الحكومة، يوم الخميس 03 يوليوز 2025، على مشروع القانون رقم 26.25 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، ومشروع القانون رقم 27.25 المعدل والمتمم للقانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين. واعتبر أن هذا المشروع التشريعي خطير ويشكل نكسة حقيقية في مسار حرية التعبير والتنظيم الذاتي للمهنة، ويمثل تراجعاً مقلقاً عن المكتسبات الديمقراطية والدستورية، كما يُعد محاولة مكشوفة لتحويل المجلس الوطني للصحافة إلى جهاز صوري تتحكم فيه منطق الهيمنة والريع والمصالح التجارية الضيقة. وذهب إلى أن المشروع، كما صادقت عليه الحكومة، يعصف بجوهر التنظيم الذاتي، من خلال تقنين التمييز بين فئتي الصحفيين والناشرين في طريقة التمثيل داخل المجلس، باعتماد مبدأ "الانتخاب" للصحفيين مقابل "الانتداب" للناشرين، في خرق صارخ للمادة 28 من الدستور المغربي التي تنص على حرية الصحافة واستقلالية تنظيمها. كما أورد أنه يفرض منطق المال والاحتكار، بمنح الشركات الكبرى التي تتوفر على رقم معاملات مرتفع عدداً أكبر من الأصوات، وهو ما يقضي نهائياً على مبدأ التعددية ويكرس هيمنة المقاولات الكبرى على حساب الكفاءات المهنية الحقيقية. ويجرد المشروع الصحفيين من اختصاصاتهم داخل المجلس، عبر سحب رئاسة لجنة بطاقة الصحافة منهم، وإبقاء رئاسة لجنة المقاولة في يد الناشرين، إضافة إلى ما أسماه المركز بالتلاعب في تركيبة لجنة الإشراف على الانتخابات وجعلها خاضعة لجهة مهنية واحدة. ويتضمن المشروع اختصاصات زجرية جديدة للمجلس تتنافى مع دوره الأصلي كمؤسسة تنظيم ذاتي، منها تمتيعه بصلاحية توقيف الصحف، ومحاولة فرض التحكيم الإجباري في نزاعات الشغل. وذكر المركز بأن المشروع الحكومي ألغي التداول الديمقراطي على رئاسة المجلس، ومدد الولاية إلى خمس سنوات، بما يُفقد المؤسسة روحها التشاركية ويحولها إلى هيئة خاضعة للولاءات. وناشد البرلمان بغرفتيه إلى "التحرر من الاصطفاف الحزبي الضيق، والتحلي بالمسؤولية التاريخية في التصدي لهذا التشريع الرديء، وتصحيح اختلالاته الجسيمة التي تهدد بوأد روح الديمقراطية والتعددية الإعلامية
وطني

استطلاع: غالبية الإسبان يعتبرون المغرب أكبر تهديد خارجي لبلادهم
كشف استطلاع حديث أجراه المعهد الملكي الإسباني إلكانو أن 55% من المواطنين الإسبان يعتبرون المغرب التهديد الخارجي الأكبر لبلادهم. وحلت روسيا في المرتبة الثانية من حيث المخاوف الخارجية، في حين احتلت الولايات المتحدة المركز الثالث، حيث ارتفعت نسبة القلق منها من 5% إلى 19% منذ مطلع العام، خصوصًا مع تنامي احتمال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وحسب التقرير فإن تزايد هذا الانطباع السلبي تجاه المغرب راجع إلى عدد من العوامل، أبرزها أحداث الهجرة التي عرفتها مدينة سبتة سنة 2021، والتي اعتبرها قطاع واسع من الإسبان ضغطًا سياسيًا من جانب الرباط. وكذلك التوترات المستمرة حول المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية وبعض التصريحات الصادرة عن مسؤولين مغاربة بشأن السيادة عليهما. ثم التطورات العسكرية الأخيرة في المغرب، وخاصة تعزيز التعاون الدفاعي مع كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، ما أثار قلق دوائر إسبانية، لا سيما في صفوف اليمين المحافظ. وأكد المحلل السياسي الإسباني إغناثيو مولينا، وهو أحد المشاركين في إعداد الدراسة، أن اعتبار المغرب تهديدًا ليس بالأمر الجديد، "لكنه مثير للاهتمام أن روسيا لا تزال لا تتصدر قائمة المخاوف رغم الوضع في أوكرانيا". وأبرز التقرير أن نسبة كبيرة من الإسبان يعتبرون الولايات المتحدة مصدر تهديد خارجي، إذ ارتفعت من 5% في 2024 إلى 19% في 2025. ويعتقد المشاركون في الاستطلاع أن عودة ترامب إلى السلطة قد تؤدي إلى تضرر مصالح إسبانيا، خصوصًا في الجانب الاقتصادي، مثل فرض رسوم جمركية على الصادرات الأوروبية. وكشف الاستطلاع وجود اختلاف واضح في النظرة إلى التهديدات الخارجية بين مختلف التيارات السياسية في إسبانيا. إذ تميل القاعدة اليمينية إلى اعتبار المغرب أكبر تهديد، بينما ترى قطاعات من اليسار أن روسيا والولايات المتحدة تمثلان خطرًا أكبر. ورغم تزايد المخاوف من بعض الدول الصديقة تاريخيًا، إلا أن أغلبية الإسبان ما زالوا يعبّرون عن دعمهم القوي للانتماء إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بنسبة بلغت 85%، وهو ما يعكس استمرار تمسك مدريد بالتحالفات الغربية الأمنية والدفاعية.
وطني

انطلاق أشغال بناء المحطة الجوية المستقبلية لمطار محمد الخامس
أعلن المكتب الوطني للمطارات عن دخول ورش بناء المحطة الجوية المستقبلية لمطار محمد الخامس مرحلة حاسمة عبر انطلاق أشغال الحفر رسميا، إيذانا بأولى مراحل الإنجاز الميداني لمشروع استراتيجي سيحول الدار البيضاء إلى قطب جوي مرجعي على الصعيد العالمي وحسب بلاغ صحفي، سترفع هذه المحطة الجوية الجديدة، المصممة لاستقبال 20 مليون مسافر إضافي في السنة، الطاقة الاستيعابية الإجمالية للمطار إلى 35 مليون مسافر، مشيرا إلى أن هذا التحول يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية "مطارات 2030" التي يقودها المكتب الوطني للمطارات، والتي تضع الابتكار والاستدامة والربط الجوي في صميم أولوياتها. وأبرز المكتب الوطني للمطارات أنه باستثمار إجمالي يقدر بـ15 مليار درهم، أسندت أشغال تهيئة الأرضية، إثر طلب عروض عمومي، إلى شركة "سطام" (STAM). وستمتد هذه الأشغال على مدى ثمانية أشهر. وأضاف أن هذه المرحلة التحضيرية أساسية لاستقبال المحطة الجوية المستقبلية، التي من المقرر تشغيلها سنة 2029، لافتا إلى أنه بهذا الانطلاق، يدخل المشروع مرحلته المادية بعد عدة أشهر من الدراسات المعمارية والتقنية، التي قادها التجمع الدولي "Ala Concept" و"RSHP Architects" و"Egis Bâtiments International"، وهو التجمع الذي سبق له تصميم محطات جوية ذات صيت عالمي في لندن ومدريد وجنيف. وستدمج المحطة، وفق البلاغ، "مسارا سلسا ورقميا للمسافرين، ومعايير عالية للأداء الطاقي، وقدرة معززة على الصمود أمام التغيرات المناخية، بالإضافة إلى محطة قطار فائق السرعة مدمجة تربط المطار بالرباط في 30 دقيقة وبمراكش في أقل من ساعة". وأشار المكتب الوطني للمطارات إلى أنه لضمان التميز في الإنجاز، تم إطلاق دعوة لإبداء الاهتمام المسبق (AMI) لتحديد الشركات الأكثر تأهيلا لإنجاز المشروع. وأضاف : "استكملت هذه الدعوة في نهاية ماي 2025، ومكنت من تلقي عروض 27 تجمعا مغربيا ودوليا، تتمتع بخبرة واسعة في البنى التحتية المطارية المعقدة. وستبدأ عملية طلب العروض لبناء المحطة الجوية ابتداء من يوليوز، على أن يتم منح الصفقة للمقاولة الفائزة قبل نهاية السنة".
وطني

منتدى السوسيولوجيا بالرباط.. جامعة محمد الخامس تمنع باحثين من الحضور
قال أحمد ويحمان، وهو من أبرز الوجوه المناهضة للتطبيع، وباحث في علم الاجتماع، إنه تم منعه مساء يوم أمس الأحد، من الدخول إلى مسرح محمد الخامس بالرباط لمتابعة أشغال افتتاح المنتدى العالمي الخامس للسوسيولوجيا . وناقش ويحمان، قبل عدة سنوات، أطروحة الدكتوراه في علم الاجتماع ونشر كتبا و أبحاثا ميدانية ذات صلة بهذا التخصص. وأشار إلى أن مسؤولي الأمن أوضحوا له بأن الأمر يتعلق بتعليمات الجامعة المنظمة، ودعوه إلى الاتصال بالجامعة لتسوية المشكل . وجاء قرار المنع بعد وقفة احتجاجية لمناهضي التطبيع ضد حضور باحثين إسرائيليين ومشاركتهم في المنتدى، وهي الوقفة التي انتهت بتدخل للقوات العمومية. وسبق لهذا الحضور أن أثار جدلا كبيرا في المغرب، حيث أبدت عدد من الفعاليات المناصرة للقضية الفلسطينية استهجانها لهذا الحضور. وكانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، قد أكدت أن تحويل هذا المنتدى إلى منصة تطبيعية لتبييض جرائم الاحتلال، في وقت تُرتكب فيه أفظع المجازر بحق الشعب الفلسطيني، يمثل خيانة لقيم الشعب المغربي ومساهمة في شرعنة الإبادة والفصل العنصري.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة